Uncategorized

رواية حكاية سما الفصل الأول 1 بقلم شيماء

 رواية حكاية سما الفصل الأول 1 بقلم شيماء
رواية حكاية سما الفصل الأول 1 بقلم شيماء

رواية حكاية سما الفصل الأول 1 بقلم شيماء

سيف… يالاا ي عمر نمشي بقا .
عمر… تمشي اي لسه فاضل ساعتين.
سيف… علي ما نوصل المطار تكون وصلت .
عمر… ي بني المطار مش بعيد هناخد نص ساعه في الطريق.
سيف … يمكن الطياره تاجي بدري اخلص.
عمر… عايز تشوفها اكتر مني مستعجل ليه .
سيف…  ي عم ليها فترة كبيره بعيده عننا بجد من بعد ما مشيت ملقتش حد اغلس عليه واضايقه.
عمر… تصدق فعلا وحشتني اوي بجد لو في فيلم رعب وعايزاه تسمعه تخليني اقعد جنبها لحد ما يخلص و تخليني صاحي وكل شويه تبصلي تتأكد اني صاحي لحد ما يخلص ياااه عملت فيها مقالب كتير اوي والمشكلة بتخاف جدا بس بردو بتعشق حاجه اسمها افلام رعب.
سيف…. طيب يالاا بقا نروح المطار .
عمر… عارفك انت مش هتسكت غير لما تعمل اللي ف دماغك يالا ي سيف يالاا.
في المطار….
سيف…. يووو اتأخرت ليه.
عمر يشرب الكاكولا ويقول ل سيف ببرود… لا والله ما انت عارف انك جاي بدري لسه بقا استني معاك ساعتين ع ما توصل بس اي هنعمل الخطه اوعي تنسي اللي كنا بنخططلها فاهم.
سيف…. فاهم ي عم  متقلقش كله هيمشي زي اللي بنخططله . 
وعندما وصلت سما جرت نحوهم وحضنت أخيها عمر بشده وهي تقول…. وحشتني وحشتني اووووي .
عمر… لا بقا انا كنت مرتاح لما كنتي مسافره موحشتنيش خالص .
وأظهرت سما ملامح الزعل علي وجهها وقالت… علي فكره انت بارد اووي.
عمر بضحك… بهزر علي فكره انتي وحشتيني جدااا بجد .
سما… ايوا كدا اتعدل، ثم نظرت إلي سيف وقالت له … اي مش هتسلم عليا ولا اي ليا سنه مشوفتنيش قولي ازاي عشت الفتره دي كلها من غير ما اعملك مشاكل اكيد كانت حياتك ممله اوي .
سيف ببرود… لا خالص علي فكره كنت مرتاح اوي يالا بقا عشان نروح عشان انا مش فاضي معايا شغل كتير.
سما بإستغراب… انت بتهزر صح.
سيف.. لا مش بهزر وأخذ الحقيبه منها وذهب أمامهم.
سما تنظر ل عمر وتقول له … اي هو ماله بيكلمني كدا ليه .
عمر… أنا اي اللي عرفني طيب.
سما… انت عارف كل حاجه.
ونادي عليهم سيف … يالاا بقا اخلصوا وعندما وصلوا إلي البيت وجدت الجميع بإنتظارها ( والدتها سحر ووالدها كرم وام سيف حنان ووالد سيف اشرف ).
سما… اي دا اي دا الحبايب كلهم متجمعين هنا.
سحر… طبعا ي روووحي عشان قمورتنا هنشوفها بعد وقت كبيير اخيرا.
سما تدمع عينيها… ماما وحشتيني اوي وتسلم علي الجميع وتجلس معهم قليلا ثم تذهب لترتاح .
اليوم التالي …
استيقظت سما في وقت متأخر.
وأخذت شاور وارتدت ملابسها ثم وجدت والدتها في المطبخ .
سما… ماما ليه مصحتنيش .
سحر … قولت تعبانه محتاجه تنامي محبتش اضايقك بس دا انهارده بس كل يوم هتصحي بدري بعد كدا.
سما … طبعا انتي تؤمري ي ست الكل ماما .
 سحر … طيب تعالي عشان تساعديني بقا هنتغدي انهاردة مع حنان وأشرف وسيف دلوقتي جايه حنان عشان تساعدني  عازمينهم انهارده وهناكل بدري شويه شوفي اي حاجه الاول خفيفه وافطري.
سما… تمام
 ثم جاءت حنان.
سحر… اهيه حنان جات
حنان… ازيك ي سما اخبارك اي ي روحي.
سما… بخير ي طنط الحمد لله بجد كنتي وحشاني اووي. 
 سحر…. طيب يالاا ي حنان زمانهم ع وصول وانا مخلصتش .
حنان… طيب ي حبيبتي اسفه اتأخرت بسبب المواصلات والزحمه .
سحر… عارفه انتي هتقوليلي.
علي سفرة الغذاء.
عمر…. اي ي سيف مستعد لشويه بليل هيحصل حدث مهم في حياتك بقا ي عم .
سيف…. اخيرا بقا انا مش مصدق نفسي .
كرم … مستعجل ع اي بس انت دلوقتي عايش اجمل ايام حياتك صدقني.
 سحر …. قصدك اي فهمني هاا.
كرم… لا ي حبيتي قصدي بعد كدا هتبقي حياته اجمل من كدا.
سما تنظر لهم ولا تفهم شئ وتقول… استنوا اي اللي بتقولوا دا انا مش فاهمه بتتكلموا ع اي مالو سيف هيعمل اي.
عمر… هيتقدم لبنت شافها واعجب بيها وهي كمان وانهاردة هيتقدملها بقا اخيرا قرر يتجوز.
سما تتوقف عن الأكل… ومين بقا الست دي .
سيف… وبتتكلمي عنها بقرف ليه كدا علي فكره لما تشوفيها هتحبيها اووي .
سما بعصبيه … مش عايزاه اشوفها اصلا ثم تذهب الي غرفتها .
حنان…. ليه الكلام دا ع الأكل دلوقتي بقا بطلوا شغل العيال الصغيره انتو الاتنين.
عمر… طنط انتي مش فاكره كانت بتعمل فينا اي وقد اي شبعنا منها مقالب.
وايلن في غرفتها تفكر وهي غاضبه كثيرا وتقول…. مين البنت دي اصلا هو قالي أنه مش هيكون لحد غيري يااربي بس انا كنت بعانده واقوله انا مش عايزاك انا بس أخدت فتره في امريكا عشان اخلص البحث اللي عملته وهو هنا مبسوط ومرتاح ثم تبدأ في البكاء وهي تفكر كثيرا. 
ثم يأتي عمر وتمسح دموعها بسرعه.
عمر يعرف انها تبكي ويضحك ويقول… تصدقي انك مفضوحه اوي.
سما…. يوو بقا مش وقت هزارك ي عمر.
عمر… مش هو قالك كذا مره أنه بيحبك وانتي كنتي بتقوليلوا احنا اخوات اخوات قال ليه زعلانه دلوقتي.
سما… كنت بهزر وقتها صدقني .
عمر…. لا بجد .
سما… سيف فين موجود .
عمر… قاعد بيكلم حد ع التليفون .
سما…. اكيد الحلوه بتاعته ثم ذهبت إليه ووجدته في حديقة الفيلا يبتسم وهو يتحدث ع الهاتف.
ورأها سيف وقال… طيب سلام دلوقتي هنتكلم بعدين.
سما بعصبية… انت ازاي متقوليش ع حاجه زي دي احنا مش مفروض أصحاب وبنحكي لبعض ع كل حاجه كنت حاسه في اخر فتره انا وبكلمك في حاجه سيف حصل اي.
سيف ببرود … و ليه اهتم هيحصل اي لما تعرفي .
سما… رد علي سؤالي ي سيف انا خلاص مبقتش مهمه عندك يعني بجد.
سيف… لا ي سما انا مستعد اتقدملك دلوقتي من عمي كرم لو وافقتي أننا نتجوز.
سما لم ترد عليه.
سيف… سكتي ليه قولي ردي عليا انتي عايزاه اي مبقتش افهمك كم مره قولتلك بحبك وكنتي بتقوليلي وانا بحبك بس زي اخويا خلاص خلينا اخوات وانا هلاقي حب حياتي اللي هبقي عايش معاه علطول.
وتبدأ سما تبكي بشده..
…………………………………
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *