روايات

رواية أحببت زوجة أبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رولا

 رواية أحببت زوجة أبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رولا

رواية أحببت زوجة أبي البارت الثالث والعشرون

رواية أحببت زوجة أبي الجزء الثالث والعشرون

رواية أحببت زوجة أبي الحلقة الثالثة والعشرون

ليه مصممه تدافعي عنه ، متخيله انه هيحميكي ، دا حاول يق*تلك ….
شردت بحزن وقالتله :_ حياة كتير هتبقي ف خط*ر لو اتكلمت ..
كده إتأكدت  انه شريف
_ بابا ، اكيد طبعا لا
لسه بتقوليله بابا
_ ياريتني كنت اقدر اختار ابويا ، ياريتني لسه عايشه ف حضن جدتي الدافي بعيد عن كل المشاكل والوجع اللي الفلوس معيشانا فيه
ياريتني ما قابلت ولا عرفت حد فيكم …
قالتها حور بوجع وتعب
دخل عليهم فادي العربيه وقالهم :_ ها قررتو !
روح علي بيتي يا فادي
سكتت وهي الدموع ف عيونها ، كل اللي بتفكر فيه ابنها وانها انجبرت للمره التانيه انها تعمل حاجه مش عوزاها ، خايفه ابنها يخرج للعالم بقلب قاسي يشبههم
***
وصلو البيت ، فنزلت  من العربيه حاول يشيلها بس مرضيتش ، اتسندت وطلعت وعلي فوق علي طول ، دخلت اوضتها وقفلت الباب وقفلت باب البلكونه وقعدت علي السرير ، بينما هو كان بيتكلم مع فادي
براحه عليها يا ثائر هي مش قدكك ، وبعدين هي ملهاش ذنب ف اللي بيحصل ده كله
_خبت عليا يعني كانت عاوزه تخدعني
يبني دي كانت خايفه عليك ، ثائر فوق ، عضبك مش مخليك تشوف انها بتحبكك
_ هحاول امسك أعصابي
طب انا همشي وهبقي أكلمك بعدين
ماشي سلام
دخل ثائر لقي عم محمد واقف عند الاسانسير
:_ ثائر بيه ، ثائر بيه
انجز يعم محمد مش فايقلك
_ هو انا عملت حاچه يبه ، انت وجماعتك بتتكاترو عليا ولا إيييه
شخط فيه بعصبيه وهو طالع :_ محمممد متزهقنيش انا روحي ف مناخيري
قالها وسابه وضغط علي زرار الاسانسير
دا أي العالم اللي تجيب الضغط دي ، الواحد مبجاش طايجهم والله ، الحج عليا كنت عاوز أسأل هما متخانجين ولا له …
( والله واحشنا يعم محمد بغتاتتك دي ????)
دخل البيت وحاول يهدي نفسه ف رمي المفاتيح علي الكنبه ، قرب من أوضتها خبط كام خبطه بس مردتش فحاول يفتح الباب بس لقاه مقفول  :_ طب انا عاوز اتكلم معاكي
ردت بصوتها النحيل :_ بس انا مش عاوزه
جز علي سنانه وهو بيقول :_ هتفضلي حابسه نفسك كتير يعني ، منتي مسيرك تخرجي
ردت بعناد :_ مش خاارجه
افتحي يحور والا هكسر الباب
ردت بعناد اكبر :_ وربنا لو عملتها لارمي نفسي من البلكونه وتكون خسرت ابنك طول حياتك
_ إنتي كده بتهدديني يعني
سكتت ومردتش ف خرج قعد ف الصاله
عدي نص ساعه وهو قاعد مكانه متحركش ، بس هي عصافير بطنها بتنونو ????
قربت من الباب وحطت ودنها عليه ، مسمعتش صوت فافتكرت انه نايم او ف الاوضه ، فتحت الباب بشويييش وخرجت وهي بتتسحب علي طراطيف صوابعها ،ودخلت المطبخ ، فتحت التلاجه ملقيتش فيها حاجه ، فبصت للدرفه وفكرت تشوف فيها اي حاجه تتاكل ، قربت منها لاكن الدرفه عاليه عليها ، فحاولت تقف علي صوابع رجليها عشان تطول بس حطت ايديها علي جمبها من الوجع …  لقت اللي حضن خصرها وشالها عشان تفتح الدرفه
اتخضت منه وبدأت تحرك رجليها وهي بتقوله :_ نزلناااااااااي
بطلي فرك هتقعي ، قالها وهو بيحطها علي إلأرض
حاولت تخرج من المطبخ بس لحقها ومسها من دراعها :_ مش كنتي جعانه
بصتله بجمود وقالتله :_ مبقاش ليا نفس
شدها من دراعها ناحيته فلزقت فيه ، ايديها وقعت علي صدره فاتوترت وحاولت تبعد عنه
:_ سيب ايدي ، كانت بتزقه بعيد عنها بأيديها  علي صدره وبتحاول تفلت إيديها اللي ماسكها
كان بيقرب ببطء شديد منها فحطت إيديها علي بقها ، كانت خايفه يبو*سها ،لاكنه خالف خوفها وراسه إستقرت علي كتفها ، إحساسها بإنه محتاجها محي كل حاجه وحشه
معرفتها انه حس انه إتخذل من اللي حواليه كانت كفيله توجعها
شالت ايديها من علي بقها ومسحت بيها علي ضهره بهدوء
ف الوقت ده لف ايده علي خصرها وهو بيحضنها بكل ما فيه ..
الدنيا وقفت هنا للحظات ، يارب تفضل والله دايما ، خوفنا من مواجهة الناس اللي بنحبها أكتر حاجه تخوف ف الدنيا ، بعدنا عنهم لمجرد حجات هما ملهمش علاقه بيها شيء مش مبرر عشان ننساهم او نقسي عليهم ، الكلام ده كان بيدور ف عقل ثائر اللي قالها وهو حاضنها :_ متبعديش تاني
_ انت اللي بعدت
إضطرتيني أبعد
_مكانش ف إيدي حاجه أعملها
مكنتش عارف أفكر
_ مش مبرر تسيبني
كنت مشتت
_برده مش مبرر انك تسيبني
مكنتيش مشيتي
_ شوفت ان مفيش ليا مكان عندك
انتي الوحيده اللي ليكي مكان ف قلبي
_ وانا الوحيده اللي اتخليت عنها
هقولك كتير امشي ، بس إوعي تعمليها وتمشي
_ لو مش عاوزني امشي ، إبعد عنهم ، ملكش دعوه بالقضيه دي ….
ملامح وشه اتغيرت ، وسحب نفسه من حضنها
وقالها بجمود وبنبره فيها تهديد  :_ مفيش حد غيري هياخد القضيه دي ….
يتبع…..
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحببت زوجة أبي)

اترك رد

error: Content is protected !!