Uncategorized
رواية حواديت عمرو وآلاء الفصل السابع 7 بقلم آلاء عارف
رواية حواديت عمرو وآلاء الفصل السابع 7 بقلم آلاء عارف
رواية حواديت عمرو وآلاء الفصل السابع 7 بقلم آلاء عارف |
رواية حواديت عمرو وآلاء الفصل السابع 7 بقلم آلاء عارف
بزعيق: انا مش قولت مفيش خرووج!
-لا بجد انا مش مصدقآك خالص! انت شايف نفسك بتعمل اي
_بعمل اللي المفروض كنت اعمله من الاول
-لا لا انت اكيد مش عمرو اللي اعرفه!
دخلت الاوضه وانا بعيط ومرعوبه من تصرفاته الغريبه، عمره ما عاملني بالشكل الغريب ده عمري ما خفت منه كدا
بعد شوية، لقيته خبط عالباب
_متدخلش، مش عاوزه اشووفك
لقيته فتح الباب ودخل
_انا قولتلك متدخلش
فضل بيقرب من السرير وهو ساكت
_متقربش هنا اطلع براا
وبعدين لقيته قرب مني جدا
_مفكر يعني هتخوفني! هصوت والم عليك الجيران والله
-يستي ولا تصوتي ولا حاجة، انا اسف حقك عليا
_لا والله بالبساطه دي! انت مش متخيل انت رعبتني قد ايه
-والله عشان خايف عليكي مش اكتر
_خايف عليا! ليه شايفني طفله قدامك متقدرش تعتمد علي نفسها
فضلت ساكت ومش عارف اقولها اي، اقولها ان الشخص اللي هي مفكره انها معجبه بيه طلع اسوأ شخص شافته في حياتها! مقدرتش اقولها او بالأحري هي مش هتصدقني اكيد، فضلت علي انها تكرهني بس متكدبنيش
_انت ساكت لييه رد علياا! لا، لا بجد الوضع دا معنتش قادره عليه مافيش يوم يعدي غير ما نتخانق انا زهقت،
قومت من عالسرير
_انا هكلم ماما تشوفلنا حل فالوضع دا انا معنتش قادرة استحمل
خرجت برا الجنينه.. وفجأه لقيت الموبيل رن
_اي يبنتي انتي اتأخرتي كدا ليه!
فضلت ساكته شويه
-انا اسفه ي باسم مش هقدر اجي النهارده
_نعم! ليه في اي
-معلش والله تعبانه شويه، خلينا نلغيه لوقت تاني
_طب انتي كويسه!
-هرتاح شويه وهبقي كويسه بإذن الله
_تمام لو احتاجتي حاجة ابقي كلميني
-تمام شكرا
وبعد ما قفلت مع باسم رنيت ع ماما
وانا بعيط..
_الو ي ماما
-مالك ي الاء فيكي اي
_ماما ممكن تيجي البيت بسرعه محتجالك
-طب حصل اي قوليلي!
_تعالي ي ماما وهحكيلك كل حاجة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد وقت..
_دا كل اللي حصل
-طب واي المشكله دلوقتي هو معاه حق
(بانفعال)_ماما هو اي الل معاه حق، كل اما احكيلك حاجة عنه تقوليلي هو معاه حق انا قرفت وزهقت شوفيلي حل فالموضوع دا انا معنتش قادرة استحمل الوضع دا بجد، انتي لو متصرفتيش فالموضوع دا هسافر برا مصر ومش هتعرفولي طريق
-خلااص اهدي، هحاول اتصرف
_بالله عليكي ي ماما، انا بجد جبت اخري فالعلاقه اللي مش مفهومه دي
سبت ماما ودخلت الاوضه وقفلت ع نفسي
كنت واقف وسامع كلامها مع مامتها وبعد ما دخلت، خرجت من اوضتي
_واضح انها فعلا مش متقبلة فكرة ان هي تحب اخوها وصديق عمرها، انا معنتش قادرة اشوفها فالوضع دا اكتر من كدا، اذا كان عالورث والفلوس فهما مش اهم من سعادت بنتي، هحاول اطلقكوا في اقرب وقت
كنت بسمع لمامتها وكلي يأس وبلا حيلة، اضطريت اقبل بالأمر الواقع، واصدق فعلا انها مش بتحبني غير حب اخوه، هي طول عمرها بتعاملني كأخ وعمرها ما هتتقبل فكرة اني اكون حبيبها او جوزها بصيت لمامتها وكلي حزن وكسرة
-انتي فعلا معاكي حق، اللي انتي شيفاه اعمليه، عن اذن حضرتك
قومت وخرجت برا البيت ركبت العربيه، حاسس ان قلبي هيقف من كتر الحزن اللي فيه خدت العربيه وروحت المكان اللي بحب اقعد فيه عالبحر قعدت اعاتب نفسي: قولتلك ي جدو قولتلك اني مش هنجح، عدي شهر ونص ومتغيرش حاجة بينا!، ومعتقدش ان هيتغير حاجة لان احنا الاتنين كنا فاهمين غلط هي فعلا مش بتحبني غير كأخ غير كدا مش هتتقبلني، انا معنتش هضغط عليها اكتر من كدا، لان انا كمان معنتش قادر استحمل الوضع دا مبنقعدش يومين علي بعض الا ونتخانق.!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد شهرين..
_اي ي حبيبتي قاعده متوتره كدا ليه
-خايفه، خايفه اوي ي باسم لا المشروع اللي بقالنا شهور شغالين عليه مينجحش
لقيته جه وقعد جنبي ومسك ايدي
_ياربي ايدك ساقعه جدا كدا ليه، اهدي اهدي وان شاء الله مجهودنا ميروحش عالفاضي
شيلت ايدي من ايده وبعدت عنه شويه
-ان شاء الله
_هقوم اجيبلك حاجة سخنه تشربيها يمكن تدفي شويه
-تمام
مش عارفه ليه اتوترت لما مسك ايدي مع اننا اعترفنا لبعض بإعجبنا ببعض، في حاجة جوايه بتمنعني اني اقرب منه، دايما بحس بشعور مش لطيف لما باسم بيبقي جنبي، ببقي مش مستريحه ..
بعد شويه…
_اتفضلي ياستي يارب يدفيكي شويه
خدتها منه
-شكرا.،
بدأت اشرب وفجأه افتكرت..
فلاش باك..
كنت قاعده في جنينه برا البيت بستني نتيجة الثانويه العامه تظهر وكنت متوتره جدا وفجأه لقيت عمرو جه
_اي ي لولا لسه متوتره بردو
-خايفه خايفه اوي ي عمرو خايفه تعب السنه كلها يروح عالفاضي ومدخلش كلية الهندسه اللي بحلم بيها
لقيته جه وقعد جنبي ومسك ايدي
_ياربي، ايدك زي التلج، اهدي.. اهدي، انتي مش عملتي اللي عليكي صح.!
_ايوه صح..
-خلاص يستي الباقي سبيه ع ربنا وصدقيني تعبك مش يروح عالفاضي ربنا عادل وهيكرمك
_ونعم بالله
-لا انتي هتفضلي بردانه كدا طول مانتي متوتره لحد ما يجيلك برد وتتعبي، بصي هقوم اجيب حاجة واجي
لقيته راح وبعد شويه رجع بصيت ف ايده لقيت فيها ايس كريم!
_اتفضلي ي ستي
-اي دا! جايبلي ايس كريم انا فكرتك هتجيب حاجة دافيه
_حاجة دافيه دي من ايام جدي وجدتك انما العلم اتطور يماما
-ازاي يعني!
_يعني لما تاكلي الايس كريم دا هتدفي ع طول
-نعم!!
_يستي جربي مش هتخسري حاجة
فعلا بدأت اكل في الايس كريم وكل تركيزي كان علي ازاي الايس كريم هيدفيني وهو ساقع يعني!
وبعد شويه فعلا بدأت ادفي وبعدين بصيت لعمرو باستغراب
_اي دا! ايدي دفت فعلا، بس ازاي الايس كريم دفاني؟
-ومين قالك ان الايس كريم دفاكي ي هبله؟
_اييه! مش انت قولت هيدفيني
-ايوه بس كنت بضحك عليكي، انا قولتلك كدا عشان تنسي موضوع التنسيق وتفكري فالايس كريم
_ازاي مش فاهمه
-يعني انتي لما كنتي بتفكري فالنتيجه والتنسيق كنتي متوتره فلما جبتلك الايس كريم وقولتلك انه هيدفيكي انتي ركزتي مع الايس كريم وازاي هو هيدفيكي ونسيتي موضوع النتيجه وبكدا خف التوتر عندك ف ايدك دفت
(بضحك)_لا ما شاء الله ذكي
-عيب عليكي
بااك
كنت مبتسمه جدا لما افتكرت الموقف فجأه حسيت اني ناقصني حاجة، مش حاسه نفسي وانا مع باسم، وفجأه ملامحي اتغيرت وابتسامتي راحت وقولت لنفسي: اي دا ي الاء فوقي انتي بتفكري في اي.!
نفضت كل افكاري وحاولت اركز ف حاجة تانيه وفحأه سمعت باسم وهو واقف فرحان جدا..
_قولتلك قولتلك مشروعنا هيفووز،
قومت من كاني وانا مصدومه من الفرحه
-ايييه! فو.. فوزنا بجد
_ايووه طبعا انتي كنتي مفكره ان تعبنا ده هيروح عالفااضي
دمعت من كتر الفرحه
-الحمد ليك ياارب
_احنا لازم نروح نحتفل بقا
-ايووه طبعا، يلا نمشي مستني اي
_يلاا
روحنا كافيه وعزمنا كل صحابنا في المكتب وفجأه واحنا قاعدين
_انا مجمعتكوش هنا النهارده عشان بس مشروعنا فاز
بصينا لباسم باستغراب، وسألته
-امال في اي تاني.!
فجأه لقيته شدني من ايدي وقومني من مكاني
بصراحه بقالي فتره بفكر اقولك ازاي بس قولت لو مشروعنا فاز هتجرأ واقولها
ابتسمت بتردد وبصتله باستغراب
_تقولي اي!
فجأه لقيته ركع ع الارض وطلع علبه لونها احمر من جيبه وفتحها
-انا عارف انك مش جاهزه لأي حاجة، بس انا معنتش قادر اصبر،.
… تقبلي تتجوزيني ي الاء؟
فجأه لقيت الكل سأفله من الموقف وانا فضلت بصاله بصدمه كبيره جدا وكنت متردده جدا مكنتش عارفه اعمل اي في موقف زي دا، فجأه عمرو جه ع بالي وبدأت اشوف طيفه واقف وسط الناس اللي بتسقف كان باين عليه انه حزين جدا،عيونه تعبانه وملامحه باهته!وفجأه اختفي تاني، انا ليه فكرت فيه واتخيلته قدامي وليه متردده دلوقتي اني اوافق ع الجواز من باسم طالما انا بحبه، ليه بشوف عمرو في كل مكان انا تعبت بجد، وفجأه وبدون تردد
_موافقه..
وبعدين قام من ع الارض وحط الخاتم في ايدي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خلص اليوم وروحت البيت عند ماما، كنت قاعده في اوضتي بتأمل في الخاتم وانا ببتسم وفجأه لقيت ماما دخلت الاوضه
_ممكن ادخل
-اكيد طبعا اتفضلي
_جبتلك خبر هيفرحك
-اي هو!
_خلاص حددت جلست طلاقك من عمرو، بعد اسبوع
مش عارفه ليه قلبي وجعني جدا لما قالتلي كدا، مع ان دا اللي كنت عوزاه من الاول
بصيت لماما وابتسمت بتردد
_كويس..
-انتي متأكده من قرارك دا ي الاء!
بصتلها بتردد وسكتت شويه وبعدين بصيت عالخاتم اللي ف ايدي
_ايوه ي ماما متأكده
-تمام ي حببتي، اللي يريحك، هسيبك تنامي تصبحي ع خير
_وانتي من اهله ي ماما