Uncategorized
رواية داوي قلبي الفصل التاسع عشر 19 والأخير بقلم حنين عادل
رواية داوي قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم حنين عادل
رواية داوي قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم حنين عادل |
رواية داوي قلبي الفصل التاسع عشر 19 والأخير بقلم حنين عادل
ندي بخوووف تصرخ : جووود جووود : اهدي اهدي انا كويس ندي: اومال اي صوت ضرب النار ده تنظر باتجاه عاصم لتجد الدم كثير علي ملابسه يمسك صدرة وثم يقع علي الأرض …لتظهر رنا وراءة تبكي وتحمل مسدسا ….تجري عليه رنا : عااصم انت اللي خلتني اعمل كده ينظر لها عاصم بتعب: ليه ليه عملتي كده …رنا : عشان …عشان بحبك كان لازم احميك من نفسك ..عاصم ينظر لها ثم يفارق الحياة ….رنا : لااااااااا ماتسبنيش ارجوك مش هقدر اعيش من غيرك …ثم تمسك مسدسها وتضرب نفسها في رأسها …ندي تتشبث بخوف بجود وتدفن رأسها في حضنه …جود: خلاص اهدي ..يخرج هي وهيا من الفيلا ندي: بس ماما. ..جود يأمر رجاله بجلبها ويضعها في السيارة ومن ثم يقودها ويذهب ..تمسك ندي بيدة وكأنها تخاف أن تبتعد عنه ثانيه .ينظر لها مبتسما بحب …ندي: انت عرفت مكاني ازاي جود: عن طريق رجالته اللي خطفوكي راقبناهم ودخلوا فيلا عاصم السيوفي وبعدين شافوكي وانت داخله عنده ندي: طب جيت ليه بعد كل اللي قلته لك جود: عشان قلبي عمرة ما يصدق كده عمره ما يصدق عنك حاجه وحشه. .ندي : انت اللي كنت مصبرني علي اللي انا فيه كنت بنده ليك مع كل نفس وكنت عارفه انك هتحس بيا وهتيجي عشاني وعشان ابننا ..جود : دا احلي خبر سمعته من زمان ندي: ماتعرفش حسيت بالسعادة ازاي لما عرفت ..جود: والكلب ده كان عايز يقتله ندي: دي شيطان دا قتل ابوه وقتل ناس كتير اوي جود : انا روحت ل ابوكي عشان اعرف هوا مين وبيعمل كده ليه قالي أنه يبقي ابن خالك وحكالي كل اللي حصلندي: وامي محبوسه عنده كل ده جود : هسفرها تتعالج برة وهتبقي احسن من الاول وصلوا المنزل ونزلوا من العربيه ….ندي تمسك بايده: مش عايزاك تسيب ايدي تاني جود: عمري ما هسيبها بس انت متحرمة عليا دلوقتي ندي : اه واي الحل جود: هارجعك تبقي مراتي بس قدام الدنيا كلها ندي: ازاي يعني مش فاهمه …جود : هابقي افهمك ..تدخل المنزل لقد اشتاقت لكل تفصيله فيه تجري عليها جودي وتحتضنها : كده يا مامي تسيبيني كل ده انا زعلانه منك ندي: لا يا روحي انا اسفه كان غصب عني ماتزعليش اوعدك مش هاسيبك تاني جود : يلا يا جودي مامي عايزة ترتاح ندي: لا سبني قاعده معاها وحشتني اوي ..جود بابتسامه : تمام ويتركها ويذهب تحتضنها جودي بحب ….بعد قليل يعود جود وهو يحمل صينيه تمتلئ بالاكل والفواكه جود: عايزك تخلصي كل الاكل ده عشان البيبي جودي: بيبي ايه فين ده يحتضنها جود: مامي ندي هتجيب ل جودي بيبي صغير تلعب معاه جودي: هيييييييه بفرحه جود وندي يبتسمان علي فرحتها ………………….بعد يومان وفي نفس الاوتيل الذي تم فيه الزفاف من قبل تنزل ندي وهي ترتدي فستان الزفاف الذي يظهرها كالاميرات علي السلم المؤدي للقاعه الذي يتزين بالورود تمسك بيدة الذي كان وسيما كالعادة ببدله سوداء وإمامهم جودي التي ترتدي فستان زفاف في فرحه …نفس المشهد نفس القاعه ولكن هناك اختلاف في المرة السابقة كانت حزينه تشعر وان حياتها تنتهي الان هي في قمه السعاده فهي أحبته كثيرا لقد ملك قلبها ولماذا لا تحبه فقد أعطاها الحب والاهتمام والأمان ووثق بها في حين أن رجل آخر كان لينعتها بالخائنه ويفكر بواحدة غيرها ولكن جود ظل يثق بها وكانت كل الظروف ضدها انت تجد من يفهمك ويثق بك ويشعر بك ويكون الامان والسند فهي هبه كبيرة ليست عند الكثيرين ولا تتكرر كثيرا …يقف معها أمام المصورين يلتقطون صورهم بفرحه صحفي : ليه حضرتك عدت الفرح تاني جود بابتسامه : عشان.. عشان نفرح ….يمسك يدها يرقصون بفرح ..ندي: انا اكتر بنت محظوظه في الدنيا جود : انا اللي محظوظ انا اسعد واحد في الدنيا ينتهي الزفاف الفاخر بأجواءه الرائعه ويمسك يدها ويركب سيارته ولكن يمشي من طريق غير الطريق.ندي: أي مش هنروح بيتنا ..جود : لا هنروح شهر عسل ..ندي : بجد جود: ايوه أن انتي ماروحتيش شهر عسل مين اللي يروح بغمزة ..تبتسم ندي وتمسك يده : انا بحبك اوي انت احلي حاجه في الدنيا انا ربنا عوضني بيك جود : انسي اي حاجه وحشه حصلت كله هيتصلح مامتك سافرت تتعالج برة والدكتور بيقول في تحسن في حالتها وكل حاجه تمام ندي: كل حاجه هتبقي تمام طول ما انت معايا وفي ضهري وبتحبنيجود : عمري ما هبطل احبك ولا عمري هتخلي عنك انت حياتي وروحي وماحدش بيعرف يعيش من غير روحه …انك تلاقي الشخص اللي يفضل معاك من غير ما يبقي ليه مصلحه ولا مستني حاجه دي مستحيله لكن في نفس الوقت ممكنه انك تلاقي السند والأمان والحنان والحب مع بعض أنه يبقي ليك مصدر سعادة وتحس انك بتقوي بيه هوا ربنا يرزق كل بنت بالشخص اللي يكون ليها كل ده الشخص اللي يحبها اكتر من نفسه الشخص اللي يكون يستاهلها…………تمت
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
ندي بخوووف تصرخ : جووود
جووود : اهدي اهدي انا كويس
ندي: اومال اي صوت ضرب النار ده
تنظر باتجاه عاصم لتجد الدم كثير علي ملابسه يمسك صدرة وثم يقع علي الأرض …
لتظهر رنا وراءة تبكي وتحمل مسدسا ….
تجري عليه رنا : عااصم انت اللي خلتني اعمل كده
ينظر لها عاصم بتعب: ليه ليه عملتي كده …
رنا : عشان …عشان بحبك كان لازم احميك من نفسك ..
عاصم ينظر لها ثم يفارق الحياة ….
رنا : لااااااااا ماتسبنيش ارجوك مش هقدر اعيش من غيرك …
ثم تمسك مسدسها وتضرب نفسها في رأسها …
ندي تتشبث بخوف بجود وتدفن رأسها في حضنه …
جود: خلاص اهدي ..
يخرج هي وهيا من الفيلا
ندي: بس ماما. ..
جود يأمر رجاله بجلبها ويضعها في السيارة ومن ثم يقودها ويذهب ..
تمسك ندي بيدة وكأنها تخاف أن تبتعد عنه ثانيه .
ينظر لها مبتسما بحب …
ندي: انت عرفت مكاني ازاي
جود: عن طريق رجالته اللي خطفوكي راقبناهم ودخلوا فيلا عاصم السيوفي وبعدين شافوكي وانت داخله عنده
ندي: طب جيت ليه بعد كل اللي قلته لك
جود: عشان قلبي عمرة ما يصدق كده عمره ما يصدق عنك حاجه وحشه. .
ندي : انت اللي كنت مصبرني علي اللي انا فيه كنت بنده ليك مع كل نفس وكنت عارفه انك هتحس بيا وهتيجي عشاني وعشان ابننا ..
جود : دا احلي خبر سمعته من زمان
ندي: ماتعرفش حسيت بالسعادة ازاي لما عرفت ..
جود: والكلب ده كان عايز يقتله
ندي: دي شيطان دا قتل ابوه وقتل ناس كتير اوي
جود : انا روحت ل ابوكي عشان اعرف هوا مين وبيعمل كده ليه قالي أنه يبقي ابن خالك وحكالي كل اللي حصل
ندي: وامي محبوسه عنده كل ده
جود : هسفرها تتعالج برة وهتبقي احسن من الاول
وصلوا المنزل ونزلوا من العربيه ….
ندي تمسك بايده: مش عايزاك تسيب ايدي تاني
جود: عمري ما هسيبها بس انت متحرمة عليا دلوقتي
ندي : اه واي الحل
جود: هارجعك تبقي مراتي بس قدام الدنيا كلها
ندي: ازاي يعني مش فاهمه …
جود : هابقي افهمك ..
تدخل المنزل لقد اشتاقت لكل تفصيله فيه
تجري عليها جودي وتحتضنها : كده يا مامي تسيبيني كل ده انا زعلانه منك
ندي: لا يا روحي انا اسفه كان غصب عني ماتزعليش اوعدك مش هاسيبك تاني
جود : يلا يا جودي مامي عايزة ترتاح
ندي: لا سبني قاعده معاها وحشتني اوي ..
جود بابتسامه : تمام ويتركها ويذهب
تحتضنها جودي بحب ….
بعد قليل يعود جود وهو يحمل صينيه تمتلئ بالاكل والفواكه
جود: عايزك تخلصي كل الاكل ده عشان البيبي
جودي: بيبي ايه فين ده
يحتضنها جود: مامي ندي هتجيب ل جودي بيبي صغير تلعب معاه
جودي: هيييييييه بفرحه
جود وندي يبتسمان علي فرحتها …
……………….
بعد يومان وفي نفس الاوتيل الذي تم فيه الزفاف من قبل
تنزل ندي وهي ترتدي فستان الزفاف الذي يظهرها كالاميرات علي السلم المؤدي للقاعه الذي يتزين بالورود تمسك بيدة الذي كان وسيما كالعادة ببدله سوداء وإمامهم جودي التي ترتدي فستان زفاف في فرحه …
نفس المشهد نفس القاعه ولكن هناك اختلاف في المرة السابقة كانت حزينه تشعر وان حياتها تنتهي الان هي في قمه السعاده فهي أحبته كثيرا لقد ملك قلبها ولماذا لا تحبه فقد أعطاها الحب والاهتمام والأمان ووثق بها في حين أن رجل آخر كان لينعتها بالخائنه ويفكر بواحدة غيرها ولكن جود ظل يثق بها وكانت كل الظروف ضدها
انت تجد من يفهمك ويثق بك ويشعر بك ويكون الامان والسند فهي هبه كبيرة ليست عند الكثيرين ولا تتكرر كثيرا …
يقف معها أمام المصورين يلتقطون صورهم بفرحه
صحفي : ليه حضرتك عدت الفرح تاني
جود بابتسامه : عشان.. عشان نفرح ….
يمسك يدها يرقصون بفرح ..
ندي: انا اكتر بنت محظوظه في الدنيا
جود : انا اللي محظوظ انا اسعد واحد في الدنيا
ينتهي الزفاف الفاخر بأجواءه الرائعه ويمسك يدها
ويركب سيارته ولكن يمشي من طريق غير الطريق.
ندي: أي مش هنروح بيتنا ..
جود : لا هنروح شهر عسل ..
ندي : بجد
جود: ايوه أن انتي ماروحتيش شهر عسل مين اللي يروح بغمزة ..
تبتسم ندي وتمسك يده : انا بحبك اوي انت احلي حاجه في الدنيا انا ربنا عوضني بيك
جود : انسي اي حاجه وحشه حصلت كله هيتصلح مامتك سافرت تتعالج برة والدكتور بيقول في تحسن في حالتها
وكل حاجه تمام
ندي: كل حاجه هتبقي تمام طول ما انت معايا وفي ضهري وبتحبني
جود : عمري ما هبطل احبك ولا عمري هتخلي عنك انت حياتي وروحي وماحدش بيعرف يعيش من غير روحه …
انك تلاقي الشخص اللي يفضل معاك من غير ما يبقي ليه مصلحه ولا مستني حاجه دي مستحيله لكن في نفس الوقت ممكنه انك تلاقي السند والأمان والحنان والحب مع بعض أنه يبقي ليك مصدر سعادة وتحس انك بتقوي بيه هوا ربنا يرزق كل بنت بالشخص اللي يكون ليها كل ده الشخص اللي يحبها اكتر من نفسه الشخص اللي يكون يستاهلها…………
تمت
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا