Uncategorized
رواية أين ذكرياتي الفصل السابع والأخير 7 بقلم فرح عادل
رواية أين ذكرياتي الفصل السابع 7 والأخير بقلم فرح عادل
رواية أين ذكرياتي الفصل السابع والأخير 7 بقلم فرح عادل |
رواية أين ذكرياتي الفصل السابع والأخير 7 بقلم فرح عادل
ويأتي العوض ويُنسينا كل الآلام…
محمد: نودي يا نودي
ناديه: نعم يا قلب نودي
محمد بغمزه: متيجي ننزل نتفسح وبلاها جامعه انهارده
بصتله ناديه بطرف عنيها: مسمعتش قول كده تاني
محمد: احم احم بقول يلا علشان منتأخرش على المحاضرات.
في نهايه اليوم
كانت ناديه قاعده سرحانه وعدى محمد من قدامها أكتر من مره وهي مش واخده بالها..
محمد: نودي يا بااات…
ناديه بفزع: حرام عليك خضيتني في ايه؟
محمد: أنتِ سرحانه بقالك مده
ناديه بحزن: البنات معايا في الدفعه
محمد: مالهم؟
ناديه: لما شافوني أكتر من مره معاك سألوني عنك وقولتلهم أنك جوزي..
محمد بحده: اه وبعدين أنتِ بتنقطيني بالكلام ليه قولي ايه ال حصل ..!
ناديه: ……
غير محمد نبره صوته لما حس أنه زعلها بصوته العالي: آنا آسف مش قصدي ازعق فيكِ بس مش حابب أشوفك زعلانه ومضايقه وعاوز افهم في ايه يلا قولي سامعك وبراحتك..
حاولت ناديه تبين أنها مش زعلانه وقالت: الحكايه أنهم لما عرفوا أنك جوزي في البدايه فرحوا وباركوا ليا بس بعد كده واحنا بنتكلم في واحده منهم قالت أن الدراسه هتكون صعبه عليكِ فلما سألتها ليه قالتلي أني لسه ف سنه أولى واتجوزت وصيدله ٥ سنين يعني احتمال كبير ده مش احتمال ده أكيد هكون خلفت وكمان غيرها قالت مش هتكوني عندك حمل المذاكرة وبس لا لازم تهتمي بجوزك وبالبيت..ولما رجعت فكرت ف كلامهم شويه ولقيته أنه صح..
محمد بحنيه: وأنا مش متفق معاكِ ولا معاهم..عارفه ليه؟
ناديه: ليه؟
محمد: هقولك، أنا شايف عكس كلامهم تماما، أولا متنسيش أني لسه كمان في كليه زي زيك وموضوع الخلفه ده ممكن نأجله لو مش مستعدين، ثانيا زي ما أنتِ هتهتمي ب جوزك جوزك هيهتم بيكِ واحنا الإتنين هنقدر ضغط الدراسه ولو على شغل البيت ممكن أجيبلك واحده تقوم بالشغل ومتعمليش اي حاجه، المهم من كل كلامي أني عاوز أقولك متسمعيش لكلام الناس وتخليه يأثر في حياتك لأن حياتك شئ يخصك لوحدك وبس.
بصتله ناديه بفرحه: طيب أقولك مفاجأه بقا
رد محمد عليها بنفس الفرحه واللهفه: قوليلي
ناديه: لما زمايلي قالولي كده اتضايقت فعلا بس مش أنا ال اسكت لاااا قولتلهم أني لما أكون مضايقه او زعلانه هروح احكيله وهو يطبطب عليا ويهون عليا ولما الدكاتره ينكدوا عليا بيطلع يفسحني ويجبلي حاجه بحبها ويفرحي وكمان قولتلهم كفايه أنه كل يوم بيوصلني ويستناني ونروح سوا..
محمد بهزار: ايوا يا ولا يا جامد يا بتاع الفسح
ناديه بفرحه: متيجي ننزل نتفسح ؟
محمد: دلوقتي؟
ناديه بشر: اه طبعا، عندك مشكله لا سمح الله
محمد: لا أبدا يلا البسي
بعد نص ساعه
ناديه: أنا خلصت
محمد: يلا بينا
نزلوا سوا ومشيوا شويه وناديه كل شويه تبصله أنه يوقف تاكس علشان يركبوا ويروحوا اي مكان بس هو مكمل مشي
ناديه: هو احنا هنروح فين؟
محمد: مفيش مكان معين ادينا بنتمشى في الهوا
وقفت ناديه بصدمه وبصتله: يعني ألبس واتشيك وفي الآخر هننزل نتمشى بسسس!
محمد بضحك: هو أنا قولت هنروح مكان معين!
سكتت ناديه ولوت بوزها وسابت ايده وكملت مشي لوحدها
محمد وهو بيضحك على شكلها: اي ده أنتِ زعلتي ..طيب ردي عليا..استنيني طيب
اما ناديه فكانت بتمشي قدامه وهي بتضحك عليه وهو بيجري وراها…
وقفوا عند شط البحر وقعدوا هناك شويه
محمد: تصدقي أني بعد موت والدي مكنتش متخيل أني ممكن أفرح بالدرجه ال أنا فيها دي كنت شايف الدنيا ضلمت ف وشي ومستني الموت وبس
ناديه: بس ربنا عوضك على صبرك وتحملك لفقدان والدك واهتمامك ونصحك ليا ونسيت كل حاجه..
محمد: عوضني بيكِ بالرغم من كل ال حصلك بس كنتِ عوضي
ناديه بابتسامه: يا جدع ده أنا مطلعه عينك
بصلها محمد وابتسم: ايوا مطلعه عيني بس طيبتك وحنيتك عندي بالدنيا كلها.
ناديه بابتسامه مليانه حب: ربنا يديمك نعمه في حياتي.
تمت والحمد لله
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا