Uncategorized
رواية أحببت طفلا الفصل الثانى 2 بقلم جنى عماد
رواية أحببت طفلا الفصل الثانى 2 بقلم جنى عماد
رواية أحببت طفلا الفصل الثانى 2 بقلم جنى عماد |
رواية أحببت طفلا الفصل الثانى 2 بقلم جنى عماد
تانى يوم راحت المستشفى و جابت عنوان والدة محمد ( والدة محمد و والده منفصلين)
و راحت على العنوان كان فى حرس كتير اوى اوى و فيلا كبيرة اوى
السيكيورتى: اومرى يا فندم
سيلين: لو سمحت قول للمدام ان و اتكلمت مابينها و بين نفسها
سيلين فى نفسها: ممكن لو عرفت انى دكتورة محمد مترضاش تدخلنى بقلم جنى عماد
سيلين: قولها جارتها الجديدة و عايزة تسلم على حضرتك
السيكيورتى: تمام و بلغ واخد و دخل جوة و خرج بعديها بعشر دقايق
السيكورتى: تمام اتفضلى
سيلين دخلت و دخلت جوة الفيلا كان ديكور هادئ جدا فى صور كتير اوى لطفل صغير مع باباه و مامته و باباه بس و مامته بس
و برواز كبير اوى فى وش الباب متعلق عليه صورة واحدة ست كبيرة
سيلين: اكيد مامته
والدة محمد: مساءالنور
التفت سيلين للصوت لقت واخدة ست عندها حاجة و خامسين سنة شعرها بنى قصير و نازل و لابسة فستان اسود بنص كم متزين بفصوص بتلمع سودا طويل و متعرج من تحت خالص
سيلين: مساءالنور يا فندم
والدة محمد: اتفضلى يا بنتى
و قعدوا
والدة محمد: نعم
سيلين: انا ابقى الدكتور إلى يتعالج ابن حضرتك و كنت…..
والدة محمد بخضة: هو لسة عاي……اقصد اقصد و كملت اقصد انه هو ابنى كويس يا دكتورة طمنينى عليه وحشتنى اوى اوى
سيلين رفعت حاجبها
سيلين فى نفسها: انا مش مرتاحة ليه
سيلين: لا حضرتك هو كويس متقلقيش هو بس انا كنت عايزة اعرف معلومات عنه
والدة محمد : هقولك كل حاجة يا بنتى بس قوليلى هو فى مستشفى ايه عايزة اطمن عليه
سيلين: فى مستشفى و كانت هتكمل تليفونه رن
سيلين: الو
سيلين قفلت
سيلين: انا لازم امشى حالا انا اسفة و مشيت
والدة محمد بخبث: ياااربى على القررف احنا مش هتخلص منه بقى
و عملت تليفون
سيلين راحت المستشفى لان كلموها و قالوا أن محمد قالب الدنيا و مش عارفين يسيطروا عليه
سيلين دخلت أوضته
محمد كان عمال يصرخ بكل قوته و مكسر كل حاجة فى الأوضة
سيلين: اهدى اهدى يا محمد فى ايه
محمد بصلها بدموع: انتى سيبتينى زيهم انتى زيهم
سيلين: لالا انا كنت بجيبلنا حلويات و كمان هتخرج عشان نخرج
محمد بصلها و مسح دموعه: هنروح فين
سيلين بصت حواليها: مفاجأة
عدى يومين
سيلين كانت نايمة و تليفونها رن
سيلين بنوم: مين
مجهول: المريض رقم ٢٠٦ هيوفى خلال ربع ساعة و قفل
سيلين بنوم : ايه الاستظراف د….. محمممد
لبست سيلين بسرعة و نزلت جرى
و راحت المستشفى و كان فى ناس مجتمعه عند غرفة رقم ٢٠٦
سيلين ضربات قلبها بقت سريعة جدا و نفسها قل زقتهم و دخلت لقت محمد نايم على السرير عارى الصدر دكتور ممدوح بيعمله صدمات كهربائية و قلبه مش مستجيب
دكتور ممدوح: آخر مرة واحد اتنين تلاتة
جسمه بيتنفض و سيلين بتدعى ربنا انه يعيش
طق طق طق صوت جهاز ضربات القلب بيشتغل و سيلين بتجرى تحضن محمد من الخوف بقلم جنى عماد
بليل فى غرفة ٢٠٦
محمد حط ايده على رأسه
محمد بصوت خافت: انا فين
سيلين: محمد محمد انت كويس
محمد بصلها: اممم كويس بس هو ايه إلى حصل يا سيلى
سيلى: احكيلى انت
محمد: مش فاكر انا فى ممرض ادانى اكل عشان اكل و انتى هتجيبيلى حاجة حلوة فا كلت و بعدين محستش بحاجة
سيلين: انت مش هينفع تقعد هنا لحظة واحدة هنا لازم نمشى
محمد: هنروح فين
سيلى: محمد بص يا محمد اوعى تاكل اى حاجة او تاخد اى حاجة من حد فاهم
محمد: حاضر
بعد اسبوع
سيلين كانت عند محمد
دخلت واحدة شقراء لابسه دريس لونه اسود قصير لحد الركبة و جزمة كعب اسود عالى و بورنيطة سوداء مغظية معظم وشها و دخلت لمدير المستشفى
موندا: I want my husband noow (انا اريد زوجى الان)
المدير: ايه ده فى ايه (who are you)
موندا: iam mrs. Mohamed el ghamrawy
(انا زوجت السيد محمد الغمرواى)
المدير: بسس ازاااى he isn’t married
(انه ليس متزوج)
موندا:?! ooh did you mean iam lair
(هل تقصد انى كذابة)
و طلعت قسيمة جواز مصرية و حطها قدامه
المدير: iam so so sorry ma’am
(انا اسف جدا جدا مدام)
موندا: ??I want him now where is he
(انا اريده اين هو)
المدير يا دكتور ممدوح دكتور ممدوح
دكتور ممدوح: اومرنى
المدير: خد المدام لغرفة رقم ٢٠٦
دكتور ممدوح: اه اتفضلى طبعا طبعا
دخلوا الاوضة
موندا جريت على محمد حضنته جامد
موندا:honey I have been missing you so
much
(عزيزى لقد اشتقت اليك كثيرا)
محمد بخوف. سيلى مين ديه انا مش عارفاها ابعديها عنى
سيلين: مين حضرتك
موندا: who are you
سيلين: انتى أجنبية ياختى iam his doctor
(انا دكتورته)
سيلين:what about you
موندا: iam his wife
سيلين و محمد فى صوت واحد: اييييييه بقلم جنى عماد
محمد: انا انا انا مش متجوز ازاى ازاى متجوز سيلى انا مش متجوز ديه اكيد هتموتنى لا لا و اتوتر
سيلين فى محاولة انها تهديه: متخافش متخافش ديه بتهزر
موندا: let’s go honey
محمد بعياط: سيلى لا سيلى متسيبنيش
سيلين و هيا بتشد محمد: محمد مش هتمشى من هنا يا بت انتى
موندا:??? what(ماذا)
المدير: دكتورة سيلين سيلى المريض ديه زوجته انا شوفت قسيمة جوازه
سيلين: مستحيل مستحيل
الدكتور: ليه مستحيل يا دكتورة فى ايه ديه مراته و جاية تاخده دكتووورة
سيلين بحزن: بحزن بسس
المدير: دكتورة سيلين
موندا خدت محمد من كل ده و سيلين مش عارفة تتحرك لانها ببساطة مراته و مينفعش تدخل مابينه و محمد الى بيعيط
موندا و محمد خرجوا من المستشفى
سيلين: عايزة اشوف قسيمة الجواز يا فندم
المدير: فى مكتبى قادرة تروحى و تشوفيها سيلين راحت تشوف القسيمة
………………
فى شقة فى الدور التانى فى مدينة نصر
الباب بيحبك
و والدة سيلين بتفتح
والدة سيلين: بالله عاش من شافك يا بنتى ليكى واحشة ايه ددددده