Uncategorized
رواية لماذا يا أبي (عرين الليث 2) الفصل الثانى 2 بقلم مريم حسن
رواية لماذا يا أبي (عرين الليث 2) الفصل الثانى 2 بقلم مريم حسن
رواية لماذا يا أبي (عرين الليث 2) الفصل الثانى 2 بقلم مريم حسن |
رواية لماذا يا أبي (عرين الليث 2) الفصل الثانى 2 بقلم مريم حسن
زين بصدمة.. اي
ميلا بدموع… دول مش اهلي انا سمعتهم امبارح بيتكلموا انهم لاقوني في الشارع انا يتيمة يا زين فهمت انا عارفة انك ممكن تسيبني
زين بمقاطعة.. اياكي تقولي كده فاهمة انا هفضل معاكي و دول مهما كان اللي ربوكي و تعبوا فيكي
ميلا… زين في حاجات كتير انت متعرفهاش
زين… زي ايه
بابا اوضتها اتفتح.. اقفل دلوقتي و بتحط الموبايل جنبها
ابوها بغضب… بتكلمي مين يا بت انتي
ميلا… صحبتي
ابوها.. و صحبتك دي اسمها زين
و بيمسكها من شعرها و بيضر@ب فيها كتير زين بيكون على الخط و سامع كل ده بيخرج بسرعة و يروح يركب عربيته و بيتجه لبيت ميلا و بيوصل بعد ربع ساعة
ابوها… مين
زين.. انا عايز اتكلم مع حضرتك شوية
بيدخله و بيقعده
زين… انا طالب ايد ميلا بنتك
الاب… بنتي مخطوبة
زين.. لا مش مخطوبة انا عارف
الاب… لهو انت البأ@ف اللي كنت بتكلمها
زين… انا جاي اطلبها منك في ايه
الاب… هتدفع كام
زين… ايه
الاب… متين و خمسين الف جنيه و تتجوزها
زين … ساعة و تكون عندك و هاجي بالمأذون
*********
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير
مشيت معاه بدموع و اول ما ركبوا العربية اترمت في حضنه و بكت
زين… شششش اهدي انا معاكي اهو في ايه
ميلا… انت اماني يا زين اوعى تسيبني
بيتجه للبيت بينزل من العربية و بيمسك ايدها و يدخل العمار و يطلع بيفتح باب الشقة بهدوء
تاليا… حمدلله على السلا… مين دي
زين… دي مراتي
تاليا… اتجوزت ينهار اسود من ورايا يا زين ده انا امك عملت كده ليه انطق
زين… كده كده كنت هتجوزها بس حصل ظروف و ده كان لازم يحصل دلوقتي ولله لو كان في وقت كنت اخدتكو معايا انا عارف انك زعلانة مني بس انا بحبها
تاليا.. تعالي
ميلا بخوف… انا
تاليا… انتي خايفة من اي
ميلا بتوتر… لا عادي
تاليا… انا مش عايزة اعرف ايه السبب و ليه معملتش فرح حته انا معملتش حاجة أصلًا بس ارتاح و بعد كده نبقى نشوف ده بعدين
بيدخل زين الاوضة هو و ميلا
ميلا… انا اسفة انا اللي سببت كل ده
زين.. ممكن متعيطيش انا معاكي
ميلا… انا بحبك اوي
زين بغمزة.. طب ايه
ميلا… على الكنبة دي نام عليها
زين بصدمة… ايه
ميلا … زين انا عايزة يتعملي فرح حتى لو صغير و لحد الفرح ده مش هتيجي جنبي
زين بابتسامة… ماشي
بتقرب منه عشان تحضنه الباب بيتفتح فجأة بيتخضوا يبعدو عن بعض
غزل… في ايه يا ببلاوي شوفت عفريت… الله مين الباربي دي انت ميلا صح
زين… انتي تعرفي اسمها منين
غزل بتوتر… انا بص انا بص
ميلا بتضحك… انتو عسل اوي
بتدخل تاليا و بتتكلم … شوف يا زين انا مسامحك عشان مرات ابني العسل دي
ميلا برقة… ميرسي يا طنط
تاليا… قوليلي يا ماما ده لو مش هيدايقك
ميلا … بالعكس ده احلا بكتير و بتحضنها
غزل… راحة عليك يا برو
في مكان تاني
هيموتوا
بحزن. محدش هيسامحني
… يعني هي مش بتحبك دي بتموت فيك و عيالك عايزينك ابنك محتاجاك لو راح يتجوز و خلاص بنتك شوية و هيجيلها عريس
…تفتكرر
عمار.. ايوه
*****
تاليا… يبنات يلا حطو الاكل
بيجوا تاليا و ميلا و هما بيضحكو
زين… ابتدينا
الباب بيخبط تاليا بتروح تفتح و هي بتضحك عليهم
تاليا بصدمة… ليث