Uncategorized
رواية عذاب القلب الفصل الثانى 2 بقلم آية سلمان
رواية عذاب القلب الفصل الثانى 2 بقلم آية سلمان
رواية عذاب القلب الفصل الثانى 2 بقلم آية سلمان |
رواية عذاب القلب الفصل الثانى 2 بقلم آية سلمان
تاني يوم بدأت افوق حاسة ب صداع فظيع و دوخه مش قادرة اي دا انا فين دي مش اوضتي ي لهوي قطع تفكيري صوته
احمد : صباح الخير
مريم : انت مين و جبتني هنا ازاي و ليه
بصيت ع هدومي لقيتها زي ما هي اطمنت شوية
احمد : متقلقيش و متخافيش مني انا كنت طالع بيتي امبارح لقيتك فاقدة الوعي ع السلم
مريم : انا شوفتك قبل كده مش انت هو نفس الراجل الل شوفته امبارح ف العمارة التانيه
* نسيت اقولكوا حاجه بيتي او الل كان بيتي مش بعيد عن بيت اهلي *
احمد : ايوا انا
مريم : انت بتراقبني ولا اي
احمد : ي ستي و لا براقبك ولا حاجه كل الموضوع اني كنت بدور ع سكن و شوفتك صدفه بس صدفه جميله
مريم : متشكرة جدا طيب ممكن تساعدني انزل
احمد : اه طبعا اتفضلي
ساعني احمد و قعدني ع الكرسي و نزلني لغاية بيت اهلي راجل لطيف جدا فعلا
خبطت ع الشقه مرات ابويا فتحتلي
سعاد : اي دا هو انتي اهلا
مريم : الحمد لله ي مرات ابويا ممكن ادخل
سعاد : اه يختي ادخلي
مريم : اتفضل ي استاذ احمد
احمد : لا معلش استأذن انا
مريم : اتفضل اشرب حاجه حتي
احمد : متشكر جدا همشي انا بقي سلام
مريم : مع السلامه
طبعا احمد ممشيش الا اما دخلي شنطتي مش بقولكوا راجل لطيف و زوق
سعاد : الله هي اي الشنطه دي ي مريم
مريم : انا اتطلقت
سعاد : ي لهوي ي لهوي ي لهوي اتطلقتي ازاي و ليه و امتي دا حصل
مريم : الل حصل
سعاد : لا مانا لازم افهم طلقك ليه
مريم : مش مستحملني
سعاد : اه و لحقتي تلاقي راجل تاني ماشاء الله اوعي يكون مسكك مع الجدع الل كان هنا دا
مريم : انتي بتقولي اي لا طبعا الراجل دا مشكور ساعدني عشان اوصل مانا هنا من امبارح و خبطت اما شبعت و محدش فتحلي و هو كتر خيرة مسابنيش ف البرد دا
سعاد : ساعدك ازاي يختي
مريم : طلعني عنده لغاية متيجي
سعاد : نعم ي ختي طلعك عنده و حصل اي بينكوا
مريم بغضب : انتي اتج*ننتي اي التخ*ريف دا
سعاد : تخريف اي ي حبيبتي بقولك اي انا عندي بنت و محبش سمعتها تتو*سخ بسببك و كمان سامح ابني جاي من السفر بكرة يعني تاخدي بعضك و تمشي كده من غير مطرود
مريم : انتي بتقولي اي دا بيتي
سعاد : اذا كان عاجبك ي حبيبتي ي كده ي تروحي بقا ترفعي عليا قضيه و تقولي دا بيتي
مريم : لا طبعا مش هطلع من هنا
سعاد : يبقي انا الل هطلعك
فضلت تزق فيا لغاية مطلعتني برة و رمت شنطتي بره كل دا و انا شايفه منه بنتها واقفه بتضحك و فرحانه فيا
* نسيت اقولكوا والدي اتوفي بعد جوازي من امجد ب شهرين للاسف و اهلي كلهم مش ساكنين هنا و امي متوفيه من خمس سنين *
و هي بتزقني وقعت ع الارض رمت الشنطه و قفلت ف وشي الباب ملقتش حاجه اعملها غير اني اعيط
فجأه قاطعني صوت قوي
ليث : انتي كويسه ي انسه
رفعت وشي و شوفت شاب طويل قمحاوي البشرة بدقن بس النضارة الل لابسها مداريه عينه
فوقت من سرحاني
مريم : ايوا كويسه
ليث : امال واقعه كده ليه
مريم : لا ابدا اتكعبلت
مد ايده ليا عشان يساعدني بس انا مش هقدر اقوم كده
ليث : ع فكرة مش هفضل مادد ايدي كتير
مريم : مش عايزة مساعده منك اتفضل
ليث : انا غلطان
سابني و مشي اي البني ادم الغ*بي دا و غل*س كمان
ليث : هو مين دا
مريم : ي لهوي بسم الله انت بتطلع امتي
ليث : انا رجعت عشان ضميري انبني بس
مريم : متشكرة مش عايزة منك مسا..
مكملتش كلامي لقيته شالني من ع الارض
مريم : اي ي جدع انت دا نزلني
ليث : اي دا انتي كام كيلوا
مريم : نزلني بقولك
ليث كان هيرميها ع الارض بس رجع مسكها و شدها ل حضنه مسكت فيه قوي
ليث : فتحي عينك مرمتكيش
مريم : اوووه نزلني نزلني
عدل الكرسي ب رجله و قعدني عليه
مريم : متشكرة
ليث : العفو
احمد : ليث انت بتعمل اي هنا
ليث : جايلك ي استاذ
احمد : اي دا مريم مالك و اي ال مطلعك برة
مريم : مرات ابويا طردتني
احمد : ي خبر طيب انتي كنتي واقفه مع ليث ليه
اميرة : لا احنا اتقابلنا صدفه
ليث : احمد اتفضل معايا يلا
احمد : لا ي ليث مش هااجي معاك
ليث بغضب و صوت عالي جدا : احمااااد
فجأه اميرة حطت ايدها ع ودنها و جسمها بدأ يرتعش و بدأت تعيط و صوتها بدأ يعلي
احمد و ليث بصوا عليها
احمد قرب منها بسرعه : اميرة اميرة انتي كويسه
اميرة : لالا بابا لا الحقني ي بابا و فجأه فقدت الوعي
ليث قرب منها و شالها بسرعه
ليث : احمد هات الشنطه و تعالي ورايا بسرعه
شال ليث اميرة و فضل يجري بيها ع السلم و نزل بيها و ركبها العربيه جمبه
احمد نزل بسرعه و معاه شنطتها و ركب ورا
ليث ساق بسرعه ع اقرب مستشفي
و هو سايق لاحظ حاجه ع هدومه دا دم بس مش دمه بص ع مريم لقي هدومها كلها دم
وصل المستشفي و نزل بسرعه و شالها
ليث : ترووولي بسرعه
اخدوها منه و دخلوها اوضه
بعد ساعه خرج الدكتور
جري عليه احمد و ليث
ليث :: خير ي دكتور
الدكتور : للاسف
ي تري اي حصل