Uncategorized
رواية رهف والوسيم الفصل السابع عشر 17 بقلم نونا جمال
رواية رهف والوسيم الفصل السابع عشر 17 بقلم نونا جمال
رواية رهف والوسيم الفصل السابع عشر 17 بقلم نونا جمال |
رواية رهف والوسيم الفصل السابع عشر 17 بقلم نونا جمال
كان سليم ورهف سعداء جدا بعد كتب كتابهم. سليم خلاص ياقلبي بقيتي مراتي
رهف بخجل بس ياسليم
سليم بس ايه انا مش عارف ليه مبقتش دخله كمان
رهف بخجل سليم
ينظر إليها سليم عيون سليم ولكن رهف نظرتها تحولت من حب اللي خوف
رهف سليم الحقني وقبل أن تكمل. الكلمه وقعت من طولها
ينظر سليم اللي يديه التي كانت علي خصر رهف
ينظر إليها يجدها مليئه بي دم رهف
سليم بصوت عالي رهف ويصرخ
وياخذ ها هو وحسام وادم وباقي العائله الي المستشفي
نروح اللي قبل اليلي دي. بي يومين
مدحت بتقول ايه راح. جاب جدته. لا كدا في حاجه
بعدها بيوم الشخص يا باشا. انهارده كتب كتاب سليم بيه علي الدكتوره رهف
مدحت. خلاص هيتجوز يعني هو فرحان يبقي. بقي اسمع انت لسه عندك اللي اسمه محسن دا
الشخص ايوه يا باشا
مدحت تمام اسمع بقي اللي هقولك عليه
يطلب مدحت من رجله أن يقول اللي مدحت أن يطلق رصاص علي رهف لوجع قلب سليم عليها ويحس بمعني فقدان الحبيب وايضا محسن. يأخذ بثأر. منها ومن الذي قامت به. وبعت حبه وتجوزت غيري
مدحت وهو يفكر اشرب بقي ياسليم من نفس الكاس اللي انا شريته ويضحك ضحت الاشرار. ههههه
نروح اللي الوقت الحاضر. سليم كان يقف أمام غرفة العمليات وهو مثل المجنون لا يا رهف أنا مصدقت لقيتك متروحيش مني ياحبيبتي
ادم اهدي يا سليم إن شاء الله هتكون كويسه
سليم أنا لازم اعرف مين اللي عمل كدا
محمد هتعرف ياولدي ومش هنرحمه
العمده صدقني يابني ما هسيبك اللي سوي كدا
خالد كان جوه مع رهف وبتول تقف مع ريهام
ريهام بدموع ممكن يكون محسن
بتول اسكتي يا ريهام تطمن الاول علي رهف وبعدين نشوف ايه اللي حصل ومين اللي عمل كدا
جيهان كانت تحاول أن اهداء ابن ابنتها. ولكن قلبها يخفق عليها خائفه أن تروح مثل ابنتها ما راحت منها
أنها احبتها كثيرا
سليم بتول انتي مش دكتوره ينفع تخشي تطمني عليها أنا هتجنن اتاخره اوي
بتول مينفعش يا سليم خالد جوه واول ما يخلصه هيخرج ويطمنه.
سليم أنا مش قادر اتحمل بقي
محمد ادعلها ياولدي هي دلوك بين ادين ربنا
وبعد مده يخرج الممرضه عاوزين دم. فصيلة دمها
بتول شوفيني أنا وريهام. سليم أنا كمان. وبفعل تطلع فصيلة دم سليم نفس رهف وياخذه منه الدم
وبعد فتره يخرج خالد
الكل يجري عليه
سليم خالد طمني رهف
خالد ينظر إليهم. رهف
سليم رهف عايشه صح يا خالد عايشه
خالد اطمن ياسليم عايشه لكن حالتها صعبه وهتروح علي الرعايه
تذهب اللي خالد بتول
بتول رهف كويسه ياخالد
خالد مكدبش عليكي هي تعبانه وربنا يستر وتعدي ال٢٤ساعه دول علي خير
بتول هيعده ياخالد هيعده
خالد يارب
نروح اللي منزل محمد
امينه مردتش تروح معاهم. وكانت تمني الموت لي رهف لتوجه قلب سليم. أنه تكره وتكره ولدته
أما عند يوسف وحور لا يعرفه شين
حور كانت تقف وهي خائفه
يوسف اخيرا بقيتي ليا ياحور
حور تنظر ليه بي كره
يقرب منها يوسف حور بجولك ايه انا تعبانه من الفرح ودوشته
يوسف ومين سمعك. بس
حور مابسش. خلي اليلي دي تعدي علي خير
يوسف وبعدين عاد
حور أنا مكسوفه منيك لسه الايام كتير
يوسف بس
حور خلاص عاد يا يوسف
يوسف الله انا مكنتش اعرف ان اسمي زين كدا
نروح اللي عائلة هلالي
هلالي بتجول ايه الدكتوره اضربت بي النار
ومين اللي سواها
الغفير. مخبرش يا هلالي بيه
هلالي طيب غور غور انت دلوقت
ويمسك هاتفه
ايوه يا دهشور ايه اللي انت عملته دا
دهشور عاملت ايه
هلالي مش انت اللي ضربت علي الدكتوره اللي كنت خطفها نار
دهشور أنا محصلش أنا مردتش اسوي ليها حاجه لمه انت قولتلي وقولت اني ولدي طاب علي يديها
سكت ومردتش اسوي ليها حاجه
هلالي لو مش انت يكون مين
دهشور مخبرش
هلالي طيب خد بالك عاد اليومين دول اكيد البوليس هدور عليكم
دهشور متخافش أنا مامن نفسي
خليفه في ايه يابوي
الدكتوره اضربت بنار
خليفه دكتوره مين
هلالي جره ايه ياولدي مرات سليم ولد محمد
خليفه مين الي زي لهطت القشطه دي
هلالي ولاد اتحشم
صباح صوح ومين اللي سوي كدا
هلالي وانا ايه اللي عرفني
نروح اللي المستشفي
تخرج رهف اللي الرعايه
الكل ينوي الرحيل
بتول لازم تمشي ياسليم وانا هفضل معاها. أنا دكتوره
سليم أنا مش همشي وسيب مراتي يابتول أنا معاها أنا بس عايز جدتي تروح مع ريهام
ريهام أنا مش همشي وسيب اختي
بتول لا كدا مينفعش. لازم الكل يروح الوقفه ملهاش اي لزمه اتفضل يا حسام خد طنط جيهان وريهام وروحه وانت ياحاج محمد. انت وعلي وانا هفضل هنا وسليم
والعمده يذهب
الكل كان حزين. وكان يقف سليم خارج الزجاج ينظر إليها وهو حزين علي حبيبته الذي كان يتمني وصالها. وكان يعشقه قبل أن يرها ومصدق لقتها
أما عن رهف فكانت في دنيا غير الدنيا
نروح اللي محسن والشخص
الشخص يلا معايا احنا لازم تختفي وانت ترجع القاهره وتقول انك كنت في اسكندريه ومتعرفش حاجه وهيكون بنا اتصال
محسن انت عايز تسبني أنا أول واحد هيشكه في. أنا اكتر عدو لي رهف ازاي يعني
الشخص اسمع بس يامحسن احنا الباشا بتعنا مش ممكن يسيبك دا حتي بعتلك مبلغ محترم عشان ابداء بي مشروع
محسن بعتلي فلوس
الشخص طبعا. خد اهو
ويفرح محسن بي الفلوس الشخص زي ما اتفقنا
نروح اللي مدحت
مدحت عملت ايه
الشخص زي ما سعتك عايز ياباشا. أنا مش عارف ايه. أزمتها ما كنت عملتها أنا
مدحت هتفضل غبي كدا طول عمرك
لازم نبعت الشبهات عنا
الشخص طيب ياباشا احنا اصلا بعيد عنهم
مدحت انت هتجدلني اسمع اللي بقولك عليه من سكات
وتأتي يوم في منزل الحاج محمد
تستيقظ حور وتجد يوسف ينظر إليها
يوسف صباح الخير ياقمر
حور اسمي حور
يوسف حور جلبي.
حور بعد كدا عشان عايزه اقوم ادخل الحمام
يوسف ليه متخليكي معايا شويه
حور يوه بعد عاد
يخبط الباب
يوسف اكيد ابوي وامي عايزني يبركه
حور يبركه بعاد
فواكه ياسيدي يوسف
يفتح عايزه ايه يابت انتي
فواكه جيبالك الفطار يا بيه
يوسف طيب هاتي هاتي
فواكه انت مرتش بي اللي حصل انبارح
يوسف حصل ايه ابوي وامي كويسن
فواكه كويسين لكن اخوك سليم بيه
تقع الكوب الماء من يد حور
يوسف ينظر إليه وينظر اللي فواكه
فواكه مفهوش حاجه لكن عروسته انضربت بي النار
يوسف ايه
وينزل مسرعا اللي ولده ولدته
يابوي كيف يحصل دا ومتحوليش
امينه صباحيه مباركه يا عريس
محمد ينظر اليه مردناش تعكر عليك ليلتك
امينه كيف يعني نجولك في ليلي زي دي وكيف تهمل عروستك في صباحيتها كدا
يوسف أنا لازم اروح لخوي
محمد ماشي ياولدي اجهز ونروح سوي ونجي
امينه كيف يعني
محمد وبعدهالك
وبفعل يطلع ويذهب اللي اخو هو ومحمد
سليم جيت ليه يايوسف انت لسه عريس
يوسف كيف اسيبك ياخوي طمني هي عامله كيف دلوك
سليم ادعله يا يوسف ادعله
وبعد مده يذهب يوسف هو ولده
حور كانت تجلس وكانت صانع الزعل
يوسف مالك بس ياحبيبتي
حور حبيبتك انت خليت فيها حبيبتك لما تهملني وانا لسه عروسه يوم صباحيتي الناس تجول عليا ايه
يوسف حقق عليا كان لازم اروح الي اخوي
ويأتي اهل حور
وتطلع إليها ولدتها وينزل يوسف اللي والده وهلاليه ولدها