Uncategorized
رواية الأميرات السبعة الفصل التاسع والثلاثون والأخير 39 بقلم دينا دخيل
رواية الأميرات السبعة الفصل التاسع والثلاثون والأخير 39 بقلم دينا دخيل
رواية الأميرات السبعة الفصل التاسع والثلاثون والأخير 39 بقلم دينا دخيل |
رواية الأميرات السبعة الفصل التاسع والثلاثون والأخير 39 بقلم دينا دخيل
مايا بغضب : هتفضلي أكبر كابوس في حياتي.
بتاخدي مني كل حاااااجة، كل حاجة.
لتنظر لها دينا بخوف وهي ترى مايا تقترب منها.
مايا بغضب أعمى وهي تقول بغضب : بس أنا مش تخليكي تتهني بولا حااااجة.
لتنظر لها دينا بتعجب من نبرة صوتها ونظرة عيناها وحاولت أن تبتعد عنها.
ولكن مايا أمسكت يدها بسرعة ودفعتها بأسفل الدرج لتقع دينا وهي تصرخ من على الدرج.
و ركضت مايا لأعلى السطح مرة أخرى بعدما تأكدت أن دينا سقطت أسفل الدرج.
عفاف بتعجب : مالك يا مايا بتجري كدا ليه ومبسوطة.
مايا بإبتسامة: خلصتك من دينا يا خالتو.
عفاف بتعجب: نعم!
قصدك إيه!
عملتي إيه!
مايا بإبتسامة : زقتها من على السلم، واهو كدا نقول باي باي للبيبي.
وممكن باي باي لدينا كمان.
لتتفاجأ مايا بصفعة قوية من عفاف على وجهها.
مايا بصدمة وهي تضع يدها على وجهها: بتضربيني يا خالتو.
عفاف بغضب وهي تمسك مايا من ذراعها بشدة : وأكسر دماغك كماااااان.
أنتِ إتجننتي يا ماياااااا، بتموتي حفيدي وجايه فرحاااااانه.
مايا بصدمة: بس دا إبن ديناااااا.
عفاف بغضب وهي ما زالت تمسك بيد مايا وهي تضغط عليها بكامل قوتها ومايا تتألم: وإبن إبني يا مااااياااااا.
قسماً بالله لو دينا ولا البيبي حصله حاجة لكون مندماكي على اليوم اللي أمك ولدتك فيه.
ثم دفعتها وهي تركض بإتجاه الدرج لترى دينا.
وصلت عفاف للدرج ووجدت إياد يدخل بنفس اللحظة لتقع عيناه على دينا وهي ترتمي أسفل الدرج ومغشي عليها والدماء تنزف من رأسها.
إياد بصريخ : دينااااااااااا.
عفاف بخضة : تعالى نروح بيها المستشفى يا إياد.
ليحمل إياد دينا بخوف شديد وهو يركض للخارج: هو حصل إيه يا مامااااااا!
عفاف : وقعت من على السلم.
إياد بغضب : دا إزااااااااي!
عفاف : مش وقته يا إبني، خلينا بس نطمن عليها الأول.
ليركب إياد سيارته متجههاً للمستشفى ومعه عفاف بالوراء ودينا معها.
كان إياد يقود بسرعة شديدة وهو ينظر لدينا بخوف شديد في المرأة عليها وعلى طفلهم.
وصل إياد المستشفى ودخل بدينا بسرعة ووقف ينتظر بالخارج حتى يتم فحصها.
إياد بنفسه: ياااارب، ياااارب قومها بالسلامة هي واللي في بطنها ياااااارب.
يااااارب أنا ماليش غيرهم، يارب متحرمنيش منهم يارب.
يارب يقوموا بالسلامة.
لتربت عفاف على كتفه لتطمئنه.
وبعد قليل خرجت الطبيبة من غرفة دينا ليركض إياد بإتجاهها.
إياد بخوف : طمنيني يا دكتورة!
الطبيبة بغضب : حضرتك جوزها!
إياد : اه.
الطبيبة: ممكن أفهم إيه الإستهتار دا!
المدام هي والجنين كانوا معرضين للخطر، حضرتك فين من كل دا!
إياد بخوف : صدقيني يا دكتورة أنا مكنتش موجود ساعة ما وقعت.
ممكن بس أعرف هي عاملة إيه دلوقتي!
الطبيبة: عايزة أقولك إن الجنين كان هيموت لولا ستر ربنا، أنا عطيتها حقنة تثبيت والحمد لله الوضع إستقر.
إياد: الحمد لله.
طب أهم حاجه دينا!
الطبيبة: الجرح اللي في دماغها سطحي والإغماء من أثر الوقعة بس، وأنا عقمتلها الجرح وكام يوم وتخف خالص.
أهم حاجه الفترة الجاية راحة تامة، لو حصل أي حاجة زي دي تاني هيبقى خطر على حياة الجنين.
إياد : حاضر يا دكتورة.
أنا متشكر جداً لحضرتك.
لتومأ له الطبيبة ثم تركته وغادرت.
ليدخل إياد لدينا ويجلس بجانبها وهو يمسك يدها بخوف شديد: حمدالله على سلامتك يا حبيبتي.
دينا بتعب : الله يسلمك يا حبيبي.
عفاف : ألف سلامة عليكِ يا دينا.
دينا : الله يسلمك يا طنط.
إياد : نروح!
دينا : ياريت يا إياد، مبحبش جو المستشفيات دا.
إياد : طب يالا.
ليقوم إياد بحمل دينا مرة أخرى وهو يضعها بالسيارة حتى وصلوا البيت.
ليقابل عند دخوله المنزل خالته ومايا.
لتنظر مايا بخوف لدينا وخالتها من أن تكشف أمرها.
سلوى بخوف : حصل إيه يا إياد!
دينا مالها!
إياد : الحمد لله يا خالتو بقت كويسة.
سلوى: طب الحمد لله.
حصل إيه!
إياد بتذكر وهو ينظر لدينا : دينا اللي هتقولنا حصل إيه!
لتنظر دينا بغضب لمايا التي كادت أن يغشى عليها من شدة الخوف.
إياد بتعجب : بتبصي لمايا كدا ليه يا دينا!
في إيه!
دينا بتعب : إسأل بنت خالتك.
لتجحظ عيناي مايا من جملة دينا.
إياد : مش فاهم!
دينا بغضب: بنت خالتك مايا يا إياد اللي زقتني ووقعتني عشان تسقطني.
لتعم الصدمة ملامح وجه إياد وسلوى.
سلوى: نعم !
مايا مستحيل تعمل كدا!
إياد: دينا أنتِ بتقولي إيه!
مايا!
دينا : أيوه مايا.
مايا بإندفاع : دي كدااابة، أنا أصلاً مكنتش هنا.
عفاف بصمود : لا يا مايا كنتِ هنا وأنتِ اللي وقعتيها.
لتنظر مايا بصدمة لخالتها فلم تتوقع أن تفشي أمرها أمام إياد ووالدتها: خالتو إنتِ بتقولي إيه!
عفاف بغضب: إيه!
هتكدبيني كماااااان!
إياد بغضب : مايااااااااااااا.
أنتِ اللي وقعتي ديناااااااا!
وقولي الحقيقة وإلا قسماً بالله لأنسى إنك بنت خالتي أصلاً.
سلوى: إتكلمي يا ماياااا.
مايا بدموع : أيوه أنا اللي وقعتهااااا.
وكان نفسي هي واللي في بطنها يموتوووووو عشان أخلص منها.
أنا مبكرهش في حياتي قد ديناااااااا.
ولو رجع الزمن تاني هعمل كدا وأكتر، عشان هي اللي دمرتلي حياااااااتي.
لتصفعها سلوى بشدة على وجهها وهي تقول : إخرسييييييي.
مايا بصدمة: أنتِ بتضربيني يا مامااااااا.
وعشان دييييي.
سلوى بغضب : كان لازم أضربك القلم دااا من زمان أوي يا مايا عشان أفوقك.
أنا مش مصدقة اللي بسمعه، بنتي أنا اللي ربيتها تعمل كل داااااا.
إياد بغضب: أنا اللي مصدوم فيكِ يا مايااااااا.
أنا طول عمري بعتبرك أختي وبحاول دايمًا أحميكي من صغرك، وأنتِ بكل بجاحة عايزة تقتلي إبني ومراااااااتي!!!!
مايا بدموع : ااااه يا إياااااد، عشان مراتك دي اللي خطفتك مني.
إياد بغضب: هترجعي تااااني لنفس كلامك داااااااا.
أنا عمري ما كنت ليكِ ولا هكون يا مايا عشان دينا تخطفني منك أصلاً.
وأنا كنت قفلت معاكي الموضوع دا من قبل ما أتجوز، فضلتي شيلا الحقد والكره دا جواكي لحد النهارده!
أنتِ لا يمكن تكوني مايا اللي إتربيت معاهااااا، أنا حاسس إن قدامي شيطاااااااااان.
بصي يا مايااااااا، من النهارده تنسى إن عندك إبن خالة إسمه إياد، مش عايز أشوف وشك داااا تاااااااني وإلا والله ما عارف ممكن ردة فعلي تبقي عاملة إزاي.
سلوى بجمود: مايا هتسافر عند خالها دبي ومش هترجع تاني.
مايا بصدمة: إيه!
أنا مش عايزة أسافر.
سلوى بغضب: أنتِ تخرسي خااااالص، وهتسافري هنااااك عشان خالك هو اللي يعرف يربيكي كويس، طالما أنا فشلت في تربيتي ليكِ.
قدامي على العربية برا يالاااااا.
لتخرج مايا خارج بيت خالتها دون رجعة.
سلوى بأسف : أنا عارفة إني إعتذاري مش هيفيد بحاجة، بس أنا بتأسفلك يا دينا من كل اللي مايا عملته.
وبوعدك إنها تخرج من حياتكم ومتشوفوهاش تاني.
دينا : مفيش داعي لإعتذارك يا خالتو.
ربنا يقويكي عليها.
سلوى بإبتسامة: يارب.
إياد : الكلام اللي قولته دا لمايا بس يا خالتو.
إنما البيت دا بيتك.
عفاف : أيوه يا سلوى دا بيتك.
لتبتسم سلوى لهم : أكيد.
أنا همشي أنا دلوقتي.
وألف سلامة عليكي يا دينا.
دينا بإبتسامة: الله يسلمك يا خالتو.
لتغادر سلوى من المنزل وهي تتجه مع مايا للبيت وهي تتحدث مع أخيها ليرتب إجرءات سفر مايا له.
وقام إياد وعفاف بإسناد دينا حتى وضعوها على فراشها.
دينا بإبتسامة: متوقعتش إنك تقفي معايا ضد مايا يا طنط عفاف.
عفاف بإبتسامة: أنا يمكن مكنتش بحبك يا دينا، بس عمري ما أبقى وحشة لدرجة أسمح إنك يحصلك حاجة أنتِ أو إبنك.
ومايا تخطت الحدود وكان لازم أوقفها عند حدها.
دينا : يعني دلوقتي بقيتي بتحبيني يا طنط!
عفاف بإبتسامة: خليها ماما بقا.
لتبتسم دينا بحب وتقول : أقولك ماما!
عفاف بإبتسامة: اه.
دينا : أكيد يا ماما.
عفاف: وأنا خلاص مبقتش شايله منك حاجة يا دينا.
ليبتسم إياد بفرحة من حديثهم الودود مع بعضهن.
ثم قامت عفاف وتركتهم بمفردهم.
دينا بإبتسامة وهي تضغط على يد إياد : متقلقش أنا بقيت كويسة.
ليملس إياد بيده على جبينها ويقول : يارب دايماً يا دينا.
خفت عليكي أوي.
دينا بإبتسامة: الحمد لله يا إياد، عدت.
إياد بإبتسامة: الحمد لله.
ومرت عدة أيام كان إياد فيهم يهتم بدينا كثيراً حتى تعافت تماماً.
بأحد العيادات النسائية ….
كانت الدكتورة تفحص هاجر كعادتها كل فترة …
خالد : ها يا دكتورة طمنينا!
العلاج بيجيب نتيجة ولا إيه!
الطبيبة: أنا كنت عرفتكم قبلها إن العلاج بياخد وقت كبير صح!
هاجر : اه.
خالد : اه يا دكتورة وقولتي ممكن يقعد سنين.
الطبيبة بإبتسامة: بس شكلكم دعيتوا ربنا كتير.
لينظر خالد بتعجب لهاجر وتبادله نفس النظرة وقلبهم يدق بشدة.
هاجر بصوت مهتز : قصدك إيه يا دكتورة!
الطبيبة بإبتسامة: قصدي إن دي أول مرة تحصل ومريضة تستجيب للعلاج بسرعة كدا، بس في الآخر دا من عند ربنا مش بالعلاج.
خالد بتوتر : يعني إيه بردو يا دكتورة.
الطبيبة بإبتسامة: مبروك المدام هاجر حامل.
لتقوم هاجر وخالد من كرسيهم بسرعة وهم ينظرون لبعض بعدم تصديق ثم وجهوا نظرهم للطبيبة مرة أخرى.
خالد بإبتسامة: حضرتك قولتي إيه!
هاجر حامل!
هاجر بدموع : أنا حامل بجد يا دكتورة !
متأكدة!
الطبيبة بإبتسامة على فرحتهم الظاهرة: اه والله حامل، مش مصدقين ولا إيه!
خالد بفرحة : من فرحتنا يا دكتورة مش أكتر.
هاجر بفرحة وبدموع : أنا حامل يا خالد.
خالد بإبتسامة وهو يمسك يدها: اه يا قلب خالد، الحمد لله.
مش قولتلك نصبر وربنا هيفرحنا.
هاجر بفرحة : الحمد لله يارب الحمد لله.
خالد بإبتسامة: الحمد لله يارب.
متشكرين أوي يا دكتورة، ربنا يوفقك يارب.
الطبيبة بإبتسامة: دا شغلي يا أستاذ خالد.
ألف مبروك، وطبعاً كل فترة هتابع معايا الحمل.
هاجر بإبتسامة: أكيد يا دكتورة.
أكيد.
ثم غادر خالد وهاجر للبيت والفرحة تكاد تخرج من أعينهم.
خالد بفرحة : يا ماماااااا، مامااااااا.
والدته بتعجب : إيه يا خالد، في إيه!
خالد بفرحة وهو يمسك بيد هاجر: هاجر حامل يا ماما.
والدته بفرحة : بجد يا خالد!
خالد بإبتسامة: بجد يا أم خالد، هتبقي تيتة.
لتنطلق والدته بالزغاريط بفرحة شديدة لتنظر هاجر لها بفرحة فقد تغير حالها بمجرد معرفته بخبر حملها.
& تعالي يا هاجر، تعالي إرتاحي يا حبيبتي.
الحمد لله يارب الحمد لله.
خالد بإبتسامة: الحمد لله يا ماما.
أهو ربنا كرمنا لما صبرنا، شوفتي.
& أنا بس يا ابني كنت بعمل كدا وبقول اللي بقوله من زعلي عليكم.
بس اهو الحمد لله أديكو فرحتوني.
لينظر لها خالد ويقول : الحمد لله.
تعالي يا هاجر نطلع فوق ترتاحي.
هاجر: حاضر.
وصعدت هاجر هي وخالد لشقتهم.
ليمسك خالد يدها ويقبلها هي وجبينها بحب ويقول : مبروك يا أجمل هاجر في الدنيا.
هاجر بإبتسامة:مبروك لينا يا خالد.
أنا فرحانة أوي.
خالد : وأنا أوي والله، ربنا كرمنا الحمد لله.
هاجر بإبتسامة: الحمد لله.
بعد عدة أيام …..
ببيت فارس …
دخل فارس غرفته ليجد فاطمة تجلس أمام المرآه وهي تمشط شعرها، ليبتسم بحب ويتجه لها ويقف ورءاها وهو يمسك المشط من يدها ويقوم هو بتمشيطه برفق.
لتبتسم فاطمة بحب وهي تنظر له من المرآه حتى إنتهى من تمشيطه ثم عقده لها في ضفيرة أنيقة وقبل رأسها بعدما إنتهى.
لتقوم فاطمة من الكرسي وهي تضع يدها حول رقبته وتقول: متحرمش منك يا حبيبي.
فارس بإبتسامة: ولا منك يا حياتي.
ها قوليلي أخبار البنت اللي في بطنك دي إيه!
فاطمة بإبتسامة: وأنت عرفت منين بقا إنها بنت!
فارس : مش عارف، بس حاسس إنها بنت.
يارب تطلع بنت يا فاطمة وتبقا شبهك كدا، مش متخيل يبقى عندي نسخة مصغرة منك.
لتبتسم فاطمة بحب شديد وهي تقول : أنا بحبك أوي.
فارس بإبتسامة: وأنا بموت فيكِ.
بمكان أخر ….
كان كريم يجلس بجانب نور وهو يضع يدها بيده.
كريم بإبتسامة: مش مصدق خلاص إن بكرا فرحك يا نور.
كبرتي وبقيتي عروسة.
نور: ولا أنا مصدقة إن خلاص هسيبكم يا كريم.
هو لازم أروح مع عبدالله بكرا!
ليضحك كريم وأمل بشدة على حديثها الجاد.
أمل بمرح : دا عبدالله مستني اليوم دا بقاله كتير.
أنتِ عايزاه يقتلك ولا إيه!
كريم : ولا يقدر يلمسها.
أمل: إيه يا كيمو يا حبيبي، ما أنت عارف إني بهزر.
هتعمل على الواد حما من دلوقتي!
كريم بإبتسامة: طول ما هو واخد باله منها أنا مش هعمله حاجة.
نور بدموع: عارف يا كريم !
كان نفسي بابا وماما يبقوا معايا أوي بكرا.
كريم بحب وهو يضع يده على خدها: وأنا قصرت معاكي في حاجة يا نوري!
أنا هخدك من إيدك وأسلمك لعريسك، إنتِ بنتي أصلاً يا نور.
لتقترب أمل منها وهي تحتضنها وتقول : وأنا معاكِ يا نور أهو وكل اللي كانت ممكن تعمله مامتك الله يرحمها هعملهولك يا حبيبتي.
لتبتسم نور بشدة وكريم وأمل يحتضونها وتقول : ربنا يباركلي فيكم يارب.
كريم / أمل : ويفرحك.
في اليوم التالي …..
كانت أمل وحنين من بدايته مع نور عند الميكب أرتست.
وهم يساعدوها بكل شيء تحتاجه كعروس.
أما بمكان أخر كان يقف محمود وهو يرتب بدلة عبدالله وهو يبتسم بفرحة.
عبدالله بمرح : وهتجوز، هتجوز، هتجوز أنا هتجوز.
محمود بضحك : ما خلاص يا ابني.
عبدالله: سيبني أخد فرصتي يعم.
محمود بإبتسامة وهو يحتضن عبدالله بحب : ربنا يفرح قلبك يا صاحبي.
عبدالله: يارب يا محمود.
محمود : طب يالا يا عريس عشان نروح نجيب عروستك.
عبدالله بإبتسامة: يااااه أخيراً، يالا بينا.
ليتجه عبدالله ومحمود وقد جاء لهم كريم أيضاً لجلب نور.
وصل الرجال لمكان الميكب أرتست ودخل كريم بالأول ليحتضن نور بمجرد رؤيته لها وهي بفستان زفافها.
كريم بإبتسامة: زي القمر يا حبيبتي.
ألف مبروك.
نور بإبتسامة: الله يبارك فيك يا كيمو.
ليدخل عبدالله ويقف متيم بجمالها وهو ينظر لفستانها ومظهرها فكانت رقيقة جداً وجميلة جداً جداً.
عبدالله بإبتسامة: مبروك يا عروستي.
نور بخجل : الله يبارك فيك.
لتطلق أمل وحنين الزغاريط وهم يخرجون للسيارة.
ليركب عبدالله ونور بسيارة كريم وأمل بجانبه.
وركبت حنين مع محمود بسيارته.
محمود بإبتسامة: ألاه!
هي مين العروسة بالظبط!
حنين بتعجب : إيه يا محمود، ما نور وركبت قدامنا العربية أهي.
محمود بإبتسامة: أومال أنتِ طالعة قمر كدا ليه ولا كأنك عروسة.
لتبتسم حنين وتقول : والله أنا بحبك عشان أنت كريتيف كدا على طول.
محمود بخبث : بتحبيني عشان كدا بس!
حنين بإبتسامة: لا بحبك كلك على بعضك كدا.
محمود بإبتسامة: والله أنتِ اللي كلك على بعضك حلو.
حنين : طب يالا عشان نلحق الزفة.
لتنطلق السيارات بشكل الزفة المبهج حتى وصلوا لمكان القاعة.
ودخل كريم وهو يمسك بيد نور وجلسوا بجانب المأذون حتى تم عقد قرانهم.
لتنطلق الزغاريط بالقاعة والتهاني بالفرح.
ثم إتجه عبدالله ونور لمكان العروسين.
كانت أمل تقف بجانب كريم وهي تقول : ربنا يسعدهم يارب.
كريم : يارب يا أمل.
بس قوليلي صحيح!
أمل: نعم!
كريم: هو إيه القمر دا!
أمل: وأنت لسه واخد بالك!
ليضحك كريم ويقول : لا أنا واخد بالي من ساعة ما لمحتك بس كنت مستني نبقا لوحدنا.
أمل بإبتسامة: الفستان حلو عليا!
كريم بحب : الفستان إحلو بيكِ.
أمل بإبتسامة: يعني بجد لسه شايفني حلوة يا كريم!
كريم بحب وهو يمسك يدها: وهتفضلي طول عمرك حلوة في عيني يا أمل، أصل مش بس عيني اللي شيفاكي، دا قلبي اللي أنتِ ساكنة فيه.
أمل بإبتسامة: أنا بحبك أوي.
كريم بحب: وأنا بحبك أكتر.
على أحد الطاولات ….
عمر : إقعدي يا حنان وإرتاحي.
حنان : عايزة أسلم على العرسان يا عمر.
عمر : إقعدي بس دلوقتي وشويه وهاخدك نسلم عليهم.
حنان: ماشي.
ليجلس عمر بجانبها وينظر لحنان وهو يراها شاردة وهي تنظر للعروسين.
عمر : سرحانة كدا ليه يا حبيبتي وأنتِ باصة للعرسان!
حنان بإبتسامة: بفتكر يوم فرحنا، يااااه مش مصدقه إن بقالنا فترة متجوزين.
عمر بإبتسامة: دي أحلى فترة مرت في حياتي كلها من يوم ما إتولدت.
حنان بإبتسامة: بجد يا عمر!
يعني حياتك بقت أحلى لما أنا دخلتها!
عمر بحب : أنتِ لسه بتسألي يا حنان!
أنا حياتي مبقاش ليها معني أصلاً غير من يوم ما قابلتك، أنا لسه فاكر أول مرة لما شوفتك، فاكر أول ما ضحكتي وشوفت ضحكتك وسرحت فيها، فاكر شكل غمازاتك اللي خدت قلبي من يومها، فاكر كل تفاصيلة بينا كأنها كانت إمبارح، ومستحيل أنساها.
حنان بحب : ربنا يخليك ليا يا عمر يارب.
عمر بإبتسامة: ويباركلي فيكِ يا قلب عمر.
وكان بجانبهم يجلس معاذ وإسراء …
إسراء بإبتسامة: شكلهم حلو أوي، ونور قمر.
معاذ بحب: فعلاً.
بس تعرفي!
إسراء : إيه!
معاذ بإبتسامة: مش أحلى منك.
إسراء : وأنا كنت حلوة كدا يوم فرحنا!
معاذ بحب: كنتِ أحلى من كدا بمراحل، كنت حاسس إن رايح أجيب الأميرة بتاعتي كدا عشان أتجوزها، كنت حلوة ودلوقتي بردو حلوة، وكل يوم بتزيدي حلاوة في عنيا يا إسراء.
إسراء بإبتسامة: إيه الكلام الحلو دا يا معاذ!
معاذ بحب: الحلو يتقال للحلو اللي زيه.
إسراء بحب : أنت عارف إن بحبك أوي صح!
معاذ بإبتسامة: عارف، وأنا كمان بحبك أوي أوي.
بالسيارة بالخارج كان إياد ودينا قد وصلوا لمكان الحفل، وكانت دينا ترتب مظهرها للمرة الأخيرة بالمرآه.
إياد : والله يا بنتي قمر قمر مش محتاجه حاجة.
دينا بخبث : امممم دا بجد ولا بتقولي كدا وخلاص، وندخل جوا تشوف البنات مالين الفرح كدا وتقول أنا مراتي مش حلوة ليه زيهم.
إياد بحب : أنا مستحيل أقول كدا ولا أبص ليهم أصلاً.
لإنك حلوة وأحلى من أي واحدة في الدنيا كمان.
وبعدين أبصلهم إيه!
هو حد يبقا معاه القمر ويبص لشويه نجوم!
دينا بإبتسامة: أنت شايفني قمر وسطهم يا إياد!
إياد بإبتسامة: مبشوفكيش غير كدا أصلاً.
وهتفضلي مميزة دايمًا يا دينا في عنيا لأخر عمري.
دينا بحب : أنا بحبك أوي يا إياد، بحبك أكتر شخص في الدنيا.
إياد بإبتسامة: وأنا ماليش غيرك حقيقي.
دينا بإبتسامة: طب يالا ندخل الفرح.
أمام مدخل القاعة ….
كانت فاطمة تمشي وبجانبها فارس ليدخلوا القاعة.
فارس : ممكن أفهم أنتِ مبوزة دلوقتي ليه!
فاطمة بضيق : عشان شكلي مبقاش حلو يا فارس.
الحمل تخني خالص، وحاسه وشي مرهق.
ليضحك فارس عليها لتقول بضيق طفولي : بتضحك على إيه!
فارس بإبتسامة وهو يمسك يدها: عليكِ يا حياتي.
مين قال إن شكلك بقا وحش!
طب دا ياريتك حملتي من زمان، دا والله لو كنتِ حلوة بقيتي أحلى.
وبعدين تخنتي إيه بس!
دا أنتِ بقيتي بطة يا بطتي.
فاطمة: يعني أنت شايفني حلوة لسه!
فارس بحب : وهو إيه اللي ميخلنيش أفضل شايفك حلوة!
فاطمة: شكلي اللي إتغير، ولسه هيتغير.
فارس بإبتسامة: يا فاطمة أنتِ في كل حالاتك حلوة وزي القمر، وأنا بحبك بكلك على بعضك كدا وفي أي وقت وأي حالة كنتِ فيها.
ولو مهما شكلك إتغير والله ما هعرف أشوف غيرك حلو أصلاً، أنا الجمال بالنسبالي مقتصر عليكِ وبس.
فاطمة بإبتسامة: وأنا بحبك.
فارس بإبتسامة : وأنا كمان.
ممكن ندخل الفرح بقا
فاطمة: ممكن.
ودخل الجميع وباركوا للعروسين وجلسوا على طاولة واحدة ينتظرون قدوم هاجر وخالد فلم يتبقى غيرهم.
خالد : لو تعبانة بلاش نروح يا هاجر ونرجع.
هاجر: لا يا حبيبي كويسة متقلقش.
وبعدين أنا مستنيه الفرح دا عشان أشوف البنات، وحشوني أوي.
خالد بإبتسامة: طب يالا عشان منتأخرش.
هاجر : قولي بس الفستان لايق عليا ولا إيه!
خالد بإبتسامة: الفستان قمر واللي لابساه قمرين تلاته.
هاجر بإبتسامة: يجد شكلي حلو بيه!
خالد بحب : بعيداً إن بيه ولا من غيره شكلك حلو، بس اه شكلك حلو بيه.
هاجر بحب : يعني أنا حلوة على طول يا خالد!
خالد بإبتسامة: طبعاً يا هاجر، دايمًا حلوة، شكلك وأنتِ لسه صاحيه من النوم ومنعكشه، شكلك وأنتِ متعصبه ووشك أحمر زي الأطفال، حتى شكلك وأنتِ بتعيطي بيبقى حلو.
أو يمكن أنا حابب شكلك ف بشوفك دايمًا حلوة، أنتِ مش بس دايمًا حلوة يا هاجر، أنتِ دايمًا خطفاني، بحس إن الدنيا بتقف كدا حواليا وأنتِ واقفة قدامي.
هاجر بإبتسامة: أنا بحبك أوي يا خالد حقيقي.
خالد بحب : وأنا محبتش حد قدك.
يالا ندخل بقا.
ودخل خالد وهاجر وهنئوا العروسين ثم جلسوا على الطاولة مع باقي أصدقائهم.
وأخبرتهم هاجر بخبر حملها.
لتقوم الفتيات الستة ويحتضنوها بفرحة شديدة فقد كانوا يدعون لها دائمًا.
وبارك الشباب الستة أيضاً لخالد.
وجلسوا يتحدثون ويضحكون مع بعضهم فقد تجمعوا بعد مدة كبيرة.
وبعد قليل قام العروسين ليرقصوا سلو مع بعضهم.
وقام الأبطال السبعة بأخذ أميراتهم السبعة ورقص كل بطل مع أميرته سلو أيضاً بجانب العروسين، ليشكلوا مظهراً رائعاً.
وظلوا هكذا يمرحون مع بعضهم حتى إنتهى حفل الزفاف.
ووقفت الأميرات السبعة مع أزواجهم وهم يأخذون صوراً تذكارية مع بعضهم.
وصور مجمعة لهم وصور لكل بطل وأميرته.
ثم وقفت الفتيات السبعة بجانب بعضهم وهم يأخذون صورة مجمعة لهم وهم يقولون : إحنا الأميرات السبعة.
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا