روايات

رواية هي وحماتها الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء ابراهيم

  رواية هي وحماتها الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء ابراهيم

رواية هي وحماتها الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء ابراهيم

رواية هي وحماتها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إسراء ابراهيم
رواية هي وحماتها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إسراء ابراهيم
خرج الثع*بان من الصندوق وبدأ يز*حف إلى أن ذهب أمام سرير سماح، وطلع على رجل السرير، إلى أن وصل أعلاه.
فتحت ريماس عينيها، وأزالت السماعات من أذنيها، وهمست بجانب سماح لكي تستيقظ وتأخذ الدوا، ولكن شافت الث*عبان فصر*خت بق*وة.
أما سماح قامت مخض*وضة عندما وجدته عند الفراش الذي على رجليها.
ريماس بخض*ة: مش تتحركي يا سماح عشان مش يأ*ذيكي، وأنا هحاول أب*عده، ولكن دخل أنور وصابر بخ*ضة، وقالوا في إيه؟
شاورت سماح بيديها تجاه الثع*بان الذي كان على رجل سماح.
وضع صابر يديه على فمه بص*دمة، أما أنور فكان يقت*رب بهدوء، وسح*ب الملاية التي كانت تغط*ي سماح بق*وة فو*قع على الأرض.
أما صابر جري على سماح بلهفة، وقال: أنتِ كويسة اتأ*ذيتِ طيب.
هزت سماح رأسها بلأ، ولكن تنظر لأخاها الذي حاول أن يمس*كه بالملا*ية، وألق*اه من الشباك.
أما والدة صابر كانت واقفة ب*ضيق إن خططتها فشل*ت.
صابر: هو دخل منين وإزاي؟!
ريماس: مش عارفة، ولكن حكت لهم الذي حدث.
ولكن أنور جاءت عينه على الصندوق الذي بجانب الباب، وقال: دا حد حطه هنا قصدًا.
صابر: قصدًا! طب غرضه يأذي مين؟
أنور وهو ينظر لوالدة صابر قال: قصده يأذ*ي سماح يا صابر.
ارتب*كت والدة صابر، ونظرت في اتجاه آخر، ولكن أنور كان يقتر*ب منها، وقال: الافترا بتاعك وصل لإنك تمو*تيها.
صابر مش فاهم حاجة، وقال: هى أمي عملت إيه؟
أنور: هى اللي حطته عشان عايزة تمو*تها بس نسيت إن تخفي الدليل كمان سايبة الصندوق هنا.
والدة صابر: أنت بتقول إيه؟ ولا بتر*مي بلا*ك عليا وخلاص أنا معملتش حاجة.
أنور: مش عملتي حاجة! ماشي أنا هاخد الصندوق ده وأوديه للشر*طة ويشوفوا البص*مات اللي عليه، وبعدها هيجي يسج*نوكي لأني متأكد إنك اللي وضعتيه هنا.
يعني لما كنتي خارجة من هنا كنتي متوت*رة وخا*يفة، وماشية تتس*حبي، واحنا صدقنا إنك فعلا جاية تتطمني على حفيدك.
صابر اتجه لوالدته وقال: ليه تعملي فيها كدا أنا كنت غلطان أوي لما كنت بسمع كلامك وكنت هعمل حاجة فيها أند*م عمري عليها لأني عمري ما فكرت أم*د إيد*ي على واحدة س*ت.
بجد أنا مذهول باللي بتعمليه، وكمان كنتي عايزة تحر*ميني منها مش هقولك غير حاجة واحدة بس إنك تنس*ي إن عندك ابن اسمه صابر، وياريت بقى تسيب*نا في حالنا لأنك اتعد*يتي كل الحدود مع سماح.
ولو سمحتِ اخرجِ من هنا لأنك مبقتي*ش مننا.
نظرت لسماح بح*قد، وقالت: عجبك أهو بسببك ات*برا مني، وهفضل أدع*ي إن ده ابنك يعمله معك.
وخرجت من عندهم، واتصلت على نسرين عشان تعرفها إنها رايحة ليها.
عند نسرين كانت تجلس مع حماتها، سمير كان يلعب بنته، وموبايلها رن، ولكن لم تجب عليه،ورن مرة أخرى فذهبإلى للغرفة الأخرى وقالت: نعم يا ماما في إيه؟
والدتها: بعرفك إني جاية ليكِ ياختي، بس جوزك فين عندك ولا عند أمه؟
نسرين: احنا الاتنين تحت عند حماتي.
والدتها بسخر*ية: بتعملوا إيه ياختي تحت مش قولتلك مش تنزلي تاني عندها.
نسرين بنر*فزة: ماما سيبيني في حالي لو سمحتِ أنا مش عايزة بيتي يتخ*رب بسببك، وياريت كفاية بقى حق*د على الناس، وياريت مش تيجي النهاردة عشان مش فاضية.
والدتها بصدمة: بت أنتِ في وعيك؟!
نسرين: طبعًا ودي أول مرة أكون في وعيي.
والدتها: لأ فوقي كدا وقومي اطلعي شقتك وخدي بنتك وجوزك واتحج*جي بأي حاجة.
نسرين: لأ يا ماما، وبصي ياريت مش تتصلي بيا تاني طالما عايزاني أتأذ*ى وأخ*رب بيتي سلام، وأغلقت الخط بسرعة.
أما والدتها كانت مصدومة إن ولادها انق*لبوا عليها فجأة، ولكن قررت مش تسكت على كدا، وخرجت من المستشفى، وبالها يفكر في أقذ*ر الخطط.
خرج صابر، وهو ساند مراته، ولكن لم تتحمل المشي أكثر؛ فحملها أخوها، وريماس تحمل حقيبة؛ فأعطتها لصابر يحملها بيده السليمة؛ لأنها كانت تحمل البيبي.
كانت والدة صابر ذاهبة لأحد الدجا*لين لعمل الس*حر لتفر*ق بينهم، ولكن جاءت عربية بسر*عة كبيرة وخب*طتها……..
ياترى دي كدا نها*يتها وكان مع ولادها حق إنهم يقا*طعوها؟!
يتبع…
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *