Uncategorized
رواية المرايا الفصل الاول 1 بقلم إيناس رمضان
رواية المرايا الفصل الاول 1 بقلم إيناس رمضان
رواية المرايا الفصل الاول 1 بقلم إيناس رمضان |
رواية المرايا الفصل الاول 1 بقلم إيناس رمضان
تمنت كثيرا ان تتزوجه ان ينعم الله عليها بحياه سعيده دائما
واخيرا اتحقق حلمها وهتتجوز سيد وبعد ايام من الفرح الاهل جم علشان يهنوا ويباركوا ، ودي عاده اهل البلد هنا فى محافظه قنا والي معروف عنهم انهم اهل كرم وطبعا ا
لازم كل الي يدخل يهني ياخد واجبه ومن عاداتهم ان العروسة تفرج الستان علي الشقة ودا الي حصل من كريمة لما اهل سيد جم، يباركولها اخدتهم علشان تفرجهم علي الشقة وهى بتفرجهم واحده منهم كحت كثير فا كريمة
قلتلها سلامتك اجبلك كباية مياه شاورتلها براسها كريمة جريت علي المطبخ وجابت كباية مياة كبيره ،وادتهالها شربتها وقلتلها شكرا وبصت لكريمة وقلتلها: شكرا انا مش عارفة ايه الي بيحصلي دا وراحت باصه وقلتلها: شقتك حلوي اوي
كريمة ابتسمت وقالتلها : شكرا .
الله يخليكي اتفضلي أفرجك علي باقي الشقة بصت لكريمة بصة غريبه وخبطت بايدها علي ذراعها وقالتلها لاء كفاية كدا.
وسابتها ومشيت وفضل الناس تيجي وتروح علي فترات لحد العشاء بعد الناس ما مشيت كريمه حست انها تعبانه اوي غيرت هدومها ونامت، من كثر التعب وبعد ما نامت صحيت من النوم بتصرخ سيد كان واقف في البلكونه جه جري علي
صوتها قالها مالك في ايه ، ردت عليه وهى مش قادره تتكلم كان حاسه ان ريقها ناشف اوي وقلبها بيدق من الرعب قالتلوا : شفت كابوس يا سيد قالها خير ان شاءالله دا بس
من إرهاق اليوم ، شوفتي ايه
شربت شوية مية وقالت : شفت الشباك اتفتح بتاع الاوضه والبلكونة كمان انفتحت ولقيت واحد لبس اسود واقف جنبي وبيبصلي وشاورلي علي الشباك، بصيت لقيت قط اسود كبير القط نط من الشباك وجه فوق دماغي ريحته كانت وحشه
اوي وفجأه لقيت حمامه لونها ابيض بس كبيره طارت من البلكونه وجت ناحيه القط وكانها بتهجم عليه والقط كان بيضربها بمخالبة، وهى تطير وترجع تضربه لحد اما اتعور
ونقطه دم جت علي ايدي بس كانت عاملة زي النار حاولت اصرخ ماقدرتش لحد اما الحمامه ضربتني بجناحها وقالتلي قومي صوتي طلع اخيرا وصحيت ، سيد قالها مفيش حاجه دا كابوس واكيد من التعب والإرهاق من الضيوف الي جت ا
النهاردة وامبارح كانوا كثير قومي اتوضي وصلي وانتي هتكوني تمام ، بعد ما كريمه اتوضت وصلت سيد قالها انا هروح اجبلك عشا من بره علشان ما تتعبيش نفسك ثاني
ابتسمت وقالتلوا : تمام وانا هعمل كبايتين شاي لحد اما ترجع طلعت علي البلكونه وتقف في الهواء شوية واخدت كام عود ريحان وحطتهم في الفاظه إلى كانت علي الطربيزه سمعت صوت الباب وهو بيقفل ندهت علي سيد
وقالتلوا ، انت جيت كدا بسرعه بس ما ردش مشيت علي الصالة علشان تشوف في ايه لقيته واقف وبيبصلها ويبتسم ومفيش حاجه في ايده قالتلوا : سيد مالك في ايه وفجأه النور قطع ورجع ثاني بصت ما لقيتش حد نادت عليه بصوت
عالي سيد انت فين كانت فاكره انه بيهزر معها لفت في الاوض وهي بتدور عليه سمعت صوته وهو بيقولها انتي بتعملي ايه يا كريمه بتدوري علي حاجه قالتلوا : كنت بدور عليك
بصلها بستغراب وقالها بدوري عليا ازاي ما انا قايلك اني بجيب العشا
كريمة حست الدنيا بتلف بيها ومسكت دماغها وقالتوا علي الي حصل
بصلها بأستغراب وقالها : انتي باين عليكي أعصابك تعبانه وراح سايبها ودخل علي المطبخ وهو بيقول دي باين عليها مجنونه ولا ايه
كريمه قعده تعيط مش عارفة ايه الي بيحصلها دا اتصلت بمامتها وحكتلها علي الي حصل قالتلها : شغلي قرآن وأهم حاجه ما تخافيش ومعلش ما تزعليش من سيد بعد ما قفلت سماعه التليفون قامت وحضرت العشا الي سيد جابوا وعلي نصف الليل قامت تشرب لقيت واحد قاعد علي الكرسي الي جنبها وحاطط شال أبيض على راسه