Uncategorized
رواية عاصفة الحب الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد
رواية عاصفة الحب الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد
رواية عاصفة الحب الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد |
رواية عاصفة الحب الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد
صوته بقا عالي:
– نعم! هو أنا عيل صغير عشان أتجوزها بالغصب.
– لا ساقط..هتتجوزها يعني هتتجوزها.
– و أنا مش موافق.
– و أنا بقا موافق و هتتجوزها بالغصب…و كلمتي إلِ هتمشي.
– أنا زيها عشان تجبرني.
– أنا قولتلك كمل تعليمك بما يرضي الله، و كُنت هخليلك حُرية الإختيار ..بس للأسف ضيعت كل الفلوس إلِ أدفعت و ضيعت مستقبلك، و أنتَ عارف دة كان أخره أية؟
– طيب ..بص، اختارلي واحد تانية، مش عايزها..مش عايز أتجوزها.
– لا..ريماس، يعني ريماس.
– يا بابا أنا و هى مبنتفقش…أو أقولك هاتها نسألها.
– ملكش دعوة بيها، هتتجوزها يعني هتتجوزها.
– هو بوقك مفيهوش غير هتتجوزها، هو أنا بت هيتفرض القرار عليا.
– عشان تتلم و تعرف التربية على أصوله.
– يا بابا أنا كُنت مسميها جعفر.
– هتتجوزها بردوة.
– كانت بتضربني.
– هتتجوزها بردوة.
– يا بابا…
– هتتجوزها يا عُمران، يعني هتتجوزها.
خرج من المكتب و هو متغاظ، و شافها فزعق ليها:
– أنتِ يا زفتة، أعرفي أني عمري ما هحبك، ولا هقدرك، و أنتِ أصلا إنسانة مش محترمة أنك وافقتي…و عمرك ما هتنجحي فى حاجة، عشان أنتِ السبب، و لعلمك بقا أنتِ متسويش حاجة عندي.
لفيتله ببرود:
– لو هنتكلم عن النجاح، فأنا اتخرجت السنة دي و بقيت مهندسة، بس أنتَ للأسف ما اتخرجتش و مبقتش حاجة، و روحت بره ضيعت فلوس عمي و جيت، و لمعلوماتك عمي أجبرني زي ما أجبرك بالظبط، بس للأسف مش هقدر أقولك دلوقتي أنا أجبرت على أية؟
و حسك عينك تيجي تقرب مني، أو تتكلم معايا وحش أو أقسم بالله ما هرحمك..و عارف جعفر..إلِ بتقول عليه هيطلع عليك.
مشي و هو متغاظ من كلامها..و هى بصيت لأثره لغاية ما مشي و قعدت تعيط.
دخلت البيت و هى بتمسح دموعها بس قابلها عمها:
– مالك يا ريماس.
مسحت دموعها بسرعة:
– مفيش يا عمو.
– هو صح؟
بدأت تعيط، فحضنها عمها:
– طيب أهدي و أنا هربيهولك.
– خلاص..حصل خير.
– لا..لازم يتربى…عشان يحرم يزعلك.
– لا خلاص، أنا مسكتلهوش أصلا.
– جدعة أديه على دماغه.
ضحكت:
– أول مرة أشوف حد بيجي على ابنه.
– يا ستي، خليه يتربى شوية، بس إلِ مش عارفه ليه هو ضرب الدكتور؟
– ممكن ضايقه.
– عُمران من النوع إلِ بيعرف يمسك أعصابه لو موقف تافهة، و دة بالنسبة ليه موقف تافهة، و الموضوع أكبر من كدة.
– هتعمل أية معاه.
– لازم يتربى، و يعرف يتعامل معانا كويس، هو حاسس أن الفلوس سانداه..بس ممكن فى أي لحظة يقع و لو وقع مش هيعرف يقوم، دة ابني و أنا عارفه.
– خير ..يا عمو، خير.
– اطلعي على أوضتك ارتاحي و أنا هشوف هعمل معاه أية؟
– تمام يا عمي.
طلعت على أوضتها و عمها كان بيفكر يعمل أية فى عُمران.
عُمران ساق عربيته و هو متدايق منها، علطول هى مصدر إزعاجه دايمًا…بس فى فترة مكانوش كدة؟! و ممكن نتيجة دة أنها بتضايقه.
وقت العربية فجأة و هو بيفتكر قبل ما كان مقرر يسافر و كل ضغط كان فى حياته بسببها.
Flash Back.
– عُمران.
ابتسم لها:
– نعم يا ريماس.
– أنا جبت 98% و هخش هندسة.
– شاطر يا عبقرية…و أنا هسافر.
بصيتله بصدمة:
– أية؟ تسافر ازاي؟
– مالك يا ريماس.
– بتهزر صح؟
– لا مش بهزر ..يتكلم جد.
– و حبنا؟
– لما أرجع؟
صوتها علي:
– هو أية لما ترجع، هتتخلى عني بسهولة؟
– هى كام سنة و هرجع.
– بالبساطة دي؟
– أيوة.
بصيتله بحزن:
– ماشي..أنتَ اخترت و اتخليت عني..مترجعش تاني يا عُمران مترجعش.
جريت و هى بتعيط بس سمعت صوته و هو بيحذرها:
– حاسبي يا ريماس.
بصيتله و بصيت للعربية و…..