Uncategorized
رواية المرايا الفصل الثاني 2 بقلم إيناس رمضان
رواية المرايا الفصل الثاني 2 بقلم إيناس رمضان
رواية المرايا الفصل الثاني 2 بقلم إيناس رمضان |
رواية المرايا الفصل الثاني 2 بقلم إيناس رمضان
أبيض ما كنتش قادره تنطق بكلمه رفع وشه وبصلها كانت عينيه كلها اسود مفيش لون ابيض فيهم، فجأه حست نفسها متكتفه ما قدرتش تمد ايدها علشان تقوم جوزها من النوم ، حاولت
تقرأ قرآن بس ما افتكرتش اي سوره تقراها يادوب حاولت تحرك شفايفها وتقول بسم الله الرحمن الرحيم كررتها حست ان الحبل الي متكتفه به انفك عيطت من غير ما صوتها يطلع ، علشان جوزها مش هيصدقها وهيقول عليها
مجنونه فضلت صاحيه للصبح لحد ما من كثر التعب نامت وهي قاعده وبعد ما راحت في النوم شافت اثنين ستات لابسين اسود وشكلهم وحش، بيحكوا مع بعض وواحده فيهم بتقول للثانية مش عاوزة تسبيها في حالها ليه قالتلها هما الي قالولي ما سبهاش غير وهى مجنونه
وعدلت وشها علي كريمة كانت عنيها نار ووشها شبه القرد مليان شعر اسود صحيت كريمة من النوم وهي بتصرخ من المنظر الي شافته، سيد صحي علي
صوتها قالها :في ايه بس مالك
حكتلوا علي كل الي شافته
بس المره دي صعبت عليه لما شافها
بتعيط طبطب عليها وقالها: هسأل شيخ
وان شاء الله خير بس مش عاوزك تخافي
علشان لو خفتي هتشوفي كوابيس أصعب من كدا
سيد نزل وراح سأل أمام المسجد حاكالوا علي الي حصل
الشيخ طمنه وقاله :
ما تخفش دا ممكن يكون حسد خبط بايده علي كتفه وقاله يابني الحسد زي السحر ربنا يكفيكم شر العين، انا هقولك علي كام حاجه خلي مراتك تعملهم وان شاء الله مش هتشوف كوابيس ثاني
بس اهم حاجه فيهم الصلاه والأذكار
وقرأه سوره البقره وكل يوم جمعه لازم بخور في البيت ، خليها تستمر علي الحاجات دي لمده اسبوع وابقي تعالي قولي ايه الي حصل .
سيد شكر الشيخ ومشي كان مبسوط انه اخيرا هيعرف ينام من غير صريخ مراته الي بقي شيء مزعج، ومتعب للاعصاب
اول ما فتح باب الشقة لقها واقفه في البلكونه ومبحلقه في السماء كان ساعتها القمر مكتمل نادي عليها ،بس ما سمعتش قرب منها وقالها مالك انتي مش سمعاني
بصتله وقالتلوا لاء مخدتش بالي
قالها : ماشي يا ستي تعالي احكيلك الشيخ قالي ايه بس لازم يا كريمة توعديني ،انك تعملي الي هقولك عليه
قالتلوا :طبعا اكيد هعملوا انا مش بعرف انام من كثر الكوابيس وبدأت كريمة تقرأ سوره البقره كانت حاسه ان لسانها تقيل وهي بتقرأ بس كملتها حست ان في حاجه تقيله كانت كاتمه علي نفسها حست نفسها حركتها خفيفة والحزن والخنقة الي كانت بتحس بيهم راحت وقفت قدام المرايه وسرحت شعرها
كانت بتضحك وفجأه لقت ايد طلعت من المرايا وضربتها بالقلم صرخت وجريت في الشقة زي المجنونه، حاولت تفتح
الباب بس مفتحش كأنه مقفول بقفل خبطت علي الباب وهي بتصرخ وفي ثواني لقت حاجه رفعتها ورمتها ثاني علي الارض، اغمي عليها ومحستش
بنفسها غير وهى نايمه في السرير وجوزها ومامتها واقفين حواليها جوزها
قالها : ايه الي حصل الجيران اتصلوا بيا وقالولي تعالي بسرعه علشان مراتك بتصرخ في الشقة ،كلمت مامتك علشان
تروح بسرعه تشوفك لحد اما اجي بس انتي مفتحتيش ،ولما فتحت الباب لقيناكي واقعه علي الارض، ومغمي عليكي بصتله واترمت في حضن مامتها
وعيطت أمها كانت هتجنن وقالتلها احكيلي يا بنتي فيكي ايه وسيد زعلك ردي عليا ،حاولت تهدا وحكت لمامتها علي الي حصلها مامتها قالتلها انا كنت حاسه انك مسحورلك
سيد ادايق وقالها: سحر ايه بس يا طنط
انا مش عاوز ادخل في السكه دي
مامتها بصتله وقالتلوا : يعني ايه هتسيبها لما تجنن اكيد حد عملكم سحر بنتي كانت كويسه وكل الي حصلها حصل بعد الجواز
سيد سكت وقالها : حاضر ياطنط هشوف شيخ المسجد وهحكيلوا علي الي حصل
وهو هيقولنا في ايه
كريمة كانت شيفاهم بيتكلموا بس مش سامعه حاجة ،كأن ودنها مقفولة حست
بوجع شديد في جسمها بصت علي ايدها لقتها زرقه وكأن حد كان بيجلدها البقع الزرقة كانت ماليه جسمها كله،
حكتلوا علي كل الي شافته
بس المره دي صعبت عليه لما شافها بتعيط طبطب عليها وقالها هسأل شيخ