Uncategorized
رواية الدنيا سلف ودين الفصل الخامس 5 بقلم أسماء عصمت
رواية الدنيا سلف ودين الفصل الخامس 5 بقلم أسماء عصمت
رواية الدنيا سلف ودين الفصل الخامس 5 بقلم أسماء عصمت |
رواية الدنيا سلف ودين الفصل الخامس 5 بقلم أسماء عصمت
– لا صدقي لآن كل اللي حصل حاجة واللي جي حاجة تانية.
– قصدك أي؟
– فكرة أول مرة شوفتك أي اللي حصل؟ ولا لم قولتلك أتجوزك قولتي أي؟ وفي النهاية أي اللي حصل: أهو أحنا مع بعض ومخطوبين وكمان كلها كام شهر وخلاص هنتجوز.
بعد أن أنها كلماته شردت في الماضي وتذكرت كيف حدث كل هذا.
(عودة إلى الماضي)
– السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
– وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، خير يأبني أنت مين؟
– أنا اسمي أحمد، وبصراحة بكون حبيب بنت حضرتك.
– أنت مجنون، حبيب مين؟ أي الهبل دَ.
– أعصابك يا عمي، أنا عارف أن الخبر مُفاجئ ليك بس دَ الواقع وما حبتش أكذب عليك، وأنا جي لحد عندك وبطلب أديها.
– مساء الخير يا بابا، أحمد أنت بتعمل أي هنا؟!
– أحمد! يعني أنتِ تعرفي؟ يبقا كلام الأستاذ صح؟
– كلام أي يا بابا؟
– كلام أي؟ على أساس أنتِ مش عرفة؟ يوم الجمعة هتبقى خطوبتكم.
– بابا كلام أي دَ؟ أنت قولت لـِ بابا أي؟
– مش عاوز أسمع صوتك، وهو قالي على الحقيقة يا هانم.
(عودة إلى الحاضر)
فاقت من شرودها على صوت أحمد وهو يضحك ويقول:
– كُنت ممثل هايل صح؟
– جدًا دَ أنا كنت قربت أصدق أني حببتك فعلا، بس ليه عملت كدَ؟
– لأني بحبك يا روحي ولم بعوز حاجة لازم أوصلها.
ومرت الشهور سريعًا وكانت الفرحة تملئ القلوب، وكان أحمد ينتظر يوم الزفاف على أحر من الجمر، وها قد أتى اليوم الموعود والذي سيُغير كل شيء في رأسًا على عقب.