Uncategorized
رواية حكاية سما الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شيماء
رواية حكاية سما الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شيماء
رواية حكاية سما الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شيماء |
رواية حكاية سما الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شيماء
كرم…. بس انت هتروح فين.
عمر… ملكش دعوه اروح المكان اللي انا عايزه متدخلش في حياتي.
حنان… عمر في اي ليه الزعيق دا، ووجدته يمسك بحقيبته ، ثم قالت… انت رايح فين وفجأة كدا.
عمر… معلش ازعجتكم ي جماعه بس انا مسافر دلوقتي.
سما…. تمام ما هو واضح من شنطة السفر افهم بس ليه فجأه كدا ومقولتش لحد.
عمر…. لان متهيألي محدش مهتم بوجودي اصلا يعني.
سيف… اهداا بس وفهمنا اي اللي بيحصل وليه بتتكلم بالطريقة دي.
عمر… اهو انا بقا خلقي ضيق .
سيف يمسك بذراعه ويقول…. عمر في اي انت بتحكيلي لما بتبقا مضايق ليه المره دي.
وقاطعه عمر… وانت كنت فاضي تسمعني اصلا انت واحد مش قادر تتحمل مشاكلك وبتتهرب منها ازاي هتتحمل مشاكل غيرك.
سما…. عمر انت زودتها بجد احنا غلطنا بس ان احنا عايزين نعرف مالك وليه فجأه بقيت عايز تسافر.
عمر… معلش بقيت بغلط في جوزك ثانيا عادي انتو اصلا متعودين علي سفري المفاجئ بس المره دي ممكن مرجعش وأسس حياتي ف مكان تاني.
وكان سوف يذهب وسما مسكت به وقالت… بس انا مش هسيبك تمشي بالطريقه دي لازم تفهمنا اي اللي بيحصل ي عمر.
عمر يبعدها عنه ويقول بعصبيه…. ابعدي عني بقا ثم يذهب.
سما… بابا حصل اي.
كرم يذهب دون أن يرد علي احد.
وسيف يدخل الغرفة وهو متأثر بكلام عمر.
وسما لاتعرف ما الذي يحدث وتذهب الي الحديقة وتبكي بشده.
وتذهب إليها حنان وتحضنها وتحاول تهدئتها
وفي اليوم التالي يذهب كرم بسبب عمله.
وسما تدخل الغرفة عند سيف وتقول… لسه بتفكر في كلام عمر.
سيف… لا اكيد هو كان متعصب وقتها مش زعلان خالص لا.
ثم تجد سما عينه تدمع ويمسحها سيف بسرعه.
سما تمسك بيده… انا مش عارفه عمر وقتها قال كدا ليه بس هو اكيد ميقصدش هو بجد بيحبك اوي واكيد في سبب خلاه بقا عصبي بالطريقه دي او أنه اتكلم معانا كدا.
سيف…. بس هو معاه حق الكلام اللي قاله حقيقه يمكن وقتها كان مفروض اني أواجه مشاكلي مش اتهرب منها كنت ضعيف وقتها
سما…. سيف كلنا بنغلط بس الضعيف هو اللي بيغلط ومش بيحاول أنه يصلح غلطه.
سيف… سما تتجوزيني تاني.
سما بإستغراب… اي.
سيف…. بقولك تتجوزني .
سما…. ثانيه ثانيه طيب احنا اي.
سيف… متجوزين بس نتجوز تاني عادي.
سما… سيف هو مين اللي عنده انفصام الشخصيه انا ولا انت كنت متأثر من شويه وفجأه قلبت رومانسيه. وصمتت لبرهه ثم قالت…. اوووه انا نسيت الأكل ع النار وطنط وعمو بره.
سيف…. طاب الحقي اجري.
وتجري الي المطبخ وسيف ورائها…
سما …يعني هو دا وقتو رومانسيتك ي سيف.
سيف…. هو انا لسه لحقت ابقي رومانسي.
سما…. طيب الأكل اتحرق دلوقتي وقولت لطنط خلاص اعتمدي عليا انا فاشله اووي.
سيف…. لا محصلش انتي مش فاشله ولا حاجه يمكن الاكله دي مكنتش هتبقي حلوه ف ربنا انقذك.
سما…. تصدق ممكن بردو دلوقتي هبدأ من جديد وهاخد وقت يووو بقا.
سيف…. انا هساعدك.
سما…. لا بجد هتساعدني.
سيف…. اه والله يالاااا.
وبدأوا يحضرون الطعام مع بعضهم..
………….
وبعد مرور مدة سيف بدأ يتحسن بعد تعب شديد، وقرر انا يقوم بعمل مفاجأه ل سما وقام بتزين المكان وبعد ذلك ذهب إليها وقال لها …. حضرتلك مفاجأه روحي البسي وتعالي يالااا.
سما ….. واووو بحب المفاجأت خمس دقايق واكون عندك.
وعندما وصلت الي مكان المفاجئه. ظلت تقفز مثل الاطفال من فرحتها.
سيف… اهدي طيب اكبري واعقلي حد يقول إن دي ليها 29 سنه وداخله ع ال 30 ياربي.
سما… يووو بقا ملناش دعوه بالسن بتفكرني ليه دلوقتي اني داخله ع 30.
سيف… طاب خلاص معلش.
سما…. الواافل فين الريحه وصلالي.
سيف…. لا الحاسه شغاله شغاله اوي كمان.
وقضوو السهره ودخلوا في هيستريا من الضحك مع بعضهم….
و قرروا أن يعودوا من رحلتهم وشغل سيف اغنية ل رامي جمال وهو يقود السيارة …
اوعديني…
لو زعلتي مره مني تعرفيني..
لو جرحتك غصب عني تحسسيني…
متشليش جواكي حاجه احكي ليا كل حاجه لما افهمها هبقا احسن صدقيني….
اوعديني لو نسيت ي حبيتي نفسي تفوقيني…
لو خدتني الدنيا منك رجعيني….
لو في لحظه زاد غروري اشتكي لومي وثوري بس اوعي في يوم تروحي وتسيبيني.
انتي قلبي وانتي روحي وانتي عيني حد عايز اعيش معاه لآخر سنيني انتي بالنسبالي مش حب في حياتي انتي كل حياتي فعلا افهيني…..
……..
سما…. من امتي بتسمع رامي جمال مش قولتلي انك مش بتحبه.
سيف…. أغنيته قالت اللي نفسي أقوله.
سما … بس صوته حلوو اعترف بقاا.
سيف … تمام حلوو بس انا بقولك بيقول اللي نفسي اقوله في الاغنيه دي
سما…. اه اغنيه حلوه بجد.
سيف…. انتي بتستظر*في صح.
سما…..سيف في اي.
سيف…. يارب صبرني يارب عليها.
سما تضحك وتضع رأسها علي كتفه…. تمام اوعدك .
سيف …. ايوا كدا بقاا.
سما…. طيب ركز في الطريق عمر بيسوق احسن منك.
سيف… ايوا صح انا مبعرفش اسوق اصلا بالنسبه ل عمر.
…………………
وبعد مرور خمس شهور سما كانت ترن علي والدها كرم لكن لا يرد وقررت أن تذهب الي الفيلا اليه وعندما وصلت وجدته…….