Uncategorized
رواية وقعت في براثن الشيطان الفصل الثاني 2 بقلم بسملة
رواية وقعت في براثن الشيطان الفصل الثاني 2 بقلم بسملة
رواية وقعت في براثن الشيطان الفصل الثاني 2 بقلم بسملة |
رواية وقعت في براثن الشيطان الفصل الثاني 2 بقلم بسملة
يقين بصدمه:احيه جوزى مين ده يجدعان
‘كان واقف قدام مكتبه صغيرة، اول ملف وشوفته يبنى والله مقاومتى لتحمل جمالك يدوبك اتجاهلنى ومردش عليا اه اصل قره عينى بيحب يتقل حبتين تلاته’
فضلت واقفة مكانى
يقين:بتعمل اى؟
_بقرأ كتاب، بس حلو اوى
يقين:انا بحب القراءة جدا
_اه وأنا، هتنامى فين!
يقين:باين هنا
_طب وانا هنام فين لو انتى هتنامى هنا؟
يقين:تخيل هنا
_لا طبعا مينفعش، انا ممكن اخد اى اوضه تانيه
يقين:يعم انا اشتكتلك! انا قليلة الادب، متربتش ملكش دعوة
ضحكنا ورجع قرأ تانى، اساعده ازاى دا، دا محترم جامد، وانا إلى كنت بقول البنت تحب الولد الناصح إلى بيبقي فلاتي!
الخدامه طلعتلى الشنطة، وانا اخدت منها فوطة وشورت لحد الركبه احمر وبلوزه بكم لونها ابيض اى ده مالكوا بتبصولى كدا اصل انا لو قلتلكوا ان دى الحاجه المحترمه الى فى الشنطه هتصدقونى منها لله سالى الكلب خدت هدومى المشمحترمه ديه دخلت الحمام إلى كان في الاوضه اخدت شاور وطلعت منه وانا بمنزلة شعرى على جمب وبنشفه، فضل باصصلى وانا احمريت، يبنى متبصليش كده يبنييييي
_يخربيت حلاوه امك
يقين:نعم
_اى حضرتك حلوه اوى اكدب يعنى!!
يقين:لا متكدبش شكرا
بقي انا اتجوز واحد بيقولى حضرتك يربي، قولى يمراتى يلا، فين الراجل الفلاتى انا لا أراه!
سرحت شعرى ونمت وحسيت بيه وهو جاى ينام جمبي وكان نايم على حرف السرير لحد ما كنت هروح فى النوم المشمحترم ده وانا الى افتكرته مؤدب لاقيته قرب منى وراح حضنى جامد اى ده اى ده قلبى بيدق كد لى يبق غبى لو فاكرنى لسه نايمه اجمدى كد يقين ومتحسسهوش انك صاحيه ولا بقولك انام احسن وبالفعل لم تمض سوى لحظات حتى تنام بعمق غافله عن تلك الاعين التى تراقبها بخبث وغموض ليرفع يده ليزيح شعر يقين الساقط على وجها وهو يردد بغموض كبرتى واحلويتى يايقينى عن اخر مره شوفتك فيها ليتنهد بحزن بسبب تلك الذكريات السيئه التى راودته ليقربها منه اكثر حتى كانت فى احضانه لينام هو الاخر فإن بقى قليلا سيجن حتما من الذكريات التى ستراوده وبالفعل لم تمض سوى دقائق حتى غفا هو الاخر بنوم عميق لم يجربه منذ سنوات فهى المره الاولى التى ينام بها ولا تراوده كوابيسه
فى صباح اليوم التالى
استيقظت يقين وهى تشعر بثقل كبير على جسدها فخمنت انهو مازال نائما محتضنا اياها لتفتح عيناها واول شئ وقعت عيناها عليه يبدو بريئا كالاطفال فى نومه لا تعلم تلك الحمقاء انه ليس وراء تلك البراءه سوى شيطان قاسى لتنظر له يقين بخبث ولم يمض سوى لحظات عزيزى القارئ حتى تصرخ يقين
يقين:عااا