Uncategorized
رواية دهب (لا ترحلي) الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم فاطمة محمد
رواية دهب (لا ترحلي) الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم فاطمة محمد
رواية دهب (لا ترحلي) الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم فاطمة محمد |
رواية دهب (لا ترحلي) الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم فاطمة محمد
خرج الطبيب من الغرفه ليتجه باسم ناحيته بلهفه ليطمئن علي حبيبته
باسم : ها يا دكتور طمني مالها و ايه اللي حصل ده
الدكتور بابتسامه : متقلقش يا استاذ كل ما في الامر ان المريضه كانت بتفوق من الغيبوبه
باسم بعدم تصديق : بجد يعني هي فاقت دلوقتي
الطبيب : ايوه يا فندم
باسم : طب ينفع اشوفهاا
الطبيب : اكيد طبعا بس بعد ما ننقلها غرفه عاديه
ليشكر باسم الطبيب و يحمد الله كثيراا لاستجابه دعوته ليتذكر ان عليه اخبار والدتها ليمسك هاتفه و يقوم بالاتصال علي هشام و اخبره بان دهب فاقت من الغيبوبه
ليفرح هشام كثيرا و يخبر نهله بذلك الذي سعدت و ظلت تبكي و تصمم علي الذهاب لروئيه ابنتهاا
نهله برد قاطع عليه : كفايه اووي اني مكنتش جمب بنتي الفتره دي
هشام : بس انتي كنتي تعبانه يعني غصب عنك و قعدتك في المستشفي كانت هتتعبك اكتر انتي كان لازمك راحه
نهله : هشام انا هروح اشوف بنتي يعني هروح
بعدها قام بالاتصال علي اخيه اياد لكي يخبر كارما بان صديقتها فاقت فسعد اياد لاجل دهب و اخبره انه سيخبر كارماا
اما ادم فقد علم باد دهب فاقت عن طريق ممرضه يعطيهاا نقود كي تنقل له اخبار دهب الصحيه و تخبره عندما تفوق و بالفعل اخبرته ليسرع بالخروج من الشركه لروئيتها
اما باسم فخرج يشتري باقه من الورد لدهب فهو يعلم كم تحب دهب الورد و عندما تم نقلها دخل رائها فالطبيب اخبره انها نائمه و هذا الشئ طبيعي و كلها دقائق و تستيقظ فقبلها علي جبينها و غادر الغرفه ليشتري لها وردها المفضل ليصل ادم وقت مغادرته من المستشفي ليسرع باتجاه الغرفه التي اخبرته الممرضه عن تواجد دهب بهاا
ليدهل ادم الغرفه ليقترب منها و يمسك يديهاا
ادم بهمس : دهب حبيبتي
لتفتح دهب عينيهاا و تنظر لمن همس باسمها لتجده ادم ليختلط عليها الامر و تظنه من كان يسهر بجوارها و لم يتركهاا طوال هذه الفتره لتبتسم له ابتسامه جذابه
فلم يصدق ادم عينيه فدهب تبتسم له
ادم بلهفه : الف سلامه عليكي يا حبيبتي كده تخضينا عليكي كده
دهب و هي تحاول ان تعتدل في نومتها : هو ايه اللي حصل
ادم : عربيه خبطتك و الخبطه اثرت علي جمجمتك و دخلتي غيبوبه شهرين
دهب بعدم تصديق : يعني انا بقالي شهرين نايمه
ادم و يمسك يدهاا و يقبلها : ايوه يا حبيبتي
لتبتسم له دهب : طب و انت عملت ايه طول منا نايمه كنت بتفضل جمبي بليل مش كداا
ليبتلع ادم ريقه و خاف ان يخبرهاا انه كان ياتي ساعتين و يذهب فكاد يتحدث ليدخل باسم الغرفه بابتسامه جذابه
باسم و هو ينظر لادم ببرود : حبيبتي حمد الله علي سلامتك ليقترب منها و يقبلها علي جبينهاا
دهب بنصف ابتسامه و ببرود : الله يسلمك
فهي تظن بان باسم لم يكن بجانبهاا و ان ادم من ظل بجانبها و لم تفكر ان تسئل او اتعلم من منهما الذي كان يبقاا معهاا فهي استنتجت اجابتها عندما رائت ادم اول شئ عندن استيقاظهاا
لينظر ادم لباسم بتحدي و هو يخبرهاا بانه سياتي للاطمئنان عليهاا مساءا
لتؤما له دهب ليرحل ادم تحت نظرات باسم
و بعد ان خرج ادم قام باسم من الاقتراب منها و هو يسئلها
باسم : عامله ايه دلوقتي حاسه بصداع حاسه حاجه وجعاكي
دهب : متقلقش انا كويسه بس خاسه اني عاوزه انام
باسم : تنامي ايه يا دهب انتي بقالك شهرين نايمه
ليفتح الباب مره واحده و تدخل نهله و هشام منه
لتجري نهله علي ابنتهاا بلهفه : حبيبه قلبي انتي كويسه يا دهب الف حمد و شكر ليك يارب اخيرا فوقتي
دهب و هي تبادلها الحضن : حبيبتي متقلفيش انا كويسه والله بطلي عياط بقاا
نهله و هي تبتسم : ظي دموع الفرحه يا حبيبتي اخيرا سمعت صوتك تاني لتاخذهاا بحضنهاا
هشام و هو يبتسم لها و هي في احضان زوجته : حمد الله علي سلامتك يا بنتي
ليخرج كلا من هشام و باسم من الغرفه ليتركوهم بمفردهم
………………………………………………………..
في المساء
كان الجميع عدا ادم بغرفه دهب سعيدين للغايه لرجوعها لهم مره اخري
ليظل يمزح معها عمر الذي جاء برفقه زوجته رنا و كان كثيرا ما ياتي لزيارتهاا برفقه رنا للاطمئنان عليهاا
فظلت دهب تضحك علي مزاح عمر و بنفس الوقت تفكر بادم الذي اخبرهاا انه سياتي لزياراها و لم ياتي مره اخري
فلاحظ باسم شرودهاا وفي شيئا ما و كم اراد معرفه ما تفكر به
ظل الجميع معها حتي دخلت الممرضه لتخبرهم بان موعد الزياره انتهي ليغادرو جميعاا و غادر معهم باسم الذي اخبرهاا بانه سيعود لها مره اخري و لكنه لم يعد لانه اراد لها ان تستريح و لا يريد ازعاجها
و بعد مرور بعض الوقت وجدت الباب يفتح و يدخل منه ادم لتبتسم فها هي شكوكها تتاكد بانه من كان يبقي معها ليلا
ليدخل ادم و علي وجهه ابتسامه بشوشه : عامله ايه دلوقتي
دهب بابتسامه : اتاخرت ليه يا ادم
ادم بكذب : معلش يا حبيبتي كان عندي شغل خلصتو بسرعه بسرعه و جيت
لتبتسم له دهب حتي اخبرها ب
ادم : انا عاوز نرجع لبعض يا دهب انا و انتي بنحب بعض يبقا ليه نبعد و غير كدا انتي مبتحبيش باسم عشان قلبك ملكي يا دهب غير كداا هو اكيد مش هيحبك زي ما انا بحبك
لتقتنع دهب بحديث ادم و تخبره بانها ستفاتح باسم بهذا الموضوع بعد خروجها من المستشفي
ليسعد ادم كثيراا و يقبل يدهاا ثم ينهض ليخبرهاا بانه سيغادر الان و سياتي لها غدا
لتؤما له و يغادر ادم الغرفه و عند خروجه من الغرفه وجد الممرضه امامه ليعطيها حزمه من النقود و هو يبتسم بشر
ادم : خدي دول اصلك الصراحه تستاهليهم
ليغادر ادم بعد ان اعطي الممرضه النقود فعندما سئلته دهب ان كان يتواجد بجانبها ليلا في غيبوبتهاا اراد ان يعرف من الذي كان يبقي بجانبهاا ليسئل الممرضه لتخبره بانه باسم لذلك اتي مساءا حتي يوهمها بانه من كان يتواجد معها و لا يتركها ليلا و بنفس الوقت لم يرد ان يؤكد انه هو حتي لا ينكشف امره و اذا واجهته يقول لهاا بانه لم يخبرهاا يوما بانه من كان يبقي معهاا
و في اليوم التالي اخبرهم الطبيب بانهم بامكانهم اخراج دهب فحالتها تحسنت كثيرا و لم يعد هناك خطر عليهاا و بالفعل خرجت من المستشفي و اضطر باسم ان يسافر حتي يباشر عمله فهو اهمله كثيرا في الفتره الاخيره
…………………………………………………….
بعد مرور عده ايام من خروج دهب من المستشتفي
كانت تجلس دهب علي الاريكه المتواجده بالصالون
لتدخل كارما عليها : ايه يا دهب اللي مقعدك كدا مش المفروض تريحي في اوضتك
لتنظر لها دهب و هي تقول : اخيرا جيتي تعالي عاوزكي في موضوع بس اقفلي الباب وراكي
لتؤما لهاا كارما و تغلق الباب خلفهاا
كارما : في ايه بقا و ايه هو الموضوع اللي انتي عاوزاني فيه
دهب بتلعثم و توتر : انا مش عارفه اققولك ايه بس انتي اكيد هتفهميني
لتقلق كارما : في ايه يا دهب قلقتيني
دهب : انا متلخبطه يا كارماا مش عارفه انا عاوزه ايه
كارما : يعني ايه الكلام ده
دهب : يعني مش عارفه اختار ادم و لا باسم
كارما بانعقاد حاجب : نعم انتي اتجننتي و لا ايه انتي بتحبي مين فيهم بالضبط
دهب : اصل لما كنت في المستشفي و كنت في الغيبوبه ادم كان بيجي يزورني انا كنت بحس بيه و كان بيجي بليل يقعد معايا مكنش بيسبني لوحدي بليل كان حاسس بيا من غير متكلم عارف اني مش بحب اقعد لوحدي
كارما : و انتي عرفتي منين انه كان في حد بيبقا معاكي بليل و عرفتي منين انه ادم
دهب : انا اينعم كنت في غيبوبه بس كنت بحس بكل حاجه حوليا و لمسه ايده لايديا وصوته يا كارما كان مالوف اينعم معرفتش احدد صوته بس قلبي قالي انه ادم يا كارماا حتي هو يوم ما فوقت جالي المستشفي بليل و قعد معايا شويه انا خلاص اتاكدت و عرفت اني مش هعرف احب غير ادم
كارما : طب و باسم حرام عليكي ده بيحبك
دهب : مهي المشكله دلوقتي في باسم حاسه ان ضميري بيأنبي اووي من ناحيه بحب ادم و من ناحيه باسم مش هقدر اعمل فيه كداا
في نفس الوقت وصل باسم منزل هشام لروئيه حبيبته بعد ان اخذ اجازه من عمله لتفتح له الخادمه و تخبره بوجود دهب بغرفه الصالون
و كاد يدخل ليسمع حديثهاا مع كارماا اذن تظن بان من كان يجلس بجانبهاا ليلا ادم الهذه الدرجه ادم يسيطر علي تفكيرهاا اذن فلتظن ذلك
ليدخل باسم الغرفه لتنصدم دهب و كارما
دهب بتلعثم : با باسم انا
باسم بابتسامه حزن : متقوليش حاجه يا دهب انتي سعادتك مع ادم و انا بتمنالك كل خير يا دهب و يارب يعرف يسعدك و حمدلله علي سلامتك
ليخرج من الغرفه لتشعر دهب بان قلبهاا يؤلمها و لم تعرف لماذا فهي حتي الان تتوهم بانها تحب ادم لم تعرف بان قلبها اصبح ملكاا لباسم………..
………………………………………………………..
بعد ان غادر باسم ظلت دهب تشعر بتانيب الضمير لتظل كارما تانبهاا علي انهاجرحت باسم و ضيعته من يديهاا لتجد هاتفها يرن لتجده ادم لترد عليه و تخبره بما حدث لتتافف كارماا من دهب فهي تري ان باسم يحبها اكثر من ادم و لكن دهب لم تري ذلك حتي الان
اما ادم فكاد يطير من الفرحه فها هو منافسه انسحب بنفسه و ترك له حبيبته
ادم : حبيبتي احنا كدا لازم نتجوز في اسرع وقت انا مش هصبر اكتر من كدا يا دهب لازم تبقي مراتي في اسرع وقت
دهب بضيق لا تعرف سببه : ماشي يا ادم اللي تشوفه
ادم بفرحه : ماشي انا هكلم خالي عشان نجوز اخر الاسبوع اخيرا يا دهب اخيرا هتبقي مراتي ………