روايات

رواية هي وحماتها الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسراء ابراهيم

  رواية هي وحماتها الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسراء ابراهيم

رواية هي وحماتها الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسراء ابراهيم

رواية هي وحماتها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إسراء ابراهيم
رواية هي وحماتها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إسراء ابراهيم
كانت ذاهبة للدجالين لكي تعمل سحر تفرق بينهم، ولكن كانت تعبر الطريق؛ فجاءت سيارة بسرعة كبيرة،وخبطتها وقعت عالأرض والدماء حولها ولم تعِ شيء حولها.
تجمعت الناس حولها وهم يرددون: لا حول ولا قوة إلا بالله، اطلبوا الإسعاف بسرعة.
وبعد عشر دقائق كانت الإسعاف وصلت ووضعوها على ترولي،وفي طريقهم للمستشفى ووضعوا لها الأجهزة.
بعد دقائق وصلوا المستشفى ودخلت غرفة العمليات.
في بيت صابر كان يفتح باب غرفته ودخل أنور ووضع سماح عالسرير، ووضعت ريماس ابنها بجوارها.
سماح: هاتيلي أشرب يا ريماس.
ريماس: حاضر يا حبيبتي، ودخلت المطبخ ولكن وجدته متكركب، وأعطتها المايه، ودخلت المطبخ تعدله وتغسل الأواني.
وجاء اتصال ل صابر، وكان من المستشفى وقالوا له الذي حدث.
صابر بخضة وصدمة: إيه عملت حادثة امتى؟!
طيب جاي حالًا، وأغلق الهاتف وقال: أمي عملت حادثة وهى دلوقتي بين الحياة والموت.
سماح بخضة: طيب روح ليها بسرعة يا صابر وأنت يا أنور روح معه مش تسيبه.
كان أنور هيعترض وصابر خرج بسرعة فقالت سماح: أرجوك ياسر أنور انسى اللِ فات بس لغاية لما تتحسن روح مع صابر وخليك جنبه لو مش حالتي دي كنت مش هسيبه لحظة.
خرج أنور بسرعة خلف صابر وذهبوا إلى المستشفى وسألوا عليها، وذهبوا إليها ومازالت في غرفة العمليات.
خرجت ريماس من المطبخ وقالت هنا راحوا فين؟!
سماح بحزن: راحوا المستشفى عشان حماتي عملت حادثة وحالتها صعبة.
ريماس: لا إله إلا الله، الواحد لو يعرف حجم الدنيا دي مش هيقول لتاني ربع التلاتة كام ربنا يقومها بالسلامة.
سماح: يارب.
في المستشفى خرج الدكتور بعد ساعتين وهو يتصبب عرقًا وقال: بجد حالتها صعبة احنا الحمد لله وقفنا ليها النزيف وعندها كسور في العضم بتاع رجليها ويديها، وكمان اعوجاج في العمود الفقري وهتدخل تاني كمان ساعة لغاية ما الدكتور المختص يجي، وربنا يسترها لأن بردوا دي واحدة كبيرة في السن فممكن جسمها مش يتحمل وحياتها تنتهي.
صابر والدموع في عيونه: بالله عليك يا دكتور اعمل أي حاجة بس تفضل عايشة.
الدكتور: الأعمار بيد الله وادعوا ليها.
أنور: اهدى كدا يا صابر وإن شاء الله هتبقى كويسة.
صابر: أنا خايف على أمي يا أنور دي عندها ذنوب كتير من ناحية سماح واللِ كانت بتعمله فيها أمي نسيت الآخرة وبقت بتجري ورا الدنيا قولي لو ماتت لوقتي هتقابل ربنا تقوله إيه يعني تموت على إنها كانت بتدمر في اللِ حواليها واحنا بندعي ربنا إنه يرزقنا حسن الخاتمة.
أنور: وحد الله يا أنور وإن شاء الله هتقوم وهتكفر عن ذنوبها وربنا رحيم بينا.
صابر: لا إله إلا الله.
اتصلت نسرين على سماح لكي تبارك لها، وردت عليها سماح.
نسرين: مبارك يا سماح على المولود اللِ نور العيلة وربنا يحفظه ليكم ويجعله ولد صالح وبار بيكم.
سماح بحزن: الله يبارك فيكِ يا نسرين تسلمي يا حبيبتي، هو أنتِ في البيت ولا إيه؟!
نسرين: أيوا اومال هروح فين يعني.
سماح: يعني متعرفيش إن مامتك عملت حادثة و في العمليات دلوقتي وحالتها خطيرة.
نسرين بصدمة: إيه عمليات إيه وحادثة إيه؟ دي كانت مكلماني من تلات ساعات.
سماح: صابر راح ليها من ساعتين اهو واتصلت عليه قالي إنهم وقفوا النزيف ولكن هتعمل عملية تانية عشان عندها كسور واعوجاج في العمود الفقري وربنا يسترها لأن احتمال مش تتحمل العملية دي ويعني.
نسرين: كملي يعني ممكن تموت وشرعت في البكاء……
ياترى فعلا ممكن تموت قبل كل تاخد فرصة تكفر عن ذنوبها ولا هيكون ليها فرصة تانية…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *