Uncategorized
رواية المتحكم الفصل الرابع 4 بقلم منة سمير
رواية المتحكم الفصل الرابع 4 بقلم منة سمير
رواية المتحكم الفصل الرابع 4 بقلم منة سمير |
رواية المتحكم الفصل الرابع 4 بقلم منة سمير
عاصم بغ*ضب محدثا نفسه :غبي غبي مش عارف ات*حكم ف نفسي للدرجه دي
ليمرر يده في شعره بع*صبيه محاولا منه تهدئه نفسه قليلا فليس لها أي ذنب ف الضغو*طات التي يعاني منها الان
هرولت هي الي الداخل سريعا والد*موع تنهمر من عيونها
نادي عليها ولكنه لم تستجب ليسرع من خطواته وثم جذ، بها لتكون في مواجهته وتفاجأ بعيونها الحمرا وبكاءها ليغضب من نفسه اكتر واكتر
تحركت يداه لتزيح دموعها بحنان لم تعهده منه من قبل متحدثا بصوت رجولي :حقك عليا انا مضغوط الفتره دي عشان ابويا مش موجود معايا وبقيت عصبي زياده
منه :لا يا عاصم من زمان وانت بتعاملني وحش وكلامك كله فيه احراج وتجريح ليا
عاصم بتنهيده :ممكن ناجل كلام في الموضوع دا بعدين ويلا عشان هنتاخر ع الجامعه
منه :لا خلاص ماعدتش لسا نفس اني اروح
عاصم بايجاز :يلا يا منه لان مافيش قعاد في البيت
وصلها عاصم عند جامعتها (كليه الصيدله) وعرف انها هتخلص امتا
منه :مافيش داعي انك تجي انا هروح مع اصحابي
عاصم :الساعه اربعه ونصف هجيلك ومتتحركيش من الجامعه الا لما تجي
منه بتافف وهي تقفل الباب :ياربي امتا ارتاح منك ومن اَوامره دي
….
دخلت منه المحاضره كان الدكتور لسه داخل فسمح ليها انها تدخل
الدكتور :اتفضلي يا دكتوره ودي آخر مره بعد كدا محدش داخل بعدي
دخلت منه وقعدت جنب ندى
لاقت ندى مضايقه منها :اتاخرتي لايه
منه :لا فكي وشك دي كدا لأنها مش ناقصه والله انا اصلا مكنتش جايه
ندى :طيب لما اطلعلك برا بس
…
حازم :اووبا قفشتك بتعمل ايه هنا ياض
عاصم بخضه :ايه يا عم انت طلعت منين
حازم :لخص وقولي بتعمل ايه هنا بدل ما افضحك واشردلك هنا
عاصم :تشردلي! في رجل أعمال محترم يقول الألفاظ دي
حازم بضحك :هههههه انا ونت ع كدا احنا مش رجاله
نظر اليه عاصم بغضب
فاكمل حازم سريعا :محترمين يعني مش رجاله محترمين
عاصم :لحقت نفسك يا برنس ????????
حازم :طب يلا انا مش قادر أقف ع رجلي من الصبح وانا برا كويس انك جيت هتوفر عليا الاوبر
عاصم هز راسه بنفي بمعنى انه لا فايده منه
في العربيه
حازم :هاا قولي بقا كنت بتعمل ايه هنا
عاصم :كنت بوصل منه الجامعه
حازم :هي في كليه صيدله
عاصم :اه
حازم :ماشاء الله مابينش عليها انها كبيره وكدا
عاصم :قصر فى الدور يا عاصم هي لسه في سنه اولى
حازم بمكر :طب يا بطل طالما غيران ان بسأل عليها اوي كدا ما تروح تعترفلها وتخطبها
عاصم : انت عبيط يلا! اعترفلها بايه واخطب كمان لا دي وسعت منك اوي
حازم :اومال ايه ال بدل حالك من يوم ليوم كدا يا دنجوان دا انت كنت هتضربها من يومين
عاصم ببعض الندم: عشان حسيت انها ملهاش ذنب في اي حاجه ولا انها تتحمل ضغط وتعب انا ال مفروض اتحمله للأسف الفتره دي كنت بصب غضبي عليها علطول
حازم بصيغه مباشره :ليه!؟ ليه عاصم بتعمل دا كله اذا كنت بتضايق من نفسك بعدين
عاصم بصدق :مش عارف يا حازم كل ال اعرفه انها لما تعمل حاجه تضايقني انا بفقد اعصابي عليها… اه ساعات بيبقى فيه سوء تفاهم بس غضبي بيعميني مش بسمعلها… يمكن بالنسبه ليها يكون حاجه صغيره تافهه وانها لسه صغيره مش فاهمه بس بالنسبه لي العكس تماما… زفر بضيق مكملا :وارجع اضايق من نفسي لما الاقيها قاعده بتعيط هي كمان لما تجي تعيط تحسها كانت محوشه العياط دا من سنه
حازم :يااه يا صحبي وبتقولي اعترفلها بايه…. دا انت عاشقها مش بس بتحبها
عاصم بضيق :مينفعش! مينفعش اتعلق بيها لأنها مش هتكون ليا
حازم بدهشه :ليه يا عاصم بتقول كدا