رواية عشقت عمدة الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم نورهان أشرف
رواية عشقت عمدة الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم نورهان أشرف
رواية عشقت عمدة الصعيد البارت الثامن
رواية عشقت عمدة الصعيد الجزء الثامن
رواية عشقت عمدة الصعيد الحلقة الثامنة
دايما تنزل دموعي مثل المطر امام اقرب الناس ليا ولا احد يمد يده ويجفف دموعى كانهم يعشقوا صوت بكاء
فى فيلا عبدالرحمن كنت تجلس نواره مع خطيبها حسام بحب:مالك يا نواره هتفضلى
ساكته كتير
نواره ببرود: عاوزنى اقول اى
حسام بهدوء : اتكلمى قولى اى حاجه
نظرات له نواره ببرود فابتسام حسام وتحدث: بصي يا نواره ممكن كلمى ميكونش مترتب ممكن يكون كمان مش مفهوم بس ربنا يعلم ان كل كلامه طالعه من قلبي ربنا يعلم انى من اول مره شوفتك فيها وانا هموت وتكونى مراتى وحبيت اتقدملك قبل فهد بس لم جيت وسالت قالوا انك مخطوبه لبن عمك عشان كدا متكلمتش تانى وسكت بس فى كل صلاه كنت بدعى ربنا انك تكونى ملكى ومراتى وحبيبتى
ولم عرفت انكم اتخطبتوا زعلت بس فضلت صابر ودعيت ربنا ولم فسختوا الخطوبه قولت ده اكيد ربنا رايد انك تكونى ملكى ومراتى
نواره بضيق:معنديش طاقه ليك ولازم تعرف انى هتجوزك عشان خاطر امى مش اكتر من كدا
حسام بحب:انا عندى حب يكفيكى ويكفنى بس اهم حاجه انك تدى نفسك فرصه تقربي منى لان ده اهم حاجه يا نواره انا محبتش حد غيرك عارف انك لسه قلبك بيدق لفهد بس يعلم ربنا انى محبتش حد غير ولا هحب انتى اغلى حاجه فى حياتى يا نواره انا يتيم الام وعشت حياتى مع مرات اب مش كويسه طول عمرى حاسس ان حياتى وحشه وقاسيه بس ربنا يعلم انا لم شوفتك حسيت ان الدنيا بتضحكلى
لا تعرف كيف تجيب عليه كيف تقول انها لا تريد اى احد غير فهد
????????????????????????????????????????????????
فى شقه مها تحديد فى غرفتها كنت تتحدث مع تامر بهدوء
تامر: اى ياقلبي انتى فين
مها بهمس:بلم كل حاجتى وهنزل اهم حاجه خليك ادام باب البيت
تامر بحب:من عينى يا روحى
اغلق تامر الهاتف وهو يضحك بسخريه على تلك البلهاء اغباء انسان على واجه الارض هو من يظن نفسه ذكى
????????????????????????????????????????????
فى القاهره تحديدا فى عياده اطباء اخصائى ذكوره كان يجلس فهد بغضب وبجانبه جورى التى تشتعل من الخجل ولكن لا يهم اهم شئ ان تنفذ ما فى خاطرها
فهد بهمس: يلا قومى نمشي انا مش عارف دماغى كنت فين لم مشيت ورا كلام عيله صحيح الى يمشي وراء العيال
جورى ببرود: والله مش انا الى عيله انت الى عيل صغير هو انت خايف لحسن تاخد حقنه يا نغه ولا اى
هنا احمر واجه فهد من الغضب حته انه كدا يصراخ فى واجهه ولكن اوقفه صوت الممرضه
استاذ فهد اتفضل الدكتور منتظر حضرتك
ما ان قام حته قامت جورى حته انها كادت تسبقه فهد بهمس: انتى رايحه فين
جورى:داخله معاك
فهد بغضب:لا خليكى هنا
جورى ببرود:متخفيش يا راجل ده انا ستر وغطاء عليك لا تقلق وبعدين انا قرت التقرير كله وعارفه كل حاجه من الالف الى الياء
تحرك فهد تجاه الغرفه وهو يصك على اسنانه بضيق
بعد مرور خمس دقايق كان انتهاء الطبيب من قرات كل شي
الطبيب بهدوء:عاوز اسال حضرتك انت كنت بتاخد علاج او حاجه او حته كنت متابع مع دكتور تانى
فهد بضيق:لا
هنا تحدثت جورى بشرح:حضرتك هو قصده انه مش متابع مع حد خالص
الطبيب بهدوء:بص يا استاذ فهد انت حاله بتاعتك مش كويسه وفى نفس الوقت مش واحش واحسن حاجه فى حالتك ان الموضوع مساش اكتر من الاول
فهد بسخريه:هو فيه اسواء من كدا انى مش راجل
الطبيب بهدوء وشرح:يا استاذ فهد انت معندكش دمور كلى لا ده دمور جزئ عشان كدا انا بقولك ان حالتك مش سئ لدرجه دى وبعدين معناه انك مش بتابع مع حد والنسبه واقفه عند 35 فى المئه يعنى دى حاجه كويسه
جورى بسعاده ظهرت على صوتها:يعنى ممكن يرجع كويس
الطبيب بابتسامة:طبعا يا مدام ربنا لم خلق الداء خلق الدواء بس اهم حاجه ان استاذ فارس يمشي على نظم عالج مظبوط
جورى بفرحه:اكيد بس عاوزه اسال هل فى حل يسرع العلاج اكتر
الطبيب بهدوء:والله هو على حسب النظام بتاعه والتمرين والاكل بتاعه وطبعا اهم من ده كله رياضه
جورى بفرحه:تمام حضرتك اكتب كل حاجه وباذن الله هنحاول نظبط كل حاجه
كل هذا تحت انظار فهد الذي ينظر لها بستغراب يريد يعلم ما خلف كل ذلك
بعد مرور ساعه كان يجلس كل من جورى و فهد فى احد الكافيهات المشهور
فهد بهدوء:اى وراكى بتعملى كل ده ليه
جورى بإبتسامة جانبيه:اول حاجه انت عندك حق بص يا فهد انت عاوز تخف عشان تعرف تتجوز على الاقل وعشان متفضلش مخبي نفسك وراء موضوع ان كدا احسن وبعدين انت خسرت حب حياتك عشان مش عاوز تكون قليل ادامها
فهد بوجع:عارفة يعنى اى تكونى طلعه مهمه عشان تنقذي بلدك فجاه تلاقي نفسك فى المستشفى والدكتور بيقولك انت مش هتعرف تتجوز لان حصلك دمور ومش هتعرف تبقا راجل
جورى بتسال:طب ليه محولتش يعنى الدكتور بيقول ان الموضوع مش صعب
فهد بسخريه:انا رضيت والموضوع انتها ثم اكمل بتسال انتى بقا بدورى على انى اخف ليه
جورى بهدوء:بص يا فهد انا هسعدك انك تخف ولم تخف انت هتطلقنى وهتدينى مليون جنيه يعنى انا هفيدك وانت هتفدنى
فهد بسخريه:يعنى هتبيعى نفسك
جورى بسخريه:هبيع نفسي ليه انت جوزى وهتاخد حقك الشرعي ثم اكملت بخبث على الاقل لم اقول مطلقه محدش يقول انك مش راجل وانا هاخد الفلوس دى كاموخرا
فهد بسخريه:طب لو رفضت
جورى بخبث:مش هترفض يا فهد لانك انت هتموت وتخف و كدا كدا الفلوس مش هتفرق معاك كتير
فهد بهدوء:تمام بس مش هطلقك غير لم اخف مليون المئه
جورى بهدوء وانا موافقه
????????????????????????????????????????????????
عند مازن كان يجلس خاف لا يعرف ماذا يفعل لا يجد محلات لكى يشترها ولكن اخرجه من كل ذلك صوت هاتفه
مازن بهدوء:السلام عليكم
صدح صوت انثوى جميل من الطرف الاخر:وعليكم من السلام حضرتك انا عفاف انا الى ولدى عنده محل *******
مازن بترحيب:اهلا بحضرتك.
عفاف بهدوء:اهلا بيك حضرتك انا عرفت انك عاوز تشارك بابا فى المحل بتاعه وانا موافقه
مازن بهدوء:لازم ولد حضرتك الى يوافق مش انتى
عفاف:طب ممكن نتقابل ونتكلم مع بعض
مازن بهدوء:حاضر
عفاف بهدوء:تمام اى رايك بكرا الساعه خامسه
مازن بهدوء تمام
يغلق مازن الهاتف ويشك فى تلك الفتاه ولكن يدع كل شي للظروف
????????????????????????????????????????????????
فى قصر المحمدي يجلس بغضب:انا عاوز افهم ازاى عمده وكل شويه سايب البلد ونزل مع السنيوره بتاعته ده اى ده ان شاءلله
زهره بهدوء:يا محمدى يا حبيبي بلاش تحط نقرك من نقرها وبعدين فيها اى لم يخرج مراته ابوس ايدك يا محمدى سبهم يفرحوا بي حياتهم
ماذا ينتظر فهد و جورى وما رايكم فيما فعلت جورى
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت عمدة الصعيد)