روايات

رواية ندى والذئب الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد

رواية ندى والذئب الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد

رواية ندى والذئب البارت الرابع

رواية ندى والذئب الجزء الرابع

رواية ندى والذئب
رواية ندى والذئب

رواية ندى والذئب الحلقة الرابعة

واخذ ندى من يداها ودخل الى النفق واعاد الاثاث مكانه ليغلق النفق وساروا داخل النفق فقالت له انت هتروح فين انت مش بتقول ماينفعش تخرج عشان هتتمسك فشاور بأنه ليس لديه اختيار فقالت له انا السبب فى اللى انت فيه ده كله ولسه هيشاور ليكمل حديثه معها صرخت ندى التوت قدمها ووقعت فالارض بالنفق غير مستويه والاضائه قليله فهم معتمدين على كشاف صغير تركه هو بالنفق تحسبا للظروف فوضع الذئب الكشاف على الارض وشاور لها اين الالم فرفعت ملبسها عن قدمها فوق ركبيتها وشاورت له على ركبتها فنظر اليها وهو متردد ان يلمسها ولكن مد يده وامسك ركبتها وظل يدلكها فنظرت اليه بأبتسامه بخجل وقالت ماذا بيدك فألالم يزول فقام بخلع قميصه وقام بقطعه وربط ركبتها فنظرت الى جسده الذي تملأه العضلات وقالت انت شكلك رياضى قديم فشاور لها بيده يعنى فحاول ان يساعدها على الوقوف وقال لازم نكمل سير يمكن يكونوا اكتشفوا طريق النفق ودخلوا ورأنا فحاولت الندى الوقوف ولكنها كانت تمشي بصعوبه وبألم فعادت وجلست وقالت مش قادره فأقترب منه الذئب فى تردد فقالت ماذا ستفعل فقام بحملها فوق ذراعيه فأخذت من يديه الكشاف لتنير هى الطريق امامه ثم وجهت الكشاف الى وجه وقالت انت ليه سايب شعرك كده مع انك واضح من ملامحك انك كنت وسيم فلم يرد ولكن ابتسم ابتسامه خفيفه فعادت وقالت انت مقصتش شعرك ده من امتى فلم يرد فقالت انت ما بتردش ليه فزام وكانه يقول لها هتكلم ازاى وانا شيلك بايدى فقالت اه اسفه انا نسيت انك بتلكمتى بالمشاوره وسكتت وعادة تتكلم مره اخرى اوعى اكون تقيله عليك اتا وزنى 60ك بس فأبتسم فقالت ايه معنى ابتسمتك دى يعنى انا تقيله عليك ليه انت تدينى اكتر من كده فهز راسه بلا فقالت بحسب فوجهت الكشاف الى جسده وظلت تمشي اصبعها بين تقسيمات عضلات ذراعه فزام انه لم يرى الطريق فوجهت الكشاف امامه وقالت انا اسفه انا سرحت شويه ونسيت انى بنورلك الطريق وسكتت بعض الوقت ثم عادت للكلام انت ايه حكايتك فلم يرد فقالت ما احنا لازم نتكلم عشان نهون على بعض الطريق فهز ذراعه بها فقالت اقصد انى

 

 

مرتاحه يعنى وانت بس اللى تعبان من الطريق طب نزلنى انا همشي فشاور لها براسه لا قالت لا نزلتى وظلت تضربه على كتفه بقولك نزلنى ولم تتركه الا عندما انزلها على الارض فجلست وقالت نقعد بقى نستريح شويه مافيش حد جى ورانا ولا حاجه شكلهم الحمدلله ما اكتشفوش مكان النفق فشاور براسه مينفعش وانهم مش هيسكتوا لحد ما يعرفوا احنا رحنا فين وشاور لها يالا ورايا وسار ولكن نظر ورائه وجدها جالسه مكانها فشاور يالا فقالت بصراحه مش قادره فعاد لها وحملها وسار بها حتى وصلوا لاخر النفق فخرجوا ونظر حوله وظل يبحث عن اى شيء يضعه خلف الباب ليعوب خروجهم ان كانوا دخلوا النفق ورائهم فوجد صخره كبيره قام بتدحرجها على الارض حتى اوصلها الى الباب ووضعها خلف الباب وندى جالسه على الارض مبهوره من قوته فهذه الصخره من الصعب تحريكها ولا بثلاث رجال وحملها وظل يسير ليبتعد اكثر ويبحث عن مكان يصلح لان يجلسوا فيه بعض الوقت حتى يفكروا ماذا سوف يفعلوا وفعلا وجد المكان وادخل ندى ووضعها على الارض وجلس جانبها فقالت له انت تعرف ازاى نوصل الى الطريق المعمور فشاور براسه لا فقالت طب هنعمل ايه سكت ولم يرد فسكتت تفكر بعض الوقت وقالت قولى بقى انت ايه حكايتك وايه اللى وصلك للمكان ده ووللحاله دى فشاور لها ان تركز معه عشان تفهمه فقالت انا بفهمك بسرعه متقلقش فشاور لها انه كان زمان متزوج ولديه بنت جميله وكان يعمل امن فى عماره هو وزميل له واكتشف ان فى شقه بالعماره وكر لتخزين وتوزيع المخدرات والهروين فتشاور مع زميله ان يبلغوا عن الشقه ولكن زميله رفض ولكن هو اصر على ذلك وقام بالفعل بالتبليغ عن الشقه وقامت المباحث بمهاجمة الشقه وتحريز كل ما فيها ولكن استطاعت معظم العصابه الهرب وعندما شكت العصابه اننا انا وزميلى من ابلغنا اعترف زميلى لهم باننى من قمت بذلك فتفاجئت بهم يطرقون باب الشقه ففتحت وانا لا اعلم انهم هم من بالخارج فبمجرد ان فتحت الباب دفعونى داخل الشقه ودخلوا واغلقوا الباب وامسكنى اربع رجال منهم من ايدى وقدماى وقالوا يعنى عامل فيها شهم اوى ورايح تبلغ عنا والله لا نحرق قلبك زى ما حرقوا المخدرات والهروين بتاعنا حاولت ان اقاوم ولكنهم كانوا كثيرين وقاموا بذبح زوجتى امام عينى ووضعوا السكين فى قلب ابنتى وتركونا وهربوا وانا اقتربت منهم وقد طار عقلى واخركت السكين من ابنتى وحملتها وظللت اصرخ حتى راح صوتى فجأت الجيران من صراخى ووجدونى بيدى السكين واصرخ فقالوا الراجل قتل زوجته وابنته واتجنن وانا صوتى راح ومش عارف ادافع عن نفسي ولقتهم عاوزين يمسكونى فقومت وبيدى السكين غير مهتم بهم وكل الذي امامى ان اخرج ابحث عنهم لانتقم وتركت المكان وتركت زوجتى وابنتى وظللت ابحث عنهم حتى وصلت الى الذى قام بذبح زوجتى وقتل ابنتى وفى وسط الشارع انهلت عليه بنفس السكين حتى مات وهربت من المكان وظللت اجرى دون وجه معينه لا ادارى اين اذهب ولكن كل ما كنت افكر فيه هو الابتعاد عن العيون حتى وصلت الى هذا المكان وبمجرد انى احسست انى بعدت عن العيون جلست مكانى ولم احس بنفسي الا.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندى والذئب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *