رواية ندى والذئب الفصل السابع 7 بقلم منصور سيد
رواية ندى والذئب الفصل السابع 7 بقلم منصور سيد
رواية ندى والذئب البارت السابع
رواية ندى والذئب الجزء السابع
رواية ندى والذئب الحلقة السابعة
وعندما حضر صاحب الكوافير سأل العاملين من هذا الشخص الجالس فى الانتظار دا واضح انه ما وضعش مقص على شعره من سنين انا من راي يا تطردوه يا اما تنتهوا منه اولا حتى لا تنفر الزبائن من شكله وتذهب فقال العامل اللى حضرتك تشوفه فقال لهم انا من راي تطردوه افضل فقال احد العاملين بعد اذنك مافيش النهارده حجز ادارة المحل اكتفت بالعدد الذى حجز مسبقا فقام فارس بدون ان ينطق واخرج نقود كثيره من جيبه ووضعهم امام الكاشير وشاور له يأخذ ما يريد فنظر الكاشير لصاحب المحل فشاور له بالموافقه واخذ مبلغ كبير وادخله قسم خاص ليس فقط للحلاقه ولكن شاور كامل وحمام كريم وغير ذلك ثم وضع فارس باقى النقود بجيبه ودخل معه وبعد ساعه تقريبا خرج شخص اخر تعجب كل المنتظرين فأنه وسيم زياده عن اللزوم اما بالنسبه لندى عندما وصلت لشقتها دخلت ولم تجد والدها نزلت الدموع من عيونها واسرعت الى شقت جارهم ففتح وقال لها انتى كنتى فين يابنتى فقالت بابا فين فقال والدك لقيت حد بيخبط على الباب بفتح لقيت والدك واقع امام الباب ومعاه زجاجة دواء فارغه وبيقول الحقنى معرفش ندى اتأخرت كده ليه فأتصلت بالاسعاف وبلغت بأسم الدواء الذى كان مكتوب على الزجاجه فأتوا واخذوا وهو دلوقتى مازال هناك فعرفت اسم المستشفى واسرعت اليه ودخلت للاستقبال وسألت عنه وقلبها كاد يتوقف فأخبرها بأنه بغرفه رقم كذا فصعدت اليه ودخلت فوجدته جالس على السرير فأسرعت اليه وهى تقول بابا انت بخير الحمدلله انا اسفه غصب عنى والله وحكت له ماحدث لها فقال لها انا كنت هموت من القلق عليكى وكان فارس قد انتهى وخرج ينتظر ندى امام الكوافير ولكنه لم تأتى وظل يفكر معقوله ياندى هتسبينى وانت عارفه انى معرفش حد غيرك وماليش اى حد تانى هروح فين وظل التفكير ياخده ويوديه معقوله كنتى معايا عشان تحسي بالامان واحميكى وبمجرد انك رجعتى للامان وعالمك الخاص هتتخلى عنى وتنسينى ورجع قال لا بس ندى متعملش كده ورجع قال وانت متاكد كده منين
دانتوا معرفت ايام يمكن كانت بتمثل عليك عشان متتخلاش عنها ورجع قال لا ندى حبتنى بجد ولا يمكن تتخلى عنى وتنسانى ورجع مسك راسه بيده وقال انا هتجنن اتأخرتى ليه ياندى وكانت ندى قد حكت لوالدها عن فارس وما فعله معها تمهيدا لان تخبره انها سوف تذهب اليه لتحضره فقال لها طبعا انا لازم اشكره دا انقذ روحى واعادها ليا فقالت له طب بعد اذنك يا بابا هروح اجيبه واجى لحسن انا اتأخرت عليه جدا انا لما شوفتك نسيت نفسي فأخذها والدخا فى حضنه وقال ليه اذهبي بس ما تتأخريش عليا عشان هما كانوا عاوزين يخرجونى بس انا قولت لهم انى معيش حد يدينى الدواء ويسعفنى لو حصلى الازمه تانى فجعلونى انتظر حتى ينظروا فى امرى بس مادام انتى رجعتى يبقى مالهاش لازمه اقعد هنا فقالت خلاص هروح اجيبه وارجع اخلص اجراءات خروجك فذهبت ندى الى فارس وكان فارس تعب من الانتظار فجلس على كرسي امام الكوافير واسند راسه على حائط خلفه واغمض عينه ودخله فى غفله وعندما وصلت ندى دخلت المحل ولما تعرف فارس فسألت عنه داخل المحل فقالوا لها ينتظر بالخارج فسمع فارس صوتها فقام واتجها نحوه فقالت انت فارس فحرك راسه بنعم فقالت معقوله انت بالجمال والوسامه دى انت اتغيرت تماما انا لولا الملابس التى اشتريتها معك ما كنت صدقت انك انت ازاى كنت مدارى الوسامه دى وقامت بوضع يديها فى يديه وساروا معا وعندما وصلوا الى المستشفى ودخلوا على والد ندى قالت ندى لوالدها دا فارس يابابا اللى كلمتك عنه فقال له لا اجد كلام اشكرك به على مافعلته لابنتى فأنت ارجعت لى حياتى مره اخرى وانا مدين لك ويارب اقدر ارد ليك الدين ده فشاور بيده ان لا دين ولا حاجه وانه معملش حاجه فقالت ندى تعالى يافارس نخلص اجراءات خروج بابا عشان يروح معانا ونزلوا خلصوا الاجراءات ودفعوا الحساب واخذوا والد ندى وعادوا الى الشقه وعندما وصلوا دخل والد ندى لغرفته واخذ الدواء وقال لهم انا هرتاح شويه لحسن سريري وحشنى وبعدين الدواء ده بينيمنى ولما اصحى نبقى نتكلم مع بعض فى امر فارس ودخل غرفته ونام دخلت ندى لتتاكد انه نام وتغطيه جيدا وانه لا يحتاج اى شيء وكان فارس خرج وجلس فى البلكونه فدخلت ندى الى المطبخ اعدت طعام واعدت شاى ودخلت به البلكونه ووضعته على تربيزه بالبلكونه وجلسوا يأكوا معا وهى تنظر اليه فى تأمل وقالت له تعرف ان الشعر والذقن كانوا مداريين كتير فشاور لها انها اجمل بكثير وان عيونها ساحره فقالت له تعرف انا عاوزه ايه دلوقتى فشاور بيده ايه فقالت اترمى فى حضنك اللى كان محسسنى بالامان فعز الخوف وراحت قامت شدة الستاره التى على البلكونه وجلست على قدميه وهو جالس ونامت فى حضنه ووضعت يديها على خده الذى اصبح ناعم كالحرير وظلمت تملس على وجهه وشفايفه حتى رفع وجهه اليها وتبادلوا القبلات حتى سمعت والدها ينادى عليها فقامت من على قدميه وقالت انا هشوف والدى عاوز ايه وهدخل ان بس تعالى اوريك انت هتنام فين وشاورت له ودخلت الى والدها فقال لها احضرى لى كوب ماء فأحضرته وشرب وكانت سوف تعود لتخرج لفارس لتراه ان كان يريد شيء ولكن قال لها والدها تعالى نامى فى حضنى انتى وحشانى اوى فصعدت على السرير ونامت فى حضن والدها وهى تفكر فى فارس وامره وتسرح فى كل وقت كانت معه فيه ثم قالت بينه وبين نفسها طب وهنعمل ايه فى امر هروبه من الشرطه ده ثم قالت ربنا يدبرها ونامت.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندى والذئب)