روايات

رواية جيش البنات الفصل الأول 1 بقلم صغيرة الكتاب

رواية جيش البنات الفصل الأول 1 بقلم صغيرة الكتاب

رواية جيش البنات البارت الأول

رواية جيش البنات الجزء الأول

جيش البنات
جيش البنات

رواية جيش البنات الحلقة الأولى

الساعه حوالي 2.30 بالليل في الصحراء ، كانت واقفة لابسة الطقم بتاع الجيش والسـ*ـلاح في إيدها ، كانت بتمشي هنا وهناك وبتبص يمين وشمال ، فجأة سمعت صوت جاي ناحيتها ، وقفت ثابته لانها فكرت انه القائد بتاعها ، وفجأة الصوت اختفى .. ضمت حواجبها ولفت تبص وراها بالراحه جدا بس اتفاجئت إنه مفيش حد خالص ، ولما رجعت بصت قدامها لقيت زميلتها في وشها ، “مايان” اتخضت بس مبينتش وقالت بنبرة حادة
مايان : شوق !! ده وقت هزارك التقيل ، شوق وهي واقعه على الارض من كتر الضحك
شوق : شكلك مسخرة وانتي خايفة ، خوفتي يا بيضة! ليه شوفتي عفـ*ــريت؟! ، مايان ضغطت على سنانها وقالت بصوت واطي
مايان : العفـ*ـريت ارحم من القائد بمليون مرة
شوق : ايه !!
مايان : أنا مخوفتش .. انا بس افتكرتك القائد ، شوق بصت لمايان بتركيز وقالت
شوق : وفيها ايه لو القائد جه ما انتي شايفة شغلك والدنيا تمام ، مايان رفعت إيدها اللي كانت فيها سيجارة ، قامت شوق رفعت حواجبها بدهشة وقالت
شوق : بتدخني يا مايان !! ، مايان كانت هترد عليها وفجأة جه صوت خشن من وراهم مش انثوي خالص

 

 

_ : سايبين الخدمة و واقفين تحكوا ف ايه ؟! ، مايان تنحت وبقت تتنفس بسرعه وخافت جدا ، لكن شوق كانت باصة لـ ” القائد مؤيد” بإعجاب ، مكانتش مركزة ف حاجه قد ما هي مركزة مع عينيه الخضراء ، مؤيد تجاهل نظرات شوق وبص ناحية مايان اللي لسة مدياه ضهرها وقال بحدة
مؤيد : آنسة مايان .. ، مايان فكرت كتير وبعدين بصتله وراحت ناحيته وخبطت رجلها في الأرض ورفعت ايدها لعند راسها كتعبير عن جملة ” تمام يا فندم ” ، مؤيد نزل بجسمه يدوب لانه طويل جدا ، هو طوله 185 سنتي بينما مايان طولها 168 سنتي ، مؤيد همس في ودن مايان وقال
مؤيد : ركزي في الخدمه ، ده مش وقت حكاوي بنات خالص، مايان حركت راسها ببطء ، ومؤيد مشي وشوق لسة باصه عليه ، ولما اختفى من قدام انظارهم مايان طلعت السيجارة من بوقها رمتها في الأرض ودفنتها بشوية رملة وبقت تهوي ب ايدها على بوقها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان تاني خالص ، غالبا في حته تحت الأرض المكان باين انه متحاوط بصخر مفيهوش حيطان ، كل اللي فيه لابسين لبس غريب بنطلونات من قماش وفوقيها عبايات بكم واصلة لتحت الركبة بحاجه بسيطه ودقنهم طويلة جدا ، كان فيه منهم شوية أشخاص بيرتبوا في كراتين كتيرة ، وفيه واحد قاعد في حته معزولة عنهم لكن في نفس المكان ، كان بيقرا في كتاب لما جه حد خبط على الباب بتاعه ، رفع عينيه من الكتاب حقيقي كانت تخوف جدا ، فيه عين موجوده لكن مكحلها بطريقة وحشه جدا والتانية مش موجوده والجفن بتاعها مش بيترفع أبدا ، قام جاب حاجه معمولة مخصوص لعينه دي وحطها عليها وربطها ورا راسه وقال

 

 

_ : فوت ، دخل شاب وراح ناحية الراجل ده وقاله
= : الشباب عم يجهزوا البضاعه ، بشو بتئمر يا سيد “خضر” ، ظهرت ابتسامه على جنب شفايفة وقال
السيد خضر : راح نهجم عالكتيبة تبعن ، لازم نتخلص من هاد ياللي اسمه مؤيد ، أنا بعمري ما نسيت ولا راح انسى الشي ياللي ساواه فيني يا شهاب
شهاب : بأمرك يا سيد خضر راح نساوي كل شي متل ما بتأمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مايان خلصت الخدمة بتاعتها وراحت على الأوضة عشان تغير هدومها وتنام شوية ، غيرت هدومها وحدفت نفسها على سريرها بتعب شديد جدا ، ويدوب ابتدت تروح في النوم وإذ فجأةً تقوم مفزوعه على جردل ماية بيندلق عليها بصت وهي بتنهج من كتر الخضة لقيته مؤيد باصصلها بملامح جامده ، قامت قالتله بكل غضب وبزعيق صحى كل البنات اللي معاها فالاوضة
مايان : انت ازاي تسمح لنفسك تدخل علينا واحنا نايمين وتعمل كده هو انت اتجـ*ـننت ، مؤيد فضل باصصلها وماتكلمش وفجأة ……….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جيش البنات)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!