روايات

رواية العوض الفصل الأول 1 بقلم أمل صالح

رواية العوض الفصل الأول 1 بقلم أمل صالح

رواية العوض البارت الأول

رواية العوض الجزء الأول

رواية العوض كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أمل صالح
رواية العوض كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أمل صالح

رواية العوض الحلقة الأولى

 

#العوض
– خلاص، آسفة والله آسفة.
زعقت وهي بتترجاه يسيبها، كان بيضربها وكأنه بيطلع غِله فيها !! متحجج بحِجة إن الأكل ناقص ملح !!
زقها بعيد وزعق – وعهد الله لأجبلك مرات أب، عشان تبقى تتعدلِ.
سابته ودخلت وقِقلت الباب عليها، مش هاممها كل دا، مش هاممها يتجوز أو لأ، المهم إمتى تِخلص من العـ ـذاب اللي عايشاه !! إمتى ينقذها حد منُه.

 

 

إزاي تبقى 23 سنة ولِسة بتتضرب ! إزاي بتضرب على حجات تافهة من دى ! إزاي باباها يعمل كدا !!
هو دا الأب الحنين !!
وقفت قُدام المراية ومسحت الـ ـدم اللي بيـ ـنزف من تحت عِينها، وببطئ مشت إيدها على جرح على خدهَا.
رفعت أكمامها وبصت على دراعها اللي كُله كدمـ ـات حمرا، حتى العياط مبقاش من حقها ! وصلِت لدرجة مش عارفة تِبكي !!
مسحت وشها زي كل مرة أو كل يون تحديدًا، ونزلت أكمامها وحطت ودنها على الباب، مستنية يُخرج عشان تقدر، عشان تقدر تهرب !!

 

 

فاض بِها الكيل ومبقتش قادرة تستحمل، هي مش عابدة عند ملك، دا أبوها !! أمها ماتت من سنة، ماتت بسبب أفعاله، بقالها 23 من ساعة ما وِعت ما شافتش يوم حِلو زي ما بيقولوا !!
كُل يوم في مأساة بسبب حجات هي نفسها تجهل سببها ! ملح ناقص، ملح ذايد، تنضيف مش عاجبه !!
سِمعت صوت الباب بيترزع عِرفت إنه نِزل كالعادة، رايح يسهر برة في القرف زي كُل يوم، مسكت التلفون بُسرعة ورنت على صاحبتها وقالت من بين شهاقتها – أنا ههرب يا هايدي.

 

 

ومن غير ما تديها فُرصة تُرد كانت قِفلت الخط، دخلت أرضته وبدأت تفتش فيها لحد ما لقت فلوس كتير، كتير جِدًا ! ولأن مكنش قُدامها فُرصة شدت منهم شوية وطلعت تجري على الباب.
بدأت تِجري بكُل قوتها، بتحاول تِبعد عن المكان بقدر الإمكان، بتدعي مِن جواها محدش يلمحها ويعرفه، وبعد مُدة مش قصيرة، هبطت.

 

 

وقفت تاخد نفسها وفتحت إزازة الماية اللي خدتها معاها قبل ما تِنزل وشِربت منها شوية، ومن دون شعور مِنها، نامت !!
يمكن لأنها مكنتش بتنام من وجع جسمها، يمكن لأنها بتسهر بطلب منه عشان تنفذ أوامره لما يرجع سكـ ـران، يمكن برضو عشان كانت تخاف تنام يإذيها وهو مش في وعيه !!
يتبع…❤️.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *