روايات

رواية صراع الشك الفصل الثاني 2 بقلم ديانا ماريا

رواية صراع الشك الفصل الثاني 2 بقلم ديانا ماريا

رواية صراع الشك البارت الثاني

رواية صراع الشك الجزء الثاني

رواية صراع الشك كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ديانا ماريا
رواية صراع الشك كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ديانا ماريا

رواية صراع الشك الحلقة الثانية

 

الجزء الثانى …
خطت إلى الداخل ثم تسمرت مكانها من المفاجأة
كان صديق زوجها نائما على الأريكة و فى تلك
اللحظة خرج زوجها من الحمام .
يوسف بدهشة: رسيل؟ إيه اللى جابك دلوقتى
فى حاجة؟
رسيل بإرتباك: ااا الصراحة كنت نسيت حاجة
و جاية أجبها.
يوسف بشك: طب و متصلتيش عليا أجيبهالك

 

 

ليه؟
ثم أردف بعصبية : إزاي تيجى فى الوقت المتأخر
ده لوحدك؟
رسيل بتوتر: مكنتش عايزة أقلقك دلوقتى
يا حبيبى .
يوسف بغضب: و ده مش مبرر أبدا يعنى أنا مثلا
كنت هسيبك تروحي بيت أهلك تانى لوحدك.
ثم وكأنه انتبه لصاحبه : و ياسين بايت هنا
النهاردة أفرضي كان صاحي دلوقتى؟
رسيل بتعجب: طب و ياسين بايت هنا ليه؟

 

 

 

يوسف بهمس: لأنه أتصل عليا نسهر سوا مع أصحابنا
ولما رفضت جه يبات معايا لأنه مراته هى كمان
بايتة مع أهلها و هو مش عايز يبات لوحده.
رسيل بإعتذار: صدقني يا حبيبى أنا آسفة أنا بس
افتكرت فجأة ف جيت علطول من غير تفكير .
يوسف: طب اتفضلي خدى الحاجة و يلا
علشان أوصلك.
رسيل بتوتر: تصدق نسيت أنا كنت عايزة إيه
ثم ضحكت بتوتر.

 

 

نظر لها بعدم إقتناع ثم أومأ لها بالسير أمامه
ف فعلت وهى تدعى ربها ألا يسألها مرة
أخرى لأنها لا تعرف بماذا ستجيب.
أوصلها مجددا وهى ينظر لها بنفس الطريقة
التى أقلقتها.
لم ينطق بكلمة طوال الطريق و غادر أيضا كذلك
بينما صعدت هى إلى شقة أهلها.
رحاب بقلق : كنتِ فين يا رسيل قلقتيني عليكِ؟
رسيل ببرود: روحت لشقتى.

 

 

رحاب بعدم تصديق: دلوقتى؟ ليه؟
رسيل وهى تتنهد بنفاذ صبر: علشان وصلت لى
رسالة تانية .
رحاب بتوبيخ: بردو يا رسيل؟
رسيل بغيظ: اه بردو لأنه لازم أعرف الحقيقة
و لازم أتأكد.
ثم تركت أختها و دلفت إلى غرفتها .
~~~~~~~~~~~~~~~~~
استغفروا
~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى اليوم التالى حضرت داليا لتزورها وتجلس
معها قليلا .

 

 

داليا بإشتياق: وحشيتنى أوى يا حبيبتى
عاملة ايه؟
رسيل بفتور: وأنتِ كمان أنا بخير الحمد لله.
تعجبت داليا بشدة من فتور رسيل و تصرفاتها
حتى أنها لم تسأل عن حالها .
داليا : أخبارك أنتِ و يوسف ؟
رفعت حاجبها وهى تقول: و أنتِ بتسألي على يوسف؟
ظهر الإحراج على وجه داليا : اا أنا مش قصدى
حاجة يا رسيل كنت بسأل بشكل عام
مالك بتتكلمي كدة ليه و حاسة أنه أسلوبك
معايا متغير.
رسيل ببرود: لا متغير ولا حاجة عادى .
داليا بإبتسامة: طب كنت عايزة أقولك على حاجة
هتفرحك.
رسيل ببرود: هى إيه؟

 

 

لم يشجعها برودها هذا ولكنها حاولت التغاضي.
داليا بحماس: المهم تعرفى امبارح أنه…..
قاطع حديثها صوت معلنا وصول رسالة على هاتف
رسيل.
رسيل : معلش ثانية هشوف الرسالة .
أومأت داليا بإحباط و انتظرت.

 

 

فتحت الرسالة لتصدم مما رأته و حجظت عينيها
حتى كادت تخرج من محجرهما.
ارتفعت وتيرة أنفاسها وهى تنظر لداليا ثم تعيد
نظرها إلى الرسالة مرة أخرى.
لقد كانت صورة ل زوجها يوسف و داليا!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *