روايات

رواية ليلى الفصل الخامس 5 بقلم سولييه نصار

رواية ليلى الفصل الخامس 5 بقلم سولييه نصار

رواية ليلى البارت الخامس

رواية ليلى الجزء الخامس

رواية ليلى كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سولييه نصار
رواية ليلى كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سولييه نصار

رواية ليلى الحلقة الخامسة

بهت وانا ببصله …للحظة شيطاني وزني اني اقبل واح*رق قلب اخت علاء زي ما قلبي اتح*رق …للحظة كان الانتقام مغري اووي ليا اني ادوقهم من نفس الكاس اللي دوقته شيطاني كان بيوسوسلي بس فجأة افتكرت اولادي …افتكرت اني مش فاضية انتقم اصلا …انا كرست حياتي ليهم …لتعليمهم واني افتخر بيهم …غير اني انا مستحيل احر*ق قلب واحدة تانية حتي لو كانت هي ح*رقت قلبي …
بصتله وقولت:
-استاذ سلطان انت متجوز ومعاك اولاد بلاش تد*مر حياتك غير اني مش انا اللي اخد واحد من مراته
– بس هي سبق وشجعت اخوها يتجوز عليكي وح*رقت قلبك
– ايوة يعني انت عايزني انت*قم .
-لا بس
-مبسش يا استاذ …انا منت*قمتش من علاء وفوضت امري لله الحمدلله انا دلوقتي احسن
ضحك بتريقة وقال :
-بعد اللي اخدتيه ده كله ومنتق*متيش
– انا اخدت حقي وحق اولادي ..ده مش انت*قام ..ده حق ورجعته وعلاء ربنا يسعده مع مراته
-هيريح قلبك لو قولت ان بينهم مشاكل كتيرة …حتي مراته الجديدة مش.طايقة امه وبتعاملها و*حش وقبل كده طردتها
-ربنا يهديها ويصلح الأحوال بس مليش دعوة ولا شمتانة انا دلوقتي يهمني عيالي وبس وانت كمان معاك عيال بلاش تد*مر حياتك وحياتهم بالشكل ده …نورتنا يا استاذ سلطان …
-ده اخر كلام عندك
-ايوة
-ماشي
مشي وسابني …قعد وانا مصدومة …مصدومة من نفسي انا رفضت أذيه*م رغم اللي عملوه بس رغم كده ربنا بيجيبلي حقي لحد عندي ..
وده احسن من الانتقام …
…..

 

 

مرت الايام والشهور واولادي بيبكبروا قدامي كنت مبسوطة اووي بيهم…حسيت اخيرا ان ربنا عوضني حسيت اني عملت الصح …كانوا شاطرين اووي في الدراسة وخلوني فخورة …
في يوم جه الخبر اللي صدمني …اخت جوزي ما*تت …ما*تت بجلطة لما اكتشفت ان جوزها اتجوز عليها …م*اتت وهي مقه*ورة …

-ازاي يعني هتروحي تعزيهم بعد اللي عملوه
-ده واجب يا ضحي ..قلبي وجعني عليها وعلي اولادها …قهرة القلب وحشة اووي
-وهما داقوا اللي عملوه فيكي
– ربنا يرحمها انا مكنتش اتمني كده …
…..
روحت العزا ولقيت حماتي مش قادرة تمشي من الصدمة سلمت عليها فجأة بصتلي وقعدت تبكي …كانت بتترجاني عشان اسامحها بعينيها …طبطبت عليها والدموع في عينيا علي قد ما اذوني بس اللي حصل ده صعب …صعب اووي لاي حد ….
اديت الواجب وخرجت من البيت قابلت علاء في وشي
-البقاء لله يا علاء يجعلها اخر الاحزان
– ربنا اخدلك حقك …اختي الله يرحمها داقت نفس قه*رتك …وامي حالتها مطمنش وانا مش مبسوط مع مراتي لاني اكتشفت انها طماعة وممكن تسبني في اي وقت لو محققتش طلباتها …
– انا مش شمتانة فيكم بالعكس انا بدعيلكم ربنا يعدي ازمتكم علي خير …انتوا كنتوا عيلتي في يوم من الأيام …
-انتي اصيلة يا ليلي اصيلة لدرجة اني مكسوف اطلب منك فرصة تانية
-حاول تصلح حياتك مع مراتك وربنا يهديهالك اما اولادي فهم اولادك برضه تنور في اي وقت مش هعارض ..
سلام يا علاء
شفت الدموع في عينيه بس مشيت ..
كان نفسي اديله فرصة تانية بس انا فقدت الامان معاه …مبقتش قادرة اديله حاجة تاني …رغم انهم اتعاقبوا الا اني مكنتش فرحانة ابدا. …الانسان احيانا بيكون غريب ممكن يتأذي من طوب الأرض بس يزعل لما هما يت*أذوا …وانا من النوع الاهبل …بش علي الاقل لازم أشكر علاء لاني عملت الحياة اللي كنت دايما بحلم بيها 💖
تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *