روايات

رواية ندى والذئب الفصل الحادي عشر 11 بقلم منصور سيد

رواية ندى والذئب الفصل الحادي عشر 11 بقلم منصور سيد

رواية ندى والذئب البارت الحادي عشر

رواية ندى والذئب الجزء الحادي عشر

رواية ندى والذئب
رواية ندى والذئب

رواية ندى والذئب الحلقة الحادية عشر

وقالت بابا فارس حصله حاجه انا مش قادره انتظر انا هدخل اشوف فى ايه هى بتحاول فتح الباب ووالدها يمسكها ويقول لها استنى ياندى ماينفعش دلوقتى يخرجوا ونعرف فى ايه لسه بتقول لا مش قادره انفتح الباب ووجدت الممرضه امامها وهى مستائه وتقول ما ينفعش كده الدكتور مش عارف يشوف شغله فقالت ندى معليشى طمنينى وحياتك فقالت بصراحه الحاله حرجه والدكتور بيقول ان الرصاصه اثرت تاثير كبير على عمل الكليه التى اصيبت وان اتضح من الفحص ان الكليه الاخرى فيها مشكله من الاصل وهو قد يحتاج لمتبرع بكليه فى اسرع وقت والدكتور دلوقتى يطلع يوضح ايه المطلوب بظبط فنظرت ندى لوالدها بابا دا فارس ضحى بحياته عشانى لازم نعمل حاجه فقال وانا اجيب له متبرع منين دلوقتى الموضوع ده مش سهل فقالت مننا فقال انتى اتجننتى ياندى هو من بقيت اهلنا عشان نتبرع له ونعرض حياتنا للخطر فقالت وهو لما عرض نفسه للخطر عشان واحده كان اول مره يشوفها كان ممكن لما عرف انها هتجيب له مشاكل كان طلعنى بره بيته وسابنى ليهم وريح نفسه لو فكر بتفكرنا ده فرد والدها وبعدين انا راجل كبير فى السن ومريض انتى عاوزة تخلصى منى ولا ايه فقالت بعد الشر عنك انا طبعا ماقصدكش انت فقال امال تقصدى ايه فقالت انه اللى هتبرع له فقال ليها انتى حصل ايه ليكى ياندى انت

 

 

 

اتجننتى خلاص انا مشهوافق على حاجه زى كده طبعا دا مستحيل فصرخت بعلو صوتها يادكتور يادكنور فخرج ليها وقال فى ايه فقالت ندى انا عرفت من الممرضه ان فارس محتاج متبرع بكليه فى اسرع وقت فقال اه ده احتمال كبير بس انا لسه بفحص الحاله ولسه ما اخذتش القرار فقالت على العموم انا جهزه يادكتور فقال يابنتى الموضوع مش بالسهوله دى دا الموضوع بيحتاج فحوصات وتحاليل ليكى وبعض الامور يجب ان نتاكد منها للتأكد من كليتك تصلح له وانك تستطيعى التخلى عن كليه منك ام لا اهدى وسبيها على الله انا هعمل اللى ربنا هيقدرنى عليه ممكن بقى تنتظروا فى هدوء عشان اقدر اشوف شغلى فأخذ والد ندى وجلسوا وقال لها ايه اللى انتى بتعمليه ده ياندى فقالت بحبه يابابا بحبه وده غصب عنى انا مش متصوره ان ممكن اعيش مع حد غيره فقال ليه يابنتى انتى السكينه سارقاكى عشان اللى عمله معاكى انما انتى لسه العمر طويل امامك ويكره تقابلى الحب اللى بجد فقالت يا بابا والله بحبه وماقدرش استغنى عنه فقال طب خلاص خلاص ان شاءالله يخرج بالسلامه وظلوا فى الانتظار اكثر من ساعه لحد ما خرج الدكتور فأسرعت ندى اليه فقال اطمنى ياستى فارس حالته استقرت وان شاء الله مش هنحتاج لمتبرع قدرنا بفضل الله نسيطر على الامور وياريت تمشوا انتوا عشان وجودكم هنا مش هيفيد فى شيء فقالت ندى بس انت وعدتينى يادكتور انى هشوفه فقال لا مش هينفع النهارده بكره ممكن ومشى الدكتور وسابهم فقال والد ندى يالا ياندى بكره ان شاء الله نبقى نرجعله فقالت ماشي يابابا الحمدلله ان بقى حالته مستقره وروحوا ولما وصلوا البيت دخلت ندى الغرفه اللى كان فارس نايم فيها وباتت فيها وبتحط ايدها بالصدفه تحت المخده وجدت تليفون محمول مغلق فأخذته وذهبت الى والدها وقالت له ايه التليفون ده انا اول مره اشوفه فقال ليها وانا كمان يمكن بتاع فارس فقالت بس فارس مش معاه تليفون وبعدين هيعمل بيه ايه وهو اخرص فقال ما ممكن يكون بيتكلم فيديوا مع حد فقالت يمكن بس هو مفهمنى انه منقطع عن الكل ومالوش حد وكمان دا تليفون مش حديث اوى يعنى ومفهوش كاميرا اماميه لا فى حاجه غريبه انا مش فاهمها فقال ليها افتحيه ونشوف فتحت التليفون فلم تجد به سوى ارقام تليفونات وبعض الرسايل التى لم تدلها على شيء فقال لها والدها عادى ما تشغليش بالك لما يبقى كويس ابقى اسأليه وافهمى منه ولسه هتقول انا مش قادره اصبر الفضول هيجننى التليفون رن وظهر رقم غير مسجل فتحت الخط واستمعت لمن يتحدث دون ان تتكلم فسمعت حد بيقول اه فتح عاوز تقول ايه اكتبلى اللى عاوز تقوله فرد واحد وبيقول ايوه حد سمعنى فردت ندى ايوه مين انت وعاوز مين فقال فى واحد اسمه فارس واقف معايا ومدينى ورقه مكتوب فيها اقول انه فارس وهو رجع

 

 

 

عند الكوافير حد يجي ياخده فبصت لوالدها وقالت ايه ده انا مش فاهمه حاجه فقال والد ندى فى ايه قالت واحد بيتكلم وبيقول ان فارس رجع عند الكوافير وعاوز حد يجى ياخده فقال دا اكيد حد من المجرمين بيخدعك فقالت بس انا سمعه صوت فارس وهو بيزوم فقال ااقفلى الخط دا حد بيحاول يستدرجك فقفلت الخط فلم تمر ثوانى الا وعاد الرقم بالاتصال وقال ماردتوش علينا حد هيجى ياخده فأخذ والد ندى التليفون وقال له الرقم غلط ما تتصلش على الخط ده تانى وقفل الخط وقفل التليفون خالص وقاعدت ندى هتتجنن ايه اللى بيحصل ده طب لو اللى بيتصل ده كلامه مظبوط وفارس هناك امال مين اللى فى المستشفى وفارس عرف الرقم ده منين ولو حد بيستدرجنى من المجرمين طب ايه خلاه يفكر يعمل كده وهو عارف ان فارس معانا انا هتجنن انا مش فاهم اى حاجه فقال والد ندى يابنتى ما تشغليش بالك اصل شغل المجرمين ده بيبقى على كبير وهما بيشتتوا تفكيرك وبيشككوكى فى كل حاجه عشان تشكى فى اللى حواليكى وتبعدي عن فارس عشان يقدروا ويوصلوا ليكى بسهوله وسابها ورجع غرفته ودخل ينام وندى فضل التفكير هيجننها لدرجة انها فكرت تقوم تلبس وتروح عند الكوافير وتقف تبص من بعيد ليكون فارس واقف هناك فعلا بس رحعت قالت بس ازاى وفارس انا سيبها فى المستشفى بين الحياه والموت انا هتجنن وفجأه قامت لبست وقالت انا لازم اروح اراقب امام الكوافير من بعيد اكيد هوصل لاى حاجه تفهمنى وتفسر لى اللى انا سمعته ده وقامت فعلا ولبست ونزلت من الشقه بعد ان اغلقت الباب بهدوء حتى لا يحس بها والدها وراحت عند المكان الذى به الكوافير لتنظر لتجد.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندى والذئب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *