روايات

رواية الليل وسماه الفصل الثالث 3 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه الفصل الثالث 3 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه البارت الثالث

رواية الليل وسماه الجزء الثالث

رواية الليل وسماه
رواية الليل وسماه

رواية الليل وسماه الحلقة الثالثة

 

“البارت الثالث”
الليل وسماه🖤✨
ليل بوجع: انت مين يا أخ؟
بص لى بغرور وبعدين اتكلم : سليم عُمران وكان لسه هايتحرك من مكانه لسانى يسكت لاء طبعاً مانا مش بحب حد يكلمنى بغرور اتكلمت وانا بقوم من على الارض
ليل بغيظ:حصل لنا القرف، سليم عُمران نينينينيني
لاقيته بيقرب وهو بيبص لى بعصبيه: انتى قولتى ايه؟
ليل: لا ماتقولش يا خساره الحلو مابيكملش واحد زيك طول بعرض بارتفاع ماشاء الله واقفه جنب برج القاهره وفالأخر يطلع اطرش.

 

 

 

تقريباً انا لو وقفت مكانى دقيقه كمان الله اعلم هاكون فين الدقيقه اللى بعدها وخصوصاً ان ملامحه ما تبشرش بالخير خالص لاقيته فجأه جى ناحيتى: إجرى يا مجدى وطلعت جرى على فوق
بص لطيفها بصدمه وابتسم وهو بيهز راسه شمال ويمين.
__________________________________
احمد: حقيقى انا مبسوط انك هاتستقرى هنا ومش قادر اوصف لك مدى سعادتى.
بصت له سلمى بكسوف: وانا كمان فرحانه انى هاكون دايماً هنا انا هناك مكنتش بخرج كتير ولا كنت بلاقى حد اتكلم معاه واحكى له تفاصيل يومى او لو فيه شئ مزعلنى كان نفسى يكون ليا أخت انت عارف ماما يمكن معوضانى كتير هى وأبيه بس برضه أبيه دائما مشغول.
احمد: من النهارده انا وليل دايماً جنبك وهانخرج على طول يا ستى هو احنا عندنا كام سلمى يعنى
طلعت ليل جرى وهى بتنهج: يا حنيييين، الا ما خرجتنى من ساعه ماخلصنا امتحانات…لفت انتباهها اللى فى ايد أحمد راحت مقربه منه براحه
بصيتله بشك…ولاا انت جبت الهوهوز دى منين؟
احمد بخوف: ها.. والله هاجيب لك غيرها ماعرفش اصلاً هى جت فى ايدى ازاى.
ليل بعصبيه: مش عليا الكلام ده..وطلعت تجرى وراه خد يلااا.
احمد: والله ما هاتتكرر خلاص ونزل جرى على تحت وهى وراه
ليل بصوت عالى: خد ياااض والله ما هاسيبك يا أحمد أقف يلا

 

 

 

راح واقف ورا مالك: والله أسف هاجيب لك غيرها صدقينى.
والده ليل:حصل ايه لكل ده يا ليل.
ليل بعصبيه: اكل الهوهوز بتاعتى، بس والله مانا سيباك يابن سعاد.
خالتها سُعاد:تسلمى يا حبيبتى، اضربيه ابن الجزمه اللى دايماً جايب لى التهزيق ده.
احمد: شكراً يا نبع الحنان انا اصلاً ماليش غير مالك اخويا حبيبى.
مالك بصله باستحقار وسابه وراح قعد جنب سليم اللى كان مشغول فى موبايله.
ليل بتشفى: اخويا حبيبى! …خد تعالى اما اقولك متخافش هاعضك فى ودانك بس والله.
وجريت وراه
احمد: يلاهوااااى يا زهره شبابك اللى هاتتحول لزهره بقدونس يا أحمد.
وقفوا الاتنين على صوت جدهم: فيه ايه هو حوار كل يوم ده مابيخلصش انتو صغيرين.
ليل: يا جدو ده أكل الهوهوز بتاعتى اللى انا كنت مخبياها
احمد:ومين جاب لك الهوهوز دى مش انا
ليل بعصبيه: ايوا انت بس انا عملت لك خدمه قصادها.
الحد بملل:بس خلااص اسكتوا انتو الاتنين جبتوا لى صداع… بص لى سلمى وفتح دراعاته حبيبه جدو اللى مش بتسأل.
سلمى: وحشتنى والله يا جدو عامل ايه.
الحد: بخير يا قلب جدك.
ليل بغيره: طب عرفنا انها قلبك انا بقى ايه يا زيزو
ضحك الجد بصوت عالى: تعالى انتو الخمسه حبايبى من سليم الكبير لسلمى.
حلوه اللمه جداً دايماً بدعى ربنا انه يديم لمتنا حقيقي شئ مُبهج جداً وقت ماتكون العيله كلها متجمعه يمكن متجمعناش كلنا كده من بدايه الدراسه
كل سنه فى الأجازه عمتو ليلى بتيجى تقضى شهر معانا هى وسلمى كنا بنتجمع ونقضى الوقت كله ضحك وهزار وأكل وفسح بس السنادى فى شئ غريب حسيته يمكن علشان فى شخص موجود متعودتش انه يكون بينا بس كان احساس حلو
صليت المغرب وطلعت على السطح مكانى المُفضل فى الوقت المُفضل مع مشروبى وروايتى المُفضله.
هدوء الوقت ده مع لمسه الهواء الخفيفه بتنعش القلب، لون السما وشكل الطيور وهى بتغادرها، لونها المايل الأحمر وشكل القمر فى السماء
سندت ايدى على السور وانا مغمضه عيونى ومستمتعه بحلاوه الجو
مكنتش اعرف انك هاديه كده.
ليل بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم، ايه كان حد قالك انى بمشى اشد فى شعرى مثلاً
سليم باستفزاز: بصراحه اللى يشوفك يقول تافهه
ليل بهدوء مصطنع: والله ده من ذوق حضرتك مش كل الناس هاتشوفنى بعيونك.
سليم بخبث: والله ياريتهم كلهم يشوفوكى بعيونى.
ليل:نينينينبني وسع كده عكرت لى مزاجى عايزه أقرأ الكتاب… وراحت قعدت على الترابيزه
بصلها بهدوء فعلاً دبش أخد الابتوب وشد الكرسى وقعد جنبها وبدأ يشتغل.

 

 

 

ليل بفضول: هو انت بتعمل ايه؟
سليم بهدوء ونظره موجه للابتوب: اكيد مش بلعب.
بصت له ليل بعصبيه واتنهدت بغيظ: ممكن اساعدك عادى.
سليم: تساعدينى! هو انتى عارفه انا بعمل ايه اصلاً؟
وبعدين هاتساعدينى ازاى بقى.
ليل: جدو علمنى كتير كنت وبساعده دائما على فكره من اول ما دخلت الجامعه وهو بيجيب لى ملفات اراجعها وبساعده كتير.
سليم بانبهار: ماشاء الله… طب ليه منزلتيش تشتغلى؟
ليل: مش عارفه بصراحه يمكن مفكرتش فيها ولا مره قبل كده اصلاً
سليم: طب ايه رأيك تيجى تشتغلى معايا واهو بالمره تكسرى الملل ده
ليل: هاتشغلنى معاك ايه؟ لاء لاء ثوانى اوعى تقولها والله حلم حياتى اشتغل teaboy ياااه يا مجدى وامشى اتمختر فى الشركه واقول ايوااا جاااى يااااه.
سليم: رحم الله إمرئٍ عرف قدر نفسه مش قلتلك تافهه وبعدين هو انتى اصلاً بتعرفي تعملى شاى لنفسك وايه ايوا جاى دى انتى فى قهوه! انتى هاتشتغلى معايا مُساعده شخصيه.
ليل: سكرتيره يعنى.
سليم برفض: لاء فيه فرق انتى هايكون مكتبك جوه مكتبى وهاتحضرى معايا دايماً الاجتماعات وكده انما السكرتيره لها شغل معين.
ليل بتناكه: اها اها فهمت واكملت بحماس من بكره رجلى على رجلك يا سطا.
سليم: يسطا! انت هاتصحبينى
ليل: انت تطول اصلا.
سليم: اطول! لولا انك بنت كنت رديت عليكى بطريقتى.
ليل: ماتقدرش اصلاً، هو فكرك انى هاسكت لك مثلا… مدت ايديها وقالت صحاب يا زميلى.
سليم بابتسامه: صحاب! مايضرش مع انى مش عارف ازاى بصراحه بعد طفولتنا المُشرده.
ليل: يااااه متفكرنيش ده انت كنت رزل ومش بترضى تخلينى العب معاك
سليم: رزل! تصدقى انى غلطان انى بتكلم معاكى اصلاً
سليم اكبر من ليل بخمس سنين، سافر الصعيد بعد وفاة والده كان عمره وقتها ١٧ سنة ومن يومها وليل ماشافتهوش، اتخرج من كلية هندسة وكبر شركة والده.
فضلت ليل تحكى عن حياتها وهو كان بيبادلها الحديث
نزلوا قضوا الوقت مع العيله اللى مر بين ضحكهم ومشاغبه ليل وأحمد

 

 

 

وقت العشاء والكل متجمع على السفره
الجد: ماتنسوش ان بكره قراءه فاتحه مالِك
عمو محمد: انشاء الله يا بابا
ليل بفرحه استغربها سليم لانه كان فاكر انها بتحب مالك:اشطاا يا جدو ايدك بقى على على خمس الاف جنيه علشان ننزل انا وسلمى نجيب فساتين ونتفسح.
الجد: خمس الاف!
ليل: قليلين صح؟ انا قلت كده والله وخصوصاً انى عايزه اشترى لبس علشان هانزل اشتغل مع ابيه سليم.
فجأه لاقيت بابا وعمو وجدو وابيه مالك انفجروا فى الضحك
ليل باستغراب: فيه ايه؟
مالِك بضحك: بصراحه منصحكيش علشان سليم اول ما بيدخل من باب الشركه بينسى ابوه شخصياً وانتى وهو مش هاتتفقوا مع بعض.
ليل: يا أخى خضتنى والله وأكملت بضحك لاء من ناحيه مش بنتفق فاحنا اصطفينا وبعدين احنا كبرنا انا عن نفسى نسيت ايام ماكنا صغيرين ولا ايه يا ابيه سليم.
سليم: لاء انا منستش بصراحه وخصوصاً انى كنت كل ما بشوفك بضربك كانت متعه
ليل بغيظ:والله! طيب تمام انتو اللى جبتوه لنفسكم بقى بعد اذنك يا جدو انت وبابا انا هانزل من بكره اشتغل معاه.
بابا: انا عن نفسى موافق بس ماترجعيش تعيطى.
الجد: نفس رأى باباكى
عمتو ليلى بخبث: ماتخافيش يا بت يا ليلو مايقدرش يكلمك اصلاً

 

 

 

ليل:فعلاً يا عمتو وانا مش هاسكت له ساعتها اصلاً
عمتو: ايوا كده يا قلب عمتك.
سلمى: وانا عايزه انزل مع ليل يا أبيه
سليم: حاضر يا قلب ابيه هادربك شويه وبعدين تنزلى تساعديها لانها مش هاتقدر على الشغل لواحدها
ليل بغيظ:اتكلم على قدك لو سمحت.
أحمد:بااااس محدش يزعل أختى لو سمحتوا وبعدين هى قويه وانشاء الله قدها
ليل: قلب اختك
سلمى بضحك: قط وفار بيتكلموا اول مره اشوف قط وفار بيتكلموا
ليل: نينينيني تُقل الدم وراثه لاموأغذه يا عمتو
ليلى: براحتك انا فاهمه قصدك يا قلب عمتك
ليل:قلباااااى
سليم بغيظ: بكره الساعه ٨ الاقيكى فى العربيه قبلى
ليل بتحدى: تمام
الجد:ليل هاتصحى بدرى! دى معجزه
ليل: خلاص يا جدو بلاش فضايح.
سليم: اما نشوووف
بابا:لاء ليل جدعه اوعى توطى راس ابوكى يا ليل
ليل: تمام

 

 

 

عدى الوقت وكل واحد راح شقته
دخلت ليل اوضتها صلت قيام الليل وقرأت الورد بتاعها ونامت متحمسه لتانى يوم
___________________________________
صحيت ليل من النوم الفجر ذى ماهي متعوده دايماً
قامت اتوضت وصلت وقرأت قرآن لحد ما نور الصُبح بدأ يظهر قامت عملت نسكافيه وأخدت روايتها وطلعت فى البلكونه فى الوقت ده بيكون الجو هادى ونسمه الهواء صافيه جو ووقت مُريح للاعصاب.
الوقت سرقها بتبص فى الساعه لاقيتها ٧ ونص اتخضت وقامت جرى علشان تلبس، نقت دريس أسود بحزام جملى وطرحه نفس لون الحزام، وقفت قدام المرايه تبص لنفسها مش محتاجه ميكب لأنها جميله ومش بتحبه بصت للساعه لاقيتها ٨ الا عشره اتنهدت بارتياح أخدت موبايلها وشنطتها ولبست هيلز بلون الطرحه ونزلت تحت وقفت قدام العربيه ٣ دقايق ونزل سليم وكان لابس بدله سوده وقميص أسود وفاتح اول زرارين من القميص مع برفانه المُميز
شخص جاد جداً فى تعامله، عصبي، قمحاوي البشرة وعيونه رمادية، طويل وجسمة رياضي.
سليم بانبهار من شكل ليل حاول يخفيه وهو بيفتح لها باب العربيه: صباح الخير، مكنتش اعرف انك نشيطه كده
ليل:صباح النور، على فكره انا دايماً بصحى الفجر بس كنت بنام تانى حوالى ٦ الصبح علشان كده بيقولوا انى بنام كتير.
سليم:لاء برافوا ياريت بقى تكونى نشيطه فى الشغل، فطرتى؟
ليل: مبفطرش.
سليم: حيث كده بقى نبدأ نسرع البسى الحزام لو سمحتِ
لبست ليل الحزام وبدأ سليم يسوق بسرعه
وصلوا الشركه أنبهرت ليل من فخامه المبنى وشكله
دخلوا الشركه تحت انبهار الموظفين من جمال ليل وسليم.
وصلوا للاسانسير الخاص بسليم
ليل بخوف: هـ هو لازم أركب الاسانسير
سليم بهدوء:طبعاً لان المكتب فى الدور السابع
ليل بوجه شاحب: لاء انا هاطلع على السلم
سليم: هاتطلعى سبع ادوار؟ .. تعالى ماتقلقيش انا معاكى اهدى خالص وخدى نفسك وغمضى عيونك يلا تعالى
اتطمنت ليل بالرغم من خوفها الشديد ووقفت جنبه فى الاسانسير، اول ما الباب اتقفل
ليل ببكاء وهى بتقعد على الارض: والنبى خرجنى من هنا أرجوك قلبى هايقف مش قادره آخد نفسى.
سليم اتخض من شكلها فمسك ايدها وقعد جنبها: بس اهدى مفيش حاجه خدى نفسك براحه
ليل: خرجنى بسرعه هاموت والله
سليم بسرعه:بعد الشر، خلاص وقف اهه شوفتى محصلش حاجه ازاى يلا قومى وخدى نفسك بالراحه
خرجوا من الاسانسير ووصلوا المكتب
سليم للسكرتيره: كوبايه لمون والقهوه بتاعتى بسرعه على المكتب
السكرتيره: حاضر يا فندم
سليم وهو لسه ماسك ايد ليل: تعالى بقى اقعدى هنا واهدى كده، انتى عندك فوبيا من الاسانسير؟
ليل بهدوء: اها، وانا فى تانيه ثانوى كنت عند واحده صحبتى ساكنه فى عماره ومعرفش انها بتكرهنى اصلاً، دخلتني الاسانسير وهى عارفه انه بيعطل وفضلت محبوسه فيه ساعتين تقريباً لحد ما اغمى عليا من الخوف فوقت فى المُستشفى، فضلت شهر كامل كنت بقوم اصرخ وارجع انام تانى كان عندى انهيار عصبى ومن يومها وانا بخاف ادخل اى اسانسير

 

 

 

سليم:مين صاحبتك دى؟
ليل: خلاص سافرت انا اصلاً اليوم ده كنت بودعها، تعرف لو كانت لسه موجوده فى مصر كنت قطعت ودانها وفقعت لها عيونها انا كل مافتكرها بولع من جوايا حقيقى.
سليم بضحك: لاء شرسه، وبعدين المفروض تنقى صُحابك الاول الشخص بيبان فى طريقه التعامل وحاجات كتير بتبين اذا كان بيحبك ولا لاء.
ليل: ماعنديش صُحاب اصلاً غير رهف خطيبه ابيه مالك واصغر منى بسنه مانت عارفها اكيد.
دخلت السكرتيره باللمون والقهوه وبصت لـ ليل بغيره وخرجت
سليم فجأه: هو انتى مش زعلانه؟
ليل:اشمعنا؟
سليم: يعنى علشان مالك هايخطب وكده
ليل ضحكت بصوت عالى: بصراحه لاء.. تعرف ان جدو اصلاً من حوالى شهرين كان مُصمم يجوزنا وابيه زعل وانا اصلاً رفضت.
سليم بهدوء مصطنع:ليه مع انى اعرف انك كنتى بتحبيه.
ليل: ولسه بحبه… متبصليش كده اها بحبه بس حُب عن حُب يفرق انا بحبه كأخ اتعودت على وجوده دايماً فى حياتى أكبر على جُمله ليل لـ مالك ومالك لـ ليل
وقت ما جدو قال قراره انا قلبى اتخض فجأه وحسيت بخوف فظيع مع ان الكل كان مفكر انى هوافق علشان بحب ابيه بس ده تعود مش أكتر.
_________________________________
“عند العائله”
كان الكل صحى وأدى فرضه ومتجمعين على السفره بيفطروا
والده ليل: مش كان سليم يُصبر شويه نفطر سوا مش كفايه ليل اللى مابتفطرش خالص
ليلى والده سليم بضحك:شكلك لسه ماتعرفيش سليم يا نُهى ده مابيشربش غير قهوه دى ربنا يعينها ليل لانه عصبى وقت الشغل وممكن يزعلها
نُهى بضحك: لاء ماتخافيش على ليل.
أحمد: ده ربنا يُستر على ابيه سليم منها لانه لو اتعصب عليها ليل ممكن تقتله فيها
ليلى:لاء احنا نخاف عليهم من بعض بقى
مالك: انا هاموت واروح الشركه وقت ما ليل تعصب سليم علشان وقتها هايكون فيه عرض حصرى حرام أضيعه بصراحه
الجد: بس بقى زمان الولاد جالهم صداع من كلامكم، وانت يا مالك جهز نفسك بقى علشان انا اتفقت مع عمك عمار والد رهف ان النهارده هايكون قراءه فاتحه وبعد بكره خطوبه والفرح بعد شهر زى ما حضرتك عايز اهه.
مالك بفرح: شكراً يا جدو والله، انشاء الله مش ناسى.
أحمد بمشاغبه: يا سيدى يا سيدى على عمنا المستعجل، جدو انا عايز اخطب انا كمان.
مالك: تخطب ايه يابنى ده انت لسه بتاخد مصروفك.
أحمد: والله امال مين بيشتغل معاك فى الاجازه.
محمد والد مالك: ومين تعيسه الحظ اللى هاترضى بيك بقى.
أحمد وهو ينظر لسلمى: دى هاتبقى سعيده الحظ والله ويابختها بيا جمال وادب وأخلاق وحسب ونسب.
مالك بضحك: المشكله ان انت نرجسى جداً ومن ناحيه أدب وأخلاق ف دى وسعت منك عالاخر.
بص له أحمد بعصبيه فهو يشبه سليم فى طباعه وشكله ولكنه مرح.
الجد لمالك: بس يا ولد.. وأكمل….قولى يا أحمد مين العروسه
أحمد بسرعه:سلمى يا زيزو مانا قايلك قبل كده.

 

 

 

سلمى كانت فى حاله لا يرثى عليها واول ما أحمد قال اسمها، اتكسفت وقامت جرى دخلت الاوضه.
ليلى بضحك:يخرب عقلك يا احمد يا ابنى انتم لسه صغيرين.
أحمد: وافرضى حد اتقدم لها يعنى.
ليلى: ماتخافش يا سيدى وبعدين العيله كلها عارفه انك واقع من زمان.
أحمد: هو انا كنت مفضوح للدرجادى.
سعاد والده ليل بضحك: قوى قوى يا حسن.
_____________________________________
“عند سليم وليل”
بعد مرور حوالى خمس ساعات
ليل بارهاق: منك لله يا لسانى كان لازم اقول يعنى انى بعرف اشتغل ووجهه نظرها لسليم وقالت انا تعبت هو مفيش بريك ولا ايه انا جعت يا جدع هو انت ما جوعتش.
سليم بهدوء وهو ينظر للابتوب: اسمها يا فندم احنا هنا فى شغل.. ولو جعانه اطلبى اكل مقلتش لاء على فكره.
ليل باستفزاز: فندم! ولاا مش عليا الكلام ده انا بقولك اهو.
سليم بعصبيه وهو بيشيل النظاره: ولا! انتى اكيد بتستعبطى بطلى قله زوق احنا هنا مش فى البيت.
ليل بعصبيه قامت من على مكتبها واتوجهت اليه ورفعت صُباعها فى وشه: انا قليله الزوق! طب والله ما حد قليل الذوق غيرك وانا غلطانه انى جيت اشتغل معاك اصلاً .
وقطع خناقهم صوت خبط الباب ودخول السكرتيره بعد ما سمح لها سليم بالدخول
السكرتيره بمياعه وهى بتبص لـ ليل:ده وقت البريك يا فندم تحب اطلب لك غدا.
ليل بصوت واطى سمعه سليم:فيه صوت عرسه خرج من البت دى حالاً اقطع دراعى ان ماكان صوتها الحقيقى شبه صوت أحمد سعد فى كتكوت ابو الليل.
كتم سليم ضحكته وقال للسكرتيره:ايوا يا منى هاتيلي قهوتى وشوفى ليل هانم تطلب ايه.
منى بحقد وهى موجهه نظرها لـ ليل:تطلبى ايه يا فندم
ليل بمرح مستفز: بصى يا سطا انا جعانه جداً اطلبى لى اتنين شاورما وكمان واحده بيتزا وهوت شوكلت وبيبسى دايت علشان الرجيم.
منى السكرتيره بصدمه: حاضر يا فندم
واستأذنت وخرجت.
ليل بصوت مسموع: ايه الناس اللى لابسه ومش لابسه دى.
سليم: وطى صوتك وانتى بتتكلمى وبعدين ايه علاقه البيبسى دايت بعد كل اللى طلبتيه ده.
ليل بمرح:جوعانه يا عاااالم جوعااانه يا خلق، البيبسى للشاورما والهوت شوكلت بعد البيتزا وماتسألش عن العلاقه لو سمحت.
سليم:الله يكون فى عونها معدتك يا شيخه.
ليل: سولى لو سمحت ماتدخلش فى أكلى.
سليم:سولى!
ليل بمرح: اها احنا حالياً يعتبر مش فى وقت شغل فخليك فريش كده معايا امال.

 

 

 

بص لها سليم ببرود كالعاده
ليل:ليه هو انت ما حبتش قبل كده.
سليم: جايز.
ليل:وهى مين بقى اللى وقعت حضرتك.
سليم: وانتى مالك منفعله ليه كده.
ليل وهى تتجه لمكتبها: ولا منفعله ولا حاجه عادى وبعدين دى طريقه كلامى.
سليم:واضح حتى ودانك بتطلع دخان تقريباً.
بصت له ليل بعصبيه وهو كان هايموت ويضحك على شكلها
دخلت السكرتيره بالطلبات وقامت ليل أخدت اكلها وقعدت مكانها وهى بتبص لسليم بغضب والسكرتيره بقرف.
_________________________________
عند منى السكرتيره فى الموبايل:مش هاعرف ادخل المكتب حالياً وبعدين هو جايب معاه مساعده خاصه اصلاً
المجهول:والعمل المفروض الملف ده يكون معايا قبل اسبوع
منى بحيره: مش عارفه وكمان الملفات كلها المفروض هى اللى بتراجعها يعنى مفيش ملف صفقه هامسكه فى ايدى انا عليا تنظيم الوقت مع العملا والاجتماعات وترجمه الفاكسات والرد عليها هى والايميلات الباقى على المساعده اللى معاه واللى عرفته انها بنت خاله.
المجهول: يبقى نخلص منها ونضرب عصفورين بحجر واحد انتى يخلا لك الجو والملف يجى لى.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *