رواية ما بين الماضي والحاضر الفصل الثاني 2 بقلم جهاد خالد
رواية ما بين الماضي والحاضر الفصل الثاني 2 بقلم جهاد خالد
رواية ما بين الماضي والحاضر البارت الثاني
رواية ما بين الماضي والحاضر الجزء الثاني
رواية ما بين الماضي والحاضر الحلقة الثانية
شريف دخل. آدم قالوا أن فى مريضه هنا ا رووز
روز برعب. ش شريف ا ابعد ع عنى م م متاذنيش
شريف بدموع. روز انت خايفه منى انا ج جوزك
آدم و اسلام وقفوا قداموا بغضب. انت عملت فيها ايه
شريف بص ليهم و مسح دموعه. آدم ف ايه دى روز مراتى
آدم بصله بحده. و هى خايفه منك عملت فيها ايه
شريف بصدمه. هو فى ايه بقولك مراتى معملتش حاجه هى كانت مختفيه و دورت عليها كتير على يدك انت انت شوفتنى كنت بتعذب ازاى و قطع كلامه صوت بكاء الطفل
شريف باستغراب. ايه صوت الطفل ده و بدء قلبه يدق و بيروح تجاه محمد علشان ياخد ال بيبى
اسلام مسك أيده. اياك تلمسه
(چين خالد)
محمد بصلهم. اتفضل يا شريف يا بنى يتربى في عزك شبهك اوى
اسلام بغضب. عم محمد ف ايه
آدم بصله بعدم فهم
روز بخوف. علشان خاطرى سيب ابنى يا شريف هو ملهوش ذنب
شريف و هو ما بين الفرحه و الحزن. هو فى ايه ده ابنى و ابنك انت خايفه منى ليه و كنتى فين كل ده و ايه ده مال وشك عامل كده
روز بحزن. شريف متمثلش عليا و قطع كلامهم صوت صويت
اسلام بخوف و رعب. چين و طلع يجرى و آدم و عم محمد وراه
اسلام دخل. ايه فى ايه مالك و اخدها ف حضنه
چين بخوف و دموع. ا ا انت ك كنت ف فين و و سايبنى ل لوحدى
اسلام و هو بيطبطب عليها بحنان. انا كنت جنبك متخافيش أهدى يا قلبى ممكن
چين. اسلام متسبنيش عايزه اروح ل بابا و ماما علشان خاطرى
اسلام. حاضر
شريف بيقرب من روز. خايفه منى انا يا روز انت وحشتينى كنت بتعذب من غيرك روحتى فين و لقيتك كتبالى انك مش بتحبينى و عايزه تمشى
روز باستغراب. انا مكتبتش حاجه انا ا
دخل محمد. ها يا ولاد كويسين دلوقتى
روز بابتسامه وهن. شكرا يا راجل يا طيب
محمد بحنان. روز يا بنتى شريف ملهوش علاقه ب حاجه اسمعى منه و اسمع منها يا شريف
شريف و روز. حاضر
محمد استأذن و مشى و راح الفيله و حكى ل فيروز
فيروز بدموع. انا مش مصدقه نفسى ربنا كرمه حلو اوى تفتكر الحقيقه هتبان يا محمد
محمد و بيمسح دموعها. كله هيبان ربنا مش بيسيب حد
ليلى. يا باااااباااااا يا مااااامااااا يا نااااس ياااالى هنا
محمد و فيروز ضحكوا. تعالى يا اخره صبرى
ليلى. ايه ده انت. ف المطبخ
محمد. اه
ليلى. عملتوا اكل ليا و لا ناسينى
فيروز. عملنا ياختى اقعدى يلا علشان تاكلى
اسلام شايل چين ودخل الفيله و دخل وراه آدم و شريف شايل روز و آدم شايل ال بيبى
اسلام. ايه يا جماعه هتاكلوا من غيرنا
ليلى بتصفير. ايه القمرات دول بابا جوزنى علشان يشيلونى كده
محمد ضربها على دماغها. بس يا بت
فيروز. ثوانى و الاكل يكون جاهز
اسلام. طيب هنروح ناخد شاور و ننزل
اسلام ل آدم. ف اوضه هنا ادخل خد شاور و هجبلك هدوم من عندى و انت يا شريف خد مراتك ف الاوضه و هجبلكوا هدوم و مشى
كل واحد دخل اوضته
فيروز. ليلى استاذ اسلام صاحب الفيله احنا هنا بنشتغل هنا لعب ال كنتى بتعمليه ده مش هينفع و كمان هتاكلى هنا ف المطبخ تمام
ليلى بعند. لا انا دايما باكل ف اى مكان يعجبنى انا مليش دعوه
محمد بزعيق. ليلى اسمعىىى ال امك بتقوله من غير نقاش ليلى فضلت واقفه بتعيط على جنب
فيروز بتحضنها. حبيبى متعيطيش ممكن
ليلى بصتلها بعتاب و سكتت.
و بعد شويه نزلوا كلهم
فيروز جهزت الاكل
اسلام قعد و چين جنبه و آدم و شريف و روز قعدوا
اسلام. ايه يا عم محمد مش هتاكل معانا و انت يا داده
فيروز. بس يا ابنى مينفعش
اسلام. مفيش حاجه اسمها مينفعش كلنا ناكل مع بعض و بيبص شاف ال بتعيط على جنب
آدم راح ليها. بتعيطى ليه
ليلى بدموع. مفيش
اسلام راح ليها و حضنها. هشش متعيطيش تعالى اقعدى معانا زمانك جعانه اسلام مسك أيدها من ناحيه و آدم من ناحيه و قعدوها ف النص ما بينهم
چين بغيره. انت عندك كام سنه
ليلى و بتمسح دموعها. عندى ٨سنين و انت
چين. عندى دول و بتعمل رقم ٨
اسلام بضحك. بت قولى الرقم بدل ال انت بتعمليه ده
چين. ماشى وقعدوا ياكلوا و يضحكوا و يهزروا
بعد الغدا
اسلام. لو سمحتى يا داده اعملي لينا نسكافيه
فيروز بابتسامه. حاضر و قامت تعملهم
ليلى. چين تيجى نلعب بره
چين بتبص ل اسلام
اسلام. قومى العبى معاها
چين بفرحه. هيييي يلا و مسكت أيدها و خرجوا
آدم. عم محمد مش هتقول السر بردو
محمد بارتباك. يا بنى مفيش حاجه
آدم. انتو مش ملاحظين أن فى حاجه رابطنا ببعض
اسلام بيبص ل محمد بشك. السر عندك انت يا عم محمد انا أتولدت لقيت نفسى مخطوف معرفش بابا و لا ماما لقيت صبحى و كان بيعاملنى اسوء معامله لحد ما قابلتك و قولتلى أن ابن علي السويدى و عرفت أن كل حاجه مكتوبه ب اسمى و رجعت تانى ده كل ال اعرفه لكن بابا شكله ايه ماما شكلها ايه مش عارف
آدم. و انا اتربيت ف عيله من أغنياء البلد لحد ما بقيت دكتور هما معايا و موجودين ف حياتى بس دايما اخويا ليه مكانه تانيه عندهم مش حاسس انى منهم و لا هما منى مش بحس بحبهم ليا لكن فى حاجه دايما بتربطنى ب الماضى و مش فاكرها كويس دايما احلم أن حد اخدنى من اهلى و كنت بعيط مش عارف اوصل ل حل لحد ما قابلتك يا عم محمد و كلمتنى و احتوتينى اكتر من ابويا الحقيقى
قطع كلامهم
روز. انكل احمد
احمد و هو متبهدل و باين عليه التعب
اسلام. انت مين
احمد. انا صاحب عز الله يرحمه و اخو مراته
اسلام بصدمه. نعم
احمد بدموع. عز مات أثناء ضرب النار و انت اخدت روز قتلوه و قتلوه اختى قتلوا اعز اتنين ليا والله ما هرحم حد مش هرحمهم
اسلام قام وقف اول ما شاف دموع چين راح واخدها ف حضنه. بس بس
چين بدموع. بابا و ماما لييه سيبتونى هما مش بيحبونى ليييه يا اسلام خليهم ياخدونى معااااهم ااااااه يا ماااااامااااااا يا باااااااابااااااا حرااااااام عليييييكم بقاااااا لييييه تعملوااااا فيا كده
الكل بيعيط
اسلام حضنها بكل قوته و قعد على الأرض و سابها تطلع كل ال جواه لحد ما تعبت و نامت
روز تعبت و شريف اخدها و دخلها اوضتها
ليلى بتبكى و آدم أخدها ف حضنه بكل حنان
فيروز بتبكى بكل طاقتها و محمد واخدها ف حضنه
و احمد ال قاعد حاطط أيده على رأسه و بيفكر ف خطه الانتقام ال هينتقم بيها من صبحى
شريف بتعب. روز
روز بوهن. شريف مش قادره اتكلم ف حاجه علشان خاطرى سيبنى دلوقتى
شريف اخدها ف حضنه و ناموا
فيروز اخدت ال بيبى و نيمتوه جنبهم
آدم و ليلى ناموا على الكنبه و آدم ضاممها ليه
اسلام شايل چين و قاعد بيها على الكنبه و ناموا
(چين خالد)
محمد بيبص عليهم و عينه كلها دموع. فينك يا استاذ علي كنت شوفت لمتهم كده دموعهم على خدهم و كل واحد فيهم شايل هم لان لسه الحقيقه ما بانتش لسه فى جرح ف قلوبهم فى ال فاكر و بيمثل أنه مش عارف حاجه و فى ال مش فاكر اى حاجه و بيحاول يعرف عن الماضى علشان يعرف يرتاح فى الحاضر و يبنى مستقبل
تانى يوم على الجميع
اسلام فاق و شاف چين نايمه لسه ف حضنه فضل يتأملها و باس راسها
چين. اممم
اسلام. يلا قومى كفايه كده
چين و افتكرت. اسلام هو بابا و ماما كده خلاص مش هشوفهم تانى هما مش بيحبونى
اسلام. بيحبوكى عارفه هما دلوقتى شايفينك و زعلانين منك
چين بدموع و صدمه. بس انا معملتش حاجه حتى انا بعيط علشان سابونى لوحدى
اسلام مسح دموعها. زعلانين علشان انت بتعيطى هما كده بيزعلوا لانهم بيحبوكى و عايزينك مبسوطه على طول و كمان انت مش لوحدك انا معاكى و آدم و ليلى و روز مش انت بتحبيها
چين. اه بس مش بشوفها كتير لان دايما كنت بسمع صوتها بتصرخ و تعيط و تقول سيبنى يا شريف انا معملتش حاجه ارجوك قوله يسيبنى
اسلام بغضب. ايه
چين بخوف. فى ايه
اسلام بيحاول يهدى نفسه. أهدى اطلعى يلا خودى شاور و البسى هدوم جديده و انزلى
چين بفرحه. هيي جبتلى هدوم جديده و باسته و طلعت تجرى
(چين خالد)
ليلى كانت صحيت و بعدت عن آدم و راحت ل اسلام
ليلى. أبيه انت بتحب چين بس
اسلام شدها ل حضنه. و بحبك انت كمان حتى انت شبهى ب عيونك دى
ليلى بفرحه حضنته. بجد بتحبنى زيها
اسلام. طبعا بحبكم كلكم يلا روحى البسى من الهدوم الجديده ال جبتهالك
ليلى. هو ممكن اسالك سؤال
اسلام. اسالى يا لمضه
ليلى. انت جبت الهدوم امته
اسلام. مفيش يا ستى قولت ل عم محمد امبارح و هو ماشى من المستشفى يجيب هدوم لكل ال فى البيت
ليلى. اممم ماشى هروح اشوف زوق بابا عارف يا أبيه بابا عمره ما جابلى هدوم جديده دايما بيكون حد عطيهالوا
اسلام بحزن. طيب بعد كده هو ال هيشترى معاكى و انت تنزلى تختارى معاه اتفقنا
ليلى باسته. اتفقنا و طلعت تجرى
آدم. ايه يا بنى بتبصلى كده ليه
اسلام. سمعت چين قالت ايه
آدم بتنهيده. سمعت بس شريف صاحبى و اكتر من اخويا و هو معايا على طول و كان دايما بيدور عليها و مش لقيها انا بدءت أشك أن صبحى و حد من عند عز ليه علاقه ب الموضوع
اسلام. ممكن
شريف خرج. بسم الله الرحمن الرحيم بتبصولى كده ليه
اسلام. تعالى يا خويا اقعد
روز خرجت. ابنى فين
فيروز. معايا متقلقيش
روز. طيب ممكن تديهولى
فيروز بابتسامه. اتفضلى يتربى في عزكوا يا بنتى
روز دمعت. بنتك
فيروز. اه انا بعتبرك زى ليلى بنتى
روز. ممكن اقولك يا ماما
فيروز بدموع. ممكن طبعا
روز راحت حضنتها و فضلت تعيط. شكرا يا يا م م ماما
فيروز بفرحه و دموع. قولى تانى كده
روز بابتسامه و دموع. ماما
فيروز فضلت تضحك و تعيط ف نفس الوقت
شريف بيسمح دموعه. خلاص بقا يا جماعه هنعيط كده
كريم الحارس. اسلام باشا المحامى بره و عايزك
اسلام. دخلوه
دخل المحامى معتز ( معتز الشرقاوى ابن صاحب علي السويدى عنده ٢٢سنه طويل دقن خفيفه شعر اسود )
اسلام. اتفضل ( اسلام علي السويدى ٢٣سنه طول متوسط جيم رياضى بعض الشئ )
آدم. ازيك يا معتز عاش من شافك و راح يسلم عليه ( آدم احمد الطيب نفس طول اسلام و لكن يختلف عنه ف ملامح الوجه و نفس السن ٢٣ سنه )
معتز بصدمه. انتو عرفتوا الحقيقه خلاص
آدم و اسلام. حقيقه ايه
محمد بحده. ادخل يا بنى اقعد
آدم و اسلام بيبصوا ل بعض باستغراب
شريف. ازيك يا وش الخير
معتز. الله انا احترت انت بتعمل ايه هنا انت كمان
ادم. هو فى ايه يا ابنى مالك
معتز. انتو عرفتوا انكم اخوات
اسلام و آدم. اخوات
(چين خالد)
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ما بين الماضي والحاضر)