رواية منقذي من العذاب الفصل السادس 6 بقلم نورا محمد

رواية منقذي من العذاب الفصل السادس 6 بقلم نورا محمد

رواية منقذي من العذاب البارت السادس

رواية منقذي من العذاب الجزء السادس

رواية منقذي من العذاب الحلقة السادسة

– نور حبيتني أنا
– ‏ايوه حبيتك إنتِ يا نور لو كنت أعرف أني هقابلك وهحبك مكنتش فكرة أخطب
– ‏نور طلما وعدتها لازم توفي بوعدك
– ‏طيب وإنتِ
– ‏نور أنت ناسي كلامك الي قولته
– ‏قولت اي
– ‏أنك عمرك ما هتفكر تحبني حتى لو اخذت فلوس
– صدقيني مكنش قصدي أسف
– ‏نور بس أنت معاك حق أنا وحشه ومتحبش
– ‏بس الشخص نفسه إلي قالك إنك وحشه دلوقتي شايفك أجمل بنت في العالم وأنه اول مرة يحب وإنتِ إلي قلبي إختارها ومستحيل أبعد عنك
‏في اوقات الكلام بيطلع من غير قصد بس بيوجع الطرف التاني لو كل واحد فكر في كل كلمة قبل ما يقولها مكنش حد فكر ينام وقلبه حزين وعينه مليان دموع بسبب كلمه من قصد ،
– ‏نور ممكن تسيبني لوحدي
– ‏لا مش هسيبك غير لما تسامحيني وتقولي إنك إتصافيتي من ناحيتي
– ‏نور عيونها كلها حزن مش زعلانه منك

– عيونك فيها حزن ممكن تطلعي كل طاقتك السلبية فيا إضربيني بأيدك ولما تحسي إنك إرتاحتي بطلي
جمعت طاقتها علشان تضربه ولكن القوة إتحولت لضعف وقالت بصوت حزين ميهونش عليا اوجعك
– عبدالرحمن تتجوزيني يا نور
– ‏نور بس أنا وحشه
– ‏أخدها قدام المرايا وفتح النور وقالها بقى القمر ده يتقال عليه وحش مسك أيديها وطبطب عليها بحنيه ممكن العيون القمر دي متزعلش تاني طول ما أنا جنبك
– ‏نور بخجل اوعدك مش هزعل
– ‏كده حليب يا قشطه
– ‏صافي يا لبن
– ‏شربتي اللبن
– ‏هو مين جاب سيرة اللبن هو أنا قولت مش هزعل تاني لا كله إلا اللبن بلاش دلوقتي
– ‏لو مشربتيش اللبن هضطر انام جنبك النهارده ها قولتي اي
– ‏نور اي لا طبعا
– ‏يبقى اجيب اللبن تشربيه
– ‏نور حاضر
كان عبدالرحمن خارج من اوضة نور وقابل سعاد
– سعاد بنظرة كلها شك كنت بتعمل اي عندك دلوقتي
– ‏ها ولا حاجه كنت بطمن عليها اشوفها نامت ولا لا
– ‏سعاد هو أنت حبيتها
– ‏هو أنا مفضوح اوي كده
– ‏اوي اوي يا حسن
– ‏بصراحه يا أمي أنا حبيتها من اول ما شوفتها
– ‏سعاد نقول مبروك
– ‏طيب واهلها اي رد فعلهم
– ‏سعاد أنا هتصرف المهم هيا رأيها اي
– ‏لسه مردتش عليا بس مش هسيبها غير لما اعرف النهارده
– ‏بلاش تضغط عليها خليها على راحتها
– ‏حاضر
جاب اللبن ووصل سعاد اوضتها وراح عند نور خبط على الباب ودخل كانت نور قاعده على السرير ومستخبيه بالغطاء
– هعمل مش شايفك حاضر بلاش شغل الأطفال ده احنا واخدين بنت عاقله
– ‏نور مش عاجبك طلقني
– ‏هو أنا لسه اتجوزتك علشان اطلقك
– ‏نور انت مبتعرفش تألش خالص
– ‏لا أنا كده خلاص إطمنت على مستقبلي وعلى عيالي
– ‏عيال اي هاتهم لوحدك
– ‏لو ينفع ماشي بس انا عايزهم منك
– ‏نور هات اللبن واطلع برة
– ‏لا أنا هنام هنا
– ‏اخدت نور الكوبايه وخلصتها وقالت وهيا بتمسح فمها اتفضل كوبايتك واطلع برة
– ‏بعد كل ده بتترضيني
– ‏نور تصبح على خير
– ‏يعني أنتِ موافقه تتجوزيني
– نور موافقه
– ‏بحبك
خرج من اوضتها وراح عند سعاد وخبط الباب وسمحت ليه بالدخول
-عبدالرحمن وهو بيجري عليها يحضنها من الفرحه وافقت يا ماما نور وافقت
-‏سعاد ربنا يسعدك يا ابني نور طيبه وتستاهل كل خير
-‏عبدالرحمن علشان اختياري خرج وراح اوضته غير هدومه ونام تاني يوم
قامت سعاد بدري وراحت عند نور
– سعاد صباح الورد على احلى عروسه
– ‏نور صباح الخير يا قمري
– ‏سعاد عبدالرحمن اتكلم معاكي امبارح في موضوع الجواز

– ‏نور اه بس المشكله في اهلي
– ‏سعاد قوليلي العنوان بظبط علشان اتقدملك
– نور اول ما تنزلي البلد هتسألي على عيلة الدمنهوري هتلاقي اي واحد يوصلك للبيت
– ‏سعاد ماشي هجهز نفسي وانزل مع الشوفير يوصلني خلي بالك من نفسك
– ‏نور وإنتِ خلي بالك من نفسك
جهزت سعاد نفسها وخرجت من البيت ركبت العربيه ونزلت البلد
جهزت نور الفطار وحطته على السفره ونادت على عبدالرحمن ينزل ولكن مكنش بيرد طلعت فوق وخبطت على الباب غرفته فتح لها وهو بيلبس القميص وعضلات صدره باينه حطت نور أيدها على وشها وقالت
– هو انت بتفتح الباب ليه وانت لسه مخلصتش
– ‏عادي وبعدين أنا خلصت
– ‏شالت أيدها من على عينيها وبصت في الأرض الفطار جاهز ولفت علشان تخرج مسك إيديها وباسها وهو بيقولها إنتِ بتتكسفي
– ‏نور الفطار هيبرد لما تخلص أنزل
خرجت نور وهيا حاطه ايديها الاتنين على وشها وبتحاول تداري كسوفها ووشها الاحمر
كانت قاعده على الكرسي وجه قعد جنبها ويتأملها وهيا بتاكل
– نور هتفضل تبص عليا ولا اي أفطر
– ‏هيا فين سعاد
– ‏نزلت البلد تقابل ماما
– ‏ومعرفتنيش لي
– ‏نور مش عارفه
– ‏طيب قومي البسي علشان تروحي معايا الشركه مينفعش تقعدي لوحدك
– ‏نور هعمل اي في الشركه معرفش حد هناك
– ‏تعرفيني أنا كفاية
– ‏نور هقوم اجهز طلعت اوضتها غيرت ملابسها ولبست فستان نبيتي وسرحت شعرها ولبس الكوتش ونزلت
– ‏عبدالرحمن صباح القمر مسك أيديها وخرج ركبو العربيه وارح الشركه وصلوا نزل عبدالرحمن وفتح ل نور الباب نزلت ومسك أيديها ودخل بيها الشركه كان الكل بينظر ليهم نظرات تعجب وتسأل من تكون تلك اخذها إلى مكتبه وجلست هيا على المقعد المخصص له وهو جلس أمامها طلب من السكرتيرة أن تأتي إليه بقهوته ومعرفت ما تطلبه نور وطلبت مثله خرجت السكرتيرة وأتت تلك الفتاة الذي أخبرها عنها والذي كان ينوي خطبتها والتي تدعى سالوناز كانت غاضبه من ما رأتها
– ‏ سالوناز مين دي وازاي تمسك إيديها كده قدام كل الشركه
– ‏عبدالرحمن نور مراتي

يتبع

• لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية منقذي من العذاب)