رواية ندى والذئب الفصل الخامس عشر 15 بقلم منصور سيد
رواية ندى والذئب الفصل الخامس عشر 15 بقلم منصور سيد
رواية ندى والذئب البارت الخامس عشر
رواية ندى والذئب الجزء الخامس عشر
رواية ندى والذئب الحلقة الخامسة عشر
خلاص انتهى الموضوع فى الكلام ده انا صبرت عليكى كتير بس خلاص مابقاش له لازم الصبر فارس اخوه معاه واطمنه عليه هما يروحوا لحلهم واحنا نروح لحلنا لا هما شكلنا ولا احنا منهم وده الكلام اللى هقوله لفارس الصبح فندى قالت ارجوك يابابا لا ارجوك لو عملت كده انا همشى معاهم فقام والد ندى ورفع يديه ليضربها فكان فارس سامع الكلام وراح على غرفتهم ودخل حاش ايد والد ندى عنها وشاور له ملوش لازمه ياعمى احنا هنمشي ميانفعش نكون سبب زعلكم من بعض انتوا مالكوش غير بعض وشاور لندى بابا عنده حق انتى تستهلى حد احسن منى اسمعى كلام والدك واحنا هننزل نشوف مكان تانى فقال والد ندى انا ماقولتش تمشوا انتوا يابنى جميلكوا على راسى بس مش لدرجةالزواج تقدرى تقولى هتصرف عليها منين وتهعيشها فين وازاى وماقدرش اقول ليكوا تمشوا دلوقتى وخاصة ان سليم لسه تعبان روح يا ابنى غرفتك والصبح نتكلم رجع فارس على غرفته ودخل عند سليم فسأله سليم فى ايه فوضح له ان والد ندى مش مواقق على ارتباطى بندى وبيقول لى تقدر تقولى هتعيشها ازاى وتصرف عليها منين ما عرفتش ارد عليه احنا لازم نمشي اول ما تقدر يا سليم فرد سليم نام انت بس يافارس وربك يدبرها انا هطلع بره فى البلكونه اشرب سيجاره وهرجع انام وبكره نشوف هنعمل ايه قال له فارس تحب اسندك لحد البلكونه قال له لا انا هقدر وخرج سليم وبدل ما يروح البلكونه خبط على غرفة والد ندى وقال له انا سليم كنت عاوز اتكلم مع حضرتك كلمتين قال له اتفضل يابنى دخل وجلس على كرسي بالغرفه وقال انا عارف انك مش موافق على زواج ندى من فارس بس تقدر تقول لى ليه فلسه هيتكلم والد ندى فكمل سليم كلامه هقول لحضرتك انا ليه اولا لان حضرتك شايفنا اننا مجرمين بس عاوز اقول لحضرتك ان فارس ده متربى تربيه مش هتلاقيها دلوقتى دا كان والده مدرس وووالدته انسانه متعلمه ومربينوا على الاخلاق والفضيله والحلال والحرام والدليل على كده رغم انه ما كنش جريء وشجاع الا انه اول ما شاف الغلط فى مكان عمله من تجارة مخدرات وغيرها فى العماره اللى كان بيعمل بيها راح بلغ عنهم وكان النتيجه ان خسر زوجته وبنته ولما بنتك استنجدت بيه مافكرش لحظه وضحى بحياته عشانها رغم انه ما يعرفهاش كان ممكن فى الحالتين يقول وانا مالى بس هو ما اترباش على كده تفتكر واحد عنده اخلاق زى دى تخاف على بنتك معاه والحاجه التانيه انه هيصرف عليها منين وهيشتغل ايه انا هقول لحضرتك هو عنده شقه كبيره ملكه هيبعها ويبتدوا مع بعض مشروع بمبلغها وحضرتك تسمح ليهم بعد الزواج يعيشوا معاك هنا بدل ماتتزوج بعيد عنك وتفضل عايش لوحدك دى الوحده ما فيش اصعب منها اسالنى انا وان كان عليا انا فماتشلش هم انا هبعد عنهم وهشق طريقى بس المره دى بالحلال ولما اكون فى مكانه تشرفك وتسرفهم ممكن وقتها ارجع لان مهما كان دا اخويا حرام ياعمى تكون انت والدنيا عليه لمجرد انه ماعملش زى ومشى فى الغلط لا وبالعكس حاول يحارب الغلط وكل اللى قولته لحضرتك كوم وان فارس بيحب ندى ده كوم تانى انا شوفت حب فارس لندى فى عينه وانه ممكن يضحى بنفسه عشانها فصدقنى مش هتلاقى حد يحافظ عليها ويسعدها زى فارس وكفايه انها هى كمان بتحبه وبتحس معاه بالامان وسكت فلم يرد والد ندى فاعاد الكلام سليم قولت ايه ياعمى فقال هقول
ايه بعد اللى قولته ده كله ربنا يسعدهم يا ابنى قام سليم مسرعا الى فارس ليخبره بموافقة والد ندى واول ما دخل الغرفه قال له مبروك عليك ندى ياعم فارس قام وهو مش مصدق ويشاور له بجد قال له اه اخذ فارس سليم فى حضنه وهو يشاور ربنا ميحرمنيش منك وقام والد ندى وذهب لها فى غرفته وهى لم تزل تعلم بموافقته فدخل عليها الغرفه وجدها نائمه تبكى فجلس بجانبها على السرير وجذبها نحوه وقال لها انا عاوز ايه غير ساعدتك ومادمتى بتحبيه ومتاكده ان هو ده الانسان اللى بيحبك خلاص مبروك عليكى فنامت فى حضنه وهى تقول له يا حبيبي يابابا انا بحبك اوى فقال بتحبينى اكتر ولا فارس فانحرجت وقالت لا انت طبعا وقال لها نامى وانا هرجع غرفتى فعندما دخل لينام انتظرت ندى قليلا وخرجت تجلس فى البلكونه فلم تستطع ان اتنام من الفرحه ولحظات وخرج فارس ايضا لنفس السبب فوجدها فى البلكونه فقال لها مبروك ياعروسه فاتجهت اليه وتعلقت فى رقبته وقالت مبروك عليك انا ونظرت فى وجهه فنظر فى عيناها واقترب من شفايفها وتبادلوا القبلات وظلت نائمه فى حضنه ونام هو ايضا ونسوا انهم فى البلكونه حتى اصحاهم البرد فوجدها فارس ترتجف من البرد فقال لها استيقظى فنحن فى البلكونه وانتى ترتجفين من البروده فقامت وقالت له تصبح على خير وعاد هو ايضا لغرفته واستيقظوا فى الصباح وجلسوا ليفطروا فقال فارس انا مش عاوز اضيع وقت تانى من عمرى انا هنزل ارواح عند شقتى وابلغ الغفير بأنى اريد بيعها فقالت ندى وانا بعد اذنك يا بابا هروح معاه عشان اساعده لو احتاجنى فى اى حاجه ففهم انها تقصد لانه سوف لا يستطيع ان يفهمه الغفير فوافق وذهبوا وجلس سليم ووالد ندى يلعبون لعبة والد ندى المفضله وظلوا يتحدثون وكان كلام سليم كله عن فارس محاولا تحسين صورته امام والد ندى وقال سليم انا هقوم اعمل لينا فنجانين قهوه كده عشان اقدر افوق ليك لحسن انت بينك لعيب قديم فقال والد ندى والله لو حتى شربت مائة فنجان بردوا هتتغلب فقال ماشي هقوم اعملهم وارجع نشوف ولم يمر وقت كبير وسمع والد ندى وهو جالس منتظر سليم يعود بالقهوة صوت جرس التليفون
فقام يرد فقالت المتصله له منزل ا. ندى فقال ايوه فقالت معاك مستشفى الحياه بنت حضرتك ومعاها ا. فارس حد صدمهم بسياره غى الشارع والاسعاف نقلتهم للمستشفى فقال موجودين بالمستشفى انا جى حالا وكان سليم خارج بفنجاين القهوة فسقطت من يده وقال قتلوهم ولاد الكلب والله ما انا سيابهم واسرع مع والد ندى الى المستشفى وعندما وصلوا الى المستشفى قبلتهم ندى وهى يداها مربوطه وبها بعض الكدمات وتقول فارس يابابا فارس راح منى فقال سليم اخويا مات.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندى والذئب)