روايات

حب رغم الفوارق الاجتماعية الفصل الخامس 5 بقلم زهرة عصام

حب رغم الفوارق الاجتماعية الفصل الخامس 5 بقلم زهرة عصام

حب رغم الفوارق الاجتماعية البارت الخامس

حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء الخامس

حب رغم الفوارق الاجتماعية كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة عصام
حب رغم الفوارق الاجتماعية كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة عصام

حب رغم الفوارق الاجتماعية الحلقة الخامسة

ما زالت تبكي منذ أن طردها من المحاضرة.. الي أن جاء لها زميله لها تطلب منها التوجه إلى مكتبة
سجده و دا عاوز اي بروح امه دا كمان مش كفاية طردني من المحاضرة طردت الكلاب .. دا لو بيطرد كلب كان بقي احسن منك كدا منك لله يا سمييح الكلب .. اهي اهي مين هيعوضني عن كمية الدموع اللي نزلت دي .. مهو اكيد مش هزعل علي سيكشن يعني.. كل اللي زعلانه عليه هما شوية الدموع دول اهي اهي .. أما اروح أشوفه عاوز اي مني لحسن شكلي هرتكب فيه جناية النهاردة سميح ابن ام سميح دا …
اتجهت إلى مكتبه ثم طرقت الباب بخفة و انتظرت حتى إذن لها بالدخول .. دلفت الي المكتب و تركت الباب مقاربا لم تغلقه .. استعجب من ردت فعلها ثم سألها قائلا مقفلتيش الباب لي
سجده بخجل مينفعش حضرتك نبقي مع بعض لوحدينا في مكان واحد تعتبر خلوه .. غير طبعا احتراماً لأهلي اللي ربوني على كدا
سميح بإعجاب تسمحيلي احيكي علي تربيتك العظيمة دي ..
سجده شكرا هو حضرتك كنت محتاجني في حاجة
سميح ايوه تعالي هشرحلك السكشن اللي فاتك دا
سجده بغيظ قصدك اللي طردتني منه يا دكتور .. مش فاتني خالص
سميح بحاجب مرفوع مش حضرتك اللي كنتي متأخرة واللي انا بيتهيقلي
سجده بغيظ و قد رفعت يديها بوجهه خمس دقائق خمس دقايق
سميح انتي مش عارفه أهمية الوقت انسانه مهمله انتي عارفه الخمس دقائق دول يحصل فيهم اي .. دا ممكن الأرض تتهد في الخمس دقائق دول.. دا ممكن ينزل على الأرض غزو فضائي في الخمس دقائق دول.. دا ممكن يكتشفوا اكتشافها و يخترعوا اختراعات في الخمس دقائق دول .. دا ممكن
قاطعته سجدة بزهول و غباء قائلة أنا اسفة والله انا واحده غبيه مبتفهمش أهمية الوقت اه والله انا محتاجه الرجم يجدع اتفضل اشرح اشرح.. دا احنا كان ممكن نكون خلصنا شرح في الخمس دقائق دول
…..
كانت تنزل درجات السلم بتكبرها المعتاد نظرت إلي الأسفل وجدته يصعد إلى منزله فاستغلت الفرصة جيداً بدأت في وضع يديها على رأسها و تمثل الدوخة
كان يصعد إلى منزله بتعب فهو يحتاج قسط من الراحة لشدة ارهاقه وجدها تضع يديها على رأسها و علي وشك السقوط بسرعة تدخل و امسكها قائلا مالك يا انسه انتي كويسة
ردت عليه بخبث ممثله التعب أيوة كويسة بس مش عارفه دخت مره واحده كدا
طب انا هسندك لحد بيتكم و ترتاحي اكيد هبوط و إن شاء الله خير
تمام شكراً ليك يا
عدنان إسمي عدنان
ابتسمت بخبث و قالت و انا غزل .. غزل يوسف المرشدي
عدنان بنت دكتور يوسف جارنا .. طب اتفضلي معايا هوصلك لبيتكم
….
البيدج الاصليه عالم زهرة Zahra’s World
…..
انتهي من المحاضرة.. كانوا على وشك الخروج و لكن استوقفهم قائلا أروي استني عاوزك
أخذت نفس ثم استدارت له و قد اسودت عينيها من الغضب قائلة في حاجة تانية حضرتك عاوز تقولها يا دكتور مش كفاية اللي سمعتهولنا في المحاضرة
نظرت إليها حبيبة بفم مفتوح بعض الشئ و قالت ينهار أزرق البت عنيها بقت سوداء كدا لي بت يا أروي انتي بتتحولي اوعي تقولي هتبقي كائن فضائي أيوة انا عارفه قرأت رواية زي كدا ..
نظرت إليها أروي بغيظ و قالت اسكتي انتي دلوقتي انتي مش شيفاني بتخانق معاه يبقي تتفرجي و انتي ساكته
حبيبة و ماله يختي اتفرج متفرجش لي لحظة كدا .. ثم اخرجت من حقيبتها بعض من التسالي قائلة و هي تاكل منها كملي كملي
نظرت أروي إلي صخر مره اخري و قالت اتفضل كنت عاوز اي يا دكتور
صخر بهدوء و استغرب ينفع تهدي شوية انا مش عارف انتي متعصبة لي
نظرت له بغيظ و قد ازدادت عينيها سواداً و قالت والله يعني مش عارف انت عملت اي طب فكر حضرتك كدا عملت اي و لما تفتكر ابقي تعال كلمني ..
حبيبة وألا ميجيش انتي همك في حاجة يلا يا بنتي سيبك منه دا
قطعت حديثها حينما نظر إليها صخر نظره ارعبتها فابتلعت ريقها بخوف و قالت بس المسامح كريم برضوا يا أروي
اروي بسخرية اهم حاجة الثبات على المبدأ يا حبيبة و بعدين يختي ما تقولي لنفسك جاية تقوليلي انا
حبيبة في حاجات مينفعش نسامح فيها يا أروي خلصي حوارك مع الدكتور و حصليني
اروي بانزعاج لا خديني معاكي هما اصلا الرجالة كلهم عاوزين الو.لعة الا مشفت واحدة بتشكر في راجل قبل كدا .. كتهم نيله كلهم ..
ثم تركته و غادرت خلف حبيبة
صخر اروي انتي يا بت اسمعي طب … مشيت قبل ما اعرف لاوية بوزها لي .. انا مش عارف واخدين فكرة عن الرجالة غلط لي .. دا مفيش احن مننا و أصدق مننا … فكر يا صخر زعلانه لي … اخذ يفكر قليلا ثم قال بصدمة ينهار أزرق.. لا أزرق اي ينهار ملون باغمق الألوان دي دماغها ناشفة و بتحتاج مبرر لكل حاجة هقولها اي دي استر يا رب ثم غادر المدرج متجها إلى مكتبه
…..
كانوا يسيرون مع بعض البعض الي أن قاطع طريقهم ثم وجه حديثة الي حبيبة قائلاً عاوز اتكلم معاكي يا حبيبة ممكن
حبيبة والله علي حسب يا دكتور يامن لو كلام حضرتك خاص بالجامعة و الدراسة فتمام .. إنما غير كدا مش هقبل يكون في كلام بيني و بينك
يامن طب تمام بس خليكي فاكره انك بتتحديني يا حبيبة و انا مش هصبر عليكي كتير
حبيبة بتحدي هتعمل اي يعني
يامن و هو يرتدي نظارته هتعرفي بعدين ثم تركهم و غادر
أروي زودتيها اوي انتي يا حبيبة
حبيبة بلا مبالاة احسن خليه يتلم بعيد عني شوية .. دا ملزق يا بنتي كل شوية ينطلي في مكان
أروي بغمزة طب اراهنك انك مبسوطة بالاهتمام دا
حبيبة بشرود اكدب عليكي لو اقولك مش مبسوطة .. انت مبسوطة أوي بس خايفة.. خايفة اسمعة اسامحة علطول .. انتي عارفاني لو مين غلط فيا و جه قالي اسف هسامحة.. بس يامن جرحني اوي يا أروي .. جرحني لدرجة اني مش قادره افتكرله حاجة حلوة .. دا انا كنت بقوله يا عمو في الأول يا بت .. يا ريته ما اتغير كان زمانا دلوقتي و مع بعض حتي لو اصدقاء
أروي صدقيني في حاجة في الموضوع.. مهو مش منطقي اللي بتحكيه دا .. سر حكايه اللغز عن يامن يا حبيبة اسمعيه يمكن ترتاحي
حبيبة بشرود هشوف الموضوع دا بعدين قومي نكمل المحاضرات
…..
كانت تقف تقف تنظر له خلسه فهي علي علم أنه يحضر الي المكتبه من أجلها .. كانت تبتسم بداخلها على ذالك العاشق الصامت .. تمنت لو تحدث معها .. فهي بالفعل بدأت الاعجاب به .. و كان أبواب السماء كانت مفتوحة من أجلها فقلد نطق الجبل أخيرا
– لو سمحتي يا آنسة
نظرت إليه بابتسامتها الهادئة و قالت نعم أقدر اساعدك حضرتك ازاي
نظر إلي عينيها و قال بلا وعي جميلة أوي
نظرت إلى الأسفل بخجل ثم قالت بغضب مصطنع نعم
تدارك نفسه بشدة قائلاً أنا آسف اوي انا بس حبيت احيكي انك بتقراي كتب هنا في المكتبة ملاحظ انك دائما هنا علطول علي عكس البنات في سنك
متشكرة أوي بس انا بلاقي نفسي هنا وسط الكتب الكتيرة دي .. ثم نظرت إليه بابتسامة و أكملت و انت كمان
– انا كمان اي
انت كمان بشوفك هنا كتير تقريباً كل ما ببقي موجودة في المكتبة بتكون هنا انت بتحب القراءة اوي كدا
قال بتوتو أيوة بحبها اوي ثم مد يده قائلا أنا بيجاد
صافحته قائلة شجن
بيجااد بحماس تشرفت بيكي يا آنسة شجن
كانت تجيبة و لكن قاطعها أحد أفراد الحرس قائلاً في حاجة يا آنسة شجن
شجن بحده لا مفيش اتفضل اقف مكانك بره لحد ما اخلص
الحارس تحت امرك يا شجن هانم ثم ذهب ليقف مكانه فالتفت إليه شجن قائلة آسفة
بيجااد بتعتذري على اي مفيش داعي لو تسمحيلي اشاركك القراءة
شجن بفرحه اه طبعا اتفضل
…..
البيدج الاصليه عالم زهرة Zahra’s World
……
دق على الباب و اتنظر الرد .. فتحت الباب ثم شهقت بخوف و هي تنظر إلى ابنتها.. مالك يا غزل انتي كويسة يا حبيبتي ما كنتي نازلة من هنا كويسة
غزل بتعب مصطنع انا كويسة يا ماما انا بس دخت شوية و عدنان ساعدني
نظرت نورا إلي عدنان قائلة بشكر متشكرة أوي يا حبيبي اتفضل ادخل
عدنان باحترام مفيش شكر ولا حاجة اي حد مكاني كان عمل كدا .. اسف مش هقدر ادخل لاني جاي من الكلية تعبان جدا و هدخل استريح بعد اذنكم
نورا اتفضل يا حبيبي و شكراً مره تانيه علي اللي عملته مع غزل
ابتسم إليها بمجاملة ثم انصرف إلى بيته ليستريح من عناء يوم شاق فاليوم كان لديه تدريب باحدي المستشفيات
و ما إن انصرف حتي اعتدلت غزل في وقفتها و دلفت الي الداخل و كان شئ لم يكن .. استغربت والدتها كثيرا ثم دلفت خلفها قائلة استني عندك
غزل بوقاحة نعم
نورا ما انتي زي القرد اهو لا دايخة ولا فيكي حاجه بتضحكي على الراجل كنتي بتمثلي
غزل ببرود حاجة زي كدا
نورا حاجة زى كدا و بتقوليها في وشي كدا
غزل بسخرية لا استني الف ورا ظهرك و اقولها في أي انتي عامله موضوع من مفيش لي .. سبيني أدخل اسريح في اوضتي
نورا بعضب اقفي عندك .. انتي بتعملي كدا لي عاوزه توصلي لاي .. مالك و ماله في أي في دماغك دي
غزل بغضب عاوزه هو .. مش هخليهم يتهنوا ببعض انتي فاهمة .. هبقي انا الشوكة اللي في طريقهم .. هنا و عدنان مش هيكونوا لبعض طول ما انا عايشه .. عارفه لي لاني مش هسيب بنتك دلوعة بابا تتهني بحاجة كل ما تفرح هتلقوني انا اللي معكننه عليها يا ريتها يا شيخة كانت ماتت و الا فضلت خارسة ..انا لما بشوفها مبسوطة بحس فيا نار لكن لما تكون بتتعذب قدامي ببقي في قمة انبساطي ..
كف و سقط على وجهها جعلها تنظر إليها بغل .. قالت بعصبية بتضربيني عشان خاطرها كمان طب موتها هيكون على أيدي انا .. و مش هرحمها هسبها تموت قدامي بالبطئ كدا و برضوا مش هرحمها .. عزتها من كتفها بعنف قائلة بضربك عشان تفوقي من اللي انتي فيه عملتلك اي هنا عشان تكرهيها الكره دا كله ..دي يا حبت عيني كانت علي طول واقفة جانبك و بتنصحك .. لكن انتي علطول شيفاها عدوتك فوقي بقي قبل فوات الاوان.. فوقي دي اختك من لحمك لما انتي تكرهيها كدا مين يحبها .. اسمعيني كويس أوي انتي هتتغيري يعني هتتغيري بالزوق بالعافية هتتغيري
غزل بعنف لا مش هتغير .. انا عاجبني حياتي كدا .. عمرك ما هتعرفي تغيريني واللي في دماغي هعمله و اوعي كدا بقي عشان مش عاوزة صداع خليني اخطط موتت بنتك هتكون ازاي
صدمت نورا من ردها و جلست أرضا تبكي بشدة علي ابنتها فقد ضاعت و انتهي الأمر.. ظلت تلوم نفسها عليها بشدة .. فقد كانت السبب الرئيسي لكل هذا
نورا انا السبب في دا كله .. انا اللي ربتها علي التكبر و حب النفس اعمل اي يا رب بس يا ريت الزمن يرجع بيا تاني ساعتها كنت سبتها ليوسف زي اخواتها
……
هبه لا بقولك اي يا حبيبتشي انا هتكلم براحتي انتي فاهمة و لو لمحت اسمي مكتوب علي السبورة هفرجك في الفسحة تمام يا بشا
ردت عليها بتكبر و انتي مفكراني هخاف منك لا يا حبيبتي و ادي اسمك اهو على السبورة أما اشوف هتعملي اي انا هنا واقفة عليكم مش بهزر لازم الفصل يكون ساكت مفهوش نفس
هبه واقفة علينا لي يا بنتي كدا تتعبي انزلي و اقعدي جنبنا افضل .. ما إن نطقت بهذه الجملة حتي ارتفع صوت الضحك بالفصل كاملاً
– انتي واحدة مش محترمة علي فكرة
هبه انا مش محترمة .. من كل عقلك بتقولي عليا مش محترمة طب تمام .. ثم جلست بمقعدها و ابتسمت بخبث .. فتحت حقيبتها و أخرجت منه نبله ثم قطعة ورقة عدة ورق صغيره و أخذت تضربها بها بخفة و سرعة دون أن ينتبه إليها أحد .. كان الفصل في حالة هستيرية من الضحك فكلما اصابتها هبه كانت تقفز من الألم .. اخرجت هبه من حقيبتها صاروخ صغير ثم اشعلته و حدفته تجاهها .. أحدث الصاروخ صوت مرتفع فصرخت البنت بخضة و قفزت حالية بجانب هبه
هبه لا يا حبيبتي بطلنها من زمان الشغلانة دي اتفضلي اقفي علينا مش غلطي فينا لما قولتلك انزلي من علينا و اقعدي جنبنا قومي بقي اقفي علينا
– مين الي جاب الصاروخ دا هنا .. طيب انا هروح اقول للميس و هي تتصرف بقي
هبه استني هو انتي هتسيبي الفصل في حالة الهرج و المرج دا أخص عليك معندكيش كاركتر انا بقي هسكتهولك .. وقفت هبه أمام سبورة الفصل و قالت بصوت مرتفع سكوووت ابقي اسمع نفس بقي انا مش بكتب اسامي على سبورة انا هعرف اسكتكم بطريقتي … لم يلفظ أحد كلمه منذ أن نطقت هبه بحديثها فهم على دراية تامة بافعالها .. نظرت إليها هبه بكبرياء مصتنع و قالت تتعلمي مني بقي يا اختي و ضحكت بسخرية
نظرت إليها الفتاة بغيظ و جلست مكانها لحين عودة مدرسة الفصل
هبه فصل مبيجيش غير بالعين الحمرا قطيعة تاخدكم كلكم في ساعة واحدة .. انا كان اي اللي رماني على التعليم ما كنت قعدت في بيتنا استني عدني ثم لوت شفتيها و قالت يلا اهو كله بثوابه
…….
هو انتي يا هنا ساكنة في المنطقة دي جديده
هنا أيوة يا مها انا لسه ناقلة في المنطقة دي قريب .. كنت ساكنه قبل كدا في منطقة غير دي خالص بس جيت هنا بقي
مها بس باين عليكي بنت ناس اغنية و كدا ..
هنا باستغراب لا انا بنت ناس عادية جدا اي اللي خلاكي تقولي كدا
مها من لبسك و اسلوك مختلف عننا خالص
هنا هو مش انا قولتلك إني كنت عايشه في منطقة تانية هو دا السبب مش اكتر لكن أنا بنت ناس عادية جدا
مها اممم تمام … انتي بتذاكري ازاي بقي عشان اذاكر معاكي وألا انتي من الناس اللي بتحب تداري علي نفسهم و تقول مبذاكرش و كدا
ضحكت هبه بشدة حتي أدمعت عيناها و قالت مين قال كدا بصي انا عامله جدول مذاكره ليا لو عاوزة هاتي مواعيد دروسك و انا هعملك جدول زيه بحيث تقدري تلمي المنهج و تراجعي مع المذاكرة .. صحيح انتي عاوزه تطلعي اي
مها نفسي اطلع محامية كبيرة كدا و انتي نفسك تطلعي اي
هبه نفسي اطلع دكتوره شاطره زي بابا ..
مها اي دا هو باباكي دكتور؟! اول مره اعرف
هبه بابا دا احلي حاجة حصلتلي في حياتي .. دا قدوتي في الحياة مقدرش اعيش من غيره
مها بغيرة خفيفه ربنا يخليكم لبعض يا رب
هبه اللهم آمين يا حبيبتي و يخليلك باباكي
مها ها اه طبعا يلا تعالي اعمليلي الجدول
………..
البيدج الاصليه عالم زهرة Zahra’s World
………
ياسين سمكتي قومي افسحك
رمت ما بيدها بسرعة ثم قفذت جالسة جانبة .. و قالت بتتكلم بجد يا ياسين هتفسحتي و نخرج مع بعض زي زمان
ياسين بحنان انا أخدت النهاردة إجازة مخصوص عشانك انتي يا حبيبتي .. عارف اني مقصر معاكي و كتير كمان .. اي رايك تيجي تخرج النهاردة و افسحك و اعملك كل اللي انتي عاوزاه
اسماء كله كله يا ياسين
ياسين كله كله يا سمكة
اسماء بحماس عاوزه اروح الملاهي و ارجع جزء من طفولتي تاني .. اتجنن و اجري و اضحك و كل دا انت تشاركني فيه … و تجبلي غزل بنات و شيبسي عاوزه أحسنا في فترة الخطوبة من تاني يا سونه
ياسين هو بقت سونه كمان .. لا دا كدا انا الغي الخروجة و نقعد انا و انتي مع بعض هنا بقا قالها و اختتم حديثة بغمزه
اسماء و كاي ست مصرية في موقفها نعااااااام يا عنيييييييااااااا تلغي اي دا انا ابطحك و ادخل فيك السجن النهاردة يخويااا
ياسين اي بلاعة و اتفتحت عليا قومي البسي يختي علينا نخرج قومي بدل ما تقتليني مهو الواحد معتش ضامن الستات اليومين دول كل يوم و التاني واحدة قتلت جوزها
اسماء ايوه كدا يا بيبي خاف مني بقي انا عندي طقم سكاكين في النيش لسه مستخدمتوش
ياسين ربنا علي الظالم المفتري روحي البسي يا حبيبتي خلينا نمشي
……
بس كدا يا ستي
سجده يلهوي طب دي صعبه اوي انا عاوزه اعيط
سميح لا مش صعبة إن شاء الله و اي حاجة تقف قدامك انا موجود في أي وقت
سجده الهي ربنا يسترك دنيا و اخره يا دكتور يا رب بس انت بتعمل معايا كدا لي
سميح هتصدقيني لو قولتلك مش عارف .. انا عن نفسي مستغرب نفسي اول مره اكون خايف على مستقبل حد كدا .. استعادة انتباهه قائلاً انت هتقفي تتسايري معايا يلا روحي كملي محضراتك.. واحده مهمله مش عارفه الدقيقة اللي اتكلمتي فيها دي تتولد فيها كام طفل طب مات فيها كان شخص طب
قاطعته سجده قائلة قولتلي محضراتي مدرج كام ٢٥ طب سلام يا دكتور اصل انا وقتي ثمين جدا و الوقت كالسيف إن لم تقطعة قطعك و انا لازم اقطعة انا مقبلش حد يقطعني يخويا .. ثم خرجت مسرعة الي المدرج قائلة بنفسها أنا ناقصة محاضرة تانية عن الوقت .. دا معقد اوي يبوي .. قال كل حاجة قت وقت يجي يشوفني و انا بنام عشروووميت ساعة في اليوم كان رجمني وقتها بقي
ما إن خرجت حتي تنهد براحة و قال مش عارف عملتي فيا اي من اول نظره ليكي يا سجدة خلتيني مش علي بعضي لما شفت دموعك النهاردة مهونتيش عليا ابدا اني اسيبك زعلانه … اول مره اعمل كدا مع حد مش عارف لي
….
البيدج الاصليه عالم زهرة Zahra’s World
…..
العملية في معادها يا بوص متقلقش .. و هتعدي من الجمارك من غير اي تفتيش ولا اي حاجة
– أما نشوف يا تامر بس لو غلطت غلطه هتتصفي انت فاهم .. انا محدش يقدر يلعب معايا و اديك شوفت بعينك اللي فكر بس ينخور ورايا كان مصيره المووت
تامر متقلقش يا بوص هكون عند حسن ظنك حط في بطنك بطيخة صيفي
– يا خوفي لحسن البطيخة تطلع قرعة يا تامر
تامر لا يا بوص اطمن هتكون حمراء و مرملة كمان متقلقش
– خد بالك انت بس و دخل البضاعة و انا هنغنغك
تامر بجشع هتكون في المخازن زي اتفاقنا متقلقش اغلق معه الهادف مرددا والله و هتلعب معاك يا تموره
……
دلف الي منزله وجد زوجته جالسة أرضا تضع يديها على وجهها و تبكي بحرقة .. ركض إليها مسرعا بقلق من أن يكون قد اصيب احد بمكروه.
يوسف مالك يا نورا في أي
نورا بحرقة أنا وحشة اوي يا يوسف .. معرفتش اربي عيالي و اكون ام كويسة ليهم .. معرفتش اكون قدوة ليهم .. بنتي خلاص راحت مني .. بقي في قلبها حقد وغل مش بس علينا و على اخواتها لا دا علي الجيران كمان .. عدنان اللي بيساعد هنا انا حسيته مايلها و تقريباً هي حست بكدا تخيل تمثل انها دايخة و تخليه يسندها و يجبها لحد هنا و في الاخر ترد عليا ببرود و تقولي طول ما انا عايشه مش هسيبهم يتجمعوا .. بنتي ضاعت مني مبقتش شايفة غير الحقد و الغل و أنها اعلي من الكل حتى اخواتها
يوسف بقله حيلة انا مش عارف اعمل معاها اي تاني انا تعبت معاها حبس و حبستها .. اخدت منها الفون و الابتوب .. انا لحد دلوقتي مش عاوز أمد ايدي عليها .. مش عاوز اعودها علي الضرب .. هي كماله بتخلص رصيدها معايا في يوم مش هقدر اتحكم في اعصابي بس انا خلاص عرفت اي اللي هيعدلها و هنفذه فورا ماشي يا غزل أما وريتك مبقاش انا الدكتور يوسف المرشدي
…..
لا انا مش قادر اقعد اكتر من كدا و هي زعلانة مني انا لازم اتصرف هدخل اخدها من المدرج خمس دقايق اصالحها أو حتي تكمل خناق معايا و بعد كدا تدخل تاني .. و بالفعل اتجه إلى المدرج و طرق الباب و ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حب رغم الفوارق الاجتماعية)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *