روايات

رواية الليل وسماه الفصل السادس 6 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه الفصل السادس 6 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه البارت السادس

رواية الليل وسماه الجزء السادس

رواية الليل وسماه
رواية الليل وسماه

رواية الليل وسماه الحلقة السادسة

فجأه سامر ضغط على زناد المسدس
هدوووء، صدمه، سكون مع خوف وتوتر
فجأه سامر ساب ليل ورمى المسدس على الارض وبص لسليم بصدمه وايده بتترعش
سامر قبلها كان موجه المسدس على راس ليل بس اول ما سليم قرب منه وجهه ناحيته عشان يقف ولاكن سليم كان بيقرب أكتر وده اللى خلى سامر يضغط على زناد المسدس.
جرى آسر على سليم اللى واقع على الأرض وليل كانت مصدومه من اللى حصل وعيونها كانت ساكنه على سليم وجسمها بيترعش جامد
قرب سامر من سليم بخوف وخطوات مهزوزه واتكلم بصوت مخنوق وبكاء:قوم والله ما اقصد انا مش بكرهك والله قوم انا مستنيك من وقت ما سيبتنى وفكرتك بتكرهني ونسيتنى هما السبب والله قوم ماتسيبنيش ارجوك انا ضعت من بعد ما افترقنا.
آسر بتوتر وخوف على صديقه:مش وقته الكلام ده خلينا نلحقه الاول تعالى ساعدنى يا مالك.
مالك كان واقف لسه مكانه بيبص لسليم بصدمه لاكن باستغراب وليس خوف.
آسر بصوت عالى:انت يا ابنى اخلص انت واقف كده ليه الواد هايموت مننا.
سامر:انا..انا هاسعدك شيله معايا
أسر:فك بنت عمك يا مالك اخلص
اتحرك مالك من مكانه ناحيه ليل وهو لسه باصص على سليم
لسه سامر وأسر بيشيلوا سليم فجأه سليم انفجر فى الضحك:بغير يا ولاد الكلـ*ـب

 

 

سامر واسر بصوا لبعض وسابوه وقع على الأرض: اااااه ضهرى
أسر بصدمه:ازاى
مالك خرج من صدمته وانفجر فى الضحك:بالله صدقتك والمشكله ان انا اللى ملبسك واقي الرصاص بإيدى
كل ده وليل لسه مصدومه ومش بتتحرك
سامر بص فى الارض واتكلم بصوت مهزوز:آسف يا صاحبى انا عارف ان اللى انا عملته ده مايتغفرلوش بس والله غصب عنى آسف.
قام سليم من على الارض وراح وقف قصاده واعطاه لكمه قويه فى وشه وقع على الارض ورجع قومه واتنهد بصوت عالى وشده لحضه:يا غبى كنت هاتضيعنا وتضيع نفسك لو فاكر انى نسيتك تبقى غلطان ده انت اخويا وعشره عمرى ازاى تفكر فى كده وبعدين احنا متواعدين من صغرنا اننا مع بعض دايماً واول ما والدى أخدنى الصعيد انت وآسر ماسيبتونيش وفضلنا مع بعض، من وقت التخرج وكل أخبارك انت وآسر عندى دائما…خرجه من حضنه وبص له بلوم..كده يا سامر بقى ده انت اللى ماكنتش بتسيب فرض ودايماً كنت بتشجعنا على الصلاه هو ده بقى حالك بنات وسهر وشُرب وقرف وفوق ده كله تروح لأكتر واحد بيكرهنا وتحط ايدك فى ايده مالقيتش غير بدر العربى، ساعتها عرفت إنك فعلاً اتغيرت ولو كنت جيت لك كنت هاتتمرد أكتر آسر حاول يرجعك وانا كنت برفض لانى كنت عايزك تفوق من نفسك وترجع سامر بتاع زمان.
نزل سامر راسه فى الارض بخزى لأن كلام سليم كله مظبوط هو عارف انه غلطان من البدايه وكل مايجى يرجع عن اللى فى دماغه بدر عدوهم يرجع يملى دماغه بنار الانتقام من تانى ويفهمه ان سليم هو السبب فى كل اللى هو فيه وانه كره حياته بسبب عيلته اللى بتقارنه به دايماً
سليم بهدوء وهو بيرفع راسه:راسك دى دايماً فوق اياك ثم اياك تنزلها اياً كان السبب ساامع
حرك راسه لفوق وتحت وهو بيبص له بدموع وفرحه ووجه نظره لـ ليل اللى واقفه ورا مالك بخوف ولسه تحت تأثير الصدمه وقالها:انا آسف ممكن تسامحيني
مالك بهدوء:ليل
بصت ليل لمالك بتوهان وغابت عن الوعي.
جرى عليها سليم بدأ يفوقها مكانتش بتفوق للاسف شالها وخرج حطها فى العربيه من ورا ركب مالك جنبه وسامر ركب مع مالك فى عربيه الشرطه بعد ما أمر آسر القوه بالرجوع مره تانيه
وصلوا المُستشفى وشالها سليم ودخل بيها جرى
سليم بصوت عالى:دكتوره هنا بسرعه
الدكتور:اهدى يا فندم ودخلها على اوضه الكشف
سليم بعصبيه:انت بتسمع ولا أطرش بقولك دكتوره انت جى تعمل ايه
الدكتور:انا مقدر عصبيتك بس وطى صوتك علشان المرضى اللى هنا وبعدين ده شيفت مسائي كله رجاله
مالك بهدوء:خلاص يا سليم مفرقتش المهم نشوف مالها
سليم بص للدكتور بعصبيه ودخلها أوضه الكشف
دخل الدكتور كشف عليها وسليم واقف جنبها ومالك وآسر وسامر لسه واقفين بره بتوتر
الدكتور:ماتقلقش اغماء نتيجة صدمة عصبيه انا عطيت لها حقنه مهدئه وهاتفوق انشاء الله على الصبح
سليم:ينفع أخدها البيت
الدكتور:عادى هى كويسه متقلقش
شالها سليم وخرج بهدوء
مالك:قالك ايه
سليم:اغماء عادى، مالك ادفع الحساب وتعالى ورايا وانتم الاتنين تيجوا بكره الصبح على الشركه.
نزل سليم من المستشفى ونيم ليل على الكنبه اللى ورا ومسح على وشها:آسف حقك على عينى انا السبب فى خوفك وتعبك ده واتنهد بألم وعدلها وقفل الباب كويس ورجع قعد مكان السواق ينتظر مالك
بعد حوالى خمس دقايق كان خرج مالك من المُستشفى وركب فى الكرسى اللى جنب سليم واتحركوا للبيت
_______________________________

 

 

(فى بيت العائله)
طارق والد ليل بخوف وقلق على بنته الوحيده وهو بيتصل على موبايل مالك بتوتر:للاسف مُغلق، جرب يا محمد تتصل على موبايل سليم
محمد بأسف وخوف هو الاخر:مُغلق للاسف
طارق:انا مش هاقعد كده زى الحريم حاطط ايدى على خدى ومعرفش بنتى فين ولا جرالها ايه
.
محمد:خلاص يا طارق ما سليم ومالك زمانهم عندها ومعاهم الحراسه كمان ماتقلقش واهدى وروح هدى مراتك
دخل طارق لـ نُهى والده ليل كان قاعد جنبها ليلى وسعاد بيهدوها اول ما دخل طارق خرجوا بهدوء وقفلوا الباب
قعد جنبها بهدوء ومسح دموعها وباس راسها وبعدين اخدها فى حضنه:خلاص يا حبيبتى اهدى انشاء الله خير انا مُتأكد انها هاترجع ربنا عمره ما هايخذلنا ولا يوجع قلبنا عليها ربنا كبير ادعي لها
نهى:يارب رجعها لى بالسلامه ماليش غيرها يارب
محمد بهدوء وحنيه أب وهو بيخرجها من حضنه:اهدى بقى ويلا نخرج لهم بره
وأخذها من ايديها وخرج
أحمد كان قاعد فى جنب لوحده وحاطت راسه بين ايديه بخوف على صاحبة عمره واخته اللى اتربى معاها من صُغره
شافته سلمى وراحت له قعدت جنبه وحطت ايدها على كِتفه واتكلمت بحزن:هاترجع اهدى ابيه سليم وابيه مالك عمرهم ما هايرجعوا من غيرها
أحمد بدموع بعد ما رفع راسه لها:يارب يارب
مسحت له سلمى دموعه:اهدى والنبى بلاش دموع وادعى لها ليل قويه وهاتكون كويسه وبعدين هما عرفوا مكانها انشاء الله خير
الجد بتوتر:قلبى واكلنى عليهم اول مره اقعد متكتف ومش عارف اعمل حاجه
ليلى والده سليم:اهدى يا بابا علشان حضرتك تعبان مفيش فى ايدك حاجه تعملها
حل عليهم الهدوء لمُده عشر دقايق
فجأه سمعوا صوت عربيات تحت البيت نزلوا جرى عليهم وشافوا سليم وهو شايل ليل
طارق بخوف وهو متجه ليهم: بنتى مالها يا سليم
سليم:ماتقلقش يا خالو هى كويسه دخلونى بس وبعدين نتكلم
طلع سليم فوق ودخل فى اول اوضه قابلته وكانت أوضته حطها على السرير كانت العيله متجمعه فى الاوضه
سليم:معلش هانتكلم بره وسيبوها تستريح هى مش هاتفوق غير الصبح
نهى:انا هاقعد جنب بنتى أخرجوا انتم
خرجوا كلهم من الاوضه واتجهت لها والدتها واخدتها فى حضنها وهى بتبكى:الحمد لله يارب الحمد لله انك ماخذلتنيش انت اللى عالم بحالى وعارف انى ماليش غيرها
(فى الخارج)
عبدالعزيز الجد:قولى يا بنى مين اللى عمل كده وعمل كده ليه
سليم وهو بيبص لمالك بتحذير علشان مايتكلمش وبعدين رجع بص لجده:ماتقلقش يا جدو دول أخدوا جزاتهم
الجد:طب هما مين وفين
سليم:دول شويه عيال خايبه كان غرضهم الفلوس اتطمن انت وأسر اتصرف معاهم
الجد بهدوء:طب يلا قوموا ناموا والصباح رباح
دخل سليم اوضه والدته
ليلى:تعالى يابنى
اتجه لها سليم ونام على رجليها
ليلى بهدوء وهى بتلعب له فى شعره:بتحبها
سليم:ما انتى عارفه
ليلى:عارفه من زمان بس عايزه اسمعها منك
سليم:اها بحبها..بحبها من وهى لسه عيله بضفاير وكنت بغير عليها ومازلت من مالك وكان قلبى بيوجعنى كل ما سلمى تقولى انها بتحب مالك حاولت انى اطلعها من قلبى وقلت ماتبقاش عبيط هى عمرها ما فكرت فيك بس للاسف معرفتش طب تعرفى اول ما انتى قلتيلى انها هى ومالك رفضوا الجواز من بعض انا فرحت وساعتها بس عرفت ان ربنا استجاب لدعائي ماهى دعوتى الثابته فى كل فرض.
ليلى:علشان كده قررت تنقل الشركه من مقرها الرئيسى للقاهره صح

 

 

سليم:صح ماهو ماكنش ينفع اضيعها تانى من ايدى.
ليلى:طب ايه رأيك اكلم لك جدك
سليم بسرعه:لاء ارجوكى اما اتاكد الاول اذا كانت بتحبنى ولا لاء
ليلى:ربنا يسعدك يا حبيبى يارب وينولك اللى فبالك ومايكسر قلبك يارب
سليم وهو بيبوس ايديها:يارب يا ست الكل ويخليكى ليا، يلا نامى وانا هاروح آخذ شاور واجى انام فى حضنك زى زمان
ليلى:روح يا حبيبى
قام سليم أخد شاور وغير لبسه وصلى قيام الليل ورجع نام فى حضن والده اللى كانت بتمسح على شعره وهى بتقرأ له قرأن وبتدعيله بصلاح الحال.

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الليل وسماه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *