روايات

رواية صعيدي ولكن عقيم الفصل التاسع 9 بقلم سمسمة سيد

رواية صعيدي ولكن عقيم الفصل التاسع 9 بقلم سمسمة سيد

رواية صعيدي ولكن عقيم البارت التاسع

رواية صعيدي ولكن عقيم الجزء التاسع

رواية صعيدي ولكن عقيم
رواية صعيدي ولكن عقيم

رواية صعيدي ولكن عقيم الحلقة التاسعة

 

جلست علي الفراش … واضعه الصغيره بحضنها داخل غرفته بعد ان علمت موقعها من احدي الخادمات لتنظر اليه بحنان :
” اسمك ايه يا صغنن ”
لم يجب عليها لتتذكر حالته انه فقد النطق اثر شئٍ نفسي ويبدو انها علمت ما يؤثر عليه نفسياً بالفعل …
زفرت بتعب لتردف قائله :
” متخافش طول ما انا موجوده ، محدش هيقدر يأذيك نهائي ”

 

 

 

قبلت جبهته لتستمع الي صوته الرقيق الطفولي :
” و لا حتي بابا هيضلبني وانتي موجوده ؟ ”
ابتسمت بسعاده لتنظر اليه هاززه راسها بالايجاب ……
” و لا حتي بابا ”
……………………………………………………………………………………
في صباح اليوم التالي ………
شعرت بلمسات رقيقه علي وجهها … لتفتح عيناها بتوجس … وقعت عيناها علي زياد الذي ينظر اليها باابتسامه طفولية وترقب …………
ابتسمت بحب لتعتدل جالسه مردده :
” يا صباح القمر والحلويات ياصغنن ”
اردف زياد بطفوليه :
” صباح النور يا شتاء ”

 

 

 

حملته شتاء لتقوم بتقبيل خده بقوة تحت تذمره مردده :
” قلب شتاء انت ”
” يالا يا بطل عشان ننزل نفطر ”
هبط زياد من علي قدميها لتتجه نحو المرحاض ، قامت بتفريش اسنانها وغسل وجهها وتنشيفه لتتجه بعدها نحو الخارج ، قامت بحمل زياد لتهبط الي الاسفل …………
………………………………………
كانت تجلس علي مائده الطعام و علي قدمها زياد ، كانت تطعمه و تطعم نفسها و تلك الابتسامه تزين وجهها ………….
حتي رأته يهبط من علي درجات السُلم لتتلاشي ابتسامتها و تحل محلها البرود و الهدوء ………….
وقف لينظر اليها ، نظرت للامام ولم ترفع عيناها به ، زفر بملل ليردف قائلا :
” انا مسافر يومين ، الخدم والحرس موجودين لو احتاجتي حاجه اطلبي منهم ، مفيش خروج من القصر ”
هزت رأسها بالايجاب و لم تعلق ليزفر مره اخري و لكن تلك المره بضيق ، القي نظره اخيره عليها و علي زياد ليتركهم و يتجه نحو الخارج ……………
……………………
بعد خروج بيجاد ، انتبهت علي زياد الذي اخذ يجذبها من ثيابها ، نظرت اليه مردده :
” مالك يا حبيبي ”
اردف زياد ببراءه :
” هو انتي بتحبي بابا يا شتاء ”
اتسعت عيناي شتاء لتهز رأسه بنفي حاد مردده :
” لا طبعا ، انا احب ابوك ليه اتهبلت ! ”

 

 

 

قطب زياد حاجبيه ليردف قائلا :
” اومال اتجوزتيه ازاي ”
رفعت شتاء حاجبها الايسر لتنظر اليه مردده :
” اتجوزته زي الناس يا حبيبي ”
زياد :
” بس الناس لازم يكونوا بيحبوا بعضهم عشان يتجوزوا ”
ضيقت شتاء لتنظر اليه مردده :
” انت قولتلي انت عندك كام سنه يا زياد يا حبيبي ”
اشار زياد بيده امام عيناها برقم سبعه لتقطب حاجبيها بعدم فهم مردده :
” سبعه ، سبعه ازاي ! ”
مط شفتيه بجهل ، لتهمس بصوت منخفض :
” سبعه ازاي و المفروض ان مامتك ماتت بعد ما ولدتك ”
زياد و هو ينظر اليها :
” بتقولي حاجه ياشتاء ؟ ”

 

 

 

هزت شتاء رأسها بالنفي لتردف قائله باابتسامه :
” لا يا حبيبي مش بقول حاجه ”
” يلا يا بطل عشان نشوف هنعمل ايه النهارده ”
………………………………
” ” لا اعلم ولكن كل شئ أمسى باهتاً عديم اللون أمسى كظلمه القبر ” ……………
في المساء ………
كانت تستمع الي صوت ضجه كبيرة في الاسفل ، لتقوم من جوار زياد النائم برفق و تتجه نحو الاسفل بخطوات واسعه حتي تعلم ما يجري ……
وقع بصرها علي جسده الذي يحمله الرجال ، لتتسع عيناها فور رؤيتها لتلك الدماء علي ثيابه ……
ركضت خلفهم نحو الغرفه التي قاموا باادخاله بها لتردف قائله :
” في ايه ! ايه ال حصل !! ”

 

 

 

اردف احدهم وهو ينظر للاسفل :
” ولاد الحرام كانوا هيموتوا يا هانم ، اتكاتروا عليه ”
اقتربت منه لتقوم بحل ازرر قميصه لتجد جرحاً غائراً علي صدره ينزف بغزارة ……………
صاحت بهم قائله :
” انتوا هتفضلوا واقفين ، حد يجيب دكتور بسرررعه ”
هرعوا حتي يلبوا ما امرتهم به ……………
……………………………………………………
……كانت تقف تستمع الي اوامر الطبيب ……

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *