روايات

رواية الليل وسماه الفصل الثامن 8 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه الفصل الثامن 8 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه البارت الثامن

رواية الليل وسماه الجزء الثامن

رواية الليل وسماه
رواية الليل وسماه

رواية الليل وسماه الحلقة الثامنة

 

“الليل وسماه”
البارت الثامن🖤✨
مر اسبوعين على ابطالنا باحداث عاديه ولاكن تم فيهم كتب كتاب مالك ورهف، وتخطيط سليم وآسر وسامر للتخلص من عدوهم اللى هايظهر فى الاحداث الجايه وتأمينه لعيلته كويس جداً.
كانت ليل سرحانه وهى بتبص للشمس وقت الغروب
الوقت المُحبب لها
اعترفت لنفسها انها حبته بس خايفه من الحُب لان طريقه مليان مطبات ياتقع وتقوم يا إما تفضل فى مكانك والزمن مش هايرحمك.

 

 

 

 

 

خايفه من الزمن وتُقلباته خايفه تتغير وكل شئ حواليها يتغير.
سليم فجأه: هو انتى دايماً موجوده هنا، يعنى وقت ما بتغيبى من غير ما أسأل حد بكون عارف إنك هنا.
ليل بفزع: لو عايز تموتنى قول ماتتكثفش، فيه حد يجى مره واحده ويتكلم كده جنب حد سرحان.
سليم بمُشاكسه: اللى واخد عقلك يتهنى بيه، سرحانه فى مين بقى؟
ليل:جعانه….بتبص لى كده ليه.
سليم: هو انتى على طول تافهه كده يعنى مفيش مساحه للجد فى حياتك خالص.
ليل: عاوزها كام جيجا هقهقهقهق
سليم وهو بيلف علشان يمشى: انا غلطان انى جيت اقعد معاكى وأصالحك معرفش ليه.
ليل وهى بتشده: خد يا عم ماتبقاش قفوش كده، وبعدين مانت لازم تصالحنى برضه.
سليم برفعه حاجب: السبب!…عرفينى السبب بس.
ليل: علشان شيلتنى يوم ما كنت مخطوفه وتعبت.
سليم: ايوا يعنى وانا كنت اعمل ايه اسيبك واقعه على الارض ماعرفش مالك ولا اخلى واحد من الحُراس يشيلك ولا اعمل ايه مش فاهم يعنى.
ليل:معرفش بقى ولو عايزنى اصالحك تجيب لى هوهوز وروايه وتعزمنى على بيتزا وشاورما وتجيب لى شيكولاته كتير لاء

 

 

 

 

وكمان تنزلنى الشغل.
سليم:هو مع انها فلتت منك فى الاول بس موافق انما حكايه انك تنزلى الشُغل دى معلش مش موافق.
ليل بعند:خلاص هاقول لجدو وانزل مع ابيه مالك.
سليم حس بغيره وضغط على ايده جامد وقالها بصوت بالرغم من هدوءه بس خافت منه: جربى تعمليها بس وانا ساعتها هاعمل حاجه نفسى اعملها من زمان ف اتلمى واتجنبى شرى.
ليل خافت منه وبعدت راحت قعدت على الكرسى واتكلمت بشجاعه مزيفه: ايوا يعنى انت مالك انزل ولا منزلش يخصك فى إيه يعنى بص بقى علشان انا جبت اخرى وكنت بسكت وأقول ده ابن عمتك وفى مقام أخوكى وأكيد خايف عليكى بس مش هاسكت تانى لان دى حاجه ماتخصكش يا سليم بيه ولو سمحت مالكش دعوه.
ضايقته جُمله فى مقام اخوكى بس مابينشي ده على ملامحه قعد على الكرسى اللى قصادها بكل برود: هايخصنى ماتقلقيش انا مش هاحاسبك على الكلام ده غير فى الوقت المُناسب
اتعصبت من بروده وحاولت تهدى نفسها اكتر علشان هى عارفه انه لو قال كلمه بتتنفذ حتى جدها بيسمع كلامه وشايفه دايماً صح.
ليل بهدوء: مش هاينفع افضل كده دايماً محبوسه علشان حضراتكوا عندكوا اعداء.
سليم: والله سلمى معاكى وهاتسليكى لمده يومين لان البيت بتاعنا خلاص جهز
ليل: طب ما البيت كبير، وجدو أكيد مش هيوافق ان عمتو تبعد عنه تانى بعد كل ده.
سليم: والله ماما عايزه تفضل هنا براحتها جداً.
ليل :وياترى بقى هايبقى عندك جنينه صغيره جنب البيت أو هاتكون عامل السطح زى ما جدو عامل كده ولا انت بخيل.
سليم: لا ياستى مش بخيل وبعدين البيت مالك اللى مصممه هو اه مش نفس مساحه البيت ده بس صوره منه على أصغر حبه.
ليل: واو بجد..تعرف انا اوقات كنت بستغرب ان اى حد مكان جدو كان عاش فى فيلا مثلاً مع ان البيت ماشاء الله كبير ويشبه الفلل فى تصميمه كتير وبجنينه
بس اما جيت أسأل جدو قالى ان تيته الله يرحمها هى اللى طلبت كده كانت بتحب الهدوء والبساطه.
سليم:تعرفى انك شبهها

 

 

 

 

 

ليل:اها جدو دايماً بيقولى كده
سليم بابتسامه:فى الفتره اللى قضيتها هنا عرفت عنك حاجات كتير منها الهدوء مع انك بتحاولى تبينى عكس كده دايماً وفيكى شئ من التناقض كمان اللى هو ازاى بتحبى وقت الشروق والغروب فى نفس الوقت، وكمان بتحبى القراءه والشعر والموسيقى الهاديه ونوع كيك مُعين، بتحبى تكونى موجوده على سطوح البيت دايماً وقت الغروب، بتحبى البيتزا والنسكافيه.
ليل كانت مصدومه وهى بتسمعه وفى نفس الوقت فرحانه انه أول شخص يلاحظ ده مع ان المُده كانت صغيره
سليم ضحك بصوت عالى وكمل: وكمان فيه صفه مش عارف هاتعجبك ولا لاء
سليم: انك بتكونى متعصبه لدرجه تخليكى تقتلى اللى قدامك ومن مُجرد كلمه بتهدى وبتضحكي وتنسى اصلاً انك كنتى متعصبه.
ليل:هبله يعنى؟
سليم:تؤ قلبك ابيض وزى ما بيقولوا قلبك قد عقلك ودى صفه نادره مش موجوده عند كل الناس.
ليل:اول مره حد ياخد باله من حاجات انا بحبها او صفات فيا.
ابتسم لها سليم بهدوء وقالها: مش هايلاحظ غير اللى بيحبوكى بجد.
ابتسمت ليل بتوتر وبصت بعيد عن عيونه اللى بتوترها
حين تمكن الهوى منى فهوى قلبى اسيراً لعينيك🖤
______________________________
عند سامر كان اشترى شقه فى عماره فى منطقه راقيه وسكن فيها هو وأخته
(سامر المُحمدى ٢٧ سنه خريج كليه هندسه طويل جسمه رياضى عيونه زرقاء بشرته بيضا وشعره بنى عنده أخت واحده اسمها لين ٢٤ سنه متخرجه من كلية صيدله قصيره نوعاً ما وبشرتها بيضا وعيونها زرقاء فهى وراثه من والدهم)
لين:سامر انا جعانه ومفيش هنا اى حاجه ناكلها.
سامر:مفيش مشكله انا هنزل اشترى شويه حاجات من السوبر ماركت ومش هاتأخر ومش محتاج اقولك ماتفتحيش لحد الباب.
لين:حاضر بس خلى بالك من نفسك
سامر:حاضر يا حبيبتى
اتجه سامر لاقرب سوبر ماركت

 

 

 

 

 

 

بعد حوالى ساعه كامله كان ماشى سامر بهدوء فى مدخل العماره ومش مركز، فجأه خبط فى فى حد
البنت بعصبيه:مش تركز حضرتك هى كانت ناقصاك هى كمان… وسابته ومشيت
سامر:ايه البنت المجنونه دى…واتنهد بهدوء وطلع
فتح الباب ونادى على أخته
سامر بصوت عالى:لييين
لين:انا فى المطبخ تعالى يا سامر
دخل لها
سامر:انا مش قلت مليون مره بلاش قهوه.
لين:والله كنت مصدعه أسفه.
اعطاها الاكياس أخذها منها وخرج
لين:ابو برودك يا أخى
حضرت لين الاكل ورصته على السفره وقعدوا كلوا
لين:تيجى نعمل فشار ونتفرج على كرتون زى زمان.
سامر:هيبتى ما تسمحليش خلاص.
لين:هيبه اى يابو هيبه؟ مش عليا يابا الكلام ده قوم اسبقنى على ما جهز الفشار .
سامر بهدوء وابتسامه:شركه المرعبين المحدوده.
لين:ياااه منستش.
ضربها على قفاها:منستش يلا روحى اعملى الفشار
دخلت لين المطبخ وجهزت الفشار والتسالى وخرجت

 

 

 

 

 

 

قعدوا يتفرجوا سوا.
لين بحزن:سامر تفتكر احنا وحشناهم.
سامر باستهزاء:واحنا من امتى بنوحشهم ولا وجودنا فارق معاهم اصلاً.
لين بدموع:بس هما وحشونى.
أخدها فى حضنه ومسح لها دموعها: انا بابا وماما وأخوكى وكل عيلتك انا عارف انك بتحتاجى لهم وبيوحشوكى بس المفروض ان احنا اتعودنا من صُغرنا على كده وهما ولا أكنهم موجودين أم مش بيهمها غير مكانتها وسط سيدات المُجتمع واب كل همه يجمع فلوس ويدخل صفقات…عيونه دمعت بس مسحها بسرعه علشان أخته وخرجها من حضنه…يلا قومى علشان نصلى انا عارف ان الفتره اللى فاتت انا كنت مقصر شويه ومكنتش بصلى معاكى زى الاول بس هانرجع زى زمان نصلى ونسمع لبعض القرأن.
لين:وعد!
سامر:وعد..يلا؟
ابتسمت له لين بحب وحمدت ربنا لـرجوعه زى زمان
بعد ما انتهوا من صلاتهم كانت دخلت لين نامت
وسامر كان واقف فى البلكونه بيشرب قهوه فجأه سمع صوت اغانى من البلكونه اللى قصاده بيبص لقاها نفس البنت اللى خبط فيها وهو راجع من السوبر ماركت
سامر: فى حاجه اسمها جيران والمفروض ان ده وقت نوم.
البنت واسمها رغد بصت له باستفزاز: والله كل واحد حر.
سامر:طبعاً بس مش بالطريقه دى..اكيد سمعتى قبل كده ان “انت حر مالم تضر” والمفروض ان فيه ناس عندها شغل ومحتاجه تنام.
قفلت رغد الموبايل علشان عنده حق بس حبت تبين غير كده:انا قفلتها بس علشان داخله انام وقفلت البلكونه فى وشه.
سامر بضحك: كان عندى حق اما قلت عليها مجنونه.
________________________________
“عند مالك”
مالك بحُب:وحشتينى.
رهف: ده انا لسه سيباك من كام ساعه بس لحقت اوحشك بالسرعه دى.
مالك:اها وبتوحشينى حتى وانتى قدام عيونى.
رهف بكسوف:للدرجادى!…مش بعرف ارد على كلامك.
مالك:وأكتر من كده كمان..طب انتى عارفه انا بحبك من امتى؟
رهف:من امتى؟
اتنهد مالك بحب:من وانتى لسه عيله بضفاير عندك سبع سنين كنت انا تقريباً حداشر سنه من وقت ما كنتى بتيجى تلعبى مع ليل من وقتها وانا متابعك مش عارف وقتها كان ايه بس حسيتك مسؤله كبرتى قدام عيونى وكنت بدعى دايماً بيكى فى كل صلاتى.
طب فاكره ادم اللى كان متقدم لك؟
رهف: اها ده تقريباً مشفتوش من وقتها مع انه جارنا برضه.
مالك بضحك:ماهو اصل انا سفرته بره بعد ما أكل العلقه التمام.

 

 

 

 

 

رهف بفزع: سفرته! اوعى تكون ضربته؟
مالك بضيق: مش قوى، كسرت له رجله واخد خمس غُرز فى راسه بس.
رهف: حرام عليك ليه كده؟
مالك: علشان كان عايز ياخد حاجه مش ليه، حاجه ملك لغيره، وغيره ده يبقي انا.
رهف بحُب:يااااه للدرجادى.
مالك:فوق ما تتخيلى.
رهف:على فكره انا كمان بحبك يمكن اول مره اقولها لك من وقت ماكتبنا الكتاب وبقيت على اسمك بس انا بحبك من زمان كنت دايماً أشوفك وانت رايح الجامعه وكان نفسى ادخل هندسه علشان ابقى زيك، كنت بزعل اول ما اسمع انك هاتتجوز ليل وكنت بدعى واقول يارب لو مش نصيبى شيل حبه من قلبى، ولو سمعت ليل بتتكلم عنك كنت اتضايق، انا اوقات كتير كنت بنام معيطه من فكره انك تكون لغيرى او انك تكون بتحب ليل.
مالك:يااااه ده انتى طلعتى واقعه بقى!…..وعلى فكره ليل مابتعتبرنيش غير أخ ليها ومفهمتش ده أكتر غير لما جدو عرض علينا الجواز ورفضنا وهى قالت ان انا وهى مش هانكون غير اخوات وبس وعلى فكره كمان هى اول واحده تعرف بحبى ليكى وفرحت جداً.
رهف: انا بحبها جداً بس كنت بغير عليك منها، كنت مفكراكم بتحبوا بعض.
مالك: لا اطمنى وبعدين انا مفيش فى قلبى غير رهف..رهف وبس.
عيناه تحكي عن حياة جديدة لقلبي وضحكته اشبه بالجنة التي لا يشعر بشيء من نعيمها الا انا🖤
______________________________
تانى يوم
كانت العيله كلها متجمعه بعد يوم شاق لبعضهم ومُمل للبعض الأخر
سليم بهدوء: انا جهزت البيت خلاص وعلى أخر الاسبوع انشاء الله هانكون فيه.
بص له جده بعتاب وحزن: مش انا قلت لك خليك معانا وخلى البيت بتاعك يا سيدى للجواز.
سليم:مش هاينفع يا جدو معلش ولو ماما وسلمى حابين يكونوا هنا مش مشكله انا متعود اكون لوحدى.
ليلى:مقدرش اسيبك لوحدك وفى نفس الوقت جدك واحشنى يا حبيبى وبنكون فى البيت لوحدنا انا وسلمى انما هنا مش لوحدنا علشان خاطرى خليك معانا هنا واعمل زى ما جدك بيقول خلى البيت لحوازك.
اتنهد سليم بهدوء فهو لا يستطيع رفض طلب أمه ويعلم انها فى نفس الوقت تكره الوحده:خلاص موافق بس هاروح هناك كل أخر يوم.
ليلى:لاء انا عايزاك فى تنام فى حضنى علشان خاطر امك يا سليم.
سليم باستسلام: حاضر يا أمى.
الجد بفرح:عين العقل يا قلب جدك، طارق كان عاوز يقول لكم على حاجه هاتفرحكوا.
طارق بفرح وهو ينظر لـ ليل:ليل متقدم لها عريس.
ليل بغباء: ليل مين!
أمها بفرحه وضحك:انتى يا حبيبتى.
ليل بفزع: وانا مش موافقه.
جدها بصرامه: وان قلت اقعدى وشوفيه ايه هاتعصي كلام جدك؟
ليل ببكاء: وانا مش عايزه، ومحدش هايغصبنى علي حاجه، طول عمرى بقول حاضر ونعم وايوا مفيش شئ من اختيارى، جامعه وصحاب ولبس وكل شئ ليه، انا فين؟ فين حياتى.
كل ده وسليم باصص لجده بهدوء.
والدها بعصبيه: ليييل، كلامك.
لحظه اتنين تلاته
قام سليم بعصبيه وصوت عالى:لاء..مش هاسمح بكده مره تانيه كفايه بقى انا سكت كتير…وجه نظره للجد..انت اكتر واحد عارف انى بحبها ومن زمان وكنت دايماً اقولك كده لكن حضرتك عملت ايه مره كنت عايز تجوزها لمالك وسكت لان انا عارف ان مالك مش هايوافق لانه بيحب واحده تانيه وعارف بحبى لها ودلوقتى عايز تجوزها لمجرد واحد اتقدم لها
مش هاسمح بكده ليل مش هاتكون لغيرى ولو وصل بيا الامر اخدها وامشي من هنا، ليه مفيش فرحة بتكمل وكأن الكل مُصر على تعبي، لاخر مره بالله ماهاسكت تانى انا خلاص تعبت.

 

 

 

 

وساب البيت ومشى
ليل طلعت جرى على فوق ودموعها على خدها
معقول بيحبها!..هى كانت بتاخد بالها من تصرفاته بس كانت بتتغاضى عنها.
معقول يكون بيحبها زى ما حبته!
شعور مابين الفرحه والخوف.
كل ما تتذكر شكله وهو بيتكلم بعصبيه عن حبه ومُعاناته تبكى.
وقفت فى البلكونه على أمل انه يرجع.

 

 

 

عند سليم
فضل يسوق بأقصى سرعه عنده وكل فتره والتانيه يضرب الدركسيون من العصبيه كل ما يفتكر اللى حصل.
وصل لمكان خالى من الناس وخرج من العربيه ووقف قدامها ساند عليها وصرخ بصوته كله وهو بيقعد على الارض وبيبكى.
سليم القوى او اللى كان بيمثل القوه والجمود انهار فى لحظه.
سليم: يااارب….ليييه! ليه اتعذب كده ليه اى حاجه احبها مصممين يضيعوها منى وكأنى ماليش الحق افرح، ليييه مكتوب عليا التعب طول عمرى وكأنى مش بنى ادم…حياتى كلها ضغط وتعب وشغل اتحملت المسؤليه بدرى، ما عشتش سنى زى اى شاب طبيعى
مابعترضش على قضائك بس انا تعبت ومش قادر اتحمل اكتر من كده ريحني علشان تعبت، تعبت جامد
يارب انا دعيت كتير بيها هى الحاجه الوحيده الحلوه اللى فى حياتى خليها من نصيبى يارب.
مسح دموعه وركب عربيته وساق بسرعه لطريقه لبيته الجديد وهو ناوى انه مش هايضيعها من ايده تانى وهاتكون له مهما حصل.
صعب أن تقتل الحبّ من قلبك، والأصعب أن يحاول الآخرون قتل هذا الحبّ

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *