روايات

رواية براءة طفلة الفصل الثالث 3 بقلم أمل صالح

رواية براءة طفلة الفصل الثالث 3 بقلم أمل صالح

رواية براءة طفلة البارت الثالث

رواية براءة طفلة الجزء الثالث

رواية براءة طفلة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أمل صالح
رواية براءة طفلة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أمل صالح

رواية براءة طفلة الحلقة الثالثة

 

– أنتِ أهلِك متوفيـ ـين !!
ضحكت بوجـ ـع وتريقة، ومن غير إحساس قولت – لا عايشين، بس واخدين بريك من حياتي، بريك دائم.
– نعم !!
أخدت بالي وبسرعة قولت – عايشين يا يامن، في حاجة ولا إي.
ابتسم – لا مفيش.
خرج وركب العربية وبص لشهد وزعـ ـق بفرحة – شوفتِ قالت إسمي إزاي، قمر يا شوشو قمر.

 

 

 

– ممكن نطلع بقا يا خالو.
– أطلع إي بس دنا هاين عليا أخش أبات معاها، يلا يلا.
أيام بتعدي من غير جديد يُذكر فيها، علاقة لطيفة بين تيتا أميمة ولادها وأحفادها، بقيت شِبه جزء من عيلتهم الجميلة، ولحد دلوقتي مش مصدقة ! إزاي عيلة مكونة من 5 أشخاص قادرين يكونوا باللطف دَ !!
إتغيرت وبقيت منفتحة معاهم عن الأول، بقيت أعمل مقالب فيهم، إتعلقت بيهم، جِدًا.
النهاردة عيد ميلاد يامن، متجمعين كلنا عند تيتا أميمة مستنينه يجي بعد ما كلمته وقولتله إنها تعبانة.
سمعنا صوت عربيته من تحت، كُل واحد أخد مخبئه اللي إتفقنا عليه وهو إستخدم المفتاح الإحتياطي ودخل.
بدء ينادي بهـ ـلع وخـ ـوف وإحنا شوية وهنـ ـنفجر في الضحك، إتحرك أحمد جوز منى من مكانه وعمل صوت إنتبه ليه يامن وراح فتح المطبخ.
طلعنا كُلنا وزعـ ـقنا – هابي بيرث دااااااااي.
صدـ مة إتحولت لإبتسامة ثم لضحك كتير وهو بيشتال شهد – وأنتوا طيبيييييين.

 

 

 

مني راحت لأحمد جوزها وقالت بغـ ـيظ – عجبك كِدا.
مهو ضلفة دولاب المطبخ صغيرة.
تيتا شهقت – كُنت مستخبي في ضلفة الدولاب، دنت ليلتك مش معدية.
ضحكنا كُلنا وهو وقف قدامي – أنتِ صاحبة الفكرة.
– إحم آه
إبتسم – شكرًا.
– العفو.
نِزلنا كلنا نحتفل بيه في خروجة صغيرة، حقيقي لحد دلوقتي مش مصدقة إني ماشية مع ناس غريبة ! بضحك معاهم عادي ! أنا بتصرف بطبيعتي !
كنا قاعدين على كُرسي كبير في الشارع قدام البحر بناكل آيس كريم، بنهزر مع شهد، لحد ما لمحت حاجة خلتني أوقـ ـع الآيس كريم – ماما !!
همست بد موع وأنا شايفاها ماشي مع بابا، كانت حزيـ ـنة وهو متعـ ـصب زي العادة، بصولي كلهم بإستغراب وبصوا للمكان اللي ببص فيه، ويامن قال – تعرفيهم !!

 

 

 

قومت بهدوء روحت وقفت قدامهم وقطعت حركتهم، ماما شهقت بصدمة لشوية بعدين حضنتني وعيـ ـطت – براءة، وحشتيني يا نن عيني، وحشتيني يابنتي، آآآآه يا بنتي، وحشتيني أوي والله، ما تمشيش تاني.
حضنتها بإشتياق بس عيني متابعة بابا، مصدر خوفـ ـي من الصِغر، كان لا مبالي لأي حاجة وبيبصلنا بضيق – مش كفاية وصلة الدمـ ـوع دي، عايزة أروح.
بصتله ماما برجاء – والنبي سيبني معاها شوية، وحشتني أوي….
رجعت بصتلي وكملت وهي بتمسك وشي – وحشتيني، كُنتِ فين، بتاكلي كويس ! و .. وعايشة فين ! مكان حلو !
هزيت راسي مع كل كلمة بأيوة وقلعت نضارتي وقولت وأنا بـ ـعيط – أنا بقيت دكتورة يا ماما، دكتورة أطفال.
عيطـ ـت – بجد، مبارك، بنتي ونن عيني، مبارك، وحشتيني.
كلامها مش مترتب، مش عارفة تقول إي، عياطهـ ـا و جع قلبي، أكيد، دي واحدة مشافتش بنتها من 8 سنين !!
زعـ ـق – يلا مش فاضيلكم.

 

 

عيـ ـطت – حاضر والله حاضر….
لفت وحضنتني – هتوحشيني، قوليلي إنتي ساكنة فين، هبقى أجيـ….
قطع كلامها ومسكها من دراعها – مفيش الكلام دا ويلا..
شدها ومشوا وأنا إيدي إتعلقت في الهوا مكان ما مشوا.
مفكرتش كتير وروحت جريت على يامن – عايزة أمشي وراهم، أرجوك يا يامن محتاجة بس أعرف هما ساكنين فين.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *