روايات

رواية عشق الهلالي الفصل الرابع 4 بقلم أسامة على

رواية عشق الهلالي الفصل الرابع 4 بقلم أسامة على

رواية عشق الهلالي البارت الرابع

رواية عشق الهلالي الجزء الرابع

عشق الهلالى
عشق الهلالى

رواية عشق الهلالي الحلقة الرابعة

انا مش هلمسك وهصدق إنك بنت وهقول لأبوكي كده
ويخرج يحيى من الأوضه ويسيبها لوحدها
: يعني ايه يحيى بيكرهني يعني ايه يحيى ساب التجاره معقوله يقدر يعمل كده
انا كنت سايباه عشان عارفه أنه ميقدرش يقف قصاد ابويا زي ناعما النهارده واتجوزني غصب عنه
وبشكل غريب جدا سلمى تبتسم وتفرح
وتفتكر الماضي وهما صغيرين
Flash back
سليم كان بيضرب سلمى كان سن سليم ثمن سنين وسن سلمى عشره وسن يحيى ١٢
سلمى : إلحقني يا يحيى
يحيى يزق سليم ويبعده عن أخته
: انت بتضربه ليه مش هيا اختك
سليم : اختي بس رخمه
يحيى : حتى لو رخمه متضربهاش
سليم : انت مالك اصلا
يحيى : عشان انتو الأثنين ولاد عمي الصغيرين ولازم احميكم حتى من نفسكم
سلمى ماسكه في ضهر يحيى وتبث لسليم وتطلع له لسانه
سليم : مش هيفضل هنا كتير هيه والله هضربك

 

 

 

سلمي: على فكره انا اختك الكبيره عيب
وتضحك سلمى وتستخبه ورا يحيى
Back
سلمى تبتسم وهيا بتفتكر الماضي وأن يحيى دائما كان بيحميها وان هو حتى وهو كارها بيحميها ده لو كارها فعلا
تعدي الليله ويحيى كان نايم على كرسي في الصاله
وسلمى نامت على السرير بس هيا مكنتش اعرف انه يحيى بقاله سنين بينام قاعد على الكرسي
في الصباحيه
بحبك يحيى على سلمى وسلمى تفتح له
كانت بلبس النوم شكلها زي الملائكه بشعرها الأسود وبشرتها البيضاء الجميله
( يحيى شاب اسمر وشعره اسمر وعنده عضلات ودقن وشنب ملامحه حلوه )
: في أي يايحيى
: مفيش حاجه بقولك اجهزي عشان أبوكي جاي يطمن متقلقيش زي ماوعدتك انا مش هقول أن ملمستكيش
انتي عنيكي مدمعه ليه ؟
سلمى : حاسه إن انا ظلمتك وزعلانه عشان كرهتني
يحيى : لا متزعليش انا طول عمري مظلوم مجتش عليكي
سلمى تحضر الفطار وتقعد هيا ويحيى على السفره
سلمى : افتكرت ايام زمان ايام ماكنا بناكل سوى انا وانت وسليم
يحيى : بصي ياسلمى انا مش بحب الذكريات ومش عايز افتكر لو عناكب على سفره واحده كل واحد يخليه في حاله
سلمى عنيها يبان فيها الحزن : حاضر

 

 

 

ولا أقولك انا بعد كده هحط الأكل وهاكل لوحدي وانت لوحدك
يحيى : يبقا احسن
وعايز أقولك حاجه كمان
ملكيش دعوه لحازم من النهارده أو أي راجل خلقه ربنا لغاية أما أبوكي يرضى إننا نطلق
سلمى : انا مش خاينه
مش هكون اللي ستر عرضي
يحيى : مش مهم ردك انا مش مهتم بيه انا بس بعرفك لأن لو حصل عكس كده هقتلك وهقتله
ويقوم يحيى من السفره
وسلمى تبكي من كلامه القاسي
وصلوا أهل سلمى و كامل وسليم خدوا يحيى في اوضه عشان يسألوه
يحيى : بنتك مفيش اشرف منها ياعمي
كامل : يعني هيا بنت ؟
يحيى : ايوه ياعمي
سليم كان ساكت كأنه فهم حاجه
يحيى : عمي انا هاخد ورقي امتى
كامل : انت ياض مفكرني هحرمك منه بجد
انا بس مش عايزك تخرج بره طوعي
وحتى في وصيتي انا مديك حقك
يحيى : بس انا عايزه دلوقتي
كامل : هديه لك لو كسبت الشركه اتنين مليون زي ما وعدتني
نص الورث
يحيى يضايق من الزل اللي عمه بيزله بيه كامل يطلع من الأوضه ويسيب يحيى مع سليم
سليم : انا عارف من شكل الكرسي اللي بره إنك نمت في الصاله كالعاده واكيد انت ملمستش اختي
يحيى : اختك بنت يا سليم واهدى بقا
سليم : متزعلش من ابويا متنساش أن دي وصية ابوك الله يرحمه
يحيى : الله يرحمه
يحيى بعد أربع أيام يرجع الشركه تاني ويقرر يخش في صفقه ويراهن بفلوس الشركه وعشان عمل كده خاف من عمه وقفل تلفونه وقعد يفطر
سلمى : ممكن أقعد معاك

 

 

 

يحيى : ماشي
سلمى : هو اللي سليم حكاه ليا ده حقيقي انت لو كسبت الصفقه هتاخد نص ورثك
يحيى : اه
اول ماهاخد الورث هاخد لك حقك
سلمى : مش فاهمه
يحيى : هتفهمي قريب
بعد مرور عشر ايام
كامل يتصل على سلمى
كامل : جوزك مش بيجي الشركه ليه وموبايله مقفول
سلمى : معرفش
كامل : اسمعي الكلام اللي هقوله ده كويس
يحيى كسب الشركه اربعه مليون جنيه في الصفقه اللي عملها دي وده ضعف المكسب اللي متوقع عرفيه أن حسابه وصل له خمس تاشر مليون جنيه عشان اثبت لي إنه راجل ويستحق يمسك فلوس أبوه
سلمى تجري على يحيى في الصاله وتلاقيه نايم على الكرسي
تتفاجى من اللي هيا شايفاه وتصحيه
سلمى : انت نايم هنا ليه
يحيى : راحت عليا نومه
بتصحيني ليه ؟
سلمى : تقوله اللي حصل
يحيى يبتسم ويحضن سلمى من الفرحه زيبص على حسابه يلاقي فعلا فيه فلوس
يحيى من الفرحه مخدش باله أنه حضن سلمى وهيا واقفه مزهوله
يحيى اول لما يعرف أنه معاه فلوس يبدأ في الانتقام
ويتصل على شخص معين
يحيى : اللي اعرفه عنك أنك واطي
: افندم ؟ انت عبيط انت عارف بتكلم مين ؟
يحيى : مش مهم المهم الوقتي
الواطي ممكن يبيع حازم بخمسه مليون جنيه ؟؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الهلالي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *