روايات

رواية فيروز الفصل الثالث و الثلاثون 33 بقلم زينب سعيد

رواية فيروز الفصل الثالث و الثلاثون 33 بقلم زينب سعيد

رواية فيروز البارت الثالث و الثلاثون

رواية فيروز الجزء الثالث و الثلاثون

فيروز

رواية فيروز الحلقة الثالثة و الثلاثون

الحلقة الثالثة والثلاثون
بعد مرور أسبوعين بدأ الفصل الدراسي الثاني وها قد بقي أسبوعين علي حفل زفاف شمس وكريم والتي تحججت بعدم الذهاب للجامعة لتنتهي ما بقي من جهازها.

-***-

في الشرقية.
يستيقظ ساجد مبكرا ليصلي الفجر ويرتدي زيه الرسمي ويأخذ أغراضه وينطلق لمكان ما فقد أخبر عائلته أمس أنه سيخرج باكرا لعمل طارئ كي لا يقلقهم أثناء خروجه في هذا الوقت المبكر ليخرج من غرفته ليفاجئ بجده يجلس في إنتظاره.
ساجد بهدوء:صباح الخير يا جدي.
رؤوف بهدوء:صباح النور يا حبيبي ها مالك لسه بردو قلقان.
ساجد بهدوء:لا يا جدو مبقتش تفرق معايا وحضرتك عارف.
رؤوف بهدوء:متعرفش الخير فين يلا يا حبيبي في رعاية الله.
ساجد بهدوء:تسلم يا جدو السلام عليكم.
رؤوف بهدوء:وعليكم السلام.
ليغادر ساجد ليدعي له رؤوف بصلاح الحال وأن يرزقه الخير من حيث لا يحتسب.

-***-

في منزل الأسطي جمال.
تسيتقظ فيروز بأرق فهيا لم تستطيع النوم جيدا فهذا آول يوم بالعام الدراسي الثاني وستذهب لحالها بدون رنا لتزفر بملل ثم تستعد للذهاب إلي الجامعة لتنظر لشمس النائمة نظرة عابرة ثم تخرج من الغرفة لتجد والدها ووالدتها يتناولون الإفطار لتلقي عليهم الصباح بإبتسامتها المعتادة التي أصبحت تتظاهر بها هذه الفترة:صباح الخير.
سامية بإبتسامة:صباح الورد يا قلب ماما.
جمال بإبتسامة:صباح الفل والورد والياسمين يا حبيبتي.
فيروز بإبتسامة: أيه الرضا ده كله بس.
سامية بصدق:أنتي تستهالي أكتر من كده يا بنتي والله.
فيروز بإبتسامة :تسلمي يا ماما همشي أنا بقي.
سامية بإستغراب:مش هتاكلي يا بنتي.
فيروز بهدوء:مليش نفس يا ماما هبقي أكل أي حاجة لو جوعت .
جمال بهدوء :براحتك يا حبيبتي أستني هنزل معاكي الورشة.
فيروز بهدوء :أتفضل يا بابا.
لينزل هو وإبنته لتقف سامية بعدها وتذهب لإيقاظ شمس من أجل الخروج لشراء ما يلزمها.

-***-

في فيلا أحمد.
تجلس رنا بحزن مع عائلتها تتناول طعام الإفطار ليتحدث والدها بإبتسامة:مالك يا رنوش زعلانة ليه.
رنا بحزن:عشان آول يوم في الجامعة ليا من غير فيروز.
ليتحدث كريم بهدوء:بصي يا رنا فيروز دي مش كويسة كفاية خطتها القذرة إلي عملتها معايا وأنتي روحتي ليها مرتين ورفضت تشوفك رغم أنها هي إلي غلطانة فخلاص أبعدي عنها أنتي كمان وشوفي أي حد غيرها تقعدي معاه المشكلة أن شمس مش راحة لو كانت راحة كنت تقعدي معاها.
رنا بغيظ:أنا لو هقعد لوحدي أرحم من أني أقعد مع الست شمس بتاعتك.
كريم بتحزير:رنا متنسيش أنك بتتكلمي عن مرات أخوكي الكبير يعني إحترامها من إحترامي يا هانم.
رنا بعصبية:وأنا مغلطش في البرنسيسة بتاعتك يعني.
أحمد بعصبية:بس أنتو الأتنين ناقص تضربوا بعض قدامي رنا شمس دلوقتي مرات أخوكي بغض النظر عن علاقتك بيها المفروض تحترميها وأنت يا كريم صوتك ميعلاش علي أختك تاني فاهميين.
كريم ورنا :فاهمين.
خديجة بهدوء:يلا يا روني روحي علي جامعتك يا حبيبتي عشان متتأخريش.
رنا بهدوء:حاضر يا ماما السلام عليكم
ليرد عليها البقية :وعليكم السلام.
لتغدر رنا لتتحدث خديجة لكريم بعتاب :آول مرة في حياتك يا كريم تعلي صوتك علي أختك أيه إلي حصلك يا أبني بس.
كريم بتعب:معلشي يا أمي أعصابي تعبانة الفترة دي بعد إذنكم أنا رايح شغلي وهبقي أصالح رنا.
خديجة بهدوء:ربنا يخليكم لبعض يا أبني.
كريم بهدوء :يا رب يا أمي يلا سلام عليكم.
الأب والأم :وعليكم السلام.
أحمد بحزن:أبنك حاله مش عاجبني يا خديجة شوفتي وصل نفسه لأيه.
خديجة بحزن :هو إلي أختار يا أحمد هنعمل أيه بس ليه حولنا معاه كتير وهو إلي مسمعش لينا.
أحمد بهدوء:إبنك كان بيحب فيروز يا خديجة وده إلي مش هيقدر ينساه أصلا وهيفضل عقبة في طريقة بس هو بيكدب الحب ده.
خديجة بحزن:ربنا يصلح حاله مفيش حاجة بإيدينا غير الدعاء ليه وبس.
أخمد بهدوء:يارب يا خديجة يا رب.

-***-

في الشرقية.
تجلس العائلة تتناول الإفطار بإستثناء ساجد الذي رحل مبكرا لتتحدث سهام بحزن:حال ساجد مش عاجبني خالص الفترة دي.
صلاح بهدوء:عندك حق والله بس أنتي عارفة ساجد كتوم ومش بيحب يحكي.
سامر بهدوء:عندك حق يا بابا حاولت أتكلم معاه كتير لكن قالي مفيش حاجة ضغوط في الشغل وخلاص.
صلاح بحزن:ربنا يريح باله.
رؤوف بهدوء:أنا من رأي تسيبوه براحته لو كان في حاجة هيحكيها لوحده سيبوه بس مع نفسه شوية.
لتتحدث أسمي بضحك:مش عارفة ليه يا جدو حاسة أنك عارف هو مال ومخبي علينا.
سامر بضحك:نفس أحساسي والله.
رؤوف بضحك:أيه سامر هتعمل أنت ومراتك رباطية عليه ولا أيه ده أنا رؤوف نصار إلي بيضرب بيا المثل.
خديجة بلهفة:أنت تعرف حاجة فعلا يا عمي.
رؤوف بهدوء:كل إلي أقدر آقولهولك أن إبنك بخير وريحي قلبك يا سهام.
صلاح بهدء:يعني هو حكيلك فعلا يا حج ولا بطمئنا وخلاص.
رؤوف بهدوء:أطمئن يا صلاح وريح قلبك.
صلاح بهدوء :يارب يا بابا.
سامر بهدوء:طيب يلا يا أسمي عشان منتأخرش.
أسمي بهدوء:يلا.
سامر بهدوء:محتاجين حاجة يا جماعة .
سهام بهدرء:سلامتكم يا حبيبي.
سامر بهدوء:تسلمي يارب السلام عليكم.
ليرد عليهم البقية السلام وبعدها يغادر صلاح لعمله ورؤوف لغرفته ليرتاح قليلا وتقوم سهام لتنهي أعمالها المنزلية.

-***-

في الشارع أمام ورشة الأسطي جمال.
يجلس ساجد بداخل سيارته وينظر للطريق أمامه بتركيز تام ليصعك مما يري فهذا آخر ما توقع رؤويته ليدور سيارته ويقودها ويذهب ليجمع شتات نفسه فهو لا يصدق ما يراه أمامه.

-***-

عند فيروز والأسطي جمال.
يمشون سويا حتي وصلوا أمام الورشة ليقفوا أمام الورشة يتحدثون في موضوع مرضه لكنه لم يكن يركز معها كان يركز مع شئ آخر لتفيقه فيروز من تركيزه:بابا يا بابا أنت روحت فين.
جمال بإرتباك:سرحت شوية يا حبيبتي بتقولي ايه.
فيروز بهدوء :بقول لازم أروح معاك للدكتور المرة دي أطمئن علي حالتك.
ليتجاهل كلامها ريسألها :فيروز أنتي ممكن تزعلي مني فيوم من الأيام.
فيروز بتعجب:ليه بتقول كده يا بابا.
جمال بإصرار:ردي عليا.
فيروز بهدوء :يستحالة أزعل منك أبدا يا بابا في حياتي مهما عملت فيا أرتحت كده.
جمال براحة:أيوة يا حبيبتي يلا روحي جامعتك.
فيروز بهدوء :حاضر بس كلامنا مخلصش.
جمال بإبتسامة:ماشي يا حبيبتي روحي بقي.
فيروز بهدوء :حاضر السلام عليكم.
جمال بهدوء :وعليكم السلام لينظر جمال حتي أبتعدت عنه ليخرج هاتفه بلهفة ويتصل بشخص ما.

-***-

في سيارة ساجد.
يسوق سيارته بعقل مشوش ليرن هاتفن ليركن سيارته ويرد علي الهاتف:أيوة يا عمي الحمد لله بخير لأ مفيش حاجة جالي تليفون من الشغل وكان لازم أمشي هبقي أعدي عليك تاني ماشي مع السلامة ليغلق معه ويضع الهاتف أماما ليتنهد بتعب ثم يبدأ القيادة مرة آخري براحة كأن أكثر كوابيسه قد إنتهت أخيرا للأبد.

-***-

في الجامعة في كلية التجارة.
في أحد المدرجات في البنچ الآول تجلس قيروز وحيدة تكاد تبكي فهذه آول مرة تكون بمفردها لتفأجئ بمن يستأذن بالجلوس بجوارها :ممكن نقعد جمبك يا فيروز ولا مش ممكن.
فيروز بإبتسامة وهي تفسح لهم مكان :تنوري يا أسمي أزيك يا ليلي أخباركم أيه.
ليلي بإبتسامة:الله يسلمك يا عسل.
أسمي بإبتسامة :الحمد لله وأنتي أخبارك أيه.
فيروز بإتسامة :الحمد لله بس مش بعادة تقعدوا في الآول.
أسمي بضحك :عندك حق بس يا ستي حابين نقعد معاكي عندك مانع.
فيروز بإبتسامة:لأ طبعا.

-***-

في مكتب معاذ.
يجلس سامر مع معاذ يتحدثون في موضوع كريم.
ليتحدث معاذ بهدوء:البنت صعبانة عليا والله الله يعنها ورنا كمان مكنش ليهم صحاب غير بعض دلوقتي كل واحدة لوحدها.
سامر بهدوء:عندك حق وأنا طلبت من أسمي تقعد مع فيروز هي وليلي ويحاولوا يصالحوها مع رنا.
معاذ بفرحة:خير ما عملت.
ليدق الباب وتدخل رنا بحزن :صباح الخير
معاذ وسامر:صباح النور.
سامر بهدوء:أزيك يا رنا أخبارك ايه.
رنا بهدوء:الحمد لله.
معاذ بهدوء:رنا أسمي وليلي قاعدين مع فيروز ممكن تقعدي معاهم وهما هيحاولوا يحلوا المشكلة بينكم.
رنا بفرحة:بجد يا معاذ.
معاذ بإبتسامة:بجد يا رنا.
رنا بحزن:بس أزاي هي إلي غلطط فيا وأنا هروح أزاي ليها.
سامر بهدوء:يا ستي أدخلي بس وأنا مفهم أسمي لما تشوفك هي إلي هتناديكي يا ستي ها كده تمام.
رنا بفرح: تمام.

-***-

في المدرج.
تجلس فيروز وأسمي يتحدثون في شئ ما بينما ليلي تركز في باب المدرج لتري رنا تدخل المدرج لتغمز أسمي من يدها كعلامة علي وصول رنا لتفهم أسمي وتنظر لرنا بتفاجئ:رنوش مش معقول تعالي.
لتأتي رنا بتوتر وتسلم علي ليلي ومن بعدها أسمي :الحمد لله يا أسمي.
ليأتي الدور علي فيروز لتحسم رنا أمرها وتمد يدها لها فالسلام لله لو رفضت ستنسحب بهدوء وتجلس بمفردها.
لتنظر فيروز لها بعتاب لا تفهمه رنا ثم تحسم أمر ؟؟؟؟؟؟؟

يتبع… ……….
بقلم زينب سعيد.

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية فيروز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *