روايات

رواية كان حبا الفصل السابع عشر 17 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل السابع عشر 17 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت السابع عشر

رواية كان حبا الجزء السابع عشر

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة السابعة عشر

جحظت عيون صفاء حتى كادت أن تقومي تهشم رأسها على الحماقات التي تتفوه. بها تمتمت بغيظ. انا ماصدقت تخلصت منها لحقاني لحد هنا
طال صمت طارق طويلا
ياسمين :لس بتحبها ياطارق
طارق الذي أخذ نفسا عميقا عمري ماقدر احب غيرها
بس برضة ميش راجع دلوقتي
ميش حرجع وانا مكسور ميش حرجع الالما أبني طارق اللي. يمفاجئ الكل وأولهم سمر
ماهي لازم تندم على قرارها اللي جرحتني بيه
انا عارف متأكد انها بتحبني وعمرها محبت ولا حتحب غيري بس ماوقثتش فيا الثقة مهمة جدا ساعات بتبقى أهم من الحب نفسه انا كنت مستعد اتحد الدنيا عشانها بس هي خذلتني مع أول عتبة وجهتنا مع أول مشكلة حطت بعدنا الحل الأول كان صعب عليا اوي اسمعها منها وهي بتقولي خلاص ياطارق احنا لحد هنا والنصيب بينا خلص سهلة جدا انها تطلب الطلاق لوكنا متجوز ين
ياسمين؛ الموضوع مختلف ياطارق الوحدة مننا بعد الجواز
مقاطعا
طارق: الموضوع هو هو مختلفش اللي يستسهل البعد والفراق يستسهل الطلاق كل بعد وفراق
صعب جدا ياياسمين انك تمري بالوجع داه انك تحسي أن الشخص اللي عمرك كله عشاه عشانه هومستعد يضحي بيك عادي
ميش فارق معاه وجودك وعدم
نظرت فيها صفاء بعمق تحثها لتغير الموضوع وتتحدث في الموضوع الأصلي و
أغلقت ياسمين عينها واستغفر
استغفر الله العظيم استغفرالله العظيم
طارق : مالك يا ياسمين هي ماما طلبت منك تكلمني في إيه
اتكلمي يا ياسمين ماانا عارفك
لتقوم وتأخذ الهاتف منهابعنف
اهلا ياطارق وحشتني ياحبيبي ازيك ياحبيبي مسحت دموعها انت كويس بتاكل كويس وحشتني اوي اوي
طارق : والله كويس ماتحريش نفسك
اطمني ياماما أنا بخير والحمدالله
إنت عاملة ايه صحتك كويسة
صفاء بلهفة ام طول ما انت بعيد ووحدك ميش مطمنة بتتغطي كويس الجوي بارد وانت ماتستحملش البرد
صحتك كويسة بتشرب دواء في معاده
طارق: والله كويس بعمل كلي اللي بتقولي عليه
صفاء: عرفك ياطارق بتستهون في حاجات كثيرة
خصوص صحتك وأكلك
طارق : لأ ياماما الأيام اللي فاته علمني حاجات كثيرة ماتقلقيش عليا
صفاء”:طول ماانت بعيد وحيد حبقى قلقان طارق مطمن قلبي وخليني أرض عليك وتجوز يابني عشان تريح قلبي ماهو لمراتك معاك انا مكنتش ح عيش الرعب داه
معالجة ستر وتحصين للمسلم ياحبيبي وأنت في غربة محتاج لوحدة تونس وترعيك وتأخذ بلها منك والله حترتاح وخف خوفي وقلقي عليك
في بيت سمر
عادت هي وسهام التي كانت جالسة تنسد على بطنها والله انت محيرني ياسمر الراجل رمى بياضه بين اللي هو عايزه وخلاص
بس انت بتنفيذ ياومر ليه مادم لس قلبك مع غيره
سمر :ميش بيدني فرصة أرفض ولاحتى افكر بقولهم بطريقة ميش عارفة اوصفهالك إزاي

 

 

 

خذي عندك مثلا
النهارده طلب مني محطش برفاه بطريقة مش عارفة لبقة ومقنعةوالله وكأنه سحرني بيخليني أوافق على أي حاجة حتى لما استشهد بحديث النبي عليه الصلاةوالسلام اختار أسلوب الترغيب
لوت شفتيها بمتعاظ ميش موافقة على طلبه الأساسي ليه عايزة ايه بضبط ياسمر وفاتح محمد في الموضوع انا لمحت لك الراجل طالب الحلال وبيني وبينك داه ياسين عمران راجل بمعني الكلمة بغض النظر على مركزه مكانته في المجتمع يعني عريس
مقاطعة بحدة عريس ايه ياسهام
سهام بنرفزة سمر بلاش لعب العيال داه من الاخر عايزة منه ايه
سمر إنت بقيتي عصبية كدا ليه كمان ميش عايزة منه ولا متغيره حاجة
انا وحدة مرتبطة ميش خاينة عمري مااخون طارق نفضت سهام يدها وقامت انا مروح وخليك ياأم الوفاء عيش في هبلك
ماانا عرفاكي بومة وش فقر
سمر ميش حتستني بشمهندس محمد
سهام بنرفزة ميش حستنى وهي تخرج وتزرع الباب خلفها بقوة حتى انت مواصله
اغمضت عينها بتعب والله انا نفسي مش عارفة انا عايزة ايه لتتذكر نظرات دارين وتصرفاته دي تبقي مين اللي كل ماتجي ليأخذ بإحضان ولا مختشيه ولا مستحية نظرت في باب الغرفة وهي تفكر
أكيد ملك سمعت حاجة ماهي كانت معاهم
اتجهت نحوها ليجدها جالسة تلعب
ملوكة
ملك بعدم اهتمام وهي تركز كل انتباهها على اللعبة
ملك ياعمري
ملك : نعم ياماما
سمر :ركزي كويس معايا
سيبك من اللعبة شوية عايز اتكلم معاكي
ملك دون ان تترك اللعبة سمعاكي ياماما أنا مركزه معاكي
سمر هوانت كنت بتعملي ايه جوي مكتب الحاج ياسين
قطبت حاجبيها حج مين
سمر : المدير بتاعي النهاردة ميش انت طول الوقت جوي المكتب مع ياسين بيه
ملك بعفوية قصدك عمو ياسين
سمر وهي تمط شفتيها عمو ياسين ماانا كنت بتحايل عليك عشان تقولها لطارق
ملك”: ماهو ميش عمي ياماما كمان داه كان بكرهني وكل مابيشوفني بيفضل يتخطى فيا
سمر بضيق خلاص عمو عمو انت حرة ملك هم كانو بيتكلم على إيه
ملك :ببراءة عن شغل وعن واحد اسمه ماجد الظاهر انه عمل حاجة وحشة في عمو ياسين أصله كان متضايق أوي من سرته

 

 

 

سمر ماجد مين مالنا بيه احنا انا اقصد الست اللي كانت معه اللي اسمها
ملك مقاطعة اقصدك دودي
لوت شفتيها دودي هه اه ياحبيبتي تكلم على إيه
ملك : عن الشغل ورت له رسومات مش حلوى خالص على ورق كبير هم قال بيوت انا ماشفتش البيوت وحاجات معرفتش هي إيه كأنه باسمها مخطط ميش عارفة
بس هي طيبة لعبت معايا ونزلت عادي هي جميلة جدا ياماما ورحتها حلوى كل حاجة فيها حلوى
سمر بغيظ تلقيها حط برفان غالي الثمن
يمكن مفرغة ازازة كمل ولا اثنين
هما تكلم في إيه غير الشغل
هزت كتفيها ميش عارفة
سمر : هي مين
ملك : بشمهندسة
سمر : بلهفة انتباه ماا نا عرفة انها بش زفة انا قصدي مها ماقالوش حاجة مثلا تقرب له ايه
ملك : إنت مالك ياماما
سمر بتوتر وإحراج فضول بس
ملك بكرة اسألي عمو ياسين هو حيقول لك على طول أصله مابعرفش يكذب
ابتسمت بسماجة وقامت لا تعرف سبب لفضولها
في فيلا ياسين
كان جالس مجتمعا عائلته يتحدثون
ماجدة : اعمل حسابك انه بكره عندنا ضيوف على الغداء انا عزمتهم وعزمت دارين وعصام كمان
أما ليليان وجوزهافعتذره
سلوى”:وهي تنظر إليها ايه المناسبة
ماجدة:مافيش مناسبة عادي عايزين نتعرف عن بعض
ونربط صداقة معهم عيلة محترمة وناس طيبن ياسين لازم تكون مجود ياحبيبي
ياسين:بصدق والله عندي شغل لازم اخلصو كمان أنا بكره ان شاء الله صايم يعني حجي ليه
ماجدة: بنرفزة دول ضيوف جين عندنا عيب لما ماتقبلهمش يقول عنا ايه قليلين الذوق مش عايزنهم
ياسين :ماما انت منفعلةجدا كمان أنا قولت اني احتمال مافيش
يعني لوخلصت الشغل بدري
قاطعته بعصبية الشغل يتأجل مافيهاش حاجة كمان اه حكاية صايم دي كمان ميش ملاحظ انك مقضيها صوم هو يقوم عن اذنكم انا طالع انام عندي شغل بدي تصبحه على جنة وخير
ماجدة بإصرار ميش حتكسفني قدام الجماعة ياياسين
ياسين: أن شاء الله
سلوى : التي اكتفت بمراقبة فقط
مليكة: التي يقتلها الفضول هم مين اللي جاين ياماما
ماجدة : وهي تبتسم بزهو ضيوف أن شاء الله حيكون وشهم خير علينا
مليكة :يعني هم مين مثلا
ماجدة : الدكتورة سرين وعيلتها
مليكة :سرين مين

 

 

 

نسرين : دول عزماهم بمناسبة إيه أن شاء الله
كمان ماحبت ليش سيرة
ماجدة ؛ وهي تقوم ماكنتش أعرف أني لازم أخذ إذنك يادكتورة نسرين المرة الجاية
نسرين : أنا ماقصدش
ياماما
ماجدة: اعملو حسابكم انهم جاين بكرة يتغذومعانا
وتنصرف صاعدة إلى الاعلى
في شركة المقاولات ال عمران
في صباح يوم الغد كان قد وصل باكر إلى الشركة ليستقر خلف مكتبه الضخم الأنيق هوينتظر وصولها
نظر في ساعته الفاخرة الف مرة تنهد بعمق مرات لايعرف عددها
همس لنفسه انا اللي جاي بدري مالك ياياسين انت بقيت مدمن على رؤيتها ميش تتقي الله.
ميش انت صايم
خطوات متناغمة تنسحب إلى ممكتبه بعد أن عزفت علي ا لباب نغمات هادية
لاتصنع انه يراجع ملفا أمامه لا يعرف حتي ماهو
اتفضلي قالها بلهفة رغم محاولاته إخفاء الأمر لكن عبثا
دخلت بخطوات خجلة و مترددة لتلقي التحية التي باتت بالنسبة له إكسير الحياة
السلام عليكم
ياسين : الذي رد السلام بلهفة مجنونه
وعليكم السلام
رفع نظره لينظر فيها فيه صعق هوينظر اليه هب واقفا ليسير فيكون أمامها وهو يبتسم
لم نظرها الملائكي
ملاك والله ملاك
انخفضت نظرها إلى الأسفل بحياء
استفاق من دهشته وهو يتنحنح
الف مبروك يانسة سمر تفحصهابعيون التي تتراقص فرحا لهذه الحورية النازلت من السماء لأجله
سمر المحرجة والتي لاتعلم لما جاءت إليه ليكون أول من ليرها ام لتخبره انها نفذت أمره
تنحنحت بإحراج أحمم انا كنت جاي اسال حضرتك يافندم

 

 

 

عن الملف اللي ضاع
كاذبة بدي الأمر واضحا
عاد يستقر خلف مكتبه قبل أن تفلت منه رابطة جاره
ماتشغليش بالك يا أنسة الموضوع انتهى
سمر يعني عرفت
قاطعها بهدوء خلاص يا أنسة سمر انا عارفة من اللي أخذه مصيره اكشفه ببتسامة يخصها بها هي فقط هي ملك كويسة اختي كانت عايزة تجي تطمن عليها
أصلها بقت مهوسة بسبوسة بالقشطة ميش بتبطل كلام عن طعمها الجنان ممكن
لتكمل دارين من خلفها بمكر يتراقص من عينها
دارين : يبقي لازم اتذوقينا منا أصل ملك بتقول طعمها فضيع
ح تذوقينا منها امتى
استدار ت إليها ببتسامة سامجة أن شاء الله قريب
دارين : ببراءة مصطنعة امتى
سمر : نشالله عن اذنكم
دارين؛ مبروك الحجاب طالع يجنن عليكي زي الملايكة ياسمر
سمر : بشق الأنفس عقبالك يابشمهندسة وضغطت على الكلمة بشدة
ياسين : بالوعي أن شاء الله يا أنسة سمر والله بقالي مدة بحاول أقنعها به ادعيلها ربنا يهديها
سمر أن شاء الله وخرجت تتمتم
دارين بخبث يغلفه المرح بتدعي لي ياحاج سمر
سمر :ببرود ايوه وتخرج
دارين : والله بتدعي عليا
ياسين؛ هو يبتسم احسن الضن يابشمهندسة
لوت شفتيها بشمهندسة عليا النعمة البنت دي ميش طيقاني وضعها بي سوء نية
دخلت تحمل فنجان قهوته المعتاد
إبتسم بلطافة شكرا يا أنسة سمر بس انا صايم

 

 

 

سمر بإحراج انا أسفة ربنا يتقبل
اخذته دارين بس انا ميش صايمة جلست ترتشفه بتروي نسيت اقولك ماجد قدم عرضه على الصفقتين اللي إتنازل عنهم عاصم الصاوي
انكمشت ملامح سمر وخرجت بعد أن ستادنت
ياسين:لو له فيهم ناصيب ميش هقدر امنعه
دارين : المتلذذة بطعم القهوة حلوة اوي القهوة ياحج
على فكرة ميش فهماك
كمان ماقالت ليش انت لقيتها فين وزي عينتها هنا بسرعة دي
ياسين : الذي تجاهل كل ماتقوله عملتي ايه في موضوع نقل ملك للمدرسة الجديدة
دارين : احاول اضبط الموضوع خلال الأسبوع داه اطمن انا حبت الطفلة رغم أن امها مغموصة مني
في بيت محمد
الذي كان ممددعلى سريره ينظر إلى السقف بشرود
اقتربت منه سهام وهي تتحسن جبينه بحنان مالك ياحبيبي ايه اللي شغلك كداه قبلا يدها انا كويس ماتشغليش بالك
سهام : عني انا ياقلب سهام انت زعلت مني عشان روحت زورت اهلي امبارح
ميش كداه ميش أنا طلبت إذنك وانت وفقت
محمد : إنت سامحتيهم ازي ياسهام بعد اللي عمله فيكي
سهام : دول اهلي يامحمد اللي مهما عمله حتفضل و أهلي وربنا أمر بصلة الرحم
محمد :أنا ميش زعلان منك ياسهام ماقدرش اطلب منك أمر زي داه
لأنه ميش من حقي
سهام ؛طب ايه اللي مضيقك كداه
إنت بقالك كم يوم ميش على بعضك
محمد شويت مشاكل في الشغل
رمت برأسها على صدره إبتسم بسعادة تجي نسافر كم يوم لسكندرية
سهام: نسأل الدكتورة الأول بعدين نقرر

 

 

 

محمد : ميش حاس انك استعجلتي. شوية في حكاية الحمل ده رفعت رأسها تنظر إليه بصدمة محمد. هوانت ندمان كمان انت ماطلبتش مني ناجل الموضوع انا افتكرت انه
هب ليحتضنها انت شك في اني سعيد
ضمها بقوة أنا نفسي يبقالي دسدت عيال منك ياروحي أنا طول عمري وحيدة هم وانت حيكون علتي
سهام : هم اهلك فين يامحمد عمرك ماجبت سيرت حد فيهم
تنهد بقوة هويقوم مبتعدا ليتوجه الي الحمام جهزي نفسك عشان نروح لدكتور
سهام : التي تغاضت عن تصريفه عمدا ما أنا كنت عندها امبارح
محمد : بس انا مكنتش معاكي عايز اطمن عليكي وعلى البيبي ودخل إلى الحمام
بمجرد دخوله زفر بخنقة واضحة
في فيلا ياسين
كانت ماجدة تشرف على كل شيء بنفسها بسعادة واضحة بينما
سلوى تجلس في غرفة المكتب تتصفح كتابا من مجموعة كتبها
تدخل عليها ملك ممكن اقعد معاكي شوية ياماما
عايزة اتكلم معاكي
سلوى : وهي تضع الكتاب على الطاولة وتبتسم هي ملاك العيلة عايزة ايه
فرحت يديها بتوتر ابتسمت سلوى ببتسامة ماكرة
طب اسهل عليكي الموضوع عايز يجي يتقدملك
ابتسمت بخجل
ماما ميش ح راضي بيه
هزت راسها بإجل
طب عيبه ايه
ملك : بلهفة مفيش بس ميش من طبقتنا وانا عمري مافكرت كداه
سلوى: بجدية ماهو ميش هيقدر يعيشك في المستوي اللي إنت عايش فيه
فكري يابنتي
داه عمره كله ياملك ميش يومين ولآ ثلاثة حتستحملي الفقر وعشته ولا عايزة انت كمان تخذي ورثك وتصرفيه عليه
ملك: بخضة ميش عايزة حاجة ياماما والله هوموش طماع ولاحتى عارف ان لي ورث ولا انا مين
سلوى : عايزة اقابله الأول شوفي أمتى ظروفه تسمح
ملك : إنت حدد المعاد اللي ريحك وانا أبلغه. بيه
سلوى : اصبري كم يوم
بعد ساعتين
كانت سرين وعائلتها في بيت ياسين يرحبون بهم
انتظرو ياسين الذي تأخر عن موعد الغذاء. لتقوم سلوى بدعوتهم مائدة الأكل بعد وصول دارين وزوجها
اتفضل و ياجماعة
ماجدة ؛ميش حتستني ياسين
سلوى ؛ببتسامة باردة ياسين صايم ياحبيبتي
أكيد حيجي بعد مايخلص شغله
دارين :ايوه ياطنط نأكل احنا على ظاهايجي همس عصام في اذنها حيفتكرواني مجوعك يادودي
في الشركة
كان مايزال جالس منكبا على الملفات
لتعرف باناملها تلك السمفونية المحببة على قلبه ادن لها بالدخول وهويرسم تلك الابتسامة
دخلت لتأمينها بإعجاب واضح زفر هو يستغفر
استغفرالله العظيم همس لنفسه كداه صارت فتنتها أعظم انا خلاص ميش استمر كداه
نظرت إليه بتوتر ليستغفر عمدا بصوت مسموع
إبتسم رغم عنه لفعلتها المفتعلة ظل الصمت يسيطر على المكان لأنها فعل نسيت تماما ماكانت تريده تريد أن طلب منه أو تبلغه أصابها الاحراج الشديد ليقطع هو هذا الصمت
أنسة سمر انا عايز اجي انا و الوالدة عشان نشرب فنجان شاي عند حضرتك ونتشرف بذوق طعم البسبوسة اللي مجنونه كل إللي بيذوقها دي ملك حكت لي على طعمها حاجة خرافية كداه داه حتى محمد عجباه أوي

 

 

 

 

نظرت فيه وهي تشتعل خجلا لتنسحب في صمت
قبل خروجها امتي حتجي يا أنسة
سمر تشرفون وخرجت بخطى مرتعشة
بعد ساعات عاد ياسين بملامح كلها فرح وسعادة ليجد الضيوف مازله زم شفتيه كنت فاكرهم ميشيوي من بدري تقدم ألقي التحية ورحب بهم
تسللت عيونه سرين إليه خلسة بإعجاب لتبتسم ماجدة لهذه الصدفة المدبرة نظرت إليه والدتهابتقيم واضح لبث دقائق معدودة وأستاذ ن ليقوم
وقفت بجواره ماجدة لتهمس لها بعض العبارة التي ابتلعتها على مضمضة مبتسما بتصنع
ماجدة ؛ معتذرة معلش ياجماعة ياسين ملتزم وعايز اقعد مع الرجال بره في الجنينة مسح العرق المتصبب منه ههيب عصام واقفا هويبتسم على كتفه والله كداه كل واحد ياخذ راحته
همس له من تحت أسنانه مخرجتش انت والحاج ليه ولا يعني عجباك قعدته في وسطهم كداه
عصام من تحت أسنانه خفت يقول عليا قفل متخلف ومابيفهمش في اتكيت بتعكم انا عن نفسي سيحت من بدري مراتي وبعثتها فوق وملاك العيلة لحقت بها
مليكة عيلة ونسرين صاحبة الدكتورة
ياسين : الدكتورة مين
ابتسمت ماجدة هي تقول بعدسماع ماقاله
الدكتورة سرين. هو انت ميش فاكر ها يياسين : لأ
ابتسمت بتصنع مبعدة الاحراج ايه ياياسين لحقت تنسي
عصام : يلا نطلع على الجننية أكيد حتعجبك ياعمي وخرجان جلس تجارب أطراف الحديث في أمور كثيرة لينتهي هذ اللقاء اللحمي بعد ساعة بدت لياسين مريرة
هوصاعد
ماجدة :كداه تحرجني قـدام ضيوف كذا مرة في الاخر تخرج وتساهم
ياسين : ياماما هو انا رحت انفسح ميش أنا رحت صليت العصر ورجعت
اعمل ايه انا طلبت من الاستاذ يتفضل معانا هو تحجج
ماجدة : كنت صليت هنا ميش يعني لازم المسجد انصرف صاعد اسفا على تفكير أمه
سلوى التي طالبت بتجهيز فطوره وحمله له إلى الاعلى حين يحن وقت الأذان
حاولي تستعجلي. يامينة
مرت من أمام ماجدة المنفعلة لتزداد ااشتياط
هزت سلوى رأسها بياس فهي تدرك تماما ماترمي إليه
ماجدة :هي تتمتم بغيظ. بس برضة حتعمل الله في دماغي
ياياسين
في غرفة مليكة كانت تتحدث بصوت خافت لا ماقدرش ياهايدي انت عاف نظام البيت اللي مشينا عليه الحاج ياسين
هايدي ؛ بغيظ للوكة هوانت بيبي في عشان يتصرف ويتحكم فيكي يابيابنتي انت خلاص اتعديتي سن الرشد انت حرة تعملي اللي إنت عايزه مادم ميش غلط ولا عليك
دي احلى مرحلة في حياتك انطلقي عيشي وتمتع بحياة تخرجي من قوقعت ياسين وتخلفه داه انسان متزمت على فكرة ربنا مامر كداه داه حتى ربنا جميل بحب الجمال وخلق لنا الحاجات الجميلة عشان نتمتع بيها مدام مباحة ياحبيبتي الدنيا تغيرت والإنسان لازم يواكب التغير داه بس اكيد يفضل محافظ على قيمه واخلاقه
تنهد ت مليكة بقلة حيلة ماقدرش ياهايدي خليها فرصة ثانية
تصبحي على خير وأغلقت
بينما على الطرف الآخر ظلت ممسكةبهاتف وشرارةالكراهية تنطلق من عينها عليه زفرة بعنف لتبتسم بسمة شريرة يعني حتروحي مني فين مصيرمصيرك تقع بين أيدي

 

 

 

نظرفيها ماجد الذي وصل لتوه
واضح من ملامحك انك ماقدرتيش تمنعها دي تربية ياسين وسلوى
ابتسمت بخبث يتخبط من عينيها ماتخفش مصيرها تجي وتشوف
إبتسم بشر أكثر
اكملت بثقة انا حربيه وخليه يعتكف في بيته يخاف يطلع لجنينةبتاعت قصره
ماجد :إبتسم بشر يتراقص من عنيه قد كلمتك والله عملتي ايه مع الزفت عاصي الصاوي
ابتسمت بسماجة انت عافه لعيب حويط ومكر لازم له وقت وتكتيك خاص
ماجد : احذري منه داه أحد خاين يبيع ابوه ميش صاحبه
هايدي؛بشرود الصراحة ياماجد الكل بترعب منه
ماجد : لأنه الشيطان في حد ذاته انا ميش ضامنه عشان كداه عايز اجيب قراره

في بيت سرين
كانت جالسة تنظر إلى المرآة بشرود هي تمشط خصلات شعرها الناعم القصير
تنهدت وهي تتذكر بروده وهروب من نظرات الإعجاب التي رمته بها
لتبتسم بحزن ماهوبيغض البصر متربي وبيخاف من ربنا يابخت اللي حبها عمر مايبوص غيرها
تنهدت بحرقة وكان قلب يلفض هذه التنهيدة
انا ليه حاس انه ميش مستلطفني وأنه جواه حب كبير بيدره بس لمين
هوبصون قلبه لمين ؟؟؟
تنهدت مجددا
لتدخل والدتها
هي تبتسم بزهو وفرح
أكيد بتفكري في العريس
ابتسمت بحزن عريس مين ياماما
صفية: ياسين بيه على فكرة الراجل جذاب جدا عمري ماشفت وسامة بشكل داه يهوس ياسرين وووو
عليه هيبة وقار وطلة سبحان الله واضح انه خلوق داه من ساعة مابقعد مرفعش نظر فينا
واحد زي داه تحطي رجليك في مية صاقعة وتنامي
ماتنسيش طبعا مرمركز الاجتماعي والمالي
نسرين : بحسرة كل دول ياماما أنا مالي بيهم
ماما هوانا وحشة
أخذت وجهها تكوره بين كفيها انت اجمل وحدة شفتها عنيا
نسرين عشان انا بنتك بتقولي كداه
ياماما داه مكلفش نفسه يبص لي بصة
وثواني وقام هارب مني وكأني غولةو ح تاكله
ميش حاس انه
قاطعتها بلاش الأفكار السودة تصرفات الراجل كانت طبيعية جدا وكان جنتمان أوي
كمان واحد متدين ملتزم يبص في وحدة غريبة إزاي
خلي الموضوع يجي بسلاسة وواضح أن كلمة ماجدة هانم هي الفيصل فخليك على خط ماجدة هانم وهي اللي حتوصلك ليه وبعدين انت ورينا شطارتك
سرين خالتك اتصلت وعايزه تكلم طارق عنك وهي منتظر الوقت المناسب
سرين ؛بهدوء انا عمري مارجع لحد باعني في أول الطريق
طارق كان حاجة بتجرحني فحبيت تدويها بالتي هي الداء عشان اقفل صفحته لابد
انا كنت مراهقة عبيطة مايش فاهم الدنيا مشيا إزاي
فتحت عني وانتم بتحدد حلمي طارق لسرين وسرين لطارق
طارق انا عمري ما اخترته انتم اللي اخترته ودخلته عالم أحلامي
لماصحيت لقيته غرقان في حب غيري اتوجعت وبكيت بس لماكبرت عرفت اني كنت ببكي على كرامتي على كبريائي اللي تكسر ميش عليه

 

 

 

 

ولما سافر ماقرفش معايا
يمكن لومادخلتوش وشوهتم الصورة كان زمانا اخوات وعلاقتنا أجمل وامتن
انا وطارق عمرنا ماكونا نفع لبعض
صفاء يعني اعتذر لها
سرين “: ماتتكلم ميش في الموضوع
انساه وهويتقفل لوحده
في بيت سمر
كانت تتقلب في فراشها يمين يسارا
ملك ماما لوسمحتي مايش عارفة انام
سمر وهي تقوم نامي ياحبيبتي
انا خاجة لصالة وخرجت تحمل احساس لا تجد له تفسر بداخلها
هو مهتم بدارين ليه تتذكر فرحته برؤيتها تلبس الحجاب
لتبتسم بعفوية هوانا لبست عشانه فعلا ولا انا لبست ثواب وخوف من ربنا
في فيلا ياسين
كانت الابتسامة مرسومة على شفتيه بقوة لاتريد أن تفارقه تقلب في فراشه الوثير هو لايتوقف أن عن تذكر تلك الصورة التي رأها بها لقد كانت فاتنة فتنة خاصة به وجهها المستديرة الذي زاد ه الخمار من جماله رغم بساطة حجابها إلا نها كانت بالنسبة له ساحرة
حورية من الجنة ماتصورتش انك حتكوني بجمال وسحر داه تقلب ليستقي بظهره وهويسند. رأسه بيديه وعيناه على السقف الذي ارتسمت عليه صورتها بذالك الحجاب الجميل بوضوح همهم بحب هوداه الحب أكيد
لا داه عشق بكل تفاصيله هوعشق ياسين لجنته للي في الأرض وانت جنتي انا عمري مابصيت لست ولا حسيت بمشاعر دي انا بقيت بحلم احلام عمري ماخطرت على بالي الالما شفتك انت بقيتي فتني خوفي وراحتي عذابي وسعادتي ناري وجنتي
إبتسم بنيامي
مانا ضايع بين ياسين والحاج ياسين الحاج ياسين فارض سلطانه على ياسين العاشق
انا بصوم نهاري عشان امنع نفسي افكر فيكي
وقوم لليلي من احلامي اللي بتقتحميها ما أنا مبقيتش عارف انت توبة وجزء من ربنا ولا فتنة و ذنب بقترفه وسعيد بيه
سعيد جدا جدا ياسمر بوجودك قفز من السرير برشاقة انا لازم اكلم ماما
وخرج متجه لجناح سلوى التي منذ تلك الحادثة مع سحر تغيرت وأصبحت كثيرة الانفراد بنفسها
طرق الباب ابتسمت وهي تأذن له بدخول
اقترب منها والفرح يتطاير من عينه العاشقتين حد الثمالة
سلوى : وحشتني بقالك مدة مخاصمني
ياسين بصدمة أنا
سلوى : ماهي سمر خلاص استولت عليك كليا
زم شفتيه وابتسامة رافضة أن تنزاح من على شفتيه
هو يجلس قربها مقبلا يدها مافيش حد يقدر ياخذ مكانك في قلبي وانت عارفة داه كويس
ضحكت بقوة ياخلبوص دي خدت عقلك وقلبك ماسبتش لحد حتة قبل ماتجي فمابالك لوجات وجابت ولي العهد الوتد اللي يغرسها في أرضك أكثر
نظرت في عيونه الغارقة بعشق اعترفت لها
هز رأسه بنفي
ماقدرش ياماما ومافيش حاجة شرعية بتربطنا انا مقضيها صوم خوفا من الفتنة
انفجرت ضحك

 

 

 

 

طب خلاص نروح نخطبها وعيش وسط الروحانية والشرعية براحتك
ياسين : ماتخليها كتب كتاب على طول
وسعت عينها بذهول بمرةفرح ودخلت
اتسعت إبتسامته بلاحياء والله عندك حق نسينا ليه خير البر عاجله اهوالواحد ينام ويرتاح
سلوى : المتعجبة هي حيش النوم عنك
ياسين :مطيرا ه من عيني ياماما
لبست الحجاب النهارد اغمض عينه يتذكرصورته التي لم تفارق خياله
بقت زي الملايكة
ابتسمت سلوى يعني سمعت كلامك من اول مرة
نظرت إليه بمكر دي طلعت مطيعة وكيوت خالص
ياسين إبتسم مايش عارف مابتناقش بتنفذ على طول رغم ا ني بحس اني يتجاوز حدودي معاها دانا ميش عارف ازي طلبت منها انها متحطش برفان وتقبلت الأمر بسهولة رغم اني انا نفسي تفجاءت من طلبي
ميش عايز حد يشم رحتها ولا عايز حد يشوفها ولا بصلها نفسي أخذها لمكان مقفول محديش يشفها فيه غيري بحس ان الشيطان جوي سكن لما حد يبص لها
تنهد أنا أكيد مهوس بيها
سلوى. :ابتسمت كمل ياياسين
إيه حكاية الأستاذ عادل اللي جالك للمكتب ويسأل عنها بهت لثواني ليزفر بغيظ هويتمتم واحد غبي
أكيد إتصل بيكي
ابتسمت على ردت فعله ما انت عارفة طول عمره علاقة كويس معايا الكلام جر بعض وسألني عن كفيت تعينها عندك وانا جاوبت اني الموضوع مايخصنيش لأنه الشركة خلاص بقت ملك
جاء ليتعرض أوقفته وهي تضع يدها على فمه ميش عايزة أسمع حاجة
المهم الأستاذ عادل حكى لي انه راح عندك وطلب الآنسة سمر وهي تضحك كان نفسي اشوف وشك عامل ازاي لحظتها
بلاوعي واندفاع كنت خلاص اخنقو بس جاتني فكرة جهنمة هويبتسم بمكر
سلوي: اللي هي تزرع في دماغه انها متجوزة طلعت ميش سهل خالص انفجر في موجة من الضحك
بعد مدة بانفاس لاهثة يخرب عقلك ياياسين دانت طلعت شيطان بس مصير يكتشف الحقيقة
ياسين : ساعتها حتكون بقت مرتين ميش حيتجرء يبص لها
سلوى “: بجد ياياسين وهويرتمي في حضنها بجد انا جاي عشان اقولك اني طلبت منها تحدد لنا موعد عشان نزرها في البيت ضمته أكثر مع ذالك أصاب قلبها نغزة لاتعرف سببها الف مبروك ياقلبي
ياسين هو يضحك ميش لما توافق
في الصباح كانت تخرج وهي تمسك بيدها ملك ميش حوصيكي اوعى تغلبي طنط سهام دي تعبانة
هزت راسها بموافقة لتجد شريف أمامها تسمرت مكانها للحظات ثم سحبت الطفلة ومضت في صمت متجاهلة وجوده خاطبها بعنف واضح
سمر انا جاي اتكلم معاكي
أخذت نفسا عميقا دون ان تستدير له ممكن تأجل الموضوع لحد ما ارجع من الشغل
زفرة بخنقة وصعد سيارته وغادر
ملك هواحنا مرحناش مع عمو شريف ليه كان وصلنا بعربيته ارتسمت على فمها قوس ابتسامة ساخرة
سكتنا غير سكته ياحبيبتي
ماما انا نسيت اقولك عمو ياسين قالي ح يغيرلي مدرستي
نظرت فيها بطرف عينها ولم تعلق لتتمتم مافيهاش حاجة لو حلمت بنتي شويه
تحركت في طريقهالتاخذهاللمدرسة بينما

 

 

 

 

سهام كانت في المطبخ تعد الفطور وهي تفكر في وضع محمد. الذي تغير منذ عدة أيام
حتى عمله لأ يذهب إليه أغلق هاتفه وحاجز نفسه في بيته
تنهدت بتعب ياتري مالك يامحمد تسللت يداه لتستقر على خصرها هويهمس لها بحب وحشتيه أوي استنشق عبيرها بنهم هويضمهااليه حتى لوبعدت اوعي ياسهام تتنزل عني شدني إليك بكل قوتك انا ماليش غيرك عمري ماحسيت بوجودي إلا معاكي وانا بين أيديكي
ابتسمت بخجل خلاص انت بين برثاني
قبل عنقها حبيبتي المتوحشة
سهام فوق ماتتصور ميش ح تنازل عنك ابداابدا ابد وهي تستدير لاتتعلق بعنقه الحمقاء أثارت جنونه واذهبت صحوة العقل حملها في لمح البصر وهي تصرخت الفطار حيتحرق
نظر ليها بخبث يتطايرمن عينه مايتحرق بوقاحة لم تشهدها فيه منذ عرفتها
تحرق
النار اللي جوي حتحرق أغلقت فمه اقسم بالله ماتكمل
في شركة المقاولات ال عمران
كانت قد صلت استقرت خاف مكتبها وهي تسأل لما لم يأتي بعد أخذت تقلب في الأوراق للتبدء في عملها وماهي الادقاءق وندمجت. في عملها لتمر ساعة هي منكبة على الملفات لم تشعراللي بحركة أقدام تقف مقابل لها
ببتسامة ساخرة الحمدالله الحاج ياسين شال تمثال نفر تيتي المتحنط عنده
رفعت رأسها في هذ الصوت المتبجح لتصطدم بعيونه الوقحة الحادة كعيون الصقر
إبتسم بخبث واخفي صدمته الأولى ببراعة رغم أن قلبه قفز دفعة واحدة فمنظرها كان بنسبة له جديد جدا
اخرحاجةكنت اتوقعها اقابلك هنا بس إيه اشطة
سمر بتذمر واحد زبالة
ضحك بقهقةشريرة خلي بالك انا بقلب شيطان
زفرت بعنف مليء بالاشمءزاز
ضحك بتسلية على وجهها المختنق أكيد بتفكري ترشيني بميت ورد
ابتسمت بسماجة لوكنت عارفة كنت جبت مية نار باردة يمكن تحس على دمك شويه
عاصم ههههههه فصيلة هويجلس
صرخت مين سمحلك تقعد
اشتد غضبه وبصوت فحيحي آخر مرة صوتك يعلى انت ميش عارفة بتتكلمي مع مين
وقفت بتحدي ونار تتطاير من عينها مع واحد قليل الأدب زبالة
وقف بسرعة ارعبتها للتراجع إلى الخلف بلاوعي رمي الاشياءالموجودة فوق المكتب بيدواحدةوشرارت الغضب تجتاحه بعنف انا بحذرك لاخرمرة
التصقت بجدار ترتجف وهي تدعي الشجاعة انا مابخفش من تهديدك بكلمات مبعثرة اطلع بره احسن ماانده الامن يرمك
ابتسم بشرروبرود و هويمسح على ذقنه باين انك ميش خايفة خالص انا بموت في القطط اللي بتخربش رمي الكرسي بقدمه هويتحرك نحوها
انت لازم تخافي ياليلى أصل برثان الذئب
دخل ياسين
مكانك ياعاصم جملة واحدة كانت كفيلة لتشل حركته نظر فيها بتوعد
هويستغرب
مبروك السكرتيرة الجديدة
كتم غيضه وأظهر حلمه رغم عيونه التي كانت تتطاير منها الشرار من نار جهنمية
بهدوء قاتل
اطلع بره ياعاصم
لم يستوعبها واشعلت النار بداخله لكنه نفذ فهو آخرشيء يفكر به استفزازه
اغمض عينه يكبت موجة عنيفة اجتاحته فتحهما على اخر هما ينظر اليهاوهي ترتجف متسمرة في الجدار تقدم بخطي متسارعة ليقف أمامها تكاد تنعدم المسافة بينهما نظرفيها بخوف وحب واضح أراد أن يخطفها لاحضانه ليحميها ليؤكد لها بدل المرة الف انه لن يسمح لأحد أن يؤذها تراجع عن فكرته المجنونة بصعوبة ليبتعد خطوات إلى الوراء
هويهدهدها بصوته حنون طول ما أنا موجود جنك مافيش مخلوق حيقدر يمس شعرة منك
اوعدك اني ححميك حتى من نفسي
اهدي ارجوكي تحامل على نفسه وهرب من أمامها قبل أن تخور قواه دخل مكتبه بعنف رمي حقيبة يده بسخط وكأنه يخرج فيها غيظ عظيم سكنه فكرة لعدة مرات أن يلحق بعاصم ويسحقه لا أحد يعلم كم حارب لكبت مابداخله كم جريمة حرضته نفسه لارتكابها هذا الحليم الذي يكتم غيظه طلب لرحمة لله فل وأخرج الشيطان مابداخله لكان عاصم الصاوي في خبركان
ارتمت على المكتب جذعها العلوي تكتم شهقاتها
تسلل لقلبه وخز عظيم فتنته تبكي لامحال دار في رأسه الف سؤال ماذ فعل لها ليحترق حرفيا
دخلت.دارين وهي تنظر للمكان بدهشة وباب مكتب ياسين المفتوح على مصرعيه
ولتلك التي تدفن وجهها بين ساعدهاالمتربعة فوق المكتب وتتعالاشهقاتها الصامتة لم تطل المكوث وركدت نحوى ياسين بسرعة ولهفة
فيه إيه نظرت في وجهه الذي بدي لها كقطعة من لهيب يستعر
مالك ياسين فيه إيه
إيه الفوضة اللي برة سمر مالها
رد عليا
ياسين؛ زفر بعنف ممكن تروحي تساليها حصل ايه
نظرت فيه ببلاهة
حاول أن يكون هادء
عاصم الصاوي كان هنا وكان ممكن اقتله يادرين أنا فكرة اقتل عاصم بجد
احولت عيناها من الصدمة فهي تعرف معنى عاصم له ليس صديق عمره فقط بل اخوه
نظرت من حولها ثم فزت واقفة اروح اشوف هوهبب ايه
ياسين :بغضب جحيمي معملش حاجة بس اكيد قال لها كلمتين وحشين ارجوكي يادارين حاولي تهديها وأحسن أخرجه من هنا
خرجت لتتفاجىء بها جالسة تجمع مرماه أرضا جلست تجمع معها الأوراق والأشياء الساقطة فزت واقفة هاربة منها
دارين :ليه ماخذ موقف مني وهي تنظر إلى اصبعها بصدمة إنت مرتبطة
نظرت لخاتم طارق القابع في اصبعها بدهشة واضحة
أعادت دارين السؤال انت مرتبطة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان حبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *