روايات

رواية كان حبا الفصل العاشر 10 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل العاشر 10 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت العاشر

رواية كان حبا الجزء العاشر

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة العاشرة

مواجهات متعددة
دخل كالزوبعةوالشر يتطاير من عينه خطواته المتسارعة تدل على خطورة الموقف
إبتسم ياسين على حالته المزرية وهيءته الفوضوية
رمقه بنظرة مكر وشماتة تطل من مقلتيه وبسخرية
اهلا وسهلا يابشمهندس ماجد شرفتنا اتفضل حماتك بتحبك ارتشف رشفة من كوب شايه الاخضر باستمتاع وهويتبادل النظرات الماكرة مع سلوى
نظرت في ماجد الذي قطع المسافة الفاصلة بينهما بتسلية
زفر بعنف وهويقف أمام ياسين الذي لم يرف له جفن
تلذذ بطعم الشاي الذي في فمه عمدا ليشتاط ماجدغيظ
ماجد الذي كان يحترق حرفيا عملتها يابن عثمان
إبتسم ياسين هوينظر باستمتاع لحتراقه
ماجد عايز تخرب بيتي
صدح صوته العالي ميش مكفيك إنك ماكل حق اخواتك البنات
كتبها ياسين في نفسه ولم يبديها
ياسين:وبهدوء مستفز أنا وهويحتسي شايه خربته وخلاص
هي دكة وتقول سلام
نظرفيه بنظرة حادة مابقاش ياسين ابن عثمان عمران لو ماخلتكش تشحت في الشوارع
وضع فنجانه بهدوء تام
ماجد:بصدمة يعني انت فعلا وراء كل إللي بيحصل
ياسين : ببتسامة
هه هوكان عندك شك
ماجد الذي بدى كمن فقد عقله معترف
ياحاج ياسين
نظرفيه بشماتة
أضاف في موجة غليان ميش انت خريج الأزهر وخاتم قرآن
أشار برأسه بنعم

 

 

 

ميش مستحي من عملك هز رأسه باجل
هتقابل ربك إزاي
إبتسم بسماجة هويرفع حاجبه هوينظر إليه كأنه يقول له اسأل نفسك
زاد غضبه وأصبح يلقي اي كلام لم يهتم لما يتفوه به ظل محافظ على نفس الهدوء نفس الجلسة نفس النظرة
زاد جنون ماجد فبدأ
اوعى تفتكر إنك كداه حتكسرني لأ فوق
ايه يعني مناقصة اخسره أشار له بإصابته ثلاثة
عادي ميش حتكسرني اييه يعني تلغي معاملتك معانا فيه غيرك
غيرك موجود
ياسين : بستفزاز ربنايسهلك شفتي ياماما المناقصات الثلاثةرسو على شركة عاصم الصاوي الظاهر ان شركته حتكتسح السوق وتلتهم الكل واللي ميش قابل لالتهام ينكب في الزباله
ابتسمت بتشفي وهي تشرب الشاي باستمتاع مبروك عليه والله يستاهل
ثارذلك الواقف أكثر وتحولت عيناه إلى بركتين من الدم يعني بتعلن الحرب عليا ياياسين
ياسين الذي وضع قدمه على الارض بعنف حتى أصدرت صوتا وهويقف ليكون في مجابهة
ياسين بيه كل واحد ومقامه ياماجد داه اول الغيث على فكرة ناني عند المدام سحر بتحكيلها على مغامرتك الأسطورية
بهت
ماجد انت تجننت
دار حول نفسه كمجنون مسح وجهه بعنف
ميش دي أختك
ياسين ببتسامةمقيتة ميش فاكر غير2453
نظر ماجد وهولايستوعب مايعنيه
سلوى التي لوت شفتيها بمتعاض داه رقم القضية ياحاج ياسين رمته بنظرةقاتل متوعدة هي تحدث نفسها اثقل يا ابن نهلة لس الثقيل جاي هوانت شوفت حاجة
نظرفيها ثم عاد بصره إلى ياسين حول نظره بسرعة ناحية سلوى لي يحدجها بنظرات كلها كراهية
ماجد : بكراهية طول عمرك كرهنا حقد علينا عمرك مانسيتي أن جوزك اتجوز عليكي خالتي
جاءليتكلم أشارت بيدها له وهي ترتشف رشفة من فنجانها الأنيق بتروي وتلذذ
لتفرج على ابتسامة ساخرة يبقى ماما حبيبتيك ماقصتش الحكاية عليك صح زمت شفتيها وهي تنظراليه زي عادتها بتألف سناورهات وحورات ساذجة وفاشلة زيها
أشطاط ماجد الذي فقد أعصابه تماما
ماجد انا ماسمح،،،

 

 

 

قاطعه بصوت كفحيح الافعي ومن تحت أسنانه ايك يابن عبدالله تتجاوز حدودك امي منطقة محضورة
اول واخر مرة تتجاوز حدود الأدب مع أمي
اقترب منه أكثر هوينظر في عينه بتحدي وغضبا لم يعهده فيه شوف ياماجد نصيحة مني
اتقي شري احسن لك
واياك تهوب ناحية الشارع لاني هدفنك وانت
حي
عادي
وانت عارف اني أفعال ميش اقوال
بره
هويشر لباب
ماجد وهويهب بالمغادرة وفي محاولة يائسة لاسترداد شيء من كرامته المسحوقة تحت أقدام ياسين
ماهو بقى زي الفرخة المذبوح تتخبط في كل ناحية
اوعى تفتكر إنك كداه هزمتني دي حرب بحالها يعني انت كسبت معركة اه بس الحرب لا
صمت قليل
والشاطر اللي هيضحك في الاخر هردهالك ياحاج ياسين
نظرفيه هويبتسم بسماجة
ويكون في علمك مراتي مستحيل تصدق كلام اللي حقوله الحقير اللي إنت مصلطها تفتري عليا
نظرفيه ياسين من الاعلى إلى الأسفل
اكمل هوبخبث أكيد وحدة كلبة فلوس دفعت لها ارشين محفظها الكلمتين اللي هقول لهم عشان توقع بيني وبين مراتي
إبتسم ياسين ببرود رغم النيران الملتهبة بداخله فلولا حلمه وصبره كان هجم عليه وخنقه وخلص العالم من شره
هز رأسه يمين يسار على مايقوله
بينما سلوى فقدت اعصابها وبانفعال شديد
اييه البجاحة والوقاحة دي ما انا عارفة كل بلاويك السودة ميش مكسوفة من نفسك
بدل متحط عينك في الأرض بحذف في الكلام
فعلا إذ لم تستحي افعل ماشئت
خرج يزمهر كريح عاصفة تريد اقتلاع كل ماحولها من
وضعت سلوى فنجانها بعنف الله يلعنك واحد واطي و لءيم لحم كتافه من خيرنا
صدق اللي قال اتقي شرفنا أحسنت إليه

 

 

 

ياسين بلاش ياماما خسارة فيه حسناتك
خليه يعش له كم يوم كداه هو فاكر نفسه ذكي ويخطط
ابتسمت بمكر لبؤة تتحين وقوع فريستها بين مخالبها لتستمتع بتمزيقها يعني شرب المقلب
إبتسم بخبث مدروس وايده بتفتش في الأوراق دلوقتي يمكن الملف كله تحت تصرفه ضحك الاثنين بنتصار حتي سمع صوت ضحكهما من في الأعلى
بينما ماجد كان في سيارته يتلقى اتصال هاتفي أثلج قلبه يعني الورق كله تحت إيدك والرسومات كمان أنا جاي تعالى لمكتبي أغلق الهاتف وهويبتسم بشر يتراقص من عنيه فاكر نفسك ذكي وجاي تلعب عليا ياابن عثمان طب ان مربيتك يا ابن عثمان عمران مابقاش ماجد عبدالله انطلق بسيارته وهويتابط ذراع السعادة
بينما ياسين من الداخل كان يراقبه هويرمي الستارة بعنف
في داهية انت اللي جبته لنفسك كان نفسي ادفع معاك بالتي هي أحسن طول عمرك عامل زي الكلب ديما بتعض الايد المدودالك
ربتت على كتفه بحنان
انت ماظلم توش هو اللي ظلم نفسه كمان ان الاوان انه يترب
تنهد بحسرة ماكنتش عايز اعمل كداه هو اللي جاب آخرتي معاه لو غلطانين ربنا يسامحنا
أنا تصل بأمن الفيلاالو السلام عليكم
علي بلغ اللي معاك ان بشمهندس ماجد ممنوع بدخل الفيلا بعد النهارد حتي لواء مع المدام سحر
نظر في البعيد انا ميش بظلمه ولابستقوي
عليه
سلوى لا ياحبيبي وأنت بتحط كل واحد في مكانه الطبيعي الصحيح
خليه يتربى
ضمها إليه شاكر دعمها همست هي تربت على ذراعه اطلع أنا قبل ما الست ماجدة تنسفني دي اكيد لبس الحزام أصل بقالها ربع ساعة متخشبه مكانها
أخذ يدها ولثمها بحب شكرا ياماما طول عمرك وقف في ظهري وحمايته نظرت في انعكاس صورة ماجدة وهي تبتسم بقالنا اسبوع مختفين
وانا الليلة مبسوطة ميش عايزة حاجة تعكنن عليا اطلع اسمع السيت تصبحي على خيريا ياحبيبي قبل جبينها تصبح على خير ياماما
مرت بقرب من ماجدة التي كانت غيرتها قد ظهرت وسيطرت عليها ماجدة اقعدي ياحبيبتي لي فاليز حينفجر اصل الوقوف ميش كويس لداوالي الساقين وابتسمت
زفرت الاخرى الهواء بخنقة واضحة

 

 

 

ابتسمت بلطافة هي تعرف انه يسهل استفزاز ها
خاطبته ياسين لوخلصت بدري تعالى لجناحي ياياسين في موضوع مهم لازم نتكلم فيه تصبحي على خير ياماجدة
ياسين ؛ وانت من اهله ياست الكل وصعدت
ماجدة “؛عجبك السم إللي بتبخ فيه ست الكل بتاعتك
تقدم منها وهويراقبها بين ذراعيه وهويلثم جبينها
شغل ضرير بحب بعضهم وبغلس على بعض شوية
وانا بعشق شقاوتهما
ماجدة بغيظ وغيرة ميش أنا امك الحقيقية قاطعتها من الاعلى البيولوجية ياماجدة استدار ت إليها ميش انت بقالك ثلاثة أيام معاه في كل مكان حتي لماترجعه قافلين على نفسكم في المكتب اوعندك في الجناح الملكي سبيلي ابني ربع ساعة لم تعرها سلوى اي اهتمام وصعدت
زفرت الهواء بحنقة نظرت فيه بعتاب يعني حتجيبه من برة نفس عمله الله يرحمه طول عمره وهي رقم واحد في حياته لمس حزنها مسح بحنان على وجهها عمر ماقصر معاكي
ماجدةبس عمره ماحبني ولولا إنها تمسكت هي بوجودي عمر ماكان استمر معايا دانا حتى لما جبتك اخذك مني وخلها هي لترضعك وتعملك كل حاجة
إبتسم ميش انت كنت تعبانة هوكان عايز راحتك.
ضمها إليه بحنان إحتواء الأب وليس الابن البار ياماما بابا عمره ماظلمك ولا فرق بنكم أما المشاعر والقلب دول نظام خاص مفاتيحه بايد ربنا قبلا ا على رأسها
طب ماجدة هانم عايزني في ايه
ماجدة التي أطلقت صراح تنهيدة مكبوة
انا سمعت حوارك مع ماجد وتضيقت إن الأمور وصلت بنكم لحدكد
بس ماتنساش ياياسين انه فيه صلة الرحم بينكم
وصلة الرحم معلقة في عرش الرحمان
كمان ماتنساش أن أختك في النص وهي الي حتدفع الثمن تنهدت بتعب
أنا مقدر موقفك بس انت الحليم
ميش سيدنا علي رضى الله عنه بيقول
ان أولى الناس بعفو اقدرهم على العقوبة

 

 

 

انا عارفة إن ماجد ميش سهل بس عمري ماتوقعت انه ينزل للمستوى داه وأنه يجرحها بشكل داه
عمرها مقصر معاه ديما هوالاول في حياتها
ياسين كل شيء بيزيد عن حده بيقلب لضده هي مطمعاه في نفسها وطول ماهي مشي وراه حتبقي هي الخسرانة نظر فيها فيه كلام ثاني بعيونك الجميلة عايز تقوليه ايه
ابتسمت بلطافة
ماجدة طول عمرك كشفني ما انت ابن ابوك وتربية سلوى برفسورة في قراءة العيون
ياسين يعني معترفة انها مربياني
ماجدة ماانا ساذجة وعبيطة
تعالى نقعد جلسا معا هوينظراليها تشربي شاي اخضرباللمون
ماجدة: زمت شفتيها بغييظ حتى داه ورث عليها إنت عارف مابطيقوش يعني حتجيبه من برة ماعثمان كان بيعشقه رغم طعمه الزفت
بس بيحب عشانه ماهو بيحب كل حاجة بتحبها
إبتسم على غيرتهاالتي لم تنطفئ رغم مرور سنوات العمر التي مضت
ياسين:ياماما انت بس ماجربتش داه طعم يجنن
ماجدة جربته ماينفعش
ياسين ميش إنت قولت انك بتفكر تفرحنا بيك
إبتسم بمحبة بدالته الابتسامة
يعني من يومها مابنش اي بوادر
رمى جملته بعفوية ماتكونش لقتي لي عروسة
نظرت إليه فبدت لها بدية مشجعة مطمئنة
انا كنت في النادي النهادا مع نسرين وقبلت وحدة تغيرت ملامحه وتوتر إبتسامة على شفتيه لتضيف ماجدة المبتسمة بسعادة مفرطة
وتعرفت على صاحبتها البنت زي القمر جمال وذكاء وأدب واخلاق وثقافة دكتورة فتح عيادة قريبة من النادي الكل بشكر في أخلاقها العالية

 

 

 

وقف متوترة يحاول احتوائها الموقف وإخفاء انزعاجه الوضح من مجرد الفكرة وأنا مالي بيها
كمان ميصحش توصفي لي وحدة داه لا
ماجدة مقاطعة يعني انا بقولك لون عينها والشكل جسمها واللون شعرها
بقولك أخلاقها ياحاج
كمان حتى لوصفتها لك اوجبتها فداه عادي مالغرض حلال مشروع ياابن بلاش القمص دي
ياسين ياماما أنا ميش عاوز اتجوز بالطريقة دي
زفرت زفرت متتالية
طب دلنا على بيت الهانم وحنا بكره نروح نخطبها لك انا جبت اخرى معاك
فهويحفظ انها مثل أي ام كلهمها أن ترى أبناءها سعداء
إبتسم بسعادة
ناجل الموضوع شويه مااناميش
عارف ماجد باشا ناوي لي على إيه هوالمدامسحر شرد في صورتها التي مرت فجأة وبدون سابق إنذار أمامه تنهد بصوت مسموع هزت التنهيدة قلب ماجدة ربتت على كتفه بحنان ربنا معاك
في صباح اليوم التالي
في شركة الصاوي
كانت تقف متوترة أمام مكتب عاصم بعد أن أخذت العنوان من سهام ببعض الحيلة والمكر كانت تنتظر الأذن بدخول طال انتظارها وبعد مدة من الانتظار والتوتر
اذن لها بدخول
السكرتيرة بعجرفة واضحة وتكبر اتفضلي ياانسة مستر عاصم مستنيكي

في صباح اليوم التالي
كانت تقف متوترة أمام مكتب عاصم الصاوي بعد أن أخذت العنوان من سهام ببعض الحيلة والمكر كانت تنتظر الاذن بدخول جلست تفرك يديها بتوتر فكرت مرار وتكرار في أن تنسحب وتتراجع لكنها شجعت نفسها
اجمدي ياسمر ايه الجبن داه هم كلمتين حترميهم في وشه وتخرجي نظرت للمكان وفخامته بديكوراته المتناسقة ألوانه الساحرة اثاثه الفخم ازدادت ريقها بصعوبة من فكرة جالت بخاطرها فجأة طمأنت نفسها ربنا موجود اقوي من أي ظالم أخرجها صوت السكرتيرة الناعم مستر عاصم في انتظارك نظرت فيها بنظرة متفحصة نظرت في نفسها بنظرة مقارنة فوجدت نفسها ضئيلة
لوت شفتيها يعني معقول يسيب كل داه ويبص للي زي حالتنا ربنا يسامحك ياشهيناز نفضت كل تلك الأفكار الحمقاء من راسهاوتقوم متجهة إلى المكتب الذي بدأه وكأنه مكتب رئيس الوزراء حامت بعيونها في المكان بنظرة خاطفة لتسمع صوت الباب قد أغلق تلقائيا ازدردت لعابها بصعوبة هي تنتفض بكل جسدها لتنظر تلقائيا خلفها كان منهماك في إتمام الرسومات وهويلقي عليها نظرة عمليةفاحصة نظر لنفسه بإعجاب وهويهندم في ثيابه التفت اليها مرحبا من مسافة بعيدة اهلا وسهلا يانسةتفحصهابعيون ذءبية ليبتسم وهويتجه لها مديده لها لم ترق لها نظراته وتصرفاته المريبة
قدمت اعتذار

 

 

 

 

اسفة مابسلمش
أخفى احراجه واعجابه بابتسامة وهويمسح على مؤخرا رأسه
ولا انا اصلي بخاف من الأمراض المتنقلة المعدية بس ماحبتش احرجك
سمر لأ اطمن الشرع مابغلطش ممكن لو سمحت تفتح الباب نظرفيها بتهكم من أعلى إلى أسفل
نظرت فيه ببرود لو سمحت زفر الهواء بعنف وهو
ماحدش ظربك على ايدك عشان تجي ماتنسيش يا أنسة انه داه مكان محترم مكان شغل فتح الباب هو يزفربصوت مسموع شعرت ببعض الراحة النفسية للتتقدم وتجلس أخذ مكانه خلف مكتبه الضخم الأنيق نظرفيها بمقت افندم اي خدمة
بنبرة ساخرة هوينظر فيها بستهتار حد الاحتقار
بس معتقد ش انه فيه خدمة نقدر نقدمهالك
نظرفيها يتفحصها يتحري
فهويكاد يجزم انه يعرف هذا الوجه لقدر راءه ولكن آين لايمكن ان تكون أحد نزولته العابرة فهويحفظ وجوههن عن ظهر قلب عمدا لم يكترث ولكنه كزير نساء متمدرس يدرك أن الجوهرة الجالسة قباله جوهرة نادرة
حجر كريم غير مسقول تحتاج إلى خبير يخرج منها تحفة مبهرة نفض الأفكار الشيطانية من رأسه وهويهمس لنفسه بقى مستواك متدني ياعاصم أوي وبيئةخالص
غضت النظر عن نظراته الوقحة أبعدت الاحراج عنها تنفست بصوت مسموع استجمعت الحروف في جوفها
عاصم بيه انا أسفة اني جيت من غير معاد إبتسم رغم عنه على حالها بلاش تعتذر ي ياانسة تشربي إيه
سمر لأ مافيش داعي
طلب القهوة الخاصة به والعصير لها بعد مدة كان ماطلبه فوق المكتب ارتشف رشفة من فنجانه بتروي وعيونه لاتحيد عنها بمزاح لإبعادالتوتر وبث الطمأنينة بداخلها
اشربي يا أنسة العصير فراش طبيعي مش مدخلين فيه حاجة اضافية الدر أمان
ابتسمت بسخرية لاذعة من تلميحات السخيفة لتنظر إليه هي ترفع حاجبها زمت شفتيها
أكيد إنت مستغرب وجودي هنا
عاصم بسخرية ماهوباين انك ميش جاي سياحة واجستمام ولاجاي اعملك ديكورات شقتك
سمر بسخرية جاي تعملي ديكورات فيلا بابي
ضحك بقوة فصيلة والله
سمر بسخرية لأ جاي تعملي ديكورات فيلا ت بابي غرق في موجة من الضحك
عاصم نجي وماله
سمر طب ايه رأيك تعمل ديكورات صالون لتجميل لشهيناز قطع ضحكته بشلل مفاجئ وحدجها بنظرات نارية جعلتها تجفل على نفسها وتهرب بعيونها بعيد عنه كز على أسنانه بعنف وهو يعود بجذعه الى الخلف ويرخي جسده على كرسيه الجلدي الدوار وبصرامة مابيحبش التلمحات الغبية وبحب الوضوح في كل حاجة

 

 

 

سمر انا كمان بحب الصراحة مابعرفش الف ودور عايزها تتجوزها على سنة الله ورسوله ضيق عينه وكأنه لايعي مايسمع
صمت خيم على المكان لفترة طويلة قطعت حبل أفكاره عند المأذون قدام الناس مش بورقة مضروبة ميش عايزين غيرالستر بالحلال دوت ضحكته تمزق السكون الذي ساد المكان ضحك حتى مال راسه إلى الخلف مسح على ذقنه هويتطلع بنظرات لم تروق لها
كانت تحترق حرفيا حتى شعرت انها تخرج الدخان من أنفهاواذنيها ربعت يديها على صدرها
إيه هوانا قولت نكة ياعاصم بيه
لوى شفتيه قطب بين حاجبيه وهويفتح عينه ويضيقهما يتفحصها أختك لا مافيش شبه بنكم تبقي صحبتك الانتيم وهي بقي بعثاكي
أكيد إنت محامية الحارة
إبتسمت بسماجة
أضاف ايه رأيك نلعب على المكشوف نظرفيها بوقاحة زفرت الهواء بخنقة واضحة
سحق شفته السفلى ربع مليون عمري ماعرضت مبلغ زي داه على أي وحدة قبل كداه بس ميش خسارة تستهلي حاجة نضيف محدش حط عليها صباعه اكيد. تطلعت ببلاهة فيه إبتسم بمكر تفحصتها بعيونه الوقحة كأنه تاجريعاين بضاعته استوعبت مارمى إليه إبتسم بخبث
لتأخذ كأس العصير وترميمه عليه وهي تقف واحد قليل الأدب
ظل مذهول لثواني وقف وهويغلق عينه يخفي غيضه وغضبه
انا الغلطانة اللي جاية اعبر واحد واطي زبالةزيك ازدادت دقات قلبها وكأنها في سباق مع الزمن ياخي اتقي ربنا داه لكل فرعون موسى قلب عينه بملل نفخ الهواء بعنف
يعني عشان ربنا إيديك شوية من نعيمه جاي تفتري على خلق الله قادرربنا يزل نعمته عليك داه مال قارون يا الشيخ زال
اتقي الله وبلاش ظلم داه ربنا حرم الظلم على نفسه
ياترى لواختك اللي بتعرض عليها داه كان موقفك حيكون ايه
صرخ باعلى صوتها آخرضي
دب في قلبها الرعب لكنها استمر ت رغم ارتعاش الكلمات استغفرت
انت فاكر نفسك ايه انت اتخلقت من ماء مهين يعني نهايتك جثة معفنة ياكل فيها الدود
خاف ربنا اختنقت الكلمات فتغيرت نبرة صوتها الناس ميش للبيع ولا قابلين لتملك وبانفعال احنا ولاد آدم زيك مابقلش عنك في حاجة وان كانت الدنيا جارت علينا فحنا عمرنا ما بيع شرفنا بصالون لتجميل ولا بربع مليون
مسح قميصه بتقزز نظر فيها
ردت بسخرية لاذعة اهو عصر طبيعي خالي من المواد المصنعة شوف ياعاصم بيه انا كنت جاي استعطف الإنسان اللي جواك وطلب منه يرحم المسكينه اللي وقعتها ظروفها الزفت في طريقك
شهيناز ميش قابلة لتملك فلوسمحت ابعد عن طريقها لاهي من توبك والا انت من توبها دي وحدة غلبانة الدنيا ممرمطاتها مافيه

 

 

 

مستحمل مسؤلياتن ومشاكل فوق سنها
حرم عليك دي بتربي يتام مسؤل عن ابوها العاجز تنهدت احنا مالناش أحلام غير لقمة العيش الحلال ميش عايزين غيرالستر بالحلال فبلاش تجي عليها إنت وزمن
انت الحمدالله ربنا فاتح عليك من واسع شوفلك تسلية غيرها مسحت دموعها بعنف وأكملت بقهر
هي صحيح مالهاش ظهر يحميها بس لهارب عادل وينصر المظلوم لوقالت يارب حتلاقي الجواب ماتري مالاتسمع دي دعوة المظلوم مافيش بينها وبين ربنا حجاب في هذه الأثناء كان وصل ياسين اللقى التحية السلام عليكم
السكرتيرة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بيك ياحاج ياسين نظرفيه الباب المفتوح وصرخهماالمدوي استمع إلى الصوت الذي جعل قلبه ينتفض نمكانه هو يحاول ان يخفي ماتفضحه ملامحه
سال هو فيه حد مع البشمهندس
قبل أن تجيب قاطعها وصول محمد ملقيا التحية
محمد السلام عليكم
ياسين وعليكم السلام ورحمة وبركاته ازيك يامحمد
محمد اهلا ياحاج ياسين
ياسين الذي نظرفي الباب هو يستمع لصوت بشرود لذالك الصوت الناعم المنفعل الآتي من الداخل ليستقر في قلبه طرح الف الف سؤال أن كان صوتها فمالذي أتى بها هنا ماذ يحدث في الداخل
وقبل أن ينطق ببنت شفة
سبقه محمد مين مع البشمهندس جوى هزت كتفيها بحركة تأكد عدم معرفتها تعالت الأصوات من الداخل فلقد فقد عاصم اعصابه صرخ في وجهها انت مالك داخلك ايه في الموضوع ماتكونش قاصروانت وليت أمرها نظر الاثنين في بعضهما بدهشة ليقرر الدخول معا بعد أن أدرك أن الأ مر غير قابل لتاخير
(أعصابه فلتت)
ليجد هما في حالة هجوم تام أصابتهما الدهشة
تخشب ياسين مكانه هوينظر إليها فلقد قطع الشك بيقين تسارعت دقات قلبه بطريقةملفتة وعيونه المسلطة عليها زادت من حيرة الواقفين حاول وحاول ان يغض البصر لكن عيونه تمردت عليه سحقا ماعد له سلطة عليها
حاول أن يكون طبيعي لكن بلا جدوى حدج عاصم الصاوي بنظرة قاتلة واضحة
سألها وكأنها شيء يعنيه وحده وبطريقة مريبة بتعملي ايه هنا
نظرت فيه بصدمة كادت أن تسشتمه لتتمتم نقصانك أنا

 

 

 

غضبه زاد بسبب التتمة التى لم يفهمها ليعود بنظره إلى عاصم الذي حدجه بنظرة سريعة متوعدة
صرخ في عاصم بلاوعي غض زفت نظرك
وانت يا أنسة منظرك ميش حلوى وأنت بينا ظهر لها قرنين قرنين وتاهبت لهجوم عليه
تدخل محمد مهدء الوضع الناري هويراقب نظرات عيون ياسين المسلوبة
أنسة سمر تقدر تفضلي وانا حيل الموضوع اوعدك غيرت مجري نظرها وهي تشكر لطفه متشكرا يابشمهندس محمد زاد جنون ذالك الواقف هويوزع نظراته الحارقة بينهما قال بغيظ وبطريقة عنيفة لوسمحتي ياانسة سمر اتفضلي استنيني في المكتب
لحد ماجي
بدالها مجنون ايو مكتب نظرفيها بعنف واضح هتف من تحت أسنانه حتفضلي متنح كثير بدأت غيرته واضحة لمحمد بينما عاصم كان يحاول فهم شيء ليصرخ صوت بداخل افتكرت انا شفتها فيين
ياسين الذي كان يراقبه بغيظ شديد
صرخ بلا وعي فيه ماتغض بصرك ياخي نظر الاثنين في بعضهما بصدمة ماذ يحدث
حدجها بنظرات أبكمتها وانت يلا وقف ليه خرجت مسرعة وهي تلعن فيه وفي عاصم وفي الكل
تتبعتها عيونه التي تلتهب كجمر غيرة عليها حتى اختفت لكنها ظلت تحتل كل خلية منه غابت عن عيونه لكنها لم تغب عن تفكيره
بينما محمد وعاصم شلت الصدمة حركتها وظل متخشبان مكانهما باافواه مفتوحة وعيون جاحظة
استدار إلى عاصم وهو أشبه بأسد ثائر يتحين الهجوم على فريسته كانت نظرته كفيلة بأن تبث الرعب في نفس عاصم الذي بدي له أنه يطالب بتفسير
عاصم :ماعنديش تفسير
جلس محمد الذي أعاد كلام سهام في دماغه بسرعة وهويتابع تصرفات ياسين لجلوس
اتفضل ياياسين اقترب مرغما من الكرسي وجلس مرغما ظل جسده متصلبا مستنفرا واضح انه يتأهب للهجوم
مطالبا بتوضيحا لأ بل شرحا تفصليا
هتف عاصم انت تعرفها منين
زفر بعنف وهويقطع جملته بعصبية غير معهودة
انت مالك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان حبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *