روايات

رواية وحش الغابة الفصل الثامن 8 بقلم ندى ممدوح

رواية وحش الغابة الفصل الثامن 8 بقلم ندى ممدوح

رواية وحش الغابة البارت الثامن

رواية وحش الغابة الجزء الثامن

وحش الغابه
وحش الغابه

رواية وحش الغابة الحلقة الثامنة

سما بخوف وقلق : بتفضل تتراجع للخلف إلي أن تخبط في الحائط خلفها
خالد واقف مصدوم ليفيق وهو ينظر لسما ، بنظرة صدق ، سما متصدقيش أنا معرفش بكل ده ، يجد سما تبكي بخوف فقط ، ليكمل بدموع سما احلفلك باغلي حاجه عندي اني معرفش أنهم هنا
أبراهيم بيقترب من سما بنظرة خبث وابتسامة نصر ، وبيقف علي مقربه منها
خالد بنفس نظرة الصدق والحب : سما انا مكدبتش عليكي هي ، وبيشاور علي أميرة ، هي رنت عليا وقالت تعال وهاتلي سما معاك ومتعرفش حد وكان صوتها ميطمنش ، سما متصدقهمش
سما واقفه تبكي بخوف وكل تفكيرها في كلام الاء
هل ممكن خالد يعمل بها كدا ، ويدفنها
وكدا لا هتكون وفيت بالوعد لصحبتها ولا حتي ساعدة نفسها طب تعمل أي
خالد بيتكلم وهي في دنيا لوحدها خالص عقلها تفكيرها مش معاه نهائي
أميرة : بتقترب منها وهي تقول : هشش بتعيطي ليه بس هما مش هيعملوا حاجه هيتسلوا شوية بس مش اكتر ، بتقترب منها
وتضع يدها علي كتفها لتنفزع وتنخض سما وتبعد عنها بخوف ،
أميرة : تؤ تؤ ليه الخوف ده بس أنتي هتنبسطي وتسكت عن الكلام لما تتلاقي قلم أوقعها ارضا
خالد : طول ما انا هنا محدش يقدر يلمس شعره منها ، ويقف أمامها وسما خلفه
أميرة بترفع راسها بصدمه ، وتمسك خدها ،
أميرة بعيون دامعه : أنت بتضربني عشان دي ، وبتشاور علي سما ، شباب اعملوا اللي قولتكلم عليه
ليقتربوا الشباب الاربعه من سما ، ولكن خالد يتصد لهم ، ويضربهم بوحشيه ، وكلما يختلص النظر اليها ويري دموعها يذيد ضربه بهم

 

 

 

 

ليقترب أبراهيم من سما ويحاول أن يحضنها ويقبلها ، ويعتدي عليها ، وهي بتقاومه ، خالد مش منتبه لانه بيضرب في الشباب الاربعه
لتصيح سما باسمه
خالد بينظر الي ابراهيم وتمتلئ عينه بالغضب والكرة اكتر ويتجه اليه ويفضل يضرب فيه بقوه كبيره
أميرة يتخاف من خالد اللي بقي كتله من الغضب وتتسحب وتخرج من الشقه
سما واقفه مصدومه من ردة فعل خالد نهائي مكنتش متوقعه منه كدا ، هل ده فعلا خالد اللي عمل كل ده في الاء ، لا يبقي اكيد دا مخطط منه ، هو عاوز يوصل لاية ، طيب بس ليه هيساعدها ، ويضرب اصحابه ويخسرهم عشانها ، طب تصدقه ولا لا ،
عقلها مش مبطل تفكير نهائي مستغربه وخايفه ومندهشه وحيرانه
لتفيق من افكارها علي ابراهيم الذي ستطلع روحه بين يدي خالد ، الذي بيخنق به
سما بتجري وتمسك ايده برجاء وتقول : سيبه
خالد بيرخي ايده ، ويفضل باصص في عنيها وتذهب عينهم بنظرة طويلة ، محدش فيهم فهم اي حاجه
سما شافت في عنيه ، صدق ، اخلاص ، حب ،أنسان برئ مش ممكن يعمل كدا ، في عنية بتقول انه زي الطفل اللي محتاج امان واطمئنان وحنان ، محتاج لايد تتمد ليه وتسحبه لبر ألامان ، فهل ستكون سما تلك اليد ؟
خالد شايف في عنيها عتاب علي كرة علي قلة ثقه علي استحقار حاجات كتير اوي هو مش فاهمها، بس اول ما شاف الخوف في عنيها
عايز يطمنها انه جنبها ومش هيسيبها وهيكون سندها ، عايز يخبيها جوة حضنه هو حبها قلبه بقي ملك ليها هي بس
فماذا سيكون اامصير ؟
خالد بعد سرحانه في عنيها ونظرة العتاب والكره ، وجعت قلبه : سما صدقيني انا متفقتش معاهم صدقيني مش بكدب عليكي
سما حيرانه هي شايفه في عينه صدق ، بس كلام الاء واللي عمله دا دفنها حيه ، طب اي تصدقه
سما : أنت كداب
خالد : انا ليه ، بنظرة وجع ، صدقيني معملتش حاجه ، وبعدين يقول ، سما احنا لازم نمشي من هنا بسرعه
سما بتحرك راسه بالموافقة وتنزل معاه

 

 

 

 

بيفتحلها باب العربيه وبتركب ، وبيلف هو يركب والاتتنين في صمت تام إلي أن يقف خالد بالعربيه وينزل وينزلها ويقولها بصوت عالي وغضب : ليه ليه نظرة الكرة دي في عنيكي ليه ، بتعتبيني علي أي ، أسئله كتير في عنيكي قولي يا سما و وعد هجاوبك بصراحة
سما بتحدي وقلة ثقه واستهزاء : وعد ، هو أنت تعرف يعني وعود ، عايز أي اقولك من الاخر ، قلبي اللي وجعته ” وبتشاور علي قلبها ” وكسرته وحرقته علي فقد اعز الناس ، مش هيستريح غير لما يشوف رقبتك متلف حولها حبل المشنقه ، و وعد مني أنا قدام ربنا ، اني مش هستريح ولا يهدالي بالي ، غير لما اشوف حبل المشنقه متلف حولين رقبتك دي ، وقريب قريب جدا كمان ، أي حبيتني صح ، عينك بتقول انك عشقتني مش حبتني بس ، أي قولي حاسس ب أي ، او لحظه هقولك أنا باحساسك ،اولا أنت بتثق فيا ثقه عمياء مش انت لا لا دا قلبك ، بتخاف عليا ، عايز تطمن عليا كل ثانيه ، عايزني جنبك علي طول ، كفياك كدا اللي زيك ميعرفش معني كلمة حب أي ، بالامختصار أنا هدوقك نفس الكاس اللي دوقته ل الاء ، علقتها بيك وحبيتك واديتها كل حاجه سعاده وامان واطمئنان وراحه وحب وكل حاجه وفي الاخر دفنتها بالحيه بقلب ميت بعد اللي خدت اللي عايزه ، اي محستش بحبها محنش قلبك ، ذنبها أي عشان حبيتك ، بصدق واخلاص و وثقت فيك ، ليه عملت كدا ، قلبي هيفضل يدعي عليك اليوم الدين ، وتمسح دموعها وتمشي من قدامه
خالد واقف لا يتحرك فقط الصدمه الجمأته
الاء هي تعرف الاء ازاي ؟
دفنها ازاي ؟ علقها بيه اي ؟
حبل مشنقه ليه ، ليه الكره ده ؟

 

 

شمعنا هي هو يستحمل اي حاجه بس إلا كرهها اللي ملئ قلبها ده ؟؟ هو اتجرح فقلا لما قالت مبتحبوش وانه مجرد انتقام بتخلصه ؟
واقف دماغه بتودي وتجيب بيفكر فيها ومن اول مره اتكلموا سؤ ! طب ليه ساعدته ؟ ملحظشي انها مشيت من قدامه هو تايه مش لاقي نفسه
كلامها طعنه في قلبه ك السهم المسموم !

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *