روايات

رواية حب بين نارين الفصل الخامس 5 بقلم نورهان ناصر

رواية حب بين نارين الفصل الخامس 5 بقلم نورهان ناصر

رواية حب بين نارين البارت الخامس

رواية حب بين نارين الجزء الخامس

حب بين نارين
حب بين نارين

رواية حب بين نارين الحلقة الخامسة

إتسعت حدقة عينها بذهول وحرج بذات الوقت فاقترب منها مرة أخرى وقال
مراد ساخرًا: إيه مفهمتيش بقولك هتخلصي ايمتي؟
كانت تخفض بصرها للأرض بحرج لا تستوعب ما قاله وكم وقاحتـ,ـه تلك !
أبتسم مراد بسمةً لم تراها هي على خجلها هو يعلم تمامًا أنها فهمته إلا أنه أعاد سؤالها مرة أخرى
مراد بخبث: ما تنطقي …طب ابسطهالك الـعـ,ـاد ….
قاطعته ببكاء: بس بس بقى أنت ايه مفيش دم عندك !
مراد بغضب: صوتك ميعلاش يا بت انتي فاهمه وانا هنا أقول اللي يعجبني وإسمعي الكلام وعلى قد السؤال تجاوبي !
لميس ببكاء: سيبني بقى حرام عليك سيبني !
مراد ساخرًا: شوفي يا حلوه الأسبوع إللي جي دخلتي عليكي !!!
لميس بصدمة : إيه !
مراد ساخرًا: هو إيه اللي مفهمتهوش من كلامي ولا هو إنتي عندك مشكله في السمع زي ما عندك مشكله في الفهم !
لميس ببكاء: أنت مجنون ايه اللي بتقوله ده مين قالك إني هتجوزك !
مراد ساخرًا: تؤتؤ إيه ده انتي فهمتي ايه تؤتؤ مين جاب سيرة الجواز دلوقت !
لميس ببكاء: انت أنت قو…..
صمتت عندما جال في خاطرها مغزى كلامه وما يريده فتراجعت للخلف وهي تهذي بكلمات كثيرة إن دلت على شيء فهي تدل على مدى رُعبِها وخوفها من الآتي كما تدل على أنها قد أصيبت بانهيار عصبي
لميس بارتجاف: لا لا لا خاف الله مش معقول هتعمل كده حرام حرام إيه كلمة حرام عندك عادي كده مش خايف من ربك مش خايف حرام عليك سيبني سيبني بقى سييييييييييييييييبني أبعد عنننننننننننننننننننني !!
كانت تصرخ وتبكي بشدة فقد فقدت قدرتها على التحمل
كان يقف على مقربة منها يرى انفعالها وهذيانها لتذرف عينيه دمعه حارقه تساقطت من عينيه حزنًا على حالها بينما هي لم ترى ذلك كانت تنتحب بقوة وتبكي وتضع يديها على أذنيها وتردد كلمه واحدة ……أبعد عني أبعد عني!
تحدث مراد بغضب بعد أن عاد لجموده وحذف تلك المشاعر من داخله * شفقة هااا تمام عشان محدش يقول ده حب ومش عارف إيه علشان عارفاكم 😂😂🤦🏻‍♀️*
مراد بغضب: أنا مش بطلب منك ده أمر يا قطة واللي في دماغي هنفذه يعني هنفذه ولو على حساب حياتي …
( ملحوظة يقصد الانتقام ياشباب مش حاجه تانيه صفوا النيه 😂🤦🏻‍♀️)
لميس ببكاء وهذيان: لا لا مش هسمحلك ولو فيها موتي عندي اموت شريفه ولا إني اسمحلك إنك تعمل كده ..وبعدين بتقولي مصمم على اللي عايز تعمله ولو علي حساب حياتك للدرجه دي طب وربنا ايه شيلته من حسباتك ايه مفيش خوف من اللي خلقك ايه يعني بتنقذني من الشباب وانت عايز دلوقت تضيعني ليه لييييييه ؟؟ …..
عملتلك ايه بس أنا مش من هنا حياتي مش هنا معرفش حد انا أبسط من كل اللي بيحصل معايا حرام عليكم حرام أنت إيه معندكش اخوات بنات ترضاها لاختك هااا انطق ترضى إن اختك يتعمل فيها كده …هااااا ده شاب كان جه للرسول صلى الله عليه وسلم وقالوه تأذن لي في الزنا … شوف جي يطلب أي من الرسول بيقولوا إذن لي اني أزني ….صمتت تبتلع ريقها ثم قالت …..عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ عن ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” إن فتى شابا أتى النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا!، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه، فقال: ادنه، فدنا منه قريبًا، قال: فجلس، قال: أتحبه لأمك؟، قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك؟، قال: لا واللَّه، يا رسول اللَّه جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم، قال: أفتحبه لأختك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم، قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، قال أفتحبه لخالتك؟ قال: لا واللَّه جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال: فوضع يده عليه وقال: اللَّهمّ اغفر ذنبه وطهر قلبه، وحَصِّنْ فرْجَه، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء) رواه أحمد .
وفي رواية أخرى: وقال: (اللهم طهر قلبه، واغفر ذنبه، وحَصِّنْ فرْجَه، فلم يكن شيء أبغض إليه منه – الزنا -) .
كان يقف عينيه تقذفان شـ,ـرآرآ كان عقله مغيبٍ تمامًا لم يستمع إلى ما قالته كل ما يجول بعقله جملة واحدة ظلت تتردد على مسامعه و كأن أُذُناهُ لم تلتقط سِواها وهي *أنت إيه معندكش أخوات بنات ترضاها لاختك هااا أنطق ترضى إن أختك يتعمل فيها كده*
لم يشعر بنفسِه سوى وهو يقترب منها على غفلةٍ بينما كانت هي توليه ظهرها وتبكي بشدة أقترب منها ثم أمسكها من كتفها ولفها إليه وما إن أدارها إليه وإذا بكف ينزل على خدها بقوة أدمت جانب ثغرها شهقت لميس من الصدمة وعينيها مُتسعتان على آخرهما بينما هو قبض على يده بقوه ثم صرخ بها عاليًا بغضب شديد وانفاسه عاليه عندما جال في ذاكرته ….
عودة إلى الوراء
أقترب منها بأعين تلتمع بالدمع قلبه يحتـ,ـرق لرؤيتها هكذا أمسك بيدها وعينيه تبكيان بقوة
نطق مراد بشفاه مرتعشة …مـ مـيـن عمل كده ؟
##/ عـ عـ…………
لم تقدر على الحديث لتسقط يدها الممسكة بوجهه لتفارق روحها جسدها …..
عودة إلى الواقع
مراد بغضب: اسمعي يا بت انتي صوتك مسمعهوش واللي عندي قولته وتوافقي بقى متوافقيش ميهمنيش لأني عايزه غصب يا قطة كدة بستمتع أكتر !
أنهى كلمته ثم غادر مغلقًا الباب خلفه بقوة شديدة
أما لميس فكانت تضع يدها على خدها لم تستوعب بعد أنه قام بصفعها فتساقطت دموعها بشدة وجثت على الأرض فاقدة للوعي …
*************************
رامي بضيق:يا اخي مش مصدق اللي انت بتقولوا معقول صحبي انا هيعمل كده !
مراد بتعب :رامي خلاص بقا اسكت انا فيا اللي مكفيني مش ناقص سبني بقا ارجوك! انا تعبان تعبان يا أخي !
رامي بغضب شديد:اسيبك اسيبك ازاي وانا شايفك بتغلط واسيبك قولي كيف مش كفايه انك ورطت نفسك في قضيه خطف
انا مش قادر أصدق انك ممكن تعمل كده بقا يا صحبي هتزني لا لا يا مراد ! أنت عارف عقاب الخطيئة دي عند ربنا أوعى تنسى اوعى في وسط غضبك تغضب ربك لا لا يا مراد !!
مراد باستغراب:ازني؟؟مين قال كده؟! …انا مش هعمل حاجه أنا أنا ….
رامي وقد أوشك صبره على النفاذ: مالك مستغرب ليه ؟!
امال حضرتك تسمي اي اللي عايز تعملو ف البت من غير جواز وكمان غصبا عنها يعني اغـ,ـتصاب كمان !
مراد بحزن :مين قالك كده انا مش هعمل حاجه مقدرش افهمني بقى ! انا مقدرش أأذيها؟؟
رامي بضيق: عايز تجنني امال الحكايه اللي قولتلي عليها دي إيه ؟؟؟
حرام البنت ملهاش ذنب باللي عملوا ابوها!!
صمت مراد ثم قال ببرود: متقلقش مش هعمل حاجه!
رامي بشك:مراد أنت ناوي على إيه؟؟
مراد بهدوء:كل خير!
أنهى كلمته ثم خطى بضع خطوات فاستوقفه رامي بقوله …
رامي بحزن: لميس يا مراد نسيتها !
توقف مراد وغامت عينيه بالدموع كيف له أن ينساها كيف إنها روحه وقلبه وكل ما لديه !!!
أكمل رامي حديثه بحزن : أنت ناسي لميس ماتت إزاي لا يا مراد انت مش هتكون زي الكـ,ـلـب الحيـ,ـۅآن اللي عمل عمل كده!!
كان يقف يستمع لحديثه بصمت ولم يرد ثم أكمل سيِّرهُ …..

 

 

 

 

*************************
كانت تسير في الشارع على أمل أن تجد إحدى المحلات التجارية ظلت تسير ولكن لم تجد شيء حدثت نفسها: مازن قال إنها جرت منهم لقدام هشوف كده آخر الشارع اكيد لازم الاقي محل يكون فيه كاميرات مراقبه اكيد إن شاء الله هلاقي …..
أكملت مشيها في الشارع حتى وجدت إحدى المحلات تنهدت بارتياح كبير ثم حمدت الله في داخلها وتقدمت بضع خطوات للداخل فاستقبلها صاحب المحل بابتسامه بشوشه …
_ اتفضلي يا آنسه !
سارة بهدوء: لو سمحت يا عمو الكاميرات هنا شغاله صح ؟
صاحب المحل بابتسامه: أيوة يابنتي ليه في حاجه ؟!
سارة بقلق: أصل صاحبتي اختفت من بعد ما طلعت على الشارع ده فقولت يمكن الاقي دليل على اختفائها أو أعرف ايه اللي حصلها ؟!
صاحب المحل: أها ربنا يردها سالمه إن شاء الله بس يابنتي إحنا كنا قافلين انبارح !!
سارة بخيبة أمل: بجد طب شكرًا لحضرتك !
كادت تخرج فاستوقفها الرجل وهو يقول…..
إحنا صحيح كنا قافلين انبارح بس الكاميرات مش بنقفلها بنسيبها شغاله لأي طارئ !
سارة وقد عاد إليها الأمل في عودة صديقتها قالت بلهفة: بجد يا عمو !!
صاحب المحل بهدوء : أيوة تعالي يا بنتي اتفرجي على تسجيلات انبارح وإن شاء الله تلاقي ضالتك!
إبتسمت في وجهه ثم وجهت نظرها صوب شاشة العرض و وضعت يدها على فمها بصدمه مما رأت أخذت تكتم شهقات بكائها وهي ترى صديقتها تركض بأقصى سرعتها وعلامات الزُعر واضحة على ملامحها البريئة بينما كان هناك ثلاثة شباب يركضون ورائها وللاسف ليس من بينهم مازن وفجاءةً رأت لميس تختبئ خلف شجرة كبيرة هي تضع يدها على قلبها تحاول التنفس عندما رأت شخصًا مُلسًما يقترب منها ثم وضع يده على فمها فغابت عن الوعي ثم سحبـ,ـها معه واختفى عن الأنظار …..أوقفت سارة الشريط على صورته ولكن لم تكن واضحة لاشيء سوى عينيه المُظلمتان فقط وانتهى التسجيل على صورته
جثت على أقرب مقعد وهي تبكي بشدة
صاحب المحل: ها يابنتي هي دي صحبتك !
سارة تحدث نفسها: لميس اتخطفت صاحبتي اتخطفت مين ده مين ده اللي خطفها يا حبيبتي!!!
أخذ صاحب المحل يعيد عليها السؤال مرة أخرى ففاقت من شرودها وشكرت الرجل الطيب ثم غادرت سريعًا لم تشعر بنفسها سوى وهي تقف أمام منزل لميس بعد أن قادتها قدماها إلى هنا
لحظات وفتح الباب لتخرج الخادمة زينب : سارة يابنتي مالك عرفتي حاجة !!
لم تجب سارة بل ألقت بنفسها بين أحضانها تشهق وتبكي بشدة
زينب بقلق: سارة متخوفنيش لميس فين عرفتي حاجه؟!
خرج على صوت سارة وبكائها عز الدين والد لميس وهو يقول لزينب: زينب في اي مين على البا…….
صمت عندما رأى سارة وهي تنتحب بقوة وتبكي بشدة فاقترب منها والقلق يتأكله
فهتف بقلق : بنتي لميس عرفتي حاجه يا سارة ؟!
سارة ببكاء : لميس اتخطفت يا عمو !!! لازم نبلغ البوليس!!!!
عز الدين بصدمة : إيه ؟؟
تراجع للخلف ووضع يده على قلبه وقد أحس أن روحه قد سحبت منه
عز الدين بحزن: عرفتي ازاي إنها اتخطفت ؟
سارة بشهقات : انا شوفتها في تسجيل الكاميرا بتاع الشارع الخلفي اللي ورى بيتنا تعالى يا عمو هوريك التسجيلات لميس لازم ننقذها !!!!
ترك سارة وأخذ يركض بأقصى سرعة وذهب ليرى ذالك المحل وعندما وصل وأخذ يشاهد تسجيل الكاميرا اتسعت حدقة عينه بصدمة
فأخذ يردد في داخله : لا لا مش ممكن يكون اللي في بالي لا لا
عودة إلى الوراء
___ابنه فين خلصت عليه ولا لسه؟؟
أجابه بتردد وارتباك: اختفى من بعد الحادثة وملهوش أي أثر مش عارفين راح فين …؟؟ بس متقلقش أكيد تلاقيه هرب وخاف من اللي حصل أو يمكن مات من بعدهم مهو اللي حصل بردو مش سهل يا باشا وفوق طاقة البشر ……
عودة إلى الواقع
عز الدين لنفسه : ده شكله رجع ورجع قوي كمان ….بس يا ترى هو اللي في بالي ولا حد تاني ممكن اكون غلطان لأن ملامحه مش واضحة بس نظرة العين دي أنا عارفاها …
*يخربيتك هو انت ليك كام عدو طبعا ما انت مكروه ومحدش بيحبك كاتك البلا في شكلك 😂😂🤦🏻‍♀️*

 

 

 

 

 

**********************
عند الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل
عاد مراد والحزن والوجـ,ـع مُسيطر عليه قلبه يؤلمـه بشدة جلس على أقرب مقعد وجده أمامه ثم أخذ عقله يفكر ماذا سيفعل مع لميس …وعند ذكرها أنتبه لعدم سماع أصوات تأتي من غرفتها نعم فهو عندما كان يجلس في الخارج كان يسمع دعائها وبكائها ..؟تنهد ثم تذكر حديثها معه اليوم عن” الزنا” فأبتسم بخفوت وتذكر كيف عاملها اليوم بقسـ,ـوة ورفع يده وصفعها بقوة فزفر بضيق ثم توجه لغرفتها فتح الباب بهدوءٍ هذه المرة وأخذ يبحث عنها بعينيه حتى عثر عليها تنام على أرضية الغرفة كما تركها حزن لرؤيتها هكذا إلا أنه سُرعان ما عاد لجموده أقترب منها ثم حملها واتجه بها إلى السرير وضعها عليه برفق ولاحظ اثار كف يده التي تركت اثرًا عميقًا على وجهها لتبقى علامة يده محفورة على وجنتها قبض على يديه بغضب ثم أخذ يوزع نظره على ملامحها البريئة ثم أتجه إلى كرسي كان قريب من شباك الغرفة فجلس عليه ولاح بذاكرته ….
عودة إلى الوراء
_مياد (مراد) خليك هنا انا هنام وانت تغطيني كويس وتقعد تبصلي وانا نايمه بس تقعد ساكت
ضحك مراد بشدة ثم هتف بمرح : بس كده من عنيا حاضر!! بس قوليلي ليه ؟
أجابته بكل براءة :عشان انا بخاف وعايزه انام بأمان ومش هنام الا ما انت تكون معايا عشان انت اماني يا مياد!!
مراد بمشاكسه:طب والله الكلام حلو يا قمري بس جيتي للاخر وبوظتي الدنيا !!!
(قصدو انها بتنطق اسمه غلط عشان هي لدغه في الراء 🤭😂)
عبست ملامحها بحزن ثم هتفت ببراءة:
ليه يا ابيه انا عملت ايه؟
مراد بجديه مصطنعه ممزوجه بمرح:
عشان مش بتقولي اسمي صح ابدا
يابنتي اسمي مراد مراد بالراء مش بالياء!! بقيتي كبيرة ولسه العقدة دي بردو فيكي تقولي كل حاجه صح وتيجي عند أسمي … أسمي ايه بقى ده انتي شوهتيه هههههه
مـ مـرآډ
قالتها سريعًا وهي تبتسم ثم هتفت ببراءة: كده مبسوط أنا مبقتش لدغه في الراء يا مراد ! …
بس حبيت تبقى مفاجأة ليك بحب اضايقك واقولك يا مياد عشان بيبقى شكلك حلو أوي وانت مضايق
مراد بحب وهو يقبل خدها : طيب يا قلب مراد أحلى مفاجأة دي يلا بقى يا تصبحي على خير وأنا مش همشي نامي يا قلبي …..
عودة إلى الواقع
عاد من شروده دموعه تسبقه بقوة أخذ يكتم شهقات بكائه وهو يمسح العبرات التي أخذت تنزل من عينيه كالسيل عندما …..
أخذت لميس تتحرك على السرير وهي على وشك أن تنهض وكان مراد من غير قناع 😳
لميس بصدمة وهي تفتح عينها : أنت ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *