روايات

رواية كان حبا الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت الثاني والثلاثون

رواية كان حبا الجزء الثاني والثلاثون

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة الثانية والثلاثون

القى السلام بمحبة وشوق يتطاير من عينه هويمنع نفسه من التهور الركد نحوها ليأخذها في أحضانه إستغفر من هذة الفكرة المنحرفة وهيبتلع ريقه أخذ نفسا عميقا والأعيون تبوح بكل ماتعجز الالسنة على قوله طالت التأملات وتبادل النظا رات العاشقة
ليتنهد بنهم هويقول
حمدالله على السلامة الشركة نورت
سمر؛ منورة بوجودك ياحا ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠يافندم
إبتسم مقبول منك برضة دخل مسرعا وقلبه يرفرفريعلن أفراحه
أخذت نفسا عميقا عبقا بعطره الذي إحتل المكان وحملت بعض الملفات ودخلت خلفه كان لايزال يسبح في سحر اللحظة وهويتحسس نبضات قلبه التي تتعالى وكأن قلبه سيغادر مكانه تحسس قلبه الذي إعتقد للحظات أنه غادر ليسكن بين يديها إبتسم هويتمتم إهدى بقا فضحتنا على كدهتتعبني معاك أوي
تنحنحت تعلن عن وجودها مسح على ذقنه بخبث هويتمتم أنا هارب منك بالعافية
إيستدير بلهفة معلن شوقه وحبه همس بهمس يذيب الجليد
وحشتني أوي ياحبيبتي
لفت بها الدنيا ولاتعرف في أي منعطف رمتها ماهذه المشاعر التي تضرب بوجدانها
إبتسم على بعثرتها أمامه
وهي تحاول لملمت شتاتها
حاولت أن يخرج صوتها مصبوغا بجدية وبعملية
أخذت تملي عليه قائمة مواعيده
إبتسم هويضع قلمه الذي كان يعبث به على المكتب
ضيفي كمان ياأنسة سمر موعد الساعة ثلاثة ونص حكون مع خطبتي على النيل فيه مطعم جميل بيقدم أكل تركي نفسي تذقيه
تخضبت وجنتيها بدماء وهي تنظر إليه بس أنا مقدرش يافندم ملك
قاطعها هتكون معانا ياسمر
أخذت نفسا عميقا وتقدمت خطوة ووضعت المفتاح أمامه ميش هقدر أقعد فيها أكثر من كداه
ياسين؛ لما نتقابل نتكلم في الموضوع
هوقرارك تسيبي الشقة له علاقة بزيارة ماما ليكي
سمر؛ لا
أنا كنت مقرره اسبها قبل ماقابلها هي أصلا لقاتني خاجة
إنت ليه مقولتيش إنها شقتك

 

 

 

كنت فكراك مبتعرفش تكذب
زم شفتيه يحاول إيجاد تبرير
أضافت المهندسة هايدي ذوقها حلوى أوي بصراحة هي ذوقها حلوى في كل حاجة نظرت فيه تتفرس ملامحه التي لم تبدي أي تعبير
زفرت بغيظ وهي تضع الملفات أمامه
محتاجة إمضتك يافندم وخرجت رفع حاجبه وهومازال مشدوها من ردت فعلها
بعد دقائق معدودة غرق في عمله
بعد مرر عدة ايام حاولت أن تكون فيها بعيدة عنه وأن تسير على خطى الخطة التي رسمتها لها سلوى
كانت تجلس في غرفتها تسأل نفسها في حيرة بس أنا بقرب منه أكثر ميش ببعده
نظرت في سكون الليل من خلف زجاج غرفتها المعتم هوأنا لس بحب طارق فعلا ولا نسيته هوليه مبقاش بيوحشني
ولا فارق معايا بعده
وحتى لماجابت سرته النهارد أميرة محستش بأي حاجة هي تأخذ هاتفها ليه محستش إني غيرانة من مراته ماهي حلوة أوي وشيك وواضح إنها مبسطة معاه
ربنا يسعدهم أنا قولتها بجد
زمجرت بعنف وهي تعيد كلمات سلوى
إنت تعودت بس على ياسين بلاش تظلم ياسين معاكي
زوت شفتيها بمتعاظ
لتقطع حبل أفكارها ملك ماما تعالي إشرحي لي الدرس أصل ميش بفهم من الميس حاجة
ذهبت معها وهي على حالة تلك
في شقة محمد
كان محمد يتهيئ لخروج من مكتبه بعد أن أنهي بعض أعماله العالقة ليصطدم بأميرة تقتحم المكتب بقميص نوم أقل مايقال عنه فاضح
إبتلع ريقه بصعوبة هويزفر إييه اللي بتعمليه هنا بشكلك الهباب
إبتسمت بوقاحة وهي تأخذ نفسا عميقا تتلذذ برئحة عطره
تبتسم بغنج
يعني كل داه ميش حاسس بي ياميدو
جحظت عينه حتى إحولت
ميش كفاية عذاب يامحمد حرام عليك
محمد؛ بدهشة إنت تجننتي ولا شاربة حاجة إقتربت ترمي بجسدها المثير عليه دفعها بعنف هو يتجه لباب الذي كان خلفها بصعوبة أمسكت بقميصه من الخلف دفعها بعنف ورعب فتح الباب ليجد سهام في وجهه هويتصبب عرقا بوجه شاحب أمسك مقبض الباب يعتصره وعلامات الرعب تزداد عليه تصمر مكانه لا يعرف ماذ يفعل فقط يمسك الباب بقوة وكأنه يسده

 

 

 

سهام؛ مالك ياحبيبي فيه حاجة خلصت شغلك
محمد أنت سامعني سحبها بقوة وجرها أمامه الى الغرفة هويتلفت خلفه خوفا من خروج لك الوقحة وفي لمح البصر وأغلق الباب بسرعة ويده تترتجف وظل ينظر إليه كمن غاب عن الحاضر جاء يتحدث لم يستطع أن ينطق وكأنه لايجد مايعبر به عما حدث
إستشعرت توتره وقلقه بخوف محمد فيه حاجة إنت كويس
أغمض عينه يخفي مابداخله من رعب وأنفاسه تختنق فتح أزرار قميصه طمعا في بعض الهواء
سهام؛ وهي تأخذه في حضنها بحتواء الام بلاش تتكلم إنت بس إهدى
جلس على حافة السرير وهوفي حضنها
تربت على ظهره بحنان في صمت
همس كان نفسي أوعى على حنية أمي وفتكر ريحتها وأحس حضنها
هدهدته بحنان
أنا معرفش حتى شكلها ولاعمري عرفت ريحتها هي أكيد كانت حلوة
سهام؛ أكيد
هي ماتت وإنت في سن
محمد؛ معرفش أنا وعيت على حضن عمتي هي اللي ربتني كنت فاكر أنها ماما لحد في يوم وأنا بفتش في أوراق لقيت لي شهادة ميلاد مسجل فيها بإسم محمد رشدي المنصوري
الام رقية رفعت حسن
ماما طب مين رقية دي مقدرتش أستوعب أي حاجة ياسهام طفل طول١٠ سنين عارف إنه أبوه عزت وأمه دولت
فجأة خاله بقا والده ولدته عمته خفت أوي أوي معرفتش أقول لحد بس إبتديت أفتكر معاملة خالي ليا وقد إيه كان قريب مني وبجب لي هداية كثيرة أوي تمدد يتوسد فخضذها مسدت على شعره
بحنان ياه ياحبيبي كله داه شايله جواك إحكي لي يامحمد عشان ترتاح
زي ماكنت بحتاجلك وبحكي أنا كنت برتاح أوي لما كنت بشاركك همومي وفرحي وذكرياتي
محمد؛ بس أنا ذكرياتي كلها ألم وحزن وعا
ثم عم الصمت لم تكف سهام على مداعبت خصلات شعره الفحمي بحنان باعثة بداخله الطنأنينة
لمستك حنين أوي ياسهام أخذ يدها وقبلا باطنها بحب وشكر
في خارج كانت تغلي من فشل مخططها مرت بقرب الباب تتلصص لمح ظلها من شق الباب إشتعلت النار فيه وتجهمت ملامحه ليفز واقفا بطريقة أذهلت سهام ودبت الرعب فيها ليطير الى الباب ويفتحه فيجدها واقفة وقد إرتدت فوق ذالك القميص روب من السات رسم تضاريس جسدها صرخ بأعلى مافيه واقفة بتهببي هنا إيه إيه اللي إنت لبساه ماتحترمي نفسك وتتلمي وحدة قليلة الترباية
كان هجومه ضريا هرولت سهام لتقف بينهما إهدى يامحمد ميش كداه
محمد؛ أسكتي إنت ميش فاهمة حاجة هي إزاي توقف هنا وتتجس علينا كمان ايه اللبس الزبالة اللي لبساه ميش تحترم نفسها وتعمل حساب إنه فيه راجل في بيته ميش لاقي راحته

 

 

 

سهام ؛محمد
محمد ؛ بلا محمد بلا زفت أنا جبت أخري خلاص زهقت ياسهام مخنوق هي كلمة أختك تطلع من البيت داه متعتبهوش ثاني بيتي وأنا حرفيه
ياسهام بيتي ميش لاقي فيه رحتي عايز أرتح وأعتقد دي أبسط حقوقي وأختك ليها بيت أبوها يلمه أنا ميش مجبر عليه وزي ما قولت لك قبل كداه لوكانت ظروفها وحشة وميش لقيى مكان يلمها أهلا وسهلا بيها بس هي الحمدالله غيركداه
لوكانت محتاجة مساعدة عمر ماهرفض وجودها بس الحمدالله ميش ناقصها حاجة ولو على الفلوس أنا مستعدأعملهم مهية كل شهر بس تبعد عن هنا
صدمة شلت لسان سهام فهي لم تتوقع ان يفعلها محمد ويهين أختها هكذا لم تتوقع أن يكون فظ لهذ الحد
سهام؛ بعصبية كفاية يامحمد إيه تطلع من البيت إنت ناسي إنه بيتي أنا كمان
بلاش تغلط أكثر من كداه دي أختي كمان إزي تكلمها كدا دي مهما كان ضيفة
محمد؛ إنت بدفعي عليها كمان سهههام
سهام؛ طبعا أدافع عليها لوعدت الكلام اللي إنت قولت تاني
محمد؛ بتهدني إنت وعي اللي بتقوليه
إنت ميش عارفة هي عملت إيه إنت
قاطعته
أختي يامحمد ميش هطردها من بيتي
نظرفيها بجنون وهويكز على أسنانه
غسلت دموع التماسيح وجه أميرة وحمدت ربها أنه لم يأتى على ذكر كل محاولاتها البائسة لاطاحة به
هتفت من خلف دموعها المنهمرة أنا ميش شحاتة كمان أنا حسيت بصداع وجيت عشان أطلب من سهام
قاطعها بحدة بلاش كذب وتمثيل
أي دواء تحتاجيه عارفة مكانه ماإنت عمال تقلبي في البيت وكأنك بتنقبي على كنز نظرت فيه بجرءة أذهلت سهام الكنز موجود قدامي
شك دخل الى قلب سهام التي تفحصت عيون شقيقتها المركزة على صدر زوجها الظاهر من تحت القميص بوقاحة نظرت في لباسها بلاوعي شبت النار في صدرها وهي تري الروب الحريري الذي يصل حد ركبتها ويلتسق بجسدها يرسمه سحبتها من أمامه من معصمهاودفعتها أمامها لغرفة صرخت من الالم إيه ياسهام ماتحسبي
سهام؛ إيه اللي إنت لبساه إنت تجننتي هي تشير لماترتديه
أمير ؛ حلوى ميش كداه أمال لما تشوفيه من غير الروب هتقولي إيه
وضعت يدها فوق رأسها إنت جايب الزفت داه منين تسارعت أنفاسها إزي تطلعي بيه قداممحمد إنت تجننتي يقول عنك إيه مسحت بوجهها بعصبية هي تنظر فيها بعدم رضى
نظرت فيها أمير بغرور حلوى شوفي جسمي عامل زي ملكات الجمال
كل بيقولي إنه مليانه أنوثة
سهام؛ تأدبي ياأمير عيب وغير اللبس ده
محمد عيب لا حرام يشوفك كداه
أميرة ؛ بمكر هو زعل ليه ماأنا زي أخته الصغيرة ميش داه كلامه امبارح
ضحكت بسخرية لتكوني حارم أبيه محمد من حاجة نفسه فيه ميش مدلعاه الراجل لازم تبسطيه عشان عيون متطلعش لبرة نظرت فيها بإزدراء كمان لازم تهتمي بنفسك شوي هي تمط شفتيها جسمك كل ترهولات بعد الولاد اكيد
سهام
طالع حلوى عليا صح يهوس هي تنظر لنفسها في المرآة بغرور

 

 

 

 

يعني حرام الوحدة تفك على روح شوية هوأنا طالع بيه في الشارع زمجرت سهام وخرجت صافقة الباب خلفها البنت دي هتجيب أجلي
إزدردت لعابها بصعوبة ودخلت
محمد أشارلها بأن تصمت
ميش عايز أسمع حاجة
بكرة أجي مالقيهاش هنا
هزت رأسها بموافقة
فبعد ماحدث لا الوقت ولا المكان مناسبان اللي جدل
إطفي النور عايز أنام متنسيش تقفلي الباب بمفتاح لحسن وحدة تدخل علينا
تقدمت بخطى حذرة وتمددت بقرب منه
إيه هتنامي بهدومك
نظرت فيه وهي تريد أن تنقض عليه لكن إلتزمت الصمت أضاف بتهكم ماتروحي تجيبي حاجة من عند أختك الصغيرة البيبي اللي بدفعي عنها في الطالع والنازل وكل لليلة مالناش سيرة غيرسيرة أميرة هانم
هتفت بغيظ محمد خلاص فهمنا
وهي تحاول أن تقوم فيسحبها رايحا فين
ريح أغير ولبس
إبتسم بخبث بجد
في غرفة عمر
تمددعلى سريره هوينظر لسقف يتذكر كلمات ياسين نسرين موافقة ياعر بس بشرط ميش عايزة اي كلام
بينكم إلا بعد كتب الكتاب بتقول إنها عرفاك مافيه الكفاية ميش محتاجة تتعرف عليك أكثر
زفر بغيظ هويتذكر نظراتها الحادة المتحدية له يوم ذهابه لخطبتها رسما
زوجة ؛ابيه ميش ناوين تقعدو تتكلم مع بعض على انفراد زي بقيت العرسان
نسرين +ميش محتاجة الدكتورعمر غني عن التعريف
وحنا متفقين على كل حاجة
لوت شفتيها بمتعاض وهي تهز قدمها بنرفزة واضحة أمال إحنا لازمتنا ايه
برحتك يا دكتورة نسرين الظاهر إنه الدكتور عمر مفهمك كل حاجة
نسرين ؛وهي نظر إليها أكيد عمر عمر ماخب عليا حاجة
زفر الهواء بخنقة ،أنا ليه ميش مرتاح لتصرفاتها يعني ممكن ياسين ضاغط عليها
تقلب في فراشه ميش معقول أولا دا ميش طبع ياسين ثانيا مافيش حد دلوقتي يقدر يرغم وحدة على حاجة رفضاها
رن هاتفه ليجده عاصم

 

 

 

 

أهلا ياعاصم ايه ميش ملحق على اللقاء ت يابني كفاية عليك كداه إرحم قلوب العذار ميش كفايه مجننهم على مواقع التواصل كمان tv
عاصم;هويأخذ نفسا عميقا عمر نرمين رجعت للقاهرة
سقط الهاتف من يده
عاصم؛ عمر إنت سامعني
الو عمر
في فيلا ياسين
بعد عدة أيام كان مجتمع مع سلوى وماجدة ودارين مع في غرفة المكتب يناقشون تفاصيل خطوبة نسرين وعمر
سلوى; أعتقد أن بعدما تخلصنا من قصة يونس وبعد الكلام اللي صرح بيه مع سفيان غسان لازم نشوف الخطو ى الجاية إيه
دارين؛ يعني خلاص كداه ياسين يعلن خطبته على سمر أهو يعملها مع خطوبة عمر ونسرين
إبتسم بفرح بينم سلوى لم تبدي أيت تعبير وظلت ملامحها محافظة على ثبوتها بينم ماجدة زمجرت بقوة
هي السيرة دي ميش حتخلص
سلوى; راوغت بمهارة مغيرة مجرى الحديث يحي إتصل وقال إنه بكره تستناه في المطار طايرته الساعة ثلاثة
ياسين؛ ميش كان ألغى حجزه
سلوى; ماعرفش إنت عارفه ماحدش يتوقع ممكن يعمل إيه
دارين؛ هو جاي لوحده
ياسين؛ لا جاي مع تالين ومنير
دارين؛ بإستغراب من زمان مانزلوش خصوص تالين أكيد كبرت
ماجدة ; طبعا دي حتى حلوة أوي أنا كنت بشوفها على الوتساب لما البنات بيتكلم معاها خلصت الجامعة وبتحضر دكتوره في فلسفة الاديان بنت جميلة جدا وكيوت مثقفة وفوق داه ملتزمة نظرت إليها دارين هي تنقل نظراتها منهاالى ياسن الذي كان شاردا يفكر في ماحدث اليوم بمكتبه
حين دخل ووجدها تمسك الهاتف وتتحدث وهي تضحك يعني كداه ممكن يكون راجع إنت متأكدة قطعت إتصالها بمجرددخوله إستغفر ربه في سره هويستأذن ليغادر
تتبعته عيون الثلاثة بإستغراب
دارين؛ هوياسين ماله
سلوى; أنا كنت هسألك
ماجدة؛ أكيد السندرلا منكد عليه وبتضغط عليه عشان الجواز ماهي كانت مسطرة ومتأكدة من نجاحها ولوسارت الامور زي مخططت كان زمانها قاعد زي القردة وسطنا بتتأمر علينا
دارين؛ بزمتك ياماجدة هانم قمر زيها يتقال عليه قردة دي قمر ميش شايف نظرت عيونها اللي بتأخذ العقل
أشاحت تحرك يدها في الهواء لا قمر ولا شمس جات نيلة في شكلها وسهوكتها بلاش سيرتها يا دارين بالله عليكي أنا بتجني حساسية في جسمي كل مايتذكر مجرد إسمها جاتها دهية تخذها
دارين؛ ياماجدة حرام عليك بلاش عند وفكري في سعادة ياسين
ماجدة؛ سعادته في بعده عنها
سلوى; مصلحة أهم يادرين نظرتا فيه بدهشة
ماجدة؛ سلوى
قامت مغادرة المكان تركت خلفها حيرة وذهول
في جناحه صلى وقام يطوي سجادته هوينظر في شرود أخرجه من شروده طرقا على الباب ليأذن لطارق بالدخول والذي لم يكن الاسلوى
سلوى ؛ممكن نتكلم
ياسين ؛ ببتسامة باهتة إتفضلي ياماما هويشير لمكان جلوسها ليجلس بقرب منها
خير في حاجة متكلمناش فيها بخصوص خطوبة نسرين
سلوى; لا بس كنت عايزة أعرف ليه عمر مصر إنه يعمل الخطوبة مع كتب الكتاب
ياسين؛ كداه أحسن كمان عمر أنا ضمنه
سلوى; ياسين أنا من كم يوم روحت زرت سمر في الشقة وتكلمنا
ياسين؛ عارفة يا ماما من ساعة ماروحتي مأناكنت حاطط حد يحرسها
سلوى; بهدوء ميش عايز تعرف إتكلمنا في إيه
ياسين؛ لا ياماما
سلوى; بس أنا عايزة أقلك الموضوع
قاطعها ميش عايز أعرفة ممكن ياماما
في غرفة نسرين كانت الفتياة مجتمعن كعادتهن
ملك ؛ أنا ميش فاهم يانسرين إنت ليه إترطتي إنه ميكلمكش ولا يقابلك إلا بعد ككتب الكتاب
مليكة؛بإستفسار هوإنت ميش عايزتتجوزيه فعلا وبتعملي كدا عشان ترضي ياسين ومتكسريش كلمته

 

 

 

 

ملك؛ بس داه جواز يانسرين وعمر بحاله بتقدميه لحد يعني ميش لعبة
دي حياتك
دخلت دارين لتقطع كلامها
دارين؛ إيه يادكتورة هو إنت صدقتي إنها مجبورة عليه دي من جواها بترقص إسألني أنا
عمر مافيش زيه يا نسرين صدقني ميش هتندمي على إختياره
نسرين؛ ولاهندم خلاص الموضوع بقا بجد وجوازي منه قا تحصيل حاصل كمان من قال إني مجبرة ولا ميش سعيدة
مليكة ؛ طب رافضة تقابليه وتقعد معاه ليه
نسرين؛ وقعدمعاه ليه
ملك ؛ تفهم بعض وتقرب من بعض تتعود
قاطعتها بهدوء
هولوقعدت معاه قعدة وولا حتى ألف هقدر أفهم وعرف هوبيفكر إزي
ياستي ماهو غصبا عني هتعود عليه ماأنا هقعد معاه يعني هيروح فين
مستعجل على إيه
بعد يمضى يوم عادي جاء موعد وصول يحي وأبناءه نظر في الساعة بصدمة يه أنا تأخرت إتصل على مكتبها بهاتف الارضي ثواني كانت تجيب برسمية وعملية أيوه يا فندم أنا تحت أمرك
ياسين؛ إلغي المواعد اللي الباقية أنا خارج دلوقتي هويقوم يرتدي سترته
بينما سمر بحيرة يعني ماقالش رايح فين
تذكرت كيف كان طوال الايام الفارطة يدعوها لمرافقته وهي ترفض وتختلق في الحجج
سمر بحزن أكيد ميش هيطلب مني أخرج معاه ماهو زهق مني تنهدت بحرقة خرج بخطه الواثقة السلام عليكم
سمر ؛ بعفوية هو حضرتك رايح فين
ياسين؛ إبتسم هويتنهد يهمك تعرفي
نظرت في الأسفل
طب لوطلبت تجي معايا حتجي
أطرقت عينها في الارض مجدد
خالي جاي من كندا وأنا رايح المطار أستقبله
كان نفسي يتعرف عليكي بس إنت طبعا بتهربي وكل ماأجي تكلم معاكي تتجج ميت
دارين؛ مقاطعة هتتأخر على خالك ياياسين وإنت عارفة بيتنرفز من أبسط حاجة وخصوص المواعيد
أخذ نفسا وغادر دون أن ينبس ببن شفه
دارين؛ وهي تتفحصها بدقة فيه إيه ياسمر مزعل الحاج يس ليه
سمر؛ هو من خاله داه ميش قولتي إنه معندوش
قاطعتها أيوه داه أخوى سلوى في الرضاعة وقريبها إبن عمهايعني تغيرت ملامح سمر بمجرد ذكر إسم سلوى
عنده بنت زي القمر ودكتورة ماجدة مبطلتش شكر فيها وفي جمالها ورقتها ماعرفة إيه الحب اللي نزل فجأة على تالين رغم إنها كانت مابطقش سيرة أمها
خنجر مسموم مر من بين ضلوعها ليستقر في جوف قلبها
لتتذكر ماداربينها وبين سلوى ميش هخبي عليك ياسمر الفرق اللي بنكم زي الفرق بين السماء والارض مع مرور الوقت هيبان وياسين هيتعب يمل أكيد
هيقدمك لطبقته ازي
ياسين محتاج ست متكاملة تجمل صورة راجل زيه لازم اللي توقف جنبه على الاقل تكون من نفس مستواه وعارفة تتعامل إزي مع الصحافة مثلا مع شركاءه مع العملاء مع أصدقاءه
دارين؛ سمر رحتي فين
سمر؛ بفضول هوإنتم عايش إزي يادارين
دارين؛ بإستغراب إيه عايشين إزاي هو إحنا مين متكونيش فكارنا مخلوقات فضائية
إبتسمت بتعب لا أبدا
دارين؛ ماجدة جاتلك صح أكيد طلبت منك تبعدي عن ياسين

 

 

 

 

سمر ؛ تصدقي هي ماطلبتش الطلب داه بس أعلت رفضها لارتباطنا داه من حقها مأنا ميش كوفئ لياسين بيه عمران
بعدساعات
كان خاله وولديه في الفيلا يجلسون بأريحية بعد أن تناول غدائهم
ماجدة؛ نورتم مصر
يحي؛ منوربيكم وبناسها وأهلها بس القاهرة تغيرت كثير
سلوى; دي ١٤سنة مانزلتش يايحي بص لعيال وإنت تتأكد إنه عمر بحاله
ماجدة؛ التي كانت تتفحص في تالين بإعجاب فلقد كانت فتاة جميلة هاد ئة ملتزمة لم تتفوه بأي حرف فقط تبتسم بلطافة وببتسامة تخطف الابصار
ماجدة؛ أكيد تعبنين محتاجين تريح شوية
تالين ماتطلع لاوضتك ترتاحي واضح إنك تعبانة
ملك إطلعي مع تالين وريها أوضتها
تالين؛بهدوء ناعم عن إذنكم
إبتسمت ماجدة وهي ترمي سلوى بنظرات ماكرة
نظرت في ياسين النشغل بهاتف الذي تلقى رسالة جعت وجهه يكفهر قام معتذر عن إذنكم

نظر في الرسالة التي كان محتوها غريبا بالنسبة له تسائل في نفسه اليه لكلام الغريب داه
في غرفة التي جهزت لتالين كانت ملك ومليكة يرحباني بها بحفاوة
مليكة بفرح أنا ميش مصدقه إنك معانا ياتالين
إبتسمت بلطافة أنا كمان مبسوطة أوي بوجودي بنكم من زمان وأنا بحلم بلحظة دي
مليكة؛ بمزح مرح يعني ماقليش إني أخوكي منير بقيا واحد موز كدا
ملك؛ بخجل بطلي رخامة عيب يالوكة الكلام داه
إبتسمت تالين بلطافة يعني هوحلوى
مليكة ؛يالهوي حلوى بس داه
يهوس عامل زي النجوم اللي بنشوفهم على النت
ملك؛ بطلي يامليكة
تالين؛بهدوء سيبها مليكة صحبتي وعارفة طبيعتها عادي ياملك كمان أنا سعيدة إنه نال إعجابك كداه يعني ميش شيفاه كبير شوية
داه فارق بنكم ٩ سنين
مليكة ؛كبير إيه ياشيخة تالين داه موز موز
نزعت تالين حجابها بتريث وهي تثنيه بدت مرتبة وهادئة تحركاتها مدروسة ومهذبة واضح عليها انها من طبقة إسقراطية
همست بخجل ممكن لوسمحتي يامليكة تقولي للي الحمام فين عايزة أخذ شاور وتوضى وأصلي ونام شوية أصل الطريقة كان طويل جدا
متعب
ملك؛ بإعتذار والله أسفين كان لازم نفهم إنك محتاجة ترتاحي بعد الرحلة دي
إبتسمت ولا يهمك ياملك عادي خذي رحتك معايا أنا بحب التعامل ببساطة وعفوية لوكة أنا وخذ عليها
هي نسرين فين
مليكة ؛ في الشغل ماهي بتموت في شغلها وعلى رأيها وهي تقلدها بمرح شغلي هورقم واحد ماحدش يناقش النقطة دي ميش عارفة الدكتور عمر هيستحمل يكون رقم ٢ ولا لأ
تالين؛بعفوية مين دكتور عمر
ملك؛ خطيب نسرين محنا نسينا نقولك إنه نسرين إتخطبت من كم يوم
إبتسمت ببرود واضح هي تنظر لمليكة بتقيم بينما ملك كانت تسرد عليها تفاصيل خطبة نسرين التي تمت في وقت قياسي
تالين؛في نفسها حظك وحش أوي منير ياحبيبي الظاهر إنك جيت متأخرأوي
يعني بعدما أقنعنها أخير بفكرة الجواز
ووافق يتصدم بخبرزي داه
أخرجتها ملك من دوامة أفكارها بسؤلها هو الدكتور منير تخصص إيه
تالين؛بهدوء وبتسامة لطيفة جني كولوك

 

 

 

 

زمت مليكة شفتيها وهي ترفع حاجبها بطريقة إستعراضية يعني ملقاش غير التخصص داه
ملك؛
تالين؛بهدوء عادي داه علم ميش عيب ولا حرام ماهوهنا فيه دكاتر جراحة وتوليد وبيشتغلو عادي
في شقة سمر
كانت تجلس تحرك مافي صحنها بملل وهي تفكر بتصرفاته وكلمات دارين عن تلك التالين تنهدت بصوت مسموع أكيد حلوى مهمة عنده عشان يلغي كل مواعيده ويروح يستقبلها بنفسه زمت شفتيها ولا رجع ولا حتى سأل يعني فالح بس يديني مواعظ يجوز ولا يجوز تركت المعلقة بعنف ودفعت الطعام بعيد عنها وهي تزوم بغيظ
ملك ؛مالك ياماما من ساعة مارجعتي وإنت ميش على بعضك هوعموياسين زعلك
نظرت فيها بذهول مدهشة ملك
ملك؛ بغمزة طفولية ماأنا فاهمة إنت بس اللي ميش وخذ بالك إني كبرت ياماما
سمر؛ هي تنظر فيها باين ياروحي كملي اكلك خاليني ألم الصحون
ودخلت لغرفتها أخذت نفسا عميق ثم حملت هاتفها بين يدها في تردد بين أن تتصل به وبين أن لا تفعل
يعني ياسمر هتقولي إيه لا لا طبعا ميش معقول يقول عني إيه
طب أسأل زاي زوت بين حاجبها وهي تتمت بغيرة لم تنتبه لها أكيدحلوى مثقفة ماهي جاي من كندا وبنت زوات تنهدت بحزن وهي تتذكر كلمات سلوى السامة انت مابتحبهوش ياسمر إنت محتاجةله متاجة لامان اللي بيفرهولك متاجة لسلام اللي بيزرع جواكي
زي تكوني بتتحامي فيه من ضعفك ووحدتك إنت الكل ظلمك داه مخليكي خايفة مرعوبة من العالمك الخاجي فياسين بيمثل الدرع الي بتتحامي فيه من الكل حتى من نفسك
مسحت دموعها ورددت بس هوماستهلش الدور داه ياسين محتاج لحب حقيقي
متاج لوحدة تدفع لامان ميش تسرق منه أخذت نفسا حزين جدا وأزاحة الستارة على النافذة ونظرت الى البعيد بتيه وخوف شديد لتسأل نفسها هوأنا بحبه بس أنا إزي أخون حب طارق ماأنا فتحت عنيا على حب طارق هم مختلفين جدا
داه هوليجذبني ليه عشان هوعكس طارق فعلا ولا سلوى هانم اللي زرعت جوى الفكرة دي عشان أبعد عنه مسحت دمووعها ماهي عندها حق فيحاجات كثيرة أنا عمري ماحسيت بأماناللي بحس معاه
بس انا محتاجة له بجد
يعني هوإحتياج ميش حب أطرفت بعينها في الارض إمتى بقيتي أنانية وستغلالية كداه ياسمر
في فيلا الصاوى
بعد أن أنهو عشائهم جلس على غير عادته يشاهد مع والديه الاخبار في صمت مطبق هويتذكر أحداث يومه رن هاتفه ينذر بوصول رسالة لم يعطها إهتمام وواصل عمله المتأخر بجدية عادهاتفه لازعاجه وقطع سيل إلهامه فتحه بنرفزة ليأتيه ذالك الصوت المقزز الذي بدأيزداد كره له
خير ياهايدي هانم وحشتك لدرجة دي
قهقهة بوقاحة مستفزة دمك خفيف يامعشوق السوشيال ميديا على الفكرة حلقتك مع سفيان غسان كانت تجنن وعرفت تلعبها صح إنت سلوى هانم بس يونس لس ماسفرش ممكن يرجع في كلامه ويعترف إنكم هدته ماهوطلع تعلب مكان وسجل لكم كل كلامكم معه يا عاصم بيه
زمجر بغيظ واضح لفت إنتباه والديه إليه نظر فيه بإستغراب
والده؛بحيرة يعني مخرجتش الليلة مافيش سهر
عاصم؛ الغارق في أفكاره بلا وعي عيني خرجت ميش عاجبك قعت ميش عاجب
قلب والده عينه في غيظ من فضاضته التي لم يتعودعليها رغم مرور سنوات عديدة على تحوله أمسكت ميرفت بيده تربت عليها بحنان ربت عليها بحب ثم أخذها وقبل باطنها بحب نظر عاصم فيهما بنصف عين وبخبث وقف طب أسب يا حاج على راحتك عشان مابقاش دخيل وصعدبخطوات متأنقة يدندن لحن أجنبي جميل يعرفه والده جيدا
رد والده على وقاحته واحدقليل الذوق
قهقه من منتصف السلم والله عيب كداه يابابا بدل متشكرني إني بديك مساحة تمارس مارهقتك المتأخرة
زادغيظه أمسكت يده وهي ترسل تلك الاشارة المحببة اليه من تلك العيون التي طالما عشقها
لتخمدنارغضبه من تهكم إبنه
وصل الى غرفته لتتجهم ملامحه وتسود نظرته فتح هاتفه بغيظ وتطلع في الصورة التي بعثتها هايدي له وتحتها تهديد واضح زيها هيكون عند الحاج أنا بعثت له مساج صغيرة بس ملفوف بغموض شد على شعره يجذبه بعنف للخلف هوينظر الى صورته يحمل مليكة ويلج بها الى داخل العمارة الصورة كانت واضحة لاتحتاج لتفسير تنهد هو يتجه خارج الغرفة ليستقر في الشرفة أسند يده على سورها يفكر بعمق في هذا التهددالصريح
إعتصر حافة تحت قبضته التي بيضت غاص في أعماقه أكثر لعن مليكة وتلك الليلة التي بدت تأرق راحته إتجها الى احد المقاعد أخذ سجارة وأشعلها إسترخ وعيونه تقدح شرا
في غرفة عمر
الذي قام مفزوع من حلم أرقه
نومه زام بصوت مسموع رمى الغطاء وقام هويلعن في نرمين طب جاي ليه دلوقتي هوأنا لس فاضل فيا حاجة مادمرتهاش شدشعره بعنف وقام متجه لخارج نزل الدرج بخطوت ملتهبة تلتهم كل درجتين معا ليفتح الباب ويخرج الى الحديقة
فتح والده ي باب غرفة المكتب على وقع صفقه لباب بعنفه مسموع قطب بين حاجبيه بإستغراب وضعت زوجته المجلة من يدها وهتفت بغضب مكتوم

 

 

 

 

الدكتور إبنك بس
أضافت بتهكم وبتسامة ساخرة الظاهر إن الدكتورة بنت سلوى مزعلاه أوى
نظر فيها بإستخفاف وعاد الى غرفة المكتب
نظرت في عودته بعدم رضى وهي تصفع الطاولة أمامها بمجلة وتقف هوأنا ميش هتخلص من الزفت داه أبدا توجهت بخطواتها الانيقة المتعالية الى تلك النافذة الزجاجية العملاقة وأزاحت الستارة المخملية بعنف وهي تنفخ أوداجها لتري عمر قد أخذ شوط ثاني من السباحة فيبدو أنا النيران التي بداخله ملتهبة لدرجة أنه لايشعر ببرودة الطقس ويسبح في هذا الليل البارد
وصفته بغباء والتهور هي تنظر الى سباحته العصبية
رمت الستارة بعنف ياب يتعفن جرحك
أهوأتخلص من وجود المقرفني في عشتي
إستدارت لتجد زوجها أمامها وعيونه كجمرتين ملتهبتين إرتجفت شفتيها تلعن نفسها على تفوهها بتلك الجملة الغبية
لتفرهاربة من أمامه قبل أن يتهور سرعلى أسانه حتى سمع سريرهما هويهدرأكبر غلط إرتكبته كان وجودك في حياتي أزاح الستارة بأصابعه ليرى إبنه البكر يسبح بسرعة ممزوجة بعصبية همهم بحزن إيه اللي موصلك لدرجة دي ياعمر
نفسي تفتح لي قلبك وتخرج كل لوجعك
آه ياعمر ميش عارف هتفضل تعقبني لامتى
في شقة محمد
كانت الشمس تشرق تداعب وجه بلطف إبتسم بسعادة هويفتح عينه ويجدها نائمة تتوسد صدره مرر يده على شعره يبعده بلطف ليرها غارقة في نوما عميق همس بحب بحبك يامجناني لثم اعلى راسها ببطئ ليصدح صوت ياسين معلن عن إستقاضه قطب بين حاجبيه إهدى هويبعدها بهدوء قافز نحوالسرير الرضيع يحمله ويهدهده إهدى ياحبيبي سيب ماما تنام دي طول الليل صاحية خلي عندك شيوية ذوق
زد بكاؤه
إستفاقت بنعاس هاته ياحبيببي داه جعان
محمد؛ عجان إنه الود داه هيخلص عليكي
إبتسمت هي تأخذه تبحني يامحمد
ضمها الى جنبه بعشقك ياقلب محمد
سهام؛ ميش واخذ على خطرك مني بسب موقفي من أميرة
قبل أعلى رأسها إنسي الموضوع ياسهام ميش تكلمنا وخلصنا منه خلاص أنا عارف إنها أختك وعمري مأطلب منك تقطعي صلتك بيها بس خلي التعامل معها في حدود
سهام؛ نفسي أفهم يا محمد وضع يده على فمهاأششش خلينا ننسي ياسهام كل حاجة تعكر صفو حياتنا عرف ياعمري هويمسد بحنان على راسه إبنه أنا وياسين تولدنا في ثانية وحدةأسندت راسها على صدره وأنا ماليش غيركم يامحمدرن هاتفه أغمض عينه وهويكز على أسنانه مين الرخم اللي بيتصل في دلوقتي يقطع اللحظة الرمنسي دي قربت أنفصل عن العالم بوضز المشهد الله ياسمحك
ضحكت معلش ياحبيبي في الحلقة القادمة نطول اللقطةشوية أخذ هاتفه بحركة خاطفة وبإستغراب هدر عاصم خير عاد هاتفه لرن مجدد ليفتحه بسرعة صباح الخير ياعاصم خير
عاصم؛ بغضب إنت فين يابشمهندس
محمد؛ بهدوء خير ياعاصم في البيت
عاصم؛ يعني لس نايم في حضن مراتك والشغل يتحرق

 

 

 

إبتلعها محمد إهدى وفهمني مالك
زفر بغيظ لوسمحت تعالى على الشركة
محمد؛ ماسافة السكة
في شركة عاصم
أغلق هاتفه ورماه بعنف ميش عار ف المصايب بتتحذف عليا ليه رن هاتفه أخذه وأجاب بعصبية يعني إيه ميش لاقينه تبخر مثلا أقسم بالله ياحازم لومظهرش خلال ٣ساعات لتشوف مني اللي عمركم اشفتوه هي ثلاثة ساعات مافيش غيرهم وأغلق لما أشوف الحيوانة ورها إيه
رن على هاتف سكرتيرته خليها تدخل إسودت نظرته أكثر حتى إختفى لونهما تماما جلس وأخذسجارته يلتهمها
دخلت هايديبثقة قوية واضحة من خطواتها الرشيقة المتأنية ألقت التحية بكثر من الادب المفتعل
وجلست تضع الساق فوق الاخرى بغرور فكرت ياعاصم في عرضي
أطفئ السجارة وهويسحقها بغضب وسحق معها نيران تتأجج بداخله
نظر فيها بعنف ليهدر من تحت أسنانه إوعى تفتكري إنك بتضغط عليا إني بوافق خوف منك
إبتسمت بخبث أنا مابهت مش بتفاصيل الصغيرة يابش مهند س المهم النتيجة
زمجر بغيظ ماشي يامدام هايدي
نظرت إليه بتحذير حاسب على كلامك صباعك لستحت ضرسي يمكن أقطع
إبتسم بمكر هويرى غضبها الواضح ليه هي محسوبة عليكي جوازة حتى لوعرفي
كدت تنفجر لكنها عادت الى برودها
الشيك يا عاصم بيه
عاصم؛ الصور ياهايدي هانم ضحكت بسماجة ماشي يا عاصم بيه من عني
عاصم؛ خلي عنكي عندك ميش محتاجها
عايز حاجة ثانية وإنت عارفة
ضحكت بمكر ميش اللي عايز حاجة من الثاني يطلبها بأدب بعدين نخلص صفقة مليكة
صرخ فيه مقاطعا هويضرب على سطح المكتب هايييييدي
حاسبي على كلامك مليكة ميش صفقة
إرتجفت اوصلها لبعض لثواني ثم مالبثت أن إدعت القوة وأخفت ببراعة رعبها
ماشي يابشمهندس خلينا
هدر بصوت ينطق غضبا هي كلمة مافيش غرها ياهايدي تشيل مليكة وياسين من دماغك خالص لإني أقسم بالله لوماتلمتي لوريكي عاصم الصاوى مين ممكن يعمل فيكي إيه رمى الشيك على سطح المكتب
إبتلعت إهانته
هي تضع الظرف أمامه مع الشريحة كدا خالصين
هي تنظر في الشيك
على فكرة سيف عرف الزمرد تبقا مين
زمجر بغضب
إبتسمت بشماتة أنا ماليش دعوى
وفيه حاجة كمان ناوي يتقدم لها
رغم علم إنها أخت الحاج ياسين
نظر فيها نظرة جحيمية جعلتها تبتلع ريقها بصعوبة وهي تحمل الشيك وتقوم ظلت نظراته تلاحقها وتخترقها إختراقا
أكدت في عجالة أنا فعلا مليش دعوى بالموضوع ولوفكرت شوية هتلقي إنه ميش من مصلحتي يحصل كدا
أنا ميش عايز الحرب اللي بنهم تخلص ولا حتى قاطعها بحدة
يونس فين
أخذت حقيبتها وهي تبتسم دي صفقة ثانية نتفاوض عليها بعدين
وقف ينظر فيها بتفحص بصوت كفحيح الافعي لوعرفت إنك بتلعبي بذيلك ياهايدي ميش هقطعه لك بس هقطع راسك
رن هاتفه أخذه وعيونه عليها ترميها بنظرات جهنمية
قلبت عينها بملل وتحركت خارجة مدعية الشجاعة
شتم بكلمات نابية وصلت مسمعها وتغاضت عنها بينما جلس وأرخى جسده على الكرسي هويستمع جيدا لي المتكلم
اتسعت ابتسمته برضى خليه عندك انا جايله إوعى حد قرب منه أغلق الهاتف وهب واقفا ليتزامن مع دخول محمد صباح الخير يامحمد جيت في وقتك إجهز عشان تسافر لسكندرية بكره
أنا حجزت تلك سويت هناك لوعايز تأخذ مراتك وإبنك معاك
قاطعه بحدة من قالك إنك هسافر

 

 

 

 

عاصم؛ محمد داه شغل شغل كمان لازم تسافر عشان شركة رشدي المنصوري
صعق محمد وصرخ ميش هسافر
عاصم؛ بعصبية لاهتسافر ماهوأنا ميش ثور اللي إشتراه أبوك عشان يحرث عليك
انت شريك هنا بتاخذ فلوسك على داير الملين يعني تقوم بالمطلوب منك
قاطعه هو أنا قاعد وإنت بتتصدق عليا ماتحترم نفسك وتوطي صوتك أنا ميش شغال عندك
عاصم؛ خلاص تقوم بمطلوب منك وتروح يامحمد داه شغل
محمد؛ ميش رايح جاي في أخرلحظة وتقولي روح
عاصم؛ هتروح يامحمد حتى وغصبا عنك
محمد؛ ايه توروح غصبا عنك
إنت فاكر نفسك من
دخل عمر على صوتهم العالي
فيه إيه ياجماعة مالكم
نظر كل منهما في الاخربغيظ
في شركة ال عمران للمقاولات
تجلس منذ أكثر من ساعة تنتظر قدومه نظرت بحيرة هو إيه اللي أخره كدا ميش عويده أتصل بيه
لا
أكيد سهرانين مع الضيفة
ضيفة إيه ياسمر كل حاجة هتربطيها بحتة دي
اففففففففف
دخل مدير الحسابات صباح الخير ياأنسة سمر هوالحاج لس ما جاش
سمر ؛صباح الخير يا أستاذ
لا لس
بإستغراب خير إن شاءالله إتصلت بيه
سمر؛ لا يافندم
في فيلاياسين
كان يجلس بتذمر على سفرة الافطار ينتظر الضيوف
سلوى; ماتقلقش ياياسين زمانهم نازلين ماإنت عارف إن الرحلة كانت طويلة متعبة
ماجدة ؛ليه محسني إنك تلميذ وخايف تتأخر على درس لاستاذ يعاقبك ولا متكنش شغال موظف وخايف يتخصم منك اليوم بسبب التأخير
نظر بيأس من تهكم والدته لم تهتم أضافت بسخرية لاذعة ولا يمكن حد هيعاقبك ياحاج ياسين
رن هاتفه إرتسمت علامة السرور على ملامح فواضح من تعابير وجهه من المتصل إستأذن
عن إذنكم
نظرت ماجدة وسلوى في بعضهما دون أن تنبسا ببنت شافة بينما تبادلت الفتيات النظرات مع إبتسامات مرحة نظرت نحوهما

 

 

 

 

ماجدة بغيظ تريد أن تصب غضبها على أي أحد قطع سيل غضبها المندفع صوت يحي ملقي التحية ومن وارئه إبنته
صباح الخير ياجماعة الظاهر إني أخرتكم على الفطو
اسف بجد دا غلطي أنا لانه تالين صاحية من الفجر وسامع صوت تلاوتها ومنير كمان بيصح بدري من صغره يعمل رياضة
سلوى; خلص رياضة هو والحاج وطلع يأخذ شاور
تسألت تالين بهمس في حيرة هي تقصدمين يابابا بحاج
ضحك ميش هتصدقي
إبتسمت بخجل
ماجدة ؛تعالي ياحبيبتي شوية وحاج يجي وتتعرفي عليه إبتسمت سلوى هي تنظر ليحي صباح الخير يايحي إن شاءالله تكون نمت كويس لس السفر بيتعبك
يحي ؛ دلوقتي أكثر بحكم السن والصحة يا سلوى
سلوى; والله لس شباب إنت بس بتبعد في العين عليك
مليكة ؛ بمرح إيه ياأنكل يحي الكلام دا قال لس شباب إنت قمرالشباب
ضحك والله يالوكة
في الجهة الاخرى كان يتحدث بمرح غير معهود لا بتروغي إنت بتتصلي عشان تطمني عليا
أنا متأكد
سمر؛ بخجل يافندم الاستاذ مصطفي عايز يطمن على حضرتك وأكيد على ضيفك هم وصل وبخير أكيدإنت قاعد تفطر معهم
إبتسم بخبث ماهودي هي الاصول
دول ضيوفي ولازم أكرمهم ولا عايزهم يقول عني مابفهمش في الاصول
قاطعته لا أبدا ياحاج طبعا إنت
ضحك كملي
صدحت ضحكته في المكان حتى شدت إنتباه نحوه
همست مليكة لملك
زجرتها بنظرتها هامسة من بين شفتيها عيب
أنهى مكالمته وتقدم نحوهم بخطى متألقة وعيونه تنضح فرحا إنتبهت نسرين الى عيون تالين التي تتبعته خلست حتى جلس
صباح الخير إن شاءالله الله تكون إرتحت من تعب الرحلة ياأنكل يحي
صباح النور ياحاج أهو داهو الحاج بتعنا يا تالين
رمشت بأهداها الجميلة
صدحت ضحكة يحي ليصل على إثرها منير
السلام عليكم
نظرت سلوى نحوه وعليكم السلام
رد السلام
أهلا ياحبيبي
كنت فكراك هتنام شوية
قبلها بحب وأخذ مكانه تناول فطورهم بجو بهيج تجذبو بعض أطراف الحديث
وغادر الى الشركة هو يحمل بداخله سرور مرسوم على ملامحه دخل ملقي السلام بعيون تلمع فرحا
تفحصته وهي ترد السلام كمتحري يبحث عن سسب هذه اللمعة
وعليكم السلام
إبتسم هويدخل ممكن تطلبي لي فنجان قهوة ياأنسة سمر
ردت بإقتباظ حاضر يافندم إجتماع نأجله ولا
ياسين؛ خليه على معاده ودخل
لوت شفتيها ميش اليوم الخميس وكان من المفروض يصوم طلبت القهوة وهي تغوص في الحيرة وتسأل عن سبب هذه اللمعة لتتجهم ملامحها فجأة لمرور فكرة أنها بسبب الزائرة الجديدة أخذ ت القهوة من عامل البفيه وأدخلتها
إبتسم دون أن يرفع رأسه عن الملفات التي إنكب عليها
القهوة يافندم
شكرا
سمر؛ هوميش النهارد الخميس
زوي بين حاجبيه بإستفهام
أقصد يعني حضرت متعود تصومه
إتسعت إبتسامته هويراوغ بخبث عادي

 

 

 

زوت شفتيها وهي تبحث في دهاليس عقلها عن أي طريقة تصل بها الى ماترمي اليه تنهدت بيأس عن إذنك يافندم
إبتسم هويأذن لها إتفضلي
زمجرت بلا وعي وهي تتمتم يعني مبسوط أوي عشان الزوار الجدد
أوقف القلم ونظر فيها قبل أن تغادر
قعدي يسمر
إزدردت ريقها بصعوبة وهي تتحجج أنا لازم أعلم رؤساء
بحدة لطيفة
اقعدي لوسمحتي
جلست وهي تحاول أن تتهرب من سؤله الذي هي متأكدة من طرحه
لامتي ياسمر
ميش كفاية لحد هنا
نظرت فيه وهي تحاول أن تدعي عدم الفهم
تنهد أنا فهمك من غير متشرحي وسمعك من غير صوت ولكلمات والله ميش محتاج لكلمات ولالصوت عشان أسمعك
أكيد فيه سبب لهروب مني وتأجيلك لكتب الكتابنا
متتحجيش بمتحانات ملك لانها ميش داخل دماغي صرحني ياسمر هي ماما سلوى قالت لك إيه خلكي متغيرة من نحيتي
سمر؛ أنا قولت لك إن كلامنا كان عادي مجرد تعارف والله كانت لطيفة جدا معاي وكلمتني عن ماضيك
تنهدت واضح إنها بتحبك أوي
ياسين؛ مصرة ياسمر نفس الكلمات حفظاهم صم وبتعيد قرأتهم عليا
سمر؛ هوخالك وصل بسلامة
نظر فيها بعمق ثم ضيق عينه يتفحصها بجرأة أربكتها
ياسين؛ بتسألي ليه ميش فاهم
سمر؛ لا أبد عادي هو جاء لوحد ولا مع عيلته
ياسين ;الذي حاول كتمان ضحكته المزوجة مع الفرح
جاء مع بنته وظل يتفحص ملمحها ثم أضاف بتسلية إبنه
إحنا عملين غد بمناسبة تشرفهم ممكن تشرفينا يعني عادي
ماجدة؛ من أمام الباب بصفتها إيه ياياسين
خيم الصمت لمدة من الزمن
ثم تقدمت نحوهما ميش هترحب بولدتك ياحاج يس
أهلا ياماما زيارة ميش متوقعة

 

 

 

 

إتفضلي ياسمر على مكتبك لوسمحتي أجلي الاجتماع لربع ساعة
تفضلي ياماما
قالها بجفاء واضح غير معهودفيه
نظرت فيه هي تهز راسها بيأس منه خلاص ياياسين مبقاش همك حاجة كل ههمك السندرلا تبعك وبس ميش عامل حساب لحد
ياسين؛ فيه سؤال طرحتيه ياماجدة هانم وأنا مجوبتش عليه إحترام لمكانتك ووجودك
ميش دي من المفروضة خطبتي وهتبقي مراتي وجودها بينا أمر طبيعي يتعرف عليها خالي أنا ميش هتجوزها في السر
زمت شفتيها في بمتعاظ مش جاي أناقش الموضوع دا
اعتقد ان راي كان واضح فيه ماتغيرش
جاي عشان أتكلم معاك في موضوع زوج نسرين حاس إن نسرين ميش مبسوطة بإرتباط دي وكأنها علها تأدية واجب وخلاص
مش شيف حماسها ولا لهفتها
ميش حاس بفرحتها
ياسين؛ تبقي متعرفهاش ياماما أنا مأرغمتهاش على قبول عمر هي اللي رضيت بيه من نفسها لانها مقتنع بيه فعلا كمان عمر فعلا إنسان كويس وأنا ميش بزكيه
ماجدة؛ أنامبقولش إنه ميش إنسان كويسولا حتى لقيا فيه عيب بس كلام اللي سمعته من مرات أبوه قلقني يا ياسين وخايفة يكون وأخذ بنتي مسكن موضعي زي مابتقول أومجرد بديل لاأكثر أقل
نسرين من حقها راجل يحبها عشان هي تستهال ميش واحد وخذها مجرد ببديل ينسي أويغيظ بيها وحدة بيحبها الموضوع ميش سهل ياياسين ماتخليش حبك لصاحبك يعميك وتنسي وجبك نحوى أختك لوإنت رضيت لنفسك بدا الدور بلاش تفرض على غيرك
نظر فيها بألم مزق نياط قلبه وكتمها في نفسه دون أن يبدها
عند عاصم كان قدوصل إلى أحد مخازنه ولج الى الداخل بخطوات كلها ثقة رغم عيونه التي بدت بلون الجحيم وصل الى حيث يوجد يونس مقيد على كرسي
ضحكة شماتة وممزوجة بشر أهلا بيك يايونس بيه شرفت
نظر فيه يونس بصدمة إنت
إبتسم بسخرية هويهز رأسه
كان لازم تفهم داه يايونس من بدري
تقدم منه أخذ كرسي وقترب منه حتى سمع أنفاسه المتسارعة زفر بغيظ هويدفع الكرسي بقدمه بتقزز إيه ياواد مابتستحمش ولابتغسل بقك النتن
سليم حبيبي مش كان لازم تروق شوية وتنظفه شوية إعمله سنفر على ماخلص إتصال مهم
إقترب منه وصفعه كدا يايونس بيه تزعلني منك عارف أنا بكره حاجة إسمها الخيانة حاجة كدا بحس إنها بتستفزني صفعة مدوية بقف يده نظر في الدم الذي في يه بإشمئزاز أخذ منديل ومسح بنفور وتقززورمه بعيد بقرف إيه القرف داه
نظفه ياسليم وأنا جاي وأخذ هاتفه
إبتسم سليم برضى هويمؤ له بكل طاعة أمرك ياعاصم بيه
إبتسم عاصم بشر يتطاير من عينه هويتجه الى باب الخروج
محمد وصل وشياطن الارض تتنطط أمامه صفق الباب بعنف ودخل هويتمتم ويلعن في عاصم الذي وضعه في هذا الموقف كيف سيسافر الى المكان الذي فرمنه طول هذه السنين كيف يعود الى ماضيه الذي يكرهه وفرهابا منه ركل الطاولة بمزهريتها حتى تكسرت لشضايا نظرت إليه سهام في صمت ممزوج برعب فكيف تحول الى هذا المخلوق العصبي فمنذ الصباح كان يضج حبا ورمنسية تنهدت وهي تحاول أن تتجاوز ماحدث تقدمت منه بحب طمعا في إحتوائه مالك ياحبيبي
نظر فيها كمغيب بعنف لم تهتم نظرته وقتربت منه وهي تتمس حبه كقطة وديعة تبحث عن حنانه
أخذهابين ذراعيها بقوة حد العنف إوعي تسبيني ياسهام إوعي
تنهدت بخوف عليه إهدى يامحمد الف مرة قولتلك أنا عمرمهقدر أفكر في داه إنت حبيبي
محمد؛ هويتمسك بها بقوة أنا خايف ياسهام خايف بجد ميش عايز أرجع لهناك ولاعايززأقابل حد منهم
ثاني
ربتت على ظهره بحنان خلاص إهدى ياحبيبي
في عيادة عمر
كان يجلس بعد أن قام بفحص بعض مرضاه الذين جاءو اليه ليطمئن عليه
المرضة دكتور عمر في وحدة عايزة تقابل حضرتك

 

 

 

 

عمر ؛ ميش معاد الفحص إنتهى وأنا نبه عليكي قبل مدخل إني جاي النهارد عشان عدد محدد
الممرضة ؛ماأعتقدش إنها جاي عشان الفحص
عمر؛ خليها تتفضل
ماقالتش مين
دخلت قبل أن تأذهب الممرضة
أنا يادكتور عمر
الممرضة؛دكتور عمرأنا
عمر؛ الذي شلت الصدمة لسانه لوقت هوينظر الى تلك الواقفة بثبات وثقة
إنت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان حبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *