رواية الليل وسماه الفصل الثالث عشر 13 بقلم ليل أحمد
رواية الليل وسماه الفصل الثالث عشر 13 بقلم ليل أحمد
رواية الليل وسماه البارت الثالث عشر
رواية الليل وسماه الجزء الثالث عشر
رواية الليل وسماه الحلقة الثالثة عشر
#حكايات_ليل_أحمد
“الليل وسماه”
البارت الثالث عشر🖤✨
أمّا أنا، فسأدخل في شجر التوت حيث تحوّلني دودة القزّ خيط حرير، فأدخل في إبرة امرأة من نساء الأساطير، ثمّ أطير كشال مع الريح…”محمود درويش”
مر أسبوعين على أبطالنا وإتعافت ليل تماماً بمُسانده سليم وعيلتها، اتحسنت العلاقه بين سامر ورغد نوعاً،
واتقدم اسر لـ لين، اتصاحبت لين ورغد.
“أسر الشرقاوى ٢٧ سنه طويل وبشرته قمحيه وعيونه بنى وجسمه رياضى، ظابط فى المخابرات، والده كان لواء، والدته اتوفت وهو عمره عشر سنين، ووالده اتوفى من سنتين”
فى الشركه الخاصه بسليم وتحديداً مكتبه كان متجمع الاصدقاء الثلاثه سليم وسامر وآسر
آسر بغيظ من سامر: على فكره انا جيت اتقدمت من أسبوع وجنابك لسه مابلغتنيش بالموافقه اللى انا متأكد انها حيله منك.
سامر ببرود: وانا مش هاجوزك اختى الا اما اشوف اللى فبالى هتوافق عليا ولا لاء.
سليم: تصدق ياض انت معندكش دم هو ايه أشوف اللى فبالى، وافرض ست الحُسن موافقتش يبقى البيه التانى مش متجوز اختك.
سامر باستفزاز: اها وده اللى عندى.
آسر وهو بيقلع الجزمه: بالجزمه والله العظيم بالجزمه، ولااا انا مش فايق لك ولو قُمت لك مش هاخلى فيك حته سليمه.
سامر: انت ياعم كل حاجه عندك بالضرب هو علشان يعنى ظابط هاتفرد عضلاتك عليا الاه، وبعدين مش احنا كنا متفقين من واحنا فى اعدادى اننا هانتجوز فى ليله واحدة.
آسر: طب نعمل خطوبه وأوعدك مش هانعمل فرح الا اما اللى فبالك دى توافق عليك ها قلت ايه.
سامر: لاء مش موافق برضه.
سليم: ساااامر، وبعدين ماتخلينيش اروح لها بنفسى واقولها ده كان بتاع بنات وكل يوم مع واحده ومن نايت كلاب للتانى.
سامر بصدمه:هو انت عارف هى مين، هو مفيش حاجه بتستخبى عنك ابداً.
آسر وهو بيسقف بفرحه: ايوااا بقى، نقول مبروك…مبروك انشاء الله يلا انا هامشي علشان عندى قضيه مهمه وهاعدى عليك انا وسليم والواد مالك بليل عازمكوا على العشاء وعلى حسابى هاااا على حسابى يلا باى.
سامر بغيظ: سلام يا أخويا..ووجه نظره لسليم اللى بيبص عليه ببرود..انا فى مكتبى واياك يا سليم تبعت لى شغل تانى انت حُر…وخرج وقفل الباب
سليم: أُقسم بالله مصاحب شويه عيال بيتخانقوا مين يُخطب الاول..ده انا لسه مش عارف آخد خطوه مع خالى اللى واقف لى زى اللقمه فى الزور محسسنى انى هاموت بنته..
صورتك لا تُفارق تفكيرى اينما كُنت، أيا حبيبتى إرحمى قلب عاشق لم يعد قادراً على النوم، عيونك كالعالم اتوه بين بلاده، نظرتك كالحُصن الدافئ فى ليالى الشتاء البارده.
_______________________________
عند لين ورغد وبالاخص غرفه لين
رغد بزهق: يابنتى بقى بقالى ساعه بقولك نخرج وانتى رافضه وانا زهقت من القاعده بصراحه.
لين: قلتلك مش هاينفع أخرج من غير ماكون قايله لاخويا علشان مايزعلش منى.
رغد: ميين سااامر ده عبيط يا بنتى هو ده حد يتاخد برأيه.
انفجرت لين فى الضحك: انا مش عارفه انتى ليه شايلاه فوق دماغك، بصى هاقوله بليل ونخرج بكره سوا.
بصت لها رغد بقرف وسكتت
لين: خلاص بقى ماتزعليش والله ماهاينفع علشان سامر ده ممكن يخاصمنى فيها.
رغد: خلاص مش زعلانه، احكى لى بقى عن حضرة الظابط اللى الأخ مادوخه ولسه موافقش على الخطوبه.
لين بهيام: أسر ده مفيش منه اتنين..
تعرفى انى بحبه من وانا صغيره أيام ماكان بيجى عند سامر أخويا كنت لسه طفله عندى حوالى تسع سنين وهو كان اتناشر سنه يومها قالى اما نكبر انا هاتجوزك كان سامر بيتغاظ منه ويغير عليا طول عمرهم ناقر ونقير بس بيحبوا بعض وصحاب قوى
بس اول ما كبر وفهم بعد ومبقاش يكلمنى الا قليل خالص ولو شافني صدفه كمان غير كده لاء
اتقدم لى من حوالى سنتين بس حصل خلاف بينه وبين سامر وصاحبهم سليم وللاسف سامر أخدنى وبعدنا ورجعنا تانى من كام شهر بعد ما اتصافوا ورجعوا زى ماكانوا وآسر اتقدم لى تانى…
رغد: هيححح! ناس لها الحُب وناس لها الأكل.
لين بضحك: والله انتى فظيعه يا رغد حقيقى، وانتى ما جربتيش تحبى.
رغد: لا، دايماً بقول اللى هايحبنى هايدخل البيت من بابه غير كده ماسموش حُب أبقى بضحك على نفسى وعلى قلبى بعلاقه مُهدده بالفشل ويمكن ماتكملش
مُش عايزه اعلق قلبى وخلاص وأفني طاقتى على الفاضى.
لين: كلامك حلو قوى..بس ايه العُمق ده مكنتش اعرف انك كده ده انتى تافهه يا بنتى.
رغد بقرف: أقسم بالله انا قلت من الاول طلاما أُخت سامر يبقى نفس العينه.
لين بمُكر: سااامر اهاااا قلتيلى بقى، والاستاذ سامر مزعلك فى ايه بقى.
رغد بغيظ: بنى آدم مُستفز كل شويه يقولى يا صغنن يا تافه وكل ما أطلع فى بلكونه أوضتى بليل يقولى ادخلى جوه وماشوفكيش هنا قال ايه العماره معظمها شباب هو ماله.
لين: دى غيره يا عبيطه.
رغد: غيره ليه هو انا كنت أخته ولا مراته ولا خطيبته علشان يغير عليا البنى آدم ابو راس بخاخه ده.
لين: قومى امشى يا رغد من قدامى، ولا أقولك فيه مكرونه بشاميل عندك فى المطبخ روحى كلى إجرى بس سيبى منها لـ سامر.
رغد وهى بتجرى على المطبخ: سامر مين معلش، فيه اختراع اسمه عيش وحلاوه او ينام خفيف عادى قال سامر قال.
لين وهى بتجرى وراها بضحك: خدى يا بت هنا، ربنا رزقنى بصاحبه نسخه من أخويا الاتنين ببطن.
رغد وهى بتاكل: مفيش هنا كولا ولا ايه عاوزه أبلع يا عالم يا جلده ده انا ضيفه حتى.
لين بصدمه:ضيفه! لاء يا حبيبتى البيت بيتك فيه بيبسى فى التلاجه بس دى بتاعة سامر برضه خدى نصها.
رغد: حاضر هاخد نصها هاتيها بقى.
فتحت لين التلاجه وجابتها ليها:خدى والكوبيات وراكى اهى.
رغد: كوبيات ايه يا شيخه اوعى وبدأت تشرب.
لين: نهارك أسود انتى هاتشربيها كلها.
رغد: هشششش سيبينى أستمتع بقى
اندهشت لين من تلك المفجوعه والمجنونه فهى تُشبه فى حركاتها بسامر وقت مرحه وحركات يده العفويه.
_______________________________
“فى بيت العائله”
عند ليل وسلمى كانوا مجتمعين مع رهف فى جنينه بيتهم.
ليل بسعاده لرهف: انا فرحانه ان خلاص فرحكم فاضل عليه يومين والله صعبتوا عليا يوم قرايه الفاتحه اتخطفت وقبل الفرح بأربع أيام اتخطفت برضه..وأكملت بضحك..المفروض تحبسونى بقى علشان نخلص منكم.
رهف بضحك: ايوا انا هاربطك فى السرير علشان ما تخرجيش وأوعدك انى هاجيب لك الاكل بنفسى او ابعته لكى مع سلمى.
سلمى:عندك حق فعلاً احنا نحسبها فى اوضتها بلاش نربطها علشان ما تفضحناش وأكملت بخُبث..وبعدين ابيه ممكن يزعل.
ليل: على فكره انتم مستفزين جداً
رهف بمُكر وهى بتغمز لسلمى بمرح: الا قوليلى يا ليل بتحبى سليم من امتى.
ليل: لاء بقى انا هاقوم من جنبكم.
سلمى وهى بترجعها مكانها تانى: بنهزر يا رمضان ايه مابتهزرش أقعدى يا شيخه ده احنا بنتلم عليكى بالقوه.
ليل:ده انتى اللى بتقعدي معانا قوى، أنا اللى لازقه فى أحمد ليل نهار وفى الراحه والجايه صح؟
رهف بضحك: يعنى هانبقى سلايف.
ليل: اها خلاص ما النمس اللى إسمه أحمد طلب ايدها من جدو يوم قراية فتحتك وجدو قاله السنه الجايه والعيله كلها عارفه انهم لبعض، عايشين دور روميو وجوليت.
سلمى: بس بقى علشان انا قلقانه والله لان الشهاده هاتبان النهارده وانا مرعوبه.
ليل: سلمى الدحيحه قلقانه، ااااه منكم يا يهود الدفعات انتم.
سلمى: قلقانه على أحمد يا ليل استريحى خايفه ما يجيبش هندسه هايتعب.
رهف بنحنحه: شايفه الحُب يا ليل يا أختى.
ليل: شايفه يا رهف يا أختى.
بصت لهم سلمى بغيظ وقامت من جنبهم
ليل: خد يا ممس والله بنهزر تعالى.
________________________________
عيناه تحكي عن حياة جديدة لقلبي وضحكته اشبه بالجنة التي لا يشعر بشيء من نعيمها الا انا🖤
كانت ليل واقفه فى الجنينه بعد ما رهف مشيت هى وسلمى بتفكر فى علاقتها بسليم وباباها اللى واقف فى النص ورافض الجوازه بحجه انه خايف عليها وانها بنته الوحيده.
ليل بضحك: عارفه انك واقف ورايا مش مستاهله انك تخُضنى زى كل مره.
سليم: عرفنى ازاى.
ليل:من ريحتك اللى بشمها من على بعد لك ريحه مميزه.
سليم بحب: حبك كل يوم بيزيد فى قلبى عن اليوم اللى قبله…مسك ايدها واخدها وقعدوا عن شجره وسندوا عليها..
ليل بتوتر: انا عايزه اقولك حاجه.
سليم: امممم احكى.
ليل:يعنى..
سليم: اخلصى يا ليل اتكلمى على طول
ليل:بكره عايزه اروح مع سلمى نجيب فساتين لفرح ابيه مالك وهاناخد حرس والله.
سليم:لاء
ليل برجاء:علشان خاطرى والنبى يا سليم
سليم بحب:قوليه تانى كده
ليل باستغراب:هو ايه ده؟
سليم:اسمى..قوليه تانى كده
ليل بضحك:بطل مُحن بطنى بتوجعني منه والله.
سليم بصدمه:انتى مجنونه والله يا ليل..تصدقى انى غلطان.
ليل:خلاص بقى الاه هو انتوا كلكم قفوشين كده ليه.
سليم:علشان انتى مُستفزه.
ليل:انا مُستفزه يا سليم.
سليم بحب وهو بيبوس ايديها:واحلى مُستفزه والله كفايه انى بحبك.
فجأه جه صوت من وراهم بيكرهه سليم:الله الله والله عال يابن ليلى وايه كمان.
سليم فى سره: قاطع اللحظات ده محسسني انى شاقط بنته.
طارق بعصبيه: بتقول ايه سمعنى.
سليم باستفزاز: بقول منور يا خالى منور.
طارق: غصب عنك يا اخويا، اياك اشوفكوا قاعدين مع بعض تانى.
سليم بعد ما قام من على الارض قرب من خاله واتكلم بهمس وهو قريب منه: هاتحوزها يعنى هاتجوزها وغصب عنك يا خالو لاحسن والله أقول لـ هدى على السكرتيره المُزه اللى انت مش راضى تمشيها واضحك عليها واقولها متجوزها عرفى وممكن اضرب لك ورقتين وابقى ورينى بقى.
طارق بص له بغيظ وسابه ومشى وهو بيسب فيه
ليل باستغراب: انت قلت لـ بابا ايه يا سليم خليته يمشى وهو متعصب كده؟
سليم بضحك: انا ابداً والله، المُهم انتى احلويتى كده ليه
…..اختشى يا ابن الكلـ*ـب
سليم بعصبيه: لاء بقى لاء بقى ماهو مش كلكوا عليا عايز اقولها كلمه ماينفعش كده والله.
عبدالعزيز الجد: اهى قلة ادبك دى اللى مخليه خالك واقف لك زى اللقمه فى الزور اتهد شويه بقى.
سليم: حاضر هاتهد وهاتجوزها غصب عنكم وأخر الشهر ده ومن غير سلام بقى
وسابهم ومشى
الجد بضحك: نسخه مُصغره من والده الله يرحمه ونفس جنانه
بصت ليل لطيفه بحُب من اصراره عليها وتمسكه بيها
وده احلى مافى الحُب ان الشخص اللى بيحبك بفضلك عن العالم باللى فيه فالحب الحقيقى عباره عن روح واحده تسكُن جسدين♥️
#حكايات_ليل_أحمد
“الليل وسماه”
البارت الرابع عشر🖤✨
أيا حبيبتى أُناديكى ليلاً لترحمى قلب عاشق مُتيم بكى،أنتى العالم بالنسبة لي ولا أريد سواكى كى أتوه بين احضان عينيكى وأشعر بدفئ نظراتك….
حل المساء على سماء القاهره الصافيه التي أُنيرت بقمرها وزُينت بجمال نجومها
كانت العيله كلها فرحانه بنجاح أحمد وسلمى وحصول سلمى على مجموع ٩٨٪، وأحمد على مجموع ٩٦٪
الجد بفرحه: الف مبروك يا حبايبى أيوا كده شرفتونى.
ليل: الف مبروك يا هندسه وأكملت بمرح قول بقى لجدو على هدية نجاحك قُدام العيله كلها.
مالك بضحك: حاسس ان فيه نصيبه مش عارف ليه
أحمد وليل مابيتفقوش على حاجه الا ويكون فيها قلق ولبش كتير.
سليم من بين أسنانه بهمس: إياك تجيب سيرة اسمها على لسانك مرة تانيه يا حيوان.
مالك بصدمه: انت بتغير منى ده انا اللى مربيها، دى أختى.
سليم:انا قلت لك وخلاص.
مالك: أُمال اقول لها ايه.
سليم ببرود:مدام سليم.
وقف مالك بصدمه لثوانى يستوعب كلام سليم،
لحظه وانفجر فى الضحك ونام على الارض
ليلى باستغراب من ضحكه المُفاجئ بالنسبه لهم: فيه ايه يا مالك.
مالك وهو قايم من على الارض قعد تانى وانفجر فى الضحك واتكلم بصعوبه: لالا مفيش بس افتكرت حاجه
سليم بعصبيه:ماتنشف يلا وتقوم بدل ما أخليك نايم مكانك للابد واخلص علشان عندنا مشوار
مالك بضحك: لاء لاء ثوانى بس بالله عليك أعرف أحمد عايز إيه علشان مش متطمن لهم
محمد: سيبك منه يا سليم يابنى ده عيل تافه الله يكون فى عونها رهف والله.
مالك بنحنحه: أُمها داعيه لها والله.
سُعاد: قصدك داعيه عليها فى ساعة استجابه
مالك لسليم: هو انا إبنهم ولا انا متهيألى.
سليم بص له ببرود ونقل نظره لأحمد اللى بيبص على سليم ومالك بغيظ: اتفضل يا أحمد كمل كلامك آسفين على المُقاطعه.
ليل بحماس: ايوا والنبى عايزه أشوف رد فعل العيله
أحمد بصوت واطى:على ضمانتك يعنى تفتكري دراكولا هايوافق.
ليل وهى بتخبط على رقبتها: برقبتى..أضمنك برقبتى والله ده انت أخويا يلااا..وأكملت بصوت عالى إحم يلا اتكلم يا أحمد كُلنا أذانًُ صاغيه
أحمد بتوتر: بُص يا جدو ااا أنا بصراحه كده يعنى بص…
طارق: جمع يا حبيبى ماحدش هايقتلك إخلص
أحمد بسرعه وهو مغمض عيونه: عايز أخطب سلمى
فتح أحمد نص عينه وهو بيبص عليهم ومنتظر رد فعلهم وبعدين نقل نظره لسليم اللى احمرت عيونه من العصبيه ولحظه وهايهجم على أحمد
سليم بعصبيه: تُخطب مين يا حيوان انت سمعنى كده تانى.
أحمد:اخطب اختك زى مانت عايز تتجوز تتجوز أختى ولا هو حلال لك وحرام ليا
سليم كان هايتحرك قام مالك مكتفه:أُقسم بالله قُلت فيه حاجه، بس عادى يا سليم يعنى هو عيب لما يخطب اختك
سليم:لاء مش عيب بس لما يكون راجل وملو هدومه انا هاسلمهاله بإيدى وانا متطمن لاكن ده لسه عيل
أحمد بعصبيه:انا مش عيل انا شهر بس وأبدأ فى العشرين وادخل الجامعه وبعدين هو انت كان حد قالك انى هاتجوزها دلوقتى مش لسه قُدامى جامعه وجيش.
كان لسه سليم هايرد بس سبقته ليلى: اهدى يا سليم
وبعدين ماتنساش ان انا موجوده وجدك واحوالك كمان موجودين
سليم ببرود: واظن ان انا اخوها اللى مربيها
عبدالعزيز: خلاص مسمعش صوت حد فيكم
وانت يا سليم إعمل حسابك ان أخر الشهر ده هايكون خطوبتك انت وليل مع كتب كتابكم وبعدها بشهر هايكون الفرح وأحمد وسلمى هانكتفى بدبلتين وخلص الكلام ومفيش اعتراض
طارق برفض: وانا مش موافق
عبدالعزيز: ايه يا طارق هاتعارضنى انت كمان على أخر الزمن ولا ايه، وبعدين انت اكتر واحد عارف ان سليم هو الانسب لبنتك وانها هاتكون فى أمان اكتر معاه وان محدش بيحبها ولا هايحبها أده، سيب بنتك تفرح.
طارق لـ ليل بنته: موافقه على كلام جدك يا ليل
ليل بكثوف: اللى حضرتك تشوفه يا بابا
طارق براحه: الحمدلله انا اصلاً موافق
ليل بسرعه: لاء انا موافقه…أقصد يعنى ان اناا يعنى
محمد بضحك: خلاص يا حبيبتى بابا موافق
سليم باستفزاز وهو بيبص علي خاله طارق بقوه بمعنى اعمل اللى انت عايزه هاتجوزها يعنى هاتجوزها: طب بما اننا متجمعين كُلنا يبقى نقرأ الفاتحه
طارق بهمس:عقبال ما نقرأها على روحك
سليم: بتقول حاجه يا حمايا
طارق: إقرأ يا أخويا قال حمايا قال
فما أجمل الفوز والانتصار، ان افوز بكى بعد صبر وتعب، أن أحصل عليكى بعد انتظار وليالى شوق لعيناكى وأن انعم بدفئ احضانك..
فها هو قد يتحقق الحُلم بعد سنين من العذاب والخوف….
_____________________________________
عندما يكون الاخ هو العالم بالنسبه لأخته وان يكتفيا ببعضهما عن عائلتهما، ان يكون الاخ هو السند والامان
هو الرُكن الاكثر دفئاً بالنسبة لها…
لين: سامر بقولك كنت عايزه اخرج اتفسح
سامر: لاء
لين برجاء: يا سامر بالله عليك نفسى أشم هوا وانت طول اليوم فى الشغل وانا محبوسه فالبيت حقيقى زهقت.
سامر: نتناقش بعدين علشان حقيقى عندى مشوار
لين: طيب روح انت مشوارك وانا أروح أقعد عند رغد شويه بالله ماتقول لاء ده الباب فى وش الباب يا أخى.
سامر بمرح: ماهى المشكله فى رغد نفسها أخاف تاكلك بصراحه.
لين بضحك: لاء متخافش هى بتحبنى انما لو عليك ممكن تاكلك عادى.
سامر بخوف مُصطنع: لا وعلى ايه روحى بس ماتتأخريش.
لين وهى بتحضنه: والله انا قلت مافيش أجدع منك،
سامر هو بابا مسألش؟
سامر ببرود:ولا هايسأل ولو سمحتِ ماتفتحيش السيره دى تانى معايا
لين بحزن: اصل ماما كانت بتكلمنى فى الموبايل وقالتلى انهم انفصلوا وهى هاتسافر أمريكا عن خالتو وان بابا طلع متجوز.
سامر:عارف
لين بصدمه: عارف..طب ازاى وماقولتليش ليه هو انا مش بنتهم.
سامر بحنيه: والله كنت خايف عليكى وعارف انك هاتزعلى وانا مايهمنيش فى كل ده غيرك انتى وبس، لين انتى اللى بقيالى فى الدنيا دى من عيلتى..فاكره حياتنا كانت عامله ازاى كنا صحيح فى بيت واحد بس كأننا غُرباء عن بعض كل واحد فى حياته ده حتى الاكل اللى المفروض نتجمع عليه ماكناش بناكله سوا، طالما هما مش قد المسؤليه بيتجوزوا ويبنوا أسره ليه، جابونا ليه طلاما مكانوش عايزينا.!
طفولتنا اللى المفروض كنا نقضيها زى اى أطفال طبيعيه ماحسيناش بيها، كنت بسمع من صحابى عن باباهم ومامتهم وحنان وحضن الام لاكن عمرى ما حسيت بيهم.
لين بحنان: عندك حق، انا أمك واختك وعيلتك
انا بحلم باليوم اللى أشوفك فيه عريس زى اى أم نفسها تشوف ابنها ليلة فرحه.
سامر بحزن: اما اتطمن عليكى الاول وأسلمك لعريسك، انتى فاكره انى رافض آسر مثلاً لاء خالص انا بصراحه غيران منه لانه هايخدك منى وهاتسيبينى لوحدى.
لين بمرح: هاتكون مراتك جنبك، ولا انت ناوى تخلف بوعدك مع صحابك وماتعملش فرحك معاهم.
سامر: مش اما الاقى العروسه
لين بمُكر: يا راااااجل يعنى عايز تعرفنى ان مفيش واحده فى دماغك
سامر: لاء
لين: طب حيث كده بقى بلاها المشوار اللى كُنت هاروحه عن رغد
سامر: عايزه توصلى لايه بالظبط قولى اللى بتخططى له واخلصى
لين ببرائه: انا ابداً والله، ده انا كنت هاساعدك وبحسبك مُعجب بيها وكده بس خلاص بقى.
سامر: وهاتساعدينى ازاى.
لين: مش انت مفيش حد فى دماغك مالك ومال رغد بقى حسيتك ملهوف يعنى.
سامر: هاتساعدينى ازاى يا لين مش فاضى لك نص ساعه وهاسيبك وامشى.
لين: كل يوم وانت جاى تجيب لى شوكلت من الكبيره وشيبسى، ووعد منى أسبوع وهاتكون وافقت انك تخطبها.
سامر: أسبوع؟
لين بثقه: أسبوع
سامر: موافق..وأخد مفاتيحه وموبايله..يلا باى بقى علشان متأخرش وسابها ومشى.
لين بضحك: طلع واقع..نشوف بقى ست الحُسن التانيه علشان نخلص من الموضوع ده وذهبت لها.
______________
على الناحيه الاخرى عند ليل وسلمى وأحمد
ليل: ابوحميييييد انت يلااااا
أحمد: قُلت لاء ماليش فيه.
ليل: ياعم ماتبقاش بخيييل الاه وبعدين ده جزاء اللى يساعدك ده لولايا ماكنتش اتكلمت ولا ايه يا سلمى هانم؟
سلمى: انا مش مع حد من الاخر بس هابقى مع اللى يجيب لى أكل بصراحه
ليل: ماهو انا بقوله هات اربعه بيتزا وحوالى سته شاورما وزيهم بيبسى وماينساش الهوهوز مش راضى.
سلمى بصدمه: ومين هاياكل ده كله؟
ليل: مالكوش فيه والله يا احمد لو اللى طلبته ماجاش انت حُر هه وسابته ودخلت
وهى داخله قابلت مالك وسليم
مالك بغمزه: هاسبقك على العربيه بس ماتطولش ومشى.
سليم بعد ما وقفها: مالك؟
ليل بزعل طفولى: مفيش.
سليم: مالك؟
ليل: أحمد مش راضى يجيب لى بيتزا وشاورما.
سليم باستنكار: زعلانه علشان كده.
ليل بعصبيه: وهو ده مش سبب
سليم:لاء..تعالى معايا كده..أحممممد.
احمد بخضه: أحمد وسنينه يا أخى عايز ايه؟
سليم: شوف ليل عاوزه ايه واعمله.
أحمد: انت بتتكلم جد! دى عايزه اربعه بيتزا وسته شاورما وزيهم بيبسى.
اتخص سليم من العدد وبص لـ ليل لاقاها بتبص له بتهديد اللى هو مالك انت كمان فيه ايه..اتكلم بعصبيه
طب وايه يعنى يا أحمد هاتهم وانت ساكت.
أحمد وهو ماشى: منكم لله كلكم والله كشفت راسى ودعيت عليكم.
سلمى: والله حرام عليكم وسابتهم ومشيت.
ليل: مالها دى كمان
سليم: لاء ماملهاش سيبك منهم، انا رايح مشوار مش عايزه حاجه اجيبها لك معايا
ليل: لا شكراً
سليم وهو بيبوس ايدها: طب باى بقى علشان انأخرت
ومشى.
ليل بتوهان:ل اء الواد بصراحه مُز معرفش ليلى كانت بتتوحم على ايه لاء وانا اللى ماكنتش بطيقه وانا صُغيره ده له الجنه من تحت راسى والله يلا ربنا يخلينى ليهم.
________________________________
رغد بخضه: ايه هايُخطب؟
لين بتمثيل الحُزن: للأسف بيقولى شافها فى الشركه وأُعجب بيها وعايز يخطبها.
رغد: طب طب هو يعنى قالك انه بيحبها؟
لين: لاء لسه ماقاليش بس طلاما عايز يخطبها يبقى فيه قبول منه ناحيتها.
اتنهدت رغد بحُزن وهى بتبص لها
لين بمُكر وملامح حزينه: رغد هو انتى بتحبيه؟
رغد:أحبه؟..لاء لاء أحب مين ده زى أخويا لاء وبعدين ده يادوب شهر اللى شفتكوا فيه
لين: ليه هو انتى مابتسمعيش عن الحُب من أول نظره
رغد بحُزن: لاء ماظنش ده احنا مش بنطيق بعض
لين: طب انتى مفيش اى حاجه منك تجاهه؟
رغد: مُش عارفه ومش فاهمه حاجه.
لين بهدوء: طب اول ما بتشوفيه بتحسى بإيه او يعنى اول ما قُلت لك انه هايخطب حسيتى بإيه؟
رغد بحزن: وهايفيد بإيه إحساسى يعنى وهو هايبقى ملك لغيرى.
لين بغضب منها: انا بسألك دلوقتى سؤال جاوبيني عليه لو سمحتى.
رغد بتنهيده حزينه: عايزه تعرفى بحس بإيه، بتوتر أول ما بتكلم معاه ماببقاش عارفه أقول ايه او أرد بإيه اول ما يكلمنى، واول ما قلتى لى انه هايخطب اتخضيت وحسيت قلبى هايقف، تفتكرى ده حُب؟
لين: ايوا ده حُب.
رغد بدموع: مش عارفه يا لين بس قلبى وجعنى.
لين بحُزن وهى بتمسح لها دموعها: بس يا حبيبتى وهو لو كان من نصيبك هايكون لكى، ادعى ربنا انه لو خير يقربه منك ولو شر يبعده عنك.
رغد: حاضر
لين:سيبك من سامر دلوقتى ويلا نعمل فشار ونطلع على سطح العُماره ونشغل فيلم حلو على الابتوب بتاعى.
رغد وهى بتمسح دموعها: يلا.
نعلم ان الصداقه ليست بالوقت انما بالمواقف وتلاقى القلوب وتوافقها، صاحبى اللى من عشرين سنه ممكن يكون مش زى صاحبى اللى متعرف عليه من شهر، مش اى حد يستحق لقب صاحب لانه لقب تقيل…
__________________________________
عدا اليومين بسرعه وأخيراً النهارده فرح رهف ومالك
فى أكبر فنادق القاهره
كانت ليل لابسه دريس باللون البيبي بلو فيه لمعه خفيفه وطرحة من نفس اللون، وسلمى كانت لابسة دريس أحمر وطرحة اوف وايت.
ورهف كانت لابسه فُستانها الابيض اللى كان نازل باتساع أيضاً من منطقه الخصر وحجابها الابيض وميكب هادى جداً.
رهف بتوتر: هو ينفع أهرب انا عيله ورجعت فى كلامها والله مش عايزه اتجوز.
ليل بضحك: انتى مجنونه يا بنت انتى الاه، أمال مين اللى صادعه دماغى من يومين وفرحى وهابقى عروسه وفرحانه اتهدى واسكتى.
ليلى والدة سليم: ماتقلقيش يا حبيبتى وسيبك منها، ده احساس عادى اى واحده فى مكانك هاتحس بيه لانك داخله على حياه جديده، اهدى واضحكى بقى.
رهف: حاضر
سلمى: هو انا حلوه.
ليل: بالميكب اها انما من غيره جعفر هايقولك يا أخويا.
سلمى بغيظ: على فكره انتى مُستفزه يا ليل وبعدين هى مين دى اللى جعفر.
سُعاد والده مالك: بس بقى انتى وهى الاه
سلمى: هى اللى غلطانه
ليل: خلاص سكت اهو ماهو مفيش غير ليل يا ساتر.
وقعدت جنب لين ورغد اللى أصرت لين على حضورهم مع سامر.
ليل: ماشاء الله انتم قمورات خالص
لين بكسوف:شكراً
رغد بمرح: شكراً ياسطا بس انتى أجمل بصراحه وشكلك هاتطلعى بعريس شوفيلى صاحبه بقى.
كانت لين لابسه دريس رصاصي بحزام نفس اللون بدرجة أغمق وطرحه اوف وايت
ورغد كانت لابسه دريس بنفس اللون تبع اتفاقهم سوا ونفس لون الطرحه وميكب سيمبل
سلمى بضحك: اياك سليم يسمعك.
رغد: مين سليم ده أخوها.
لين: يعتبر خطيبها وصاحب سامر.
ليل: خلاص لاقيتها يبقى نجوزك سامر
وش رغد احمر من الكسوف وبصت لـ لين لاقيتها كاتمه ضحكتها بصت لها بغيظ: طلعيها علشان ماتموتيش
وفضلوا يضحكوا
_________________________________
عند الشباب
كان سليم لابس بدله سودا وقميص أسود من غير جرافت وفاتح أول زرارين ولابس ساعه وجزمه بنفس اللون والبرفيوم المُميز بتاعه ورافع شعره بتسريحته المُعتاده.
وسامر بدله كُحلى وقميص أبيض وفاتح أول زرارين
وجزمه بني والبرفيوم المُفضل ونفس تسريحه سليم.
وآسر بدله سودا وقميص أبيض وساعه وجزمه بنفس لون البدله ورافع شعره بطريقه كلاسيك.
وأحمد بدله رمادى بلون عيونه وقميص أبيض وكرافت أسود وجزمه بنفس لون الكرافت والبرفيوم المُفضل ورافع شعره.
مالك كان لابس قميص أسود من غير الجاكت وواقف متغاظ منهم
مالك: يا سلام يا ولاد جايبكم تساعدوني تقوموا تخلصوا لبسكوا وتسيبونى اتحرق صح.
سليم لمالك: انا هالبسك جاكت البدله.
سامر: وانا الساعه والكرافت وهارش لك البرفيوم.
آسر بحيره: وانا هاعمل ايه..لاقيتها هاعمل لك تسريحه قمر تعالى.
سامر بضحك: اها اها اسر هايظبك
أحمد: وانا هتعمل ايه؟
سليم ببرود: الشراب والجزمه
أحمد: مالهم؟
آسر: هاتلبسهم له يا عينيا ههههههههههه
أحمد بغيظ: بالله انتم رخمين وانا مش هالبسه جزم ابقى خلى حد فيكم يلبسهاله بقى.
After 20 minutes
أحمد لـ مالك: اعدل رجلك يا عم بقى مش عارف البسك الشراب
سامر بتريقه: ابقوا خلو حد فيكم يلبسهاله.
سليم: بس يلا وبعدين أحمد اللى هايساعدنى فى فرحى انشاء الله.
أحمد:والله انت العاقل اللى فيهم
سامر: استنى بس مش تعرف هاتساعده فى ايه يا غبى.
سليم: الجزمه طبعاً
أحمد قام يجرى وراهم هما الاربعه، كان صوت ضحكهم عالي ومالي المكان.
__________________________________
بعد عشر دقايق
كان عامر والد رهف نازل بيها من على السلم ووراهم ليل وسلمى ولين ورغد.
وكان واقف فى أخر الدرج مالك وسليم وسامر وآسر وأحمد
سامر: استعد يا عريس.
آسر بضحك: الواد تنح كده ليه؟
أحمد: هشششش انت وهو خلونى أشوف خطيبتى.
انتبه سليم لـ ليل اللى نازله ورا رهف وسرح فى جمالها
سامر وهو بيضربه فى كتفه: ركز ياعم هاتفضحنا.
سليم: يا شيخ منه لله اللى يقف جنبك اوعى.
عامر وهو بيسلم رهف لـ مالك:خلى بالك منها علشان لو زعلت منك فى يوم هاخدها ومش هارجعها
مالك: ماتقلقش دى فى قلبي قبل عيونى.
وأخدها من ايدها وراح عند الكوشه
وأحمد أخد سلمى وراحوا عند ترابيزه قريبه
وقف سامر وأسر مع رغد ولين
آسر لسامر: ينفع اقول لها كلمه على جنب.
سامر ببرود: لاء
رغد: اتفضلوا يا جماعه وشدت سامر من ايده بغيظ
جرى ايه ياعم انت، انت واقف لهم زى اللقمه فى الزور كده ليه.
سامر: انتى حلوه كده ليه.
بصت له رغد بكسوف وهربت بعيونها بعيد، بصلها بمُكر وهو بيضحك.
عند سليم وليل
سليم بعصبيه: مندييييل
ليل: متعصب وانت بتقولها كده ليه؟
سليم:معاكى منديل ولا لاء؟
ليل:اتفضل منديل اهه؟
أخده منها سليم وشدها من ايدها بعيد ووقفها بالقرب منه وبدأ يمسح لها الروج
اتفاجأت ليل من اللى عمله هى اصلاً مش بتحب الميكب بس سلمى اللى حطيته لها
سليم: كده أحسن وشدها من ايدها ورجعوا للفرح تانى
إني أغار فليت الناس ما خلقوا، أو ليتهم خلقوا من دون أجفان
فما أعظم غيره العشاق فاذا انقطعت انقطع سيل الحُب.
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الليل وسماه)