روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل الأول 1 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل الأول 1 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت الأول

رواية ملاك الرحمة الجزء الأول

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة الأولى

في احدى ضواحي القاهره تسقط اشعه الشمس على منزل لعائلة متوسطه وهي عائله الاستاذ (مصطفى عماد) تستيقظ بطلتنا ريم على صوت مزعج وهو صوت المنبه وهي تتقلب يمينا ويسارا على سريرها
ثم تقوم جالسه على سريرها وتمسك المنبه قائله : خلاص يعم صحيت مش مستاهله دا كلو
بجد اوف فين يا رب وترحمني بقى من الصحيان بالطريقه دي دا انا لو اقتلتلك حد من عيلتك مش هاتعمل فيا كده
وفجأة تصرخ هذه المجنونه قائله : يا لههههههههوي اتاخرت على الشغل ثم تقوم مره واحده من على السرير ويسقط المنبه على الأرض وينكسر
ريم بضحك : هههههههههههععععههههه مكنتش اعرف اني دعواتي مستجابه كده طب يا رب استجبلي دعوه من الدعوات اللى بدعيها على المشرفه بتاعتي
يلا بقى ربنا يعوض عليا
وبعدها ذهبت مسرعه إلى المرحاض للاستحمام وارتدت ملابسها وهي عباره عن درس وحجاب 👇

ستوب ✋✋
ريم مصطفى : فتاه في سن ٢٣ من عمرها تعيش في منزل متوسط بالقاهرة مع امها وأخوها واختها تعمل ممرضه في احدى المستشفيات بالقاهرة تحب عملها كثيرا وتحب رسم الابتسامة على الوجوه بجنونها وشغفها
باك 💃💃
خرجت ريم من غرفتها وتركت اختها نائمه على سرير آخر حيث يتشاركان الغرفه سويا
ريم بصوت عالي ومرح : مااااااما يا ماماااااا يا حجه زينب انت فين ولكن لا احد يجيب
ريم : وبعدين بقى بتروح فين دي ع الصبح كده عاوزه أفطر يا ام ريم يا زينب
وفجأة تجد من يرد عليها بصوت رجولي
في ايه يا بنت الهبله ع الصبح بصوت المزعج دا اللى
صحاني من احلى نومه
تنظر خلفها لتجده اخوها الكبير ( أدهم)

 

 

 

ريم بضحك: صوتي انا اللى مزعج !!! هو انت مش سامع صوتك اللى عامل زي صوت تزييق الباب الخربان
أدهم : ريم لمي لسانك ده انا خلاص صبري نفد
لتدخل الام في هذه اللحظه قائله : في ايه يا ولاد المجنونه صوتكم جايب آخر الشارع
ريم : كويس انك جيتي هاتلي أفطر بسرعه يا ماما عشان متأخره على الشغل وهايرفدوني يا زينب
أدهم : والله بنتك دي مجنونه وانا همشي قبل متجنني انا كمان
ريم : وهو انت تطول تبقى زيي ثم تهمس في سرها جتك نيله وانت شبه كوع الحنفيه كده
الام بتحسر : آه على خلفتي بدل متقومي انت تجيبي الطلبات من السوق وتريحي امك من التمرمطه في السن ده جيه تقوليلي هاتي الاكل همك على بطنك وبس يا بنت المفجوعه وقبل أن تكمل الام حديثها تقاطعها ريم قائله : باااااس بالله عليكي مش وقتو الاسطوانه دي لما ارجع أبقى كمليها يا زوزو دلوقتي انا متاخره عاوزه أفطر
الام : ماشي يا ريم الاكل جاهز جوه في المطبخ
ريم بضحك : لا انا كده مش هالحق انا هعملي تمن تسع سندوتشات كده اكلهم في الطريق صديتوا نفسي انت وابنك
الام : تسع سندوتشات ونفسك مصدوده والله أنا اخاف عليا وعلى اخواتك منك يلا غوري من وشي قبل متجبيلي جلطه
تذهب ريم إلى المطبخ لإعداد السندوتشات وبعدها تخرج مسرعه لعملها
ريم وهي توقف تاكسي والطعام يملىء فمها : استنى يسطااااا استني
يقف التاكسي وتركب ريم ثم تمليه العنوان وصلت ريم الى المستشفى وجرت مسرعه إلى الداخل لتبديل ملابسها وهي تتمنى الا تراها رئيسه الممرضين ( صفاء )
بدلت ريم ملابسها بالاسكرب وفتحت الباب بهدوء وكاد قلبها يقف من الخوف
ولكن فجأة تجد صفاء أمامها وعلى وجهها علامات لا توحي بالخير
ريم بضحك : صباح الخير يا ست الكل وحشاني كتييييير طبعا عايزه تعرفي انا اخرت ليه
بصي يستي انا من زمان مجبتلكيش هديه فقولت لازم اجبلك هديه النهارده عديت على المحل عشان اجبلك شوكولاته بس كان زحمه خاااالص بس بردو جبتهالك يا ست الكل و…
صفاء بغضب : بس بقى كفايه رغي ايه انت مش بتفصلي عموما مخصوم منك نص اليوم وان اتقررت تاني هايبقالي تصرف تاني معاكي فاهمه
ريم وهي تمثل الحزن : فاهمه
وتأتي لتنصرف ولكن صفاء توقفها قائله
استني انت الشوكولاته دي مش جايباها ليا هاتيها وروحي انتي على شغلك يلا
ريم بضحك في سرها : والله انت أتفه واجن مني

 

 

 

ثم تذهب ريم للاهتمام بالمرضى وايضا ترسم البسمه على وجههم كل يوما بجنونها وشغفها فهذه هي وظيفة التمريض ليس فقط العلاج بل رسم الابتسامه على الوجوه لتخفيف آلامهم واعطاء لهم امل في الحياه
وبعد الانتهاء ذهبت ريم الى غرفه خاصه بمريضه مسنه في سن الستين من عمرها تدعى منى وضعوها اولادها في المستشفى ولم يسأل أحد عليها مره اخرى اوي يأتي أحد للاطمئنان عليها
ريم بضحك وهي تفتح باب الغرفه: صباح الخير يا احلى منمن في الدنيا ايه الحلاوه دي انت كل مره بتصغري وتحلوي عن المره اللي قبلها دا انا كده هاغير منك بقى
الحاجه منى بضحك: ههههههههه والله انت مجنونه
ريم بضحك: ايوه كده يا منمن افتحي الشبابيك خلي الشمس تدخل وربنا ضحكتك العسل دي
الحاجه منى : والله انت اللى عسل ربنا يوفقك ويحفظك يا بنتي ويرزقك بواحد يصونك ويقدرك
ريم : هي دي الدعوات ولا بلاش يلا بقى عشان تخدي الدوى
الحجه منى : والله أنا مش عارفه ايه لازمته الدوى منا زي الفل اهو
ريم بضحك : معلش يا منمن أصل انا جايبالك عريس ومش عايزاكي تجي قداموا وتتعبي فخدي الدوا احسن
الحاجه منى بضحك أيضا : عريس !!! اذا كان كده ماشي هاخد الدوى
ريم : نفسيتك انت بترتاح على السيره دي تقول هذا بضحك ثم تعطيها الدواء قائله ارتحي انت بقى يسطاااا دلوقتي وانا رايحه قسم الجراحه شويه ورجعالك تاني اوعي تتشاقي الا أما اجي
الحاجه منى : امشي يا بت شوفي شغلك
ريم بضحك: هتوحشني والله يسطااا في الشويه دول يلا اسيبك ترتاحي
ثم تخرج ريم وتذهب إلى قسم الجراحه لتهتم بالمرضى وعمل اللازم لهم وبعد الانتهاء تخرج ريم من القسم وتذهب عند صديقتها بالعمل ( هاجر )
ريم بضحك : ازيك يا اسطاااا جوجو وحشاني والله من امبارح
هاجر : ازيك انت يا ابو الصحاب
ريم بضحك : ههههههههههه والله أنا حاسه أننا عاملين زي الواد بليه وصاحبه اللى عندنا في الشارع
هاجر : ههههههههه بقولك ايه الدكتور علي قالب عليكي الدنيا من الصبح مش عارفه ليه
ريم : ابو رخامه امو على الصبح مش بطيقه الواد ده تحسيه كده الماده الخام اللى بيصنعو منها الرخامه
هاجر وقد اتسعت عينها من الصدمه فقد رأت دكتور علي يقف خلف ريم
هاجر مسرعه : كفايه يا ريم كفايه يا حبيبتي هو الدكتور بتاعنا ولازم نحترموا بردو
ريم : دكتور على نفسو هو فاكر أن هو امتلكنا ولا ايه يا ما نفسي بس يسبوني عليه وانا كنت ……
ليقاطعها علي قائلا كنت هتعملي ايه

 

 

 

ريم : كنت هاع…… وفجأة تصمت ريم فهي تعرف هذا الصوت جيدا يا إلاهي أنه الدكتور علي
ريم وهي تغلق عينايها من الصدمه : يا مصيبتي يا انا يا اما مستقبلي ضاع يا اما ثم تنظر إلى علي قائله : والله يا دكتور علي انا كنت بهزر بس معاك والا انت مش بتحب الهزار يا عليوا ههههقققهههههقق
علي :بس اتفضلي يلا على شغلك وياريت تبطلي تجيبي في سيره الناس
ريم بخوف منه : حاضر
ستوب ✋
دكتور علي شاب في الثامن والعشرين من عمره طويل القامه وله ذقن محدده ومفتول العضلات يعمل طبيب جراح في المستشفى
باك 💃
جرت ريم مسرعه بعيدا ثم تقف قائله : هههههههعععههعهه هربت منيهم
وبعدها تكمل عملها ثم تذهب لتبديل ملابسها للعوده الى منزلها
ريم تحاول أن توقف تاكسي ولكن لا احد يقف فهذه المجنونه دائما تجادلهم على الاجره
ريم : يعني محدش هايقوف استنوا عليا انا هاوريكوا
ثم تأتي لتعبر الشارع وإذا بسياره حديثه تعبر الطريق وهي مسرعه جدااا في نفس الوقت التي كانت ريم تعبر فيه الطريق
الشخص وهو يعطي كلاكسات حتى تذهب هذه المجنونه من الطريق ولكن هي بطيئه في مشيتها
الشخص يوقف السيارة قائلا : ايه يا بنتي انت حد يعدي الشارع بالطريقه دي
ريم ببرود : والله هو الشارع مش معمول ليك وحدك يا روح ماما أبقى هدي شويه وانت ماشي أن مش راكب طياره يعني
الشخص وهو ينزل من سيارته ويبدو عليه علامات الغضب : انت باين عليكي متربتيش وفجأة لحظه صمت بينه وبين ريم
من سيكون هذا الشخص
وماذا سايفعل هذا ما سنعرفه في الفصل القادم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *