رواية عيون زرقاء الفصل الثامن 8 بقلم فيروز
رواية عيون زرقاء الفصل الثامن 8 بقلم فيروز
رواية عيون زرقاء البارت الثامن
رواية عيون زرقاء الجزء الثامن
رواية عيون زرقاء الحلقة الثامنة
بدأ مصطفي يذهب إلى المحلات باستمرار و بدأ يتقرب من ياسمين لكنها تحاول أن تتجاهل هذا الإحساس الذى بداخلها وخصوصا انه صاحب العمل وهى موظفه بسيطه و مستواها المادى اقل منه على الرغم ان مشاعرها تحركت تجاهه لكن هى لا تريد أن تحلم بما لا تسطتيع تحقيقه
*****************************
فى المساء ذهبت ياسمين إلى البيت بعد العمل بدلت ملابسها وأدت فرضها وتناولت الطعام مع والدتها و أخواتها وبعد ذلك دخلت إلى غرفتها كى تذاكر دخلت عليها سالى عندها
سالى وهى تبتسم : ايه الاخبار بقى قوليلى
ياسمين تركت الكتاب الذي بيدها ونظرت لها : أخبار ايه
سالى هزت كتفيها : معرفش بس اكيد فى اخبار
ياسمين بعصبيه : تصدقى يا بت انك تافهة اقولك اطلعى بره
سالى بغضب مصتنع : و اطلع بره ليه هى اوضتك لوحدك وبعدين انا عايزه اذاكر
ياسمين : اه اوضتى انتى مش بقيتى تنامى مع ماما من يوم ما بابا مات اطلعى ذكرى بره فى الصاله يا اما فى اوضة ماما علشان انا مبعرفش اذاكر وانتى هنا
سالى بلؤم : انا مش بحب اذاكر إلا هنا بس انا ممكن اطلع بره بس بشرط
ياسمين : 😏 هو انتى كمان هتشرطى اتفضلى ياستى
سالى تتحدث بدلع : بذمتك يعنى مفيش موضوع كده ولا كده 😉
ياسمين نظرت لها باستغراب : 🙄 انتى يا بت بتدلعى فى الكلام كده ليه وبعدين موضوع ايه اللي انتى عايزه تعرفيه عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
سالى اقتربت منها أكثر : يعنى مفيش حب ولا حاجه
وغمزت بعينها: 😉 عادى يعنى قولى انا زى اختك
ياسمين شهقت بصوت عالى :😠 يا نهارك اسود حب ايه يا بت يا قليلة الأدب
سالى : الحب ايه متعرفهوش 🥰😍
ياسمين : شوفى البت انا مش عارفه انتى بتجيبى الكلام ده منين
سالى : يعنى انتى عايزه تفهميني أن واحده بجمالك مفيش حد بيعاكسها ولا بتحب حد ولا حد بيحبها
ياسمين بنرفزه : والله لو ملميتى نفسك لاكون قايله ل ياسر وهو يشوف شغله معاكى قال حب قال 😠😠😠😠
عندما ذكرت اسم ياسر خافت على الفور فا ياسر يشد عليهم لانه يخاف عليهم
سالى بخوف : لااا ياسر ايه انا اصلا جيه اخد كتبى واطلع علشان اذاكر بره حب ايه وكلام فاضي ايه ايه الكلام ده انا لسه صغيره عايزه تفتحى عنيه على الحاجات دى اخص عليكى
وخرجت وهى تكلم نفسها أما ياسمين فضحكت 😂😂 على اختها وعلى كلامها وبعد أن خرجت سالى شردت ياسمين وتذكرت مصطفي وكلامه معها وصوته ☺☺ وبدون وعى ظلت فتره مبتسمه وخرجت من شرودها بفزع على صوت سالى
سالى دخلت مره اخرى كان الباب لازل مفتوح ووجدت ياسمين تبتسم ولم تشعر بدخولها فأقتربت منها
سالى : اييييييييوه هو ده الموضوع اللي عايزه اعرفه
ياسمين فزعت 😲😲 : بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم انتى يا بت مش طلعتى دخلتى تانى امته
سالى : ايه نسيت كتابى جيت اخده
ياسمين : طب اخلصى يالا واطلعى وشدى الباب وراكى
سالى أخذت الكتاب واقتربت منها : بس بذمتك ما فيش موضوع 😍
ياسمين :😳 تانى ياسر يا ياسر
عندما سمعتها تنادى على ياسر قررت الفرار على الفور
سالى : خلاص خلاص ايه محدش يهزر معاكى
وخرجت سالى وشردت ياسمين مره اخرى تفكر فى مصطفي وتحدث نفسها وتناقضها فى حوار بينها وبين عقلها🤔🤔
ياسمين : معقول اكون بحب البشمهندس
العقل : بس دا مستحيل هو فين وانتى فين
ياسمين : بس هو كمان بحس انه بيحبنى
العقل : لا دا اكيد انتى متهيألك بقى معقول هو هيفكر فى واحده زيك
ياسمين : ليه بقى وانا مالى
العقل : يعنى انتى مش عارفه
ياسمين نفضت هذه الافكار من رأسها : انا المفروض اطلع الأفكار المستحيله دى من دماغى واذاكر احسن خلاص مفضلش كتير على الامتحانات
*********************************
عند مصطفي
عواطف : طمنى ايه الاخبار
مصطفي : كله تمام انا حساس انها بدأت هى كمان تحبني بس بتكابر
عواطف : ياسمين بنت محترمه واكيد لو هى فعلا بتحبك مستحيل تبين حاجه زى دى
مصطفى : يعنى اعمل ايه
عواطف : ابدأ خد خطوه
مصطفي : ايوه يعنى برضو اعمل ايه
عواطف : يالهووووي هو انا اللي هقولك كمان تعمل ايه
مصطفي : خلاص ماشى نفكر
عواطف : ماشى ياخويا فكر براحتك و قوم بقى شوف ابوك علشان نتعشا سوى
مصطفي : انتى تؤمرى يا ست الكل
********************************
عند ياسمين فى الكليه بعد انتهاء المحاضرات خرجت هى وزملائها كى تلحق القطار وسمعت أحد ينادى عليها
* عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
مصطفي : انسه ياسمين
التفتت لتجد مصطفي داخل سيارته وينادى عليها فاقترب منها وفتح الباب ونزل وتوجه إليها
ياسمين بخجل من زملائها🙈🙈 : اذيك يا بشمهندس
مصطفي : الحمدالله ايه على فين
ياسمين : رايحين نلحق القطر
مصطفي : طب متيجى اوصلك انا كده كده مروح
ياسمين باحراج : لا شكرا لحضرتك انا همشى مع اصحابى
مصطفي : طب عادى ممكن يجو معانا
ياسمين : لا اكيد هما مش هيوافقو
ونظرت إلى زملائها التى أنظارهم متسلطة عليهم وكأنهم يشاهدون مشهد رومانسي فهم يراهنون ياسمين انها تحب مصطفي ولكن ياسمين دائما تنكر ذلك وتنظر إليهم الأن كى يخرجونها من هذا الموقف برفضهم ولكن كانت المفاجأة
شيماء : هنوافق مش هنوافق ليه ولا ايه يا اسماء
اسماء مبتسمه : اه عادى
شيماء : وانتى يا ابتسام
ابتسام : هو حد يلاقى توصيله ويقول لأ طبعا موافقين
مصطفي نظر إلى ياسمين ينتظر ردها
اما هى تنظر إلى زملائها وتتوعد لهم😠😠😠😠
ياسمين : خلاص هنيجى مع حضرتك
وفتح لهم الباب الخلفى ركبت أسماء وبعد ذلك ابتسام وياسمين كانت تريد أن تدخل و قبل أن تضع قدمها وجدت من يسحبها
شيماء : انتى رايحه فين يا ماما دا لو كفانى اصلا
و سحبتها بعيدا ودخلت وقفلت الباب وتركتها مصدومه ماذا تفعل أما مصطفي ابتسم على موقف زميلاتها ربما فهم ماذا تريد وعلى الفور فتح الباب الإمامى كى تركب بجواره
مصطفي : اتفضلى
ياسمين لم تنطق سوى
ياسمين : شكرا
جلست بجواره وهى محرجه ظلت طول الطريق صامته لا تتكلم أما زملائها يشاركون الحديث مع بعضهم ويضحكون
وفى الطريق نزلت أسماء وعلى الفور ذهبت ياسمين وجلست بجوار ابتسام وشيماء وعندما وصلو إلى أول البلد
ياسمين : بعد اذنك يا بشمهندس احنا هننزل هنا
شيماء باستغراب : ليه دا لسه بدرى على ما نوصل
ياسمين نظرت لها كى تصمت 😠
ياسمين : معلش هننزل هنا يا بشمهندس
مصطفي : طب اوصلكم
ياسمين : لا معلش علشان محدش يشوفنا وانت عارف الناس
مصطفي ابتسم على موقفها : خلاص براحتكم
وبالفعل نزلت ياسمين وزملائها وانطلق هو على الفور أما ياسمين نظرت إلى زملائها نظره ناريه 😠😠
ياسمين بنرفزه : منك لله انتى وهى بقى انا اقول هما مش هيوافقو وانتو تحطونى فى الموقف الزباله ده
ابتسام ببرود : 😊 ايه هو احنا عملنا حاجه
شيماء تبتسم باستفزاز : بذمتك ما انتي مبسوطه
ياسمين بعصبيه : والله يا شيماء لو ما بطلتلى كلامك ده
شيماء ببرود : هو انا قولت حاجه بس والله بتحبه يا قمر
ياسمين بعصبيه : شوفى البت
شيماء : مش بس كده وهو كمان واقع😂😂😂😂😂😂
ياسمين مش عارفه ترد عليها : انا ماشيه
شيماء : 😂😂😂😂😂😂 ايوه اهربى اهربى
*******************************
وصلت ياسمين إلى البيت ودخلت بدلت ملابسها وأدت فرضها وخرجت من غرفتها كى تتناول غدائها لتذهب إلى عملها و دخل ياسر إلى البيت ولكن يبدو على وجهه الغضب
ياسر : سلام عليكم 😠😠😠😠
حنان وياسمين : وعليكم السلام
حنان : مالك يا ياسر فى ايه
ياسر نظر إلى ياسمين : مفيش يا ماما
وهنا ياسمين رجف قلبها فكرت بينها وبين نفسها
ياسمين : يالهوي ليكون ياسر شافني وانا فى عربية البشمهندس 😟😟😟😟
حنان : مافيش إزى دا شكلك باين علية فى ايه
ياسر : حمدى ابن عمى
حنان بلهفه : ماله حمدى
ياسر : فرحه يوم الخميس اللي جاي
وهنا تنفست ياسمين بأريحية
حنان : خضتنى يا ابنى بحسب حصله حاجه بعد الشر طب و انت زهقان ليه منا عارفه انه خطب بنت خالته
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
ياسر : انا مش زهقان على كده انا كل زهقى أن عمى حتى مفكرش يعزمنا
ياسمين : ويعزمونا ليه واحنا اصلا مكناش هنروح
ياسر : اتكلمى عن نفسك وكمان الناس هتقول فرح ابن عمك ومرحتش ليه
حنان : الناس مش تايهه و عارفه السبب وربنا يسعده علشان مرات عمك تبطل كلام على اختك وانت ابقى روح احضر واقف جمب عمك وابن عمك
ياسر : اروح إزى وانا متعزمتش
حنان : معلش وماله روح واعمل الواجب وبعدين احنا أهل هو الاهل عايزين عزومه
ياسمين : طب افرضى بقى انهم طردوه
حنان : مع ان عمرها ما هتحصل بس لو طردوك يبقى عملنا اللي علينا وخلاص
ياسر : عندك حق يا ماما خلاص انا هروح واشوف هيعملوا ايه
ياسمين : طب يالا يا ماما علشان اكل و امشى انا كدة هتأخر
حنان: ادخلى هاتى الأكل من المطبخ واختك لما تجى تبقى تأكل
**************
ذهب ياسر و حضر فرح حمدى واستقبله عمه احسن استقبال و حمدى فرح كثيرا بحضوره رغم انهم لم يعزموه و وقف بجوارهم ولم يتركهم لحظه واحده
**************
ياسمين ادركت انها تحب مصطفى ولكن بينها وبين نفسها فقط لا تريد أن تظهر هذا الحب الذى لا تعرف مصيره ولكن الكل يلاحظ هذا الحب على الرغم عدم البوح به ولكن الحب يفضح صاحبه وانتهت ياسمين من الامتحانات وفى انتظار النتيجة
*****************
فى يوم عند ياسمين أثناء العمل نظرت إلى الساعه
ياسمين بصدمه : يانهار انا اتأخرت زمان ماما قلقانه عليا
خرجت من المكتب مسرعه وجدت مصطفي خارج من مكتبه فتفاجأ بأنها لم تذهب حتى الآن
مصطفي بصدمه : هو انتى لسه هنا الوقت اتأخر
ياسمين : انا كنت بشتغل ونسيت الوقت خالص
مصطفي : طب استنى هوصلك
ياسمين : لا شكرا انا همشى لوحدى
مصطفي : لأ طبعا الوقت متأخر مينفعش تمشى لوحدك فى الوقت المتأخر ده حتى انا مجبتش العربيه معايا النهارده فهمشى معاكى
ياسمين باحراج : بس
مصطفي : مفيش بس يالا امشى
بالفعل ياسمين خضعت لرغبته وربما رغبتها هى الأخرى
طول الطريق ياسمين محرجه أنها بجواره
مصطفي : مالك ساكته ليه
ياسمين بكسوف : عادى هقول ايه
مصطفي : قولى يا ستى مستريحه معانا
ياسمين : يا خبر يا بشمهندس طبعا دا انا بحب الشغل فى المكتب جدا
مصطفي نظر لها بحب : الشغل بس
احمر وجهها من تلك النظرة ولم ترد عليه ونظرت إلى الطريق
مصطفي لاحظ خجلها وغير الموضوع : هى النتيجه امته
ياسمين : بكره ان شاء الله هاروح اشوفها
مصطفي : بصراحه يا انسه ياسمين كنت عاوز اتكلم معاكى فى موضوع
ياسمين : خير يا بشمهندس
مصطفي : انا
وقبل أن يتكلم تفاجأت ياسمين بحمدى قادم عليهم والشر فى عينه 😲😲😲😲😠😠😠😠😠
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عيون زرقاء)