روايات

رواية ليلتي الفصل الرابع 4 بقلم آية الدمرداش

رواية ليلتي الفصل الرابع 4 بقلم آية الدمرداش

رواية ليلتي البارت الرابع

رواية ليلتي الجزء الرابع

ليلتى
ليلتى

رواية ليلتي الحلقة الرابعة

ليلى: انتَ اي ال جابك هنا؟
يوسف: ليلى انا جاى اتكلم معاكى ارجوكى اسمعينى
ليلى: مش عايزا لا اسمعك ولا حتى اشوفك امشي
يوسف : انا وحور فرك..
قطع كلمنا صوت مندوب بيسألنى : دا بيت الاستاذه ليلى؟
ليلي: ايوه انا ليلى خير؟
المندوب: اتفضلى الاوردر دا مبعوت لحضرتك
ليلى:ليا انا؟
المندوب : آيوة يا فندم اتفضلى
ليلى شكرا… شكرته وانا بقفل الباب رغم اني عارفه انه يوسف وواقف ..زق الباب ب ايده وقال: ياليلى اسمعي
قاومت اايده وكملت زق الباب لحد ماقفلته ..سندت ع الباب وانا بحاول اتنفس واهدى نفسي ..مكنش جوايا مشاعر او شعور غير انى مضايقه..مضايقه من وجوده معرفش مضايقه ليه عشان كرهته ولا عشان لسه بحبه ..اتنهدت بغُلب وبصيت باستغراب على البوكس الكبير جالى ..
فتحته ولقيت بوكيه ورد احمر تحته فستان بنفسجي وكارت…
بصيت على الكارت …
متتأخريش ..احتارت يبقى لون الفستان اي عارف انك بتحبي الاسود والبنفسجي كمان ..لكن اختارت ده عشان لونه مبهج زيك تماما ..هتلاقي فى عربيه مستنياكى تحت عشان توصلك

 

 

بصيت للكارت وضحكت وخدت الفستان وجريت ع وضتى اقيسه ..كان يجنن بسيط لكن مميز لبست وجهزت نفسي ..ونزلت لقيت عربيه شيك مستنيانى وواقف قدامها السواق.. فتحلى الباب ببتسامه وخدنى للشيرتون.
وصلت على المعاد بالمللى..كانو كله موجودين الا هو
بعدها بشويه دخل وكان لابس بدله سودا تحتها قميص اسود وحاطط ف الجيب منديل بنفس لون فستانى .. بصلى وضحك ..سحب الكرسي ال جنبي وقعد ..جه الجرسون وقال:
استاذ زين: الطلبات بالاسماء جاهزه يا فندم بالفعل اتصلت بالارقام ال حضرتك بعتهالى واخدت اوردرات الاكل منهم وهي جاهزه وكله تمام.. بصيت للجرسون بعدم فهم وكان نفسي اقوله طب وانا انت نسيتني ولا اي.. ؟؟
زين:تمام نزل الاوردرات
الجرسون: تحت امرك..
بدأ ينزل الاطباق ف اماكنها وفعلا كل واحد طالب حاجه معينه
قرب مني الجرسون وقال : استاذه ليلى؟
ليلى: ايوه ..ونزل قدامى كل الاكل ال بحبه ..كنت مصدومه ازاى طالب البيتزا ال دايما بختارها ونوع السلطه ال بحبه ..حتى العصير ال ديما بشربه…
ونزل قدام زين نفس اكلى بظبط
ليلى بهمس : انا محدش كلمنى
زين: ايوه انا عارف
ليلى: اومال اكلى مظبوط ازاى؟

 

 

 

زين: متسألنيش عن اي حاجه بتحصل ازاي
بصيتله بحيره وسكتت ..قعدت افكر هاكل الاكل ازاى وانا يستحيل اكل الاكل من غير شطه ومايه ..بس حاولت اتعامل وبدأت اكل غصب عنى وبعدها بشويه لقيت زين شاور للجرسون ووشوشه ..مهتمتش وكملت اكل بس لقيت الجرسون نزل المايه والشطه وبيعتذرلى انه نسي يجبهم مع الاوردر..
بصيت لزين بتوتر ..رد علي نظرتي بابتسامه
خلصنا أكل ..واتنقلنا ف مكان تاني واتكلمنا ف الشغل
زين:الفتره الفاتت كانت رخمه ع الشركه عموما بس الايام الجايا هتبقى اهدي بكتير ..كنت مبسوط جدا انى معاكم انهاردا.. وبتمني ليكم سهره لطيفه المكان كامل محجوز لكم انهارده خدوا راحتكم ..
كله شكر زين على العشا اللطيف.. ومشيو.
ليلى: انا مش فاهمه حاجه ..انت مين؟
ضحك زين: انا زين مفيش حاجه جديده او غريبه
ليلى: انا همشي
زين : لا هتقعدي معايا عاجبك المكان هنا ولا تحبي نسهر ف مكان تاني
ليلى: انت لي مصمم برضو تضايقني
زين: مش بضايقك بس لو عايزا تعرفي كل حاجه .. يعني مثلا اكلك جه مظبوط ازاي وكمان المايه و الشطه ولون الفستان!
ليلى: كنت متاكده انه متعمد يستغل فضولى عشان اوافق
وبالفعل وافقت ..
زين: تحبي تروحي فين ..؟
ليلى : هبعتلك اللوكيشن
زين : ابعتي بس كده كده هنروح بعربيتي
بصيتله وانا مش مرتاحه بس وافقت ..وبدات المعركه ف عقلى ال مبطلش تفكير ف الف حاجه والف سبب ..خطط وسيناريوهات رسمها خيالى كلها بشعه.. كنت خايفه ومش مرتاحه..وانا راكبه العربيه مع واحد معرفوش الساعه ١١ بليل ..بسأل نفسي ياتري خاطفني؟ .. طب هينتقم مني ؟ .. بس كل ما ابصله معرفش لى كنت بطمن واهدي

 

 

 

مشي على اللوكيشن لحد ما وصلنا الكافيه ال اتقابلنا فيه اول مره.. وهو نفس الكافيه ال دمعتي فيه نزلت فيه يوم خطوبته
قعدنا وجيه الجرسون
الجرسون: تحبوا تشربو اي يا فندم ؟
زين:٢ قهوه دوبل ساده لو سمحت
بصيتله وضحكت بس معلقتش ..مبقتش استغرب من انه ازاي بيطلب الحاجه ال هطلبها.. بس لسه بستغرب هو عرف ازاي؟
زين : ابدأ منين!
ليلى: ال انت عاوزه
زين: من وانتي ف الجامعه وانا ديما وراكي .. اول مره شوفتك كان اول يوم ليكي..بس مش اول يوم ليا .. بجانب شغلى كنت وقتها معيد سكاشن للفرقه الرابعه بس عمري ماشفت ولا هشوف زيك .. من اول ما شوفتك كنت عارف اني هحبك ..شدتنى طفولتك ال كانت بعقل ..كان سهل عليا اعرف اسمك وعنوانك وكل التفاصيل بحكم شغلى هناك ..وفضلت مراقبك ومراقب تقديراتك ودرجادتك طول السنتين واول ماجت الفتره ال هدخل لك فيها اعتذرت ان ادي سكاشن ف السنه دي
طبيعي بيدور ف بالك( ليه؟) برغم انها كانت فرصه كويسه اني اتعرف او اتكلم معاكي بس انا كنت عارف انى هتحط ف خانه الدكتور ومعيد السكاشن مش اكتر من كده.. وكلامك معايا هيبقى بحساب دا لو هتتكلمي اصلا ..
بعدها قررت اعلن عن شغل ف الشركه وساعتها نزلنا ف الجرايد وع صفحات الفيسبوك.. وكنت مستني انك تيجي وبرضو منفعش ..
مكنش عندي حل غير ان ابعتلك من صفحه الشركه نفسها..بما انى اعرف اكونتاتك ومتابع يعنى وعملت كده وتوقعت انك تقدمي لكنك فجأتيني الصراحه..كان العدد اكتمل والشركه اكتفت بالموظفين …وطبعا كالعاده زي كل المصرين بينزلو بيحبوا اي وبيكرهو اي ف بوستاتهم .. بعد فتره كمان بدأت اروح نفس الاماكن ال بتروحيها ولما تمشي أسل على الاوردرات ال طلبتيها وكده ..

 

 

 

لحد ماجيتي تقدمي ف الشركه ..ومكناش محتاجين موظفين .. بس طبعا انتي غير.. ودا ملوش علاقه بقبولك انتى اتقبلتي بمجهودك وانتى تستحقي وظيفتك انا بس كل ال عملته وافقت ع وجودك ف وقت مش محتاجين موظفين وبس ..
بقالى سنين براقبك من بعيد مش قادر اكلمك او اقرب منك حتي .. اتحكم عليا ان حب عمري يبقى من طرف واحد.. كنت بموت الف مره وانا شايفك معاه.. وانا شايفك مع واحد مبيحبكيش ..بتوجع وجعين ..وجعك وانتي بتعاني مع واحد شايف الكل الا انتي..ووجعي وانا مش شايف غيرك وانتي مش شايفاني. دي كل الحكايه.
اول ما جاب سيرته نظرتي اتغيرت لصدمه هو ازاى عرف وازاى كان مكمل وهو عارف ان وارد افضل احبه
ضحك وقال: اه كنت عارف ياليلى ..وكنت راضي ..كنت حاسس انك هتبقى ليا وواثق اني مش هسيبك تضيعي من ايدي…ولسه بحاول وهفضل احاول لحد ماتوافقي
حبيت اهرب بسؤال غبي ورطني اكتر فسالته: اوافق علي اي؟
زين : تتجوزيني؟

سكت فاستأذن وقام يرد على التليفون ال مضربش من الاساس.. كنت عارفه انه اضايق .. وهو بيحكي معانته منى ..كنت عارفه ال مر بيه مش سهل ابدا ..
ضحكت وانا بشرب قهوتي ال سبتها تبرد ..زي ماسبت قلبي ومشاعري مع الشخص الغلط..عرفت قد اي كنت مغفله وانا بحاول اخلى واحد قدمتله كل ال حلو ال فى الدنيا انه على الاقل يحس بيا ف المقابل مش شايفه ال بيحارب عشاني ومستعد يبيع عمره كله بس عشان ارضي ..
فجأه لقيت يوسف شد الكرسي وقعد..
ليلى: انت اي ال جابك هنا ؟
يوسف: انا باجي هنا دايما ياليلى واول ماشوفتك قاعده ملقتش فرصه احسن من دي اني اجى اصالحك ونبدأ صفحه جديده سوا …انا سبت حور وعرفت مين ال تستاهلني وندمان ياليلى على تجاهلى ليكي آنا اسف .. انا اكتشفت انى بحبك ياليلى
كنت قاعده بسمعه ببتسامه وقلبي حاسس بالانتصار ..جايلى ندمان وبيترجاني ارجعله وبيعترفلى بحبه ..كل ال عايزاه يحصل اهو حصل قدامي

 

 

 

لمحت زين وهو راجعلى ..شفت ملامحه اتغيرت ١٨٠ درجه اول ما شاف يوسف .. بصلى بحزن باين ف عينه ..فقولتله : اقعد يا زين خليني اعرفكم ببعض
ليلى : دا يوسف ابن خالتي يا زين
ليلى: ودا زين .. خطيبي يا يوسف
بصيت لملامحهم ..الاتنين كانو مصدومين ..
استآذن يوسف وانا شايفه فعينه نفس كسرة عيني وقلبي يوم ماقالى انه هيخطب صحبتي …فات الاوان على انه يعتذر… متمنتش اكتر من كده.. واهو شرب من نفس الكاس وداق مرارته ..
زين : انتي بجد موافقه ولا حبيتي تردهالو؟
ليلى: عايزا الحقيقه ولا ال هيرضيك؟
زين بتنهيده: الحقيقه يا ليلى
ضحكت وقولت:موافقه يا زين .. تبقى هبله ال تفرط ف واحد حبها من قلبه وحارب عشانها..
زين: الخميس الجاي؟
ضحكت: ماشي الخميس الجاي
زين:والمكان؟
بصيت حواليا واتنهدت : هنا
بصلى وقال: بس دا نفس المك..
ليلى: عارفه يا زين.. بس دا نفس المكان برضو ال اتقابلنا فيه
عايزا لما اجي هنا مفتكرش غير الحلو بس … افتكر بس أول مره قابلتني وخطوبتنا.. وبس
اتنهدت..ومرت عليا حياتي ..ومعاناتي وتعبي ..مش قادره استوعب اني فعلا وافقت اتخطب وقلبي راضي يدي فرصه تانيه ..بس فرصه مختلفه .. المرادي الفرصه حقيقيه
فرصه قلبي للييستاهل
……
“إﻧﺖ ﻓﺮحة آخرها ﻃﺮحة ﻭﺩﺑلة ﺗﺮﺑﻂ ﻗﻠبي ﺑﻴﻚ……ﺣﺎبة أعيش لك ﻋﻤﺮ ثاني..ﺣﺎبة أﻗﻮﻝ إن أﻧﺎ ﺣﺒﻴﺖ”
بصيت لآيدي اليمين ال مبقتش فاضيه وبصيت لعينه ال كانت كلها فرحه وحب..قربنا من بعض عشان نتصور فشميت ريحته ..ساعتها افتكرت نفسي فى الشركه وانا بشم البوكيه الجابهولى وبسأل نفسي هو في احلى من ريحه الورد ؟
انهاردا بس عرفت الاجابه… ان ريحه ال بنحبهم أحلى من ريحه الف ورده..
تمت..💜

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *