روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل الثامن عشر 18 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل الثامن عشر 18 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت الثامن عشر

رواية ملاك الرحمة الجزء الثامن عشر

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة الثامنة عشر

سيلين بصراخ : اااااه …. انت غبيه
يارا بتمثيل : اوه معلش يا حبيبتي انا آسفه مش قصدي وقع عليكي الطبق بالغلط
سيلين بغضب : فين الحمام
امر إياد الخادمه أن تأخذها الي الحمام بسرعه
ذهبت سيلين إلي الحمام
يارا بتمثيل : انا آسفه جدا يا استاذ احمد مكنش قصدي
أحمد : حصل خير يا انسه يارا مفيش داعي للإعتذار بعد اذنكم هشوفها لو محتاجه حاجه
يارا بغيظ : طبعا متقدرش تستغنى عنها دقيقه 😏
أحمد : بتقولي حاجه يا آنسه يارا ؟؟!!
يارا : هااا اه كنت بقول خليك انت وانا اللى هشوفها
أحمد : شكرا جدا للطفك
يارا : لا دا واجبنا يا استاذ احمد وفي نفسها بغيظ كنا خدمين عند سيلين هانم ثم تذهب يارا إلي سيلين
وبعد الانتهاء يستأذن احمد للرحيل
إياد : اتمني انك تكوني بخير يا انسه سيلين
ريم بغيظ أيضا : هي ما كويسه اهي قصدي حمدالله على سلامتك
سيلين : ميرسي يا مدام
ريم كادت أن تنفجر غيظا من تلك التى ليس لها حدود في قله الادب

 

 

 

ريم : تشرفنا يا سردين يوه اقصدي يا سيلين معلش اصلكم شبه بعض في الاسم طبعا 😏
سيلين : what ever يلا يا احمد ثم تمسك احمد من زراعه ويخرجان سويا من القصر
يارا بتقليد وتناكه على سيلين : what ever يلا بقى يا احمد …. 😒وحده خبيثه ثم تذهب يارا لغرفتها وهي تتسأل لماذا هي غاضبه من تلك التى تدعى سيلين (هل هي تحبه ) ؟؟!
،،،،،،،،،،،،،،
اما إياد فكاد أن ينفجر ضحكا من تصرفات ريم
التى ظلت تهمس ببعض الكلمات حتى بعض رحيل سيلين
إياد بخبث : احم احم ممكن اعرف انت ليه بتتكلمي عليها كده ليه ايه انت غيرانه عليا ثم يغمز لها
ريم بشهقه : هاااااا اغير !!!!! وعليك انت !!!!! مستحيل
إياد بسخريه : اه واضح جدا
ريم : اه واضح ووسع بقى كده علشان بدأت اتخنق من ريحه البت البنت دي حتى بعد ما راحت سابتلها أثر في المكان
إياد بخبث وهو يحاول أن يغيظها : اه بس تصدقي دا احلى اثر
ريم بغضب: والله !!!! طيب كنت خت رقمها بالمره علشان تتطمن عليها
إياد : ياريت ينفع بس انت عارفه خطيبة صحبي ومينفعش بقى
ريم بغضب : شخص وقح ثم تذهب الي غرفتها وهي غاضبه اما إياد فكان يضحك بشده على تلك المجنونه وقال في نفسه : للاسف يا ريم كل مره بتعلقيني بيكي اكتر من اللى قبلها وخلاص حبيت جنانك .
………….
في سياره احمد
أحمد بغضب : ايه اللي انت قولتيه دا هناك يا سيلين
سيلين : مش فاهمه هو المفروض مين يبقى متعصب دلوقتي انا ولا انت !!!
أحمد : انت عارفه كويس أن هي مكنش قصدها ليه بقى تقوليلها غبيه !!
سيلين بضحك واستغراب : هااا انا حاسه ان هي اللى خطيبتك مش انا !! أحمد انا حاسه انك مش بتحبني زي الاول ايه اللى حصلك !!
أحمد يوقف السياره فجأة : فعلا يا سيلين انت عندك حق انا حاسس اننا اتسرعنا في موضوع الخطوبه . انا اكتشفت أن انا مكنتش بحبك وان كان مجرد اعجاب مش اكتر
سيلين بدموع مزيفه : ايه اللى بتقوله دا يا احمد !!! كل دا علشان قولتلها كلمه وانا متعصبه انا مستعده اعتذرلها بس ارجوك متسبنيش انا بحبك يا احمد ومقدرش اعيش لحظه من غيرك

 

 

 

أحمد : للاسف يا سيلين مش هقدر انا حاولت كتير بس صدقيني علاقتنا دي مش هتنفع لأن لا انا هقدر اسعدك ولا انت كمان
سيلين : يعني ايه يا احمد خلاص كل اللى بينا انتهى ؟؟!
أحمد : احنا ممكن نبقى اصدقاء وانت اكيد هتلاقى اللى يسعدك اكتر مني
سيلين : اصدقاء !!! لا كتر خيرك . للاسف يا احمد انت خدعتني فيك وانا مش هقدر اسامحك .
ثم تنزل سيلين من السياره بغضب وهي تتوعد له اما احمد فكان يلتقط أنفاسه بارتياع وكأن هذه العلاقه كانت سجن له وتحرر منها اخيرا . (ماذا ستفعل سيلين لتنتقم وهل سيواجه احمد يارا بحبه ؟؟! )
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بدلت ريم ملابسها واتجهت للسرير لتنام
ريم : أبقى وريني بقى هتنام على السرير ازاي يا عم المغرور
ثم تسكب كوب كبير من الماء على مكان إياد
بدل إياد ملابسه أيضا واتجه إلى السرير لينام
ريم بشهقه : ايه دا انت رايح فين ؟!!
إياد : رايح الملاهي تيجي معايا 😒😒
ريم : ننننننني دمك عسل 😒
إياد : هكون رايح فين يعني عايز انام عندي شغل ولازم اصحى بدري
ريم : طيب ما تنام في حته تانيه ازاي هننام انا وانت على سرير واحد
اياد بخبث : ايه خايفه مني ؟؟!
ريم : مدخلناش في موضوع تاني لو سمحت دلوقتي حضرتك هتنام على الكنبه وانا طبعا هنام على السرير
إياد : ريم انا مش فايق لهزارك عجبك تنامي معايا على السرير معنديش مشكله مش عجبك شوفيلك حته تانيه نامي فيها و………

 

 

 

رفع إياد الغطاء ليرى المكان كله مبتل وريم تضحك بخبث
إياد بغضب : انت اللى عملتي كده !! انت فاكره لما تعملي كده هتنجحي انك متخلنيش انام على السرير
ريم بقلق من نظراته : قصدك ايه ؟؟
إياد بخبث : قصدي انك ادتيني فرصه اقرب منك ثم يغمز لها ويتجه إليها لينام بجوارها على الجانب الجاف
اما ريم فبمجرد انا رأته قادم إليها قامت بسرعه من مكانها وتركته لإياد
إياد بخبث : ههههههههه العبي على ادك يا شاطره مش إياد السويفي اللى هتقوليله ينام فين ومينمش فين ثم يشد الغطاء وينام اما ريم فكانت غاضبه من هذا الاحمق
ريم بغضب : طيب هو انا كله معمل خطه اقع انا فيها وبعدين معاه بقى !! انام فين دلوقتي ؟؟ يارب يا إياد يا ابن ام إياد تكفي على وشك وانت نايم ومتعرف تحرك رقبتك يمين ولا شمال
إياد : سمعتك علفكره ياريت تلمي لسانك علشان معملش حاجه متعجبكيش
ريم بخضه في نفسها : وه هو انت لسه صاحي !!! كل متكلم تقول هعمل حاجه متعجبكيش هعمل حاجه متعجبكيش وانت ولا تقدر أساسا ههه عيل بوق بس
تأخذ ريم غطأها وتذهب لتنام على إحدى الكنبات وهي تلعن هذا الاحمق .
…………
جاء الصباح على ابطال قصتنا منهم من يأس من الحياه ومنهم من يفكر كيف يعترف بحبه ومنهم من يستعد لترجيع الحق لأصحابه .

 

 

 

علي بجديه في الهاتف : فهمت كده هتعمل ايه ؟؟!
الطرف الآخر : فهمت يا علي بيه متقلقش
يغلق علي الخط وهو يبتسم ويتوعد لهذا الادم
؛؛؛؛؛؛؛؛
ذهب الشخص الذي اتفق معه إياد وهو يدعى رجب
إلى بيت آدم بعد أن تأكد أنه خرج منه وصعد إلي منزل آدم وفي يده كرتونه مغلقه
وصل إلي الشقه وكان يحاول فتح الباب بطريقته ولكن رآه أحد الأشخاص من السكان
الشخص : خير يا استاذ حضرتك عايز مين ؟؟!
رجب بخضه ولكنه حاول أن يتماسك حتى لا يكشفه أحد. عاد إلى طبيعته وقال : انا خالد وجايب اوراق للاستاذ ادام علشان يدرسهم ويختار مشروع مناسب
الشخص : بس الاستاذ آدم مش موجود
رجب : اه مهو عطاني نسخه من المفتاح علشان اجيبله الورق كله وحطهولو جوه يدرسه براحته
الشخص بشك : ماشي يا ابني ثم يتركه ويذهب أما رجب فأخذ أنفاسه بصعوبه من القلق ولكنه عاد إلى عمله على الفور واستطاع أن يفتح باب الشقه ودخلها ولبس قفازات حتى لاتتضح بصماته
فتح الصندوق وكان بداخله كميات من المخدرات والسلاح الغير مرخص
ووضعها داخل إحدى الغرف وبسرعه ارجع كل شىء لوضعه وخرج من المنزل بسرعه ثم دق ل علي يخبره بأنه كل شئ تمام
علي بجدية : برافو عليك دلوقتي جه وقت الخطه التانيه
رجب تمام يا بيه ثم يغلق الخط
:::::::::
يذهب علي إلى قسم الشرطة ليقابل نقيب شرطه وهو ذياد صديقه منذ الصغر
ذياد بترحيب: واخيرا افتكرتني دا انا قولت خلاص نسيتني يا دكتور
علي يحتضنه : معقول بردو انساك يا ذياد بس انا جيلك النهارده وعيزك في خدمه محدش يقدر يساعدني فيها غيرك
ذياد : وانا تحت امرك يا علي قولي ايه هي ؟؟!
علي :………………………..

 

 

 

ذياد : مع أن مينفعش لاي ظابط شرطه يعرف الحاجات اللى قولتها دي ويسكت بس انا هساعدك علشان انت بترجع حق لأصحابه وانا هكون معاك للنهايه
علي : هو دا العشم بردو
( ما هي الخطه يا ترى ….. ؟! )
*********
تمام يا ساره هانم احنا هنفذ اللي قولتي عليه بس………
ساره : فلوسك هتاخدها بعد متنفذ اللي قولتلك عليه ومش عايزه اي غلطه فاهم ثم تغلق الخط
ساره بخبث ( انت لسه متعرفيش مين هي ساره يا ليلى وتقدر تعمل ايه لاي حد يقرب من حبيبها هادي )
( طلعتي ميه من تحت تبن يا ساره 😒)
………
كان إياد في طريقه لشركته وهو في طريقه لفت نظره هذا الشخص الذي رآه مع ريم في المستشفى
وهو جالس علي إحدى الاستراحات في الطريق ويتضح عليه انه بائس وحزين جدا
بطريقه لفتة نظر إياد لذلك نزل من سيارته وذهب إليه
إياد لو سمحت ممكن أسأل علي عنوان ……….واملاه عنوان كي يستطيع أن يفتح معه الحديث
أدهم بيأس : وصف له المكان
احس إياد من نبره صوته بأنه فاقد الامل في الحياه فقرر أن يجعله يعترف بما في داخله
إياد : انت عارف ان في علم النفس بيقولوا
الفضفضة هى وسيلة جيدة، للتخلص من الضغوط اللي بتسببها مشاعر الغضب،و تقلل من التوتر والغضب، وبتخلي الشخص يتحرر من مشاعره وأحاسيسه اللي من الممكن يكون لها تأثير سلبى على حياته.
أدهم بيأس وهو لا يدري مع من يتحدث : هه حياتي !!!! وهو حياتي بقى ليها معنى بعد ايه وريم خلاص كل حاجه ادمرت
إياد : مين ايه وريم !!
أدهم : ايه دي حبيبتي اللى سابتني في الدنيا لوحدي ومشت أما ريم فا دي اختى اللي …..لم يكمل حديثه حتى اجهش بالبكاء
إياد بصدمه : ريم أخته !!!!!!!!!! 😳😳
(ماذا سيحدث بعد سماع إياد هذه الكلمه ؟؟! )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *