روايات

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الحادي عشر 11 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الحادي عشر 11 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل البارت الحادي عشر

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الجزء الحادي عشر

لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل
لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الحلقة الحادية عشر

في أمريكا
فتحت عيونها بعد يوم طويل من التعب ..اخر شي تذكره انها نطلت نفسها على السرير ونامت بسرعه
وقفت بسرعه: مفرش سيف …انا نايمة على مفرشه
غمضت عيونها بقوة ..اخذت نفس وهي تلف راسها بـ ارجاء الغرفة ..توجهت للباب و طلعت من الغرفة وهي تقول : هل من احد هنا ؟
ميلا من الدور الارض : نعم انا هنا ..هل تريدين مساعده
نور : نعم أرجوك أريد ان اغير المفرش الموجود هنا
سيف طلع من الغرفه : يعني منقرفه ولا وش ..طيب كان غيرتيه من امس يعني في النهاية نمتي عليه
نور بقهر : لا تذكرني وع
سيف ماله خلق : بلا هرج فاضي
نور وهي تشوف ميلا جايه : أرجوك ساعديني
ميلا ناظرت في سيف : حسنا
دخلت نور غرفتها ودخل وراها سيف
نور : أطلع وش تبي
سيف ناظر فيها بنظره حادة : غرفتي
نور وهي تناظره : ادري
سيف وهو يجلس على السرير : أغارضي كلها هنا
نور وهي تدخل دورة المياة أكرمكم الله : اخذ اغراضك واطلع
دخلت دورة المياة سمعت صوت باب الغرفة يتسكر ..طلع احسن لي وله

 

 

 

 

 

 

 

طلعت من الحمام وتوجهت للدولاب ..مافي شي تلبسه ..ولا في جلال صلاة يمكن فيه في الدولاب ..
فتحت الدولاب ..انصدمت وهي تشوف ملابس نسائية ..
نور قالت بصوت هادي : لمن ؟
فتحت الدولاب الثاني كان جنزات و بلايز و ملابس داخليه طلعتها نور وهي تناظرها : وش هذي
رفعت نور قميص نوم قصير لونه اصفر و البرا حقته دانتيل
نور بقهر : بعد .. يعني ماهمه انه يشيل بقايا وصاخته هو وقليلات الادب اللي معه
سيف من وراها : ظلمتيني
لفت عليه بسرعه : شلون دخلت الغرفة انت
سيف بـ استفزاز : ما طلعت من غرفتي اساسا
نور بقلة صبر : طيب اطلع
سيف : ما راح اطلع ولا انتي بتطلعين
نور: وش تقصد
سيف وهو يبتسم : يعني يا عمري امس سمحت لك تنامين بحالك لانك تعبانه ..بس ..من اليوم انا و انتي في نفس الغرفة ..
نور : ايه تـ….
سيف بسرعه يقاطعها : أي كلمة قليله ادب بتنقال عواقبها كثيرة انتبهي
نور ضربت رجلها في الارض بقوة : يعني وش بتقهرني واسكت
سيف بصوت هادي غريب : لا اقهرك ولا تقهرينني خليك بنت عاقلة ..
نور : لين متى بيستمر الوضع
سيف نزل راسه لها : لحد ما تتأدبين
نور بهدوء : طيب ممكن يا سيف تقبل طلبي .. ما ابغى انام انا وياك في نفس الغرفة
سيف هز راسه : أنسي
حط يده على خصرها وهو يقول : أنســـــــي
بعدت بسرعه : طيب …بس عندي شرط صغير
سيف بـ هدوء : وش
نور ناظرت فيه بقوة و جراءة غريبة عليها : ما ابغاك ..تقرب مني
سيف بسرعه : تم
نور وهي تناظرة : خلاص ببساطة
سيف : ايه
نور ابتسمت بسخرية : والله زين ..
سيف رفع حاجبه وهو يناظرها بنظرات مستفزة : بس اذا كان هذا شرطك انا بعد عندي شرط ثاني
نور تناظره بقلق : وش
سيف : بجيب هدى هنا
نور ناظرته : هدى من
سيف بهدوء تام : زوجتي
نور ناظرته بهدوء وبعد صمت : زوجتك ..شلون …
سيف وهو يوقف : موافقه ولا لا ..اذا ماتبينني اقرب منك ..هدى بتجي هنا تسكن معك
نور وهي تجلس على السرير : ما يهم خلها تجي
سيف : عادي يعني
نور ترفع كتوفها : زوجتك وانت حر
قرب سيف وبسرعه باس خدها وهو يقول : هذي البوسه قبل ما تبدي الشروط
مسحت نور خدها بقرف وهي توقف بسرعه : ما اسمح لك .. انتبهي تسوي حركاتك ذي مره ثانية
سيف وهو يناظر كتف نور : على كتفك قميص هدى
لفت نور على كتفها كان القميص الاصفر على كفتها الظاهر من الحماس مع سيف والكلام حطيته على كتفي بدون ما استوعب : وععععع …
نطلته من على كتفها وهي تقول : قلة حيا …
سيف وهو يحط القميص في الدولاب : مافيها شي
نور بقهر : طلع الاغراض
سيف ببرود : خليها هي تجيب تشيل اغراضها ..متى ما بغت جت تشيلها ..انتي لا تحطين يدينك فيها تفهين
سيف وهو يلتفت لها : شفايفك مالها دخل ..كم مره بقولك انا اذا انقهرتي تحكمي في نفسك ولا طلعي قهرك في نفس الوقت
نور وقف : يعني تسمح لي اضربك الحين انت قاهرني
سيف بـ استفزاز : اسمح لك بس اذا عقبها بوسه طويلة
نور وهي تناظر فيه بقرف : موب قلت لك ما اسمح لك لا تعدى حدودك
سيف وهو يطلع : استمتعي في الغرفة
سكر الباب بعد ما طلع وهو يتصل على يزن يبلغة انه يجيب هدى للفيلا
ضحك وهو عارف هدى وحركاتها اللي بتستفزز نووور

 

 

 

 

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
جالس في مجلسه اليومي يتقهوى قهوة الصبح المهمه جدا له
دخلت عليه زوجته الوفيّه له دائماً وهي تقول : صبحك الله بالخير …
لف عليها وهو يبتسم : صبحني الله بوجهك الزين
جلست وهي تبتسم : مزاجك اليوم مزاج غزل وش عندك
ابو صالح ولا زالت ابتسامته على وجهه : اليوم هذا والله مميز عندي .. انتظرته من 23 سنة
ام صالح وهي تتقهوى : وش فيه اليوم المميز
ابو صالح وهو يقرى الجريدة : بيملك فارس على ريم
لفت عليه والصدمة على وجهها وهي تقول : وانت كل قراراتك مفاجأه , تقرر من كيفك كنها بنتك بلحالك ماهيب بنتي
ابو صالح عقد حواجبه : يعني انتي ما تدرين ان ملكتهم مفروض تكون بعد وقت قصير ..ابو فارس طلب اني اقدمها جاه شغل مفاجئ وقدمتها ..وشوله طول الحكي
وقفت ام صالح وهي زعلانه : لا يا ابو صالح انا ماعاد صار لي شور .. طيب كان علمتني من اول
ابو صالح : أستهدي بالله طيب وأجلسي
ام صالح بقهر : طيب يمكن بنيتي ما تبيها بدري ..تعطي من شورك ليه
ابو صالح وصوته بدا يرتفع : البنت بنتي انا ..وانا ابوها وشورها في يدي …. اسوي اللي ابيه فيها
ام صالح بضيقة بال : يا ابو صالح .. بنتي موب لعبة في يدك .. دخلت علينا الناس و ماشاورتني … و حددت موعد للملكة ولا شاورتني ..والحين مقدم الملكة على كيفك ولا شاورتني فيه لا والله ماهوب كلام عدل .. هذي بنتي حاملتها في بطني 9 شهور ..واخر شي ما ادري متى موعد ملكتها ..الله يستر بعد لا تسوي زواجها وانا ما ادري
وقف ابو صالح وهو يقرب منها : العذر منك يا ام صالح ..سامحينا ..انتي تدرين انا رجال مشغول يالله يالله القى وقت احك راسي فيه
ام صالح بعد ماهدت : الله يهديك .. هذا اللي اقدر اقوله
جلست ام صالح هي وابو صالح
بعد فتره دخل عليهم انور وهو يبتسم
انور وهو يجلس : صبحكم الله بالخير يا اغلى اثنين عندي
ام صالح : صبحك الله بالنور والسرور
ابو صالح رفع راسه : لا تغايب اليوم .. عقب المغرب
انور عقد حواجبه : ليه يا ابوي عسى مافيه شي
ابو صالح : ملكة اختك
انور بسرعه : وش …
ابو صالح رفع راسه من الجريدة : قلت شي غريب لا سمح الله
انور : لا يا ابوي بس .. توني ادري ..أنا اخوها الكبير
ابو صالح بهدوء : كل شي جا بسرعه ..قل لـ اخوك لا يغايب هو
دخل صالح : السلام عليكم
الكل : السلام
جلس وهو يقول : انور صب لي قهوة
انور يمد له فنجان القهوة وهو يقول : لا تغايب اليوم عن ملكة اختك
صالح لف علي ابوه : توني ادري .. خبري انها عقب فتره
ابو صالح بحزم : من اليوم تحاسبني انت وياه .. فيها شي لو قدمتها
صالح وقف وهو يقول : يا ابوي وش فيك على ريم
وقف ابو صالح وهو يقول بصوت عالي : وش فيني يعني
صالح بهدوء : موب قصدي يا ابوي ..بس ابي افهم السبب اللي خلاك تخطب فارس لريم قدام خلق الله كلهم و خليتها تطلع لـ فارس وهي ماتبي والحين مقدم ملكتها ولا شاورتنا ولا شاورتها
ابو صالح بصوت غاضب : انا ابوها … كل من دخل رفع صوته وتكلم .. اسمع انت وياه .. اختكم انا حر فيها ..ما ابي اسمع كلمة ثانية .
صالح بغضب : بس يا ابوي اختي ماهيب لعبة ..انا و انا اخوها واشوف فعلك فيها اقول انه مايبيها تجلس عنده
رفع ابو صالح يدة وعطى صالح كف وهو يقول : صوتك صار يرتفع علي يا صالح ..لا وليته يرتفع بكلام زين .. ثاني مره قل كلام انت تفهمه
طلع صالح بسرعه من المجلس
لفت ام صالح وقلبها يعورها : يا ابو صالح شلون تضرب رجال ابو 30 سنة
جلس ابو صالح وانور يناظره برعب
ابو صالح بحزم : الله يرفع صوته على ابوه يستاهل وش يجيه
وقف وهو ياخذ بشته : لا تقولين لـ الريم شي ..خليني ارجع واقولها انا
طلع ابو صالح وسط ذهول انور و ام صالح من انفعال صالح
دخل ابو صالح مكتبه وحط يدينه على راسه ..
فارس .. لازم يتزوج ريم .. لو وش ماصار .. انت يا فهد ما تفرط في بنتك .. انت تمشي في الطريق السليم .. تمشي في الطريق السليم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت الباب وهو تشوف يمينها ويسارها
طلعت متوجهه لغرفة سالم .. دخلت الغرفه بهدوء وهي تشوف سالم نايم بهدوء
قربت منه وهي تمسح على شعره : سلومي ..سلومي ..
فتح سالم عيونه : ماما ..
سما : يالله حبيبي .. قوم ..عشان نفطر انا وياك
قام سالم وهو يضم سما : الحمدلله انك طلعتي من الغرفه ..انا كنت ادعي الله يطلعك منها
سما وهي تضمه : اممم . ربي قبل دعاك انا هنا
ضحك سالم بقوة وهو يمسك رقبتها
سما فكته وهي تقول : سلومي ..انا بنزل تحت عند المسبح .. اذا خلصت ولبست تعال تحت طيب
هز سالم راسه
نزلت سما متوجهه للمسبح

 

 

 

 

 

 

جلست على المسبح وهي متملله .. ما عندها جوال .. كسره النذل ..
شافت ساعتها كانت الساعه 9 ونص ..
وقفت و اتجهت للطفيه
سما : لطفيه
لطفيه وهي تلف عليها : ايوه
سما : ابغى اطلع للسوق ..بس ما اعرف مع مين اطلع
لطفية : حاظر يا ستي .. حكلم لك ابني لطفي ..هوا بيشتغل هنا سواق
سما ابتسمت لها : مشكورة
لطفية : دا واجبنا حظرتك
رقت لغرفتها ولبست عبياتها و اخذت شنطتها وهي تتوجه لغرفه سالم
لقته جالس في غرفته والخادمة تعدل شعره
قربت منه : سلومي ..البس شوزك عشان تروح معاي
سالم : ان شاءلله
بعد ما خلص سالم نزلت هي وياه لحد البوابه
حنان من وراها : صباحك خير
لفت سما وهي تبتسم : صباحك نور
حنان : وينك امس .. ما شفتك
سما ابتسمت وهي متورطه : امم كنت في غرفتي
حنان عقدة حواجبها : ايوه … طيب وين بتروحين الحين
سما : بطلع اشتري جوالي لي .. واشياء احتاجها
حنان : انتبهي لنفسك
هزت سما راسها وتوجهت للسيارة
جلست حنان على على الكرسي وهي مستغربه تذكرت كلام الخادمة لما سألتها وين سما قالت لها انها راحت مع وليد .. و لما سألت سالم قال لها ان سما في الغرفه مقفل عليها .. توجهت للغرفه ما كان في صوت من وراها .. والحين تقول انها كانت في غرفتها .. مع ان حنان شافت غرفتها ما كانت موجودة
حنان : وش صاير لك يا سما ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالس في مكتبه ينتظر ابو فرح يجي عشان يتوجهون للمحكمة
دخل العسكري ومعه ابو فرح
ابتسم عبدالله : تفضل يا ابو فرح
ابو فرح مع ابتسامته اللي ما تفارقه : زاد فضلك
عبدالله يوجهه كلامه للعسكري : تقدر تطلع
طلع العسكري
عبدالله : هاه يا ابو فرح مستعد للمحاكمة
ابو فرح : ان شاءلله
عبدالله : ان شاءلله ان ربي بيسر امرك
ابو فرح : يا رب
وقف عبدالله وهو يقول : يالله توكلنا على الله
ابو فرح بخجل : الله يسعدك يا ولدي ..ودي بطلب
عبدالله وقلبه مرتاح لـ ابو فرح : آمر
ابو عبدالله : ما يامر عليك عدو .. ابغى اكلم اخوي
عبدالله ويده على دقه : والله ممنوع يا ابو فرح
ابو فرح : تكفى يا وليدي
عبدالله وهو يطلع جواله : دام كذا ..استخدم جوالي .. تلفون المكتب مراقب
ابتسم ابو فرح : جزاك ربي كل خير
جلس عبدالله مقابل له : كم الرقم
ابو فرح : 055…………
اتصل عبدالله وحط سبيكر بما ان يدين ابو عبدالله مكلبشه……: الووو
ابو فرح: السلام عليكم
ابو راين : وعليكم السلام ..من معي
ابو فرح بصوت حزين : اخوك ..ابو فرح
ابو راين : هلا …وش تبي
ابو فرح اخذ نفس : انا محبوس يا ابو راين ..و يمكن يطول حبسي ..أتصلت اوصيك على بنات اخوك ..فرح ومريم ..ترى مالهم احد في هالدنيا عقب ربي الا انت
ابو راين بنذاله : الله ..الحين عرفت اني اخوك .. اسمعي يا ابو فرح .. انا مالي اخو اسمه ابو فرح … ولا لي بنات اخو ..انسى انك تكلمني مره ثانيه
قفل الجوال وابو فرح منحرج من عبدالله
نزل راسه ابو فرح وطاحت من عينه دمعه مؤلمة من رجل مسن مقهور على بناته
حزن عبدالله عليه قال يواسيه : لا تخاف يا ابو فرح ..ان شاءلله انهم بيكونون بخير
ابو فرح ولازال منزل راسه : يارب ..
وقف ابو فرح ومعه عبدالله الحزين على ابو فرح
قدام باب مركز الشرطة كانت واقفه بعبايتها .. تنتظر خروج ابوها للمحاكمة
لمحت ابوها من بعيد توجهت له وهي تركض : ابوي …ابوي
لف ابو فرح بفرحة : فرح …
ضمت ابوها بقوة : الله معك يا قلب بنتك ..الله معك يا عيني عسى ربي يحميك ..انت يا ابوي منت بمجرم ..لا تسمع لهم اذا قالوا مجرم لا تسمع
ناظرت في ابوها كانت الكلابش في رجوله ويدينه
رفعت راسها للضابط الواقف جمبه وهي تقول بـ انفعال : الكلابش تنحط في يدين ورجول المجرمين ..ابوي ليش تحطون في يدينه ..لأيش
عبدالله بهدوء : اهدي يا اختي ..هذي لدواعي امنيه
فرح بقهر : فك الكلابش من ابوي ..ابوي ماهوب مجرم ..فك الكلابش ودوه للمحكمه بدون كلابش
ابو فرح بحزن : يا بنتي ..روحي للبيت وانتبهي لنفسك انتي واختك ..انا معي ربي اللي خلقني
فرح وهي تناظر في عبدالله بقهر : حسبي الله ..حسبي الله ..أبوي موب مجرم
عبدالله تعاطف مع الموقف .. ومع ابو فرح اللي متأكد مليون بالميه ان نيته سليمه
تقدم من عند ابو فرح وهو يفك الكلابش : فكيتها
فرح ناظرته :…..
ابو فرح بسرعه : ما عليك منها يا ولدي ..رجع الكلابش لا يمشكلونك
عبدالله بصدق : صادقه يا ابو فرح ..الكلابش تنحط في يدين المجرمين وانت منت بمجرم ..ان شاءلله ان ربي بيفك اسرك
ابو فرح وعيونه بدت تمتلي دموع اشر لعبدالله انه يوديه للسيارة ما يبي بنته تشوفه وعيونه مدمعه
اخذ عبدالله ابو فرح وركبه السيارة ..وعيونه على البنت اللي جلست على عتبة مركز الشرطة وحاطه يدينها على راسها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت جالسه في الغرفة اللي عطاها ايها سيف
ناظرت في لبسها .. ماجابت معاها شي ..حتى شنطة ملابس وحدة ماجابت ..غمضت عيونها .. يالله … حتى لبس ماعندي
وقفت وتوجهت للباب فتحته ونزلت بهدوء
وجلست على الكنبه الداخليه للبيت
فتحت جوالها .. جوالها مافيه شريحة امريكيه ..ياليل ..
رفعت راسها وهي تسمع باب الفيلا الداخلية تنفتح
دخلت من وراها بنت بيضاء بشعر اشقر وعيون فاتحه .. وجسم متناسق .. عليها بنطلون وتيشيرت ضيق ..صدت براسها اكيد عامله من العاملات اللي هنا
تفاجأت وهي تشوف شناط تدخل وراها وكأنها سيدة بيت
نزلت راسي ما ابي اعرف ولا يهمني
كانت لاهيه في جوالها .. وحست في البنت لما جلست قبالها
رفعت راسها تتأكد كانت فعلا جالسه قدامها صدت بوجهها
بعدها رفعت راسها بصدمه وهي تسم البنت تتكلم عربي
هدى بصوت عالي : شوي شوي على شناطي ..ترى كلها اشياء غاليه
كشرت بوجهها عرفت من ..هذي زوجة النذل
ناظرت فيني وهي تأشر بـ اصبعها من فوق لي تحت : انتي نور
نور ناظرت فيها ورديت من دون نفس : ايه
هدى بقهر : وين سيف
نور ناظرت فيها وقلت وانا اخذ نفس : مدري
هدى تحاول تقهرها : اكيد سيفي قال لك من انا
نور وهي تبتسم تقهرها : لا ماقال ..بس عارفتك ما يحتاج
هدى وهي متكتفه : من
نور وهي تشدد على كلماتها : هدى ..زوجك سيف
هدى تضحك : حلو والله ..يعني متصالحه مع نفسك ..وراضيه ان زوجك متزوج عليك
نور ناظرتها : متصالحه مره .. فوق ماتتصورين وعادي جدا عندي
هدى بقهر : يعني ماتبينه ابد
نور وقفت وهي تقول : موب من طبعي ..احب شي وفيه ناس مشاركيني فيه …. استمتعي فيه
هدى ضحكت بصوت عالي تحاول تخفي قهرها : كيوت
نور وهي تبتسم : ادري .. ما يحتاج تقولين
جت بتطلع من الصاله
شافته قدامها ..
رجعت على ورا بحركة لا ايراديه
وقفت هدى بسرعه وهي تضم سيف : انا داريه ..ما تقدر تزعلني حبيبي
ابتسم سيف لها وهو يبعدها : شلونك
هدى وهي تناظر نور : بخير يا قلبي
تناظر فيهم بقرف كشرت بوجها وهي تقول : استغفرالله
ناظر فيها : تقولين شي
قلبت عيونها بقرف ..شافته وهو يقرب منها
سيف بصوت واطي : انقهرتي
نور ناظرت فيه بقرف : ولا حركت فيني شعره
سيف : حسيت

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نور رجعت وجلست في مكانها : كنت بطلع لاني قرفانه ..اشكالكم تقرف
رجع سيف و وقف جنب هدى وهو يحط يده على كتفها ويجلس جنبها
كان يسولف مع هدى ولا كأن فيه احد جالس معهم
وقفت وهي توجهه له : لو سمحت ابغى شريحة جوال
هدى ناظرت فيها و استفزاز : من الادب انك ماتقاطعين الكلام وخصوصا لو كان بين زوج و زوجته
ناظرت فيها بقرف وانا أشر بيديني لسيف : أنا كلمته هو .. اذا كلمتك وقتها سمعيني جمال صوتك زين …ابغى شريحة
سيف وقف وهو يقول : في واي فاي ما يحتاج شريحة
نور رفعت حواجبي : ابغى شرحية برقم ..احتاجه ..ممكن تجيب لي
سيف ناظرت فيها : اذا تبين تكلمين قولي لي انا اكلم لك
ناظرت فيه بدون ما تبين انها مقهورة : لا تطلع لي ..موب لازم ..اعرف اجيب اللي ابي بنفسي بدون منة احد
طلعت من المجلس وهي مقهوره مستحيل يعاملني كذا حتى لو وش ماصار ..بس هين ..هين يا نذل
نزلت حجابها و فكت شعرها بتعب
ناظرت في لبسها من يوم الزواج ماغيرته ..وع .. من زمان ما بدلت عدلت نفسيتي ..
افف .. فكت عبايتها ..كانت لابسه بنطلون اسود وتيشيرت اسود سادة
انسدحت على السرير ..وهي تفكر
رفعت راسها وهي تسمع صوت الباب ينفتح وتدخل من وراه هدى
وقفت بسرعه : خير ..وش جابك لغرفتي
هدى وعيونها جاحضه : اطعلي برا ..هذي غرفتي
نور بقلة صبر : انا موب راعية مشاكل ..اطلعي من الغرفة
هدى قربت من نور وبصوت عالي : ترى يديني طويلة ..اطلعي من غرفتي بسررعه
نور وهي ثابته : يدينك طويلة اكسرها لك .. اطلعي برا بسرعه
دخل سيف وهو يناظرهم
هدى لفت على سيف : هذي وش جايبها غرفتي
نور بقلة صبر : طلعها من الغرفة بسرعه
سيف بصوت هادي : اطلعي انتي
ناظرته نور برفعة حاجب : انا
سيف : ايه هذي غرفة هدى ..اغراضها كلها فيه
نور بعناد : ماراح اطلع انت عطيتني الغرفة
سيف بقلة صبر : انا مالي مزاج في هواش الحريم خلصي اطلعي واختاري لك من الغرف الثانية
نور : ما ابي ..خلها هي تطلع
كانت هدى واقفه ورا سيف ..ونور قدامه
هدى : خلصيني اطلعي
نور وهي تجلس على السرير : ماراح اطلع
سيف بصرخه : نوووووور
ناظرت فيه نور بخوف من الصرخه اللي اول مره تسمعها منه
سيف قرب منها : اذا قلت اطلعي اطلعي ..خلصيني ما ابغى مشاكل
وقفت نور وهي تحاول تمنع دمعتها من النزول قدام هدى
نور بصوت مخنوق : وين الغرف الثانيه
سيف بصوت قاسي : اذا طلعتي بتعرفين
اخذت حجابها من السرير ومرت عند هدى وهي تسمعها تقول : غصب طلعتك
ناظرت نور فيها : ماطلعت عشانه غصبني ..طلعت لاني فكرت صدق وانقرفت اني انام على سرير انتي نايمه عليه قبلي
طلعت نور وهي تتوجهه للغرف اختارت اخر غرفه في الممر
فتحت الغرفه .. ودخلت
جلست على السرير وهي تناظر الغرفه هادية .. وصادة احسن ..
اخذت نفس ..الله ياخذه هد اعصابي .. ناظرت الغرفة من جديد
جدراها لونه بنك ..واثاثها ابيض .. و كنبتها سماويه وعليها خداديات ملونه .. ومفرشها ..حلو
انسدحت على السرير وهي مقهوره من كل قلبها من سيف ..كيف يعاملها قدام هدى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
منسدحة على سريرها …. تقلب في جوالها
انطق الباب عدلت جلستها وهي تقول : تفضل
دخل ابو صالح وهو يبتسم : السلام
وقفت وهي تقول : وعليكم السلام

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جلس ابو صالح على الكنب الموجود في غرفة الريم وهو يقول : شلونك يا قلبي
ريم : بخير الحمدلله ..انت شلونك
ابو صالح : بخير الحمدلله
ريم بـ استغراب : غريبة يبه جايني فوق وش فيه
ابو صالح وهو يحط رجل على رجل :جاي بخبرك بشي واطلع
ريم جلست قبال ابوها : وشو
ابو صالح : ابو فارس اتصال علي ..وقال لي انه جاه ظرف طارئ ولازم يسافر هو و فارس في اسرع وقت
انبسطت ريم : طيب
ابو صالح : فـ قال لي اني ابكر في الملكة .. انا وافقت ..و خليتها اليوم
ناظرت ريم في ابوها بصدمة : اليوم
ابو صالح يقنعها : ايه وانا ابوك اليوم وش المانع ..اذا انتي موافقه وهو موافقه ..مافي داعي نماطل في الملكه خير البر عاجله
ريم بحزن : طيب ليش موب عقب ما يرجعون
ابو صالح : شكلهم بيطولون
ريم رجعت على ورا
ابو صالح وقف وهو مايبي يترك لها مجال ترفض : عاد انا اعرف ان شورك من شوري .. بس قلت اعطيك خبر ان اليوم الملكة عقب المغرب
طلع ابو صالح من غرفة بنته
اخذ ريم جوالها وهي تتصل على سارة
سارة : الو
ريم : سارة
سارة بخوف : وش فيك
ريم بحزن : اليوم ..بتملك
سارة بـ استغراب : مبروك مبروك ..وش هالحزن اللي في صوتك
ريم بحزن ماتدري سببه : ما ادري ..تعالي عندي ..احس بضيقة
سارة تغير جوها : ما عاش من يضيق خلق الريم ..عدي من واحد للعشرة وانا قدامك
سكرت من سارة وبالها مشغول .. ما تدري ليش ما تقبلت فارس ولا فكرت انها ممكن تتقبله ……
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكتبه جالس بين الملفات المهمة بالنسبة الى الشركة ..
دخل عليه موظفه وهو يقول : استاذ وليد ..انتهى الدوام
رفع راسه ومزاجه متعكر : تقدر تروح
الموظف : ابنتظر لحد ما تطلع
وليد : اطلع انا مطول
طلع الموظف
رجع غرق بين ملفاته رفع راسه على صوت في الماضي كان الصديق الصدوق في الحاضر العدو اللدود
هادي : عايش حياتك بالطول بالعرض ..الله عليك
اخذ نفس وليد : وش تبي هنا
هادي وهو يجلس : اليوم ما تدري وش
وليد عقد حواجبه : وش اليوم
ابتسم هادي ابتسامة قهر : اليوم يوم جريمتك ..يوم موت اختي
ضرب الطاولة بقوه وهو يقول : بخليها جريمتين ان ما طلعت من المكتب الحين
هادي وقف وهو يقول بقهر : والله العظيم يا وليد في نفس هاليوم من السنين الجاية بخليك تذوق المر اللي ذوقتني اياه باخذ منك عزيز باخذ منك غالي عليك والله العظيم لـ اخليك تموت من المر اللي بتعيشه مثل ما عيشتني اياه
وليد بصوت عالي : انت ليش ماتفهم ..اخت الله اخذها ..الموت موب في يديني انا
هادي ابتسم والقهر واضح على وجهه : هين ..هين
طلع هادي وقلبه مليان على رفيقه
جلس وليد وهو يفتح ازارير ثوبه اخذ نفس وهو يوقف متوجهه للبيت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
دخل البيت وحالته متدنية .. وجهه ذابل وعيونه ناعسه .. ولحيته متبهذله ..
ام زياد بخوف : بسم الله عليك ..زياد
ابتسم زياد : سمي
ام زياد وهي تبكي : وينك انت ..ما بقى مكان ما دورت عليك فيه
زياد وهو يجلس بتعب : موجود
جلست ام زياد جمبه وهي تمسك راسه : وش فيك يا عين امك ..قلي يا وليدي انا امك سترك و غطاك
طلع زياد من جيبه تحليل السكر
ناظرت امه فيه : هذا وش
زياد رجع على ورا : طلع فيني السكر
شهقت ام زياد : من متى
زياد بتعب : مدري ..
ام زياد وعيونها غرقانه بالدموع : يا ويلي عليك يا ولدي ..يا ليته فيني يا ابوي ..ليته فيني ولا جاك ولا حسيت بوجعه ..ولا حسيت بوخزة الابره في يدينك
ضمها زياد : بسم الله عليك يمه .. بسم الله عليك
دخلت رشا وهي تشوف زياد قربت منه بسرعه : زياد ..وش فيك
صد عنها زياد : ولا شي
جلست رشا : زياد ..شكلك
زياد لف عليها : قلت لك ولا شي
ام زياد ببكا : اخوك جاه السكر يا رشا
ناظرته رشا كيف شكله تعبان .. لحظة في اثار ضرب ..وقفت رشا وهي متأكد ان اللي في بالها صاير
رشا بهدوء : يمه انا بطلع
هزت راسها ام زياد راسها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
جالسه في المجلس تحتري سلطان .. مبسوطه علي بداية حياتها معاه .. تحس انها ممكن تحبه من كل قلبها ..
دق جوالها
ردت : هلا رشا
رشا بهدوء : افتحي الباب
عقدت حواجبها سارة : وش فيك ..طيب
طلعت سارة وفتحت الباب
دخلت رشا
رشا بهدوء : بقولك شي
سارة بـ استغراب : وش فيك رشا ..تعالي غرفتي
رشا : ما ابي
سارة : طيب تعالي المجلس
مشت رشا المجلس وجلست عن الكنبه اللي عند الباب
سارة وهي تجلس على رجولها عند رشا بخوف : وش فيك رشا
وقف عند باب الفيلا .. نزل من السيارة ومعه ورده حمراء لسارة ..
ابتسم وهو يشوف الباب مردود .. تنتظره ..
دخل الباب و وقف عند المجلس وهو يسمع حديث شده بين سارة و بنت
سارة : رشا خوفتيني وش صاير
رشا وعيونها دامعه : زياد
سارة بتعجب : وش فيه
رشا ناظرت في سارة : جاه السكر
شهقت سارة وهي تشوف رشا قالت بخوف : من متى
رشا بكت : ما ادري ..بس هالايام وانتي عارفة بسبب من
سارة بصوت مؤثر : وش دخلني انا
رشا وقفت وهي تقول : زياد جاه السكر بسببك انا … صح انا كنت دايم ضدة ..بس ما شفتيه يا سارة شكلة يبكي الحجر زياد ..بدت تبكي .. ما صرت اعرفه .. زياد ماهو الاول .. توني ادري انه كان يحبك من كل قلبه
سارة ناظرت في رشا : انتي تقولين هالكلام ..وانتي كنت شاهده على كل شي كان يسويه فيني ..شلون تقولين كذا
ناظرتها رشا : اول مره في حياتي احقد على احد .. ويوم حقد حقدت عليك يا سارة ..
سارة وهي تبكي : مالي دخل انا ..زياد هو اللي جنا على نفسه ..انتي تدرين وش كان يعني لي زياد ..كنت اشوف الدنيا فيه … بس هو ..هو اللي باعني موب انا
رشا بصوت عالي : في النهاية اخوي جاه مرض ماله دوا ..بسبب حرقة قلبه عليك
سارة وهي تقرب لرشا : رشا ..انا مالي دخل والله ..انتي تدرين ان مالي دخل
رشا دفتها : ما اقدر اصدق ان مالك دخل ..ما اقدر والله ..انا كل اللوم حاطته عليك
جلست رشا وحطت يدينها على وجهها وهي تبكي
ناظرتها سارة وهي تقول : شلونه الحين ..
رشا رفعت راسها : مريض ..الحين هو مريض ..ارتحتي
سارة مسحت دموعها : الله يشفيه
رشا بانفعال : هذا اللي ربي قدرك عليه
سارة : وش تبيني اسوي .. رشا انا بنت متزوجه ..وش اسوي اكثر يعني
رشا تناظرها : ليش ماتواجهين نفسك .. اعترفي لفسك انك تزوجتي عشان بس تنسينه
سارة انفعلت : صح .. كل كلامك صح ..بس زياد خلاص طلع مني ..ما عاد احبه ..
رشا وقفت وهي تقول : كذابه .. انتي للحين تحبين زياد انا شفتك بعيني ..انا شفت نظرتك يوم قلت لك كان زياد مريض
سارة تناظر رشا :……………..
رشا وقفت وهي تتجهه للباب : ما ادري اللي سويته خطا ولا صح ..بس لو ماقلت لك هالكلام مستحيل اقدر اشوفك ثاني مره
عوره قلبه من الكلام اللي سمعه ..انسحب لبرا بسرعه ..وهو يسمع خطوات رشا
شافها وهي تطلع
اخذ نفس وهو يفكر في الكلام اللي سمعه .. حرّك سيارته ما يدري الى وين اتجاهه
جالسه في المجلس تفكر في كلام رشا .. رفعت راسها وهي تخاطب عمرها : اللي صار لـ زياد قضا وقدر انتي مالك فيه .. زياد صفحه وانتهت ..انتي الحين زوجه سلطان …. زياد انتهى .. زياد انتهى
وقفت وهي تاخذ نفس .. تأخر سلطان
طلعت من المجلس ناظرت الارض .. فيه وردة حمرا طايحة ..عقدت حواجبها من جايبها هذي .. عضت شفايفها بقوه سلطان ..كان هنا

 

 

 

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل البيت وهو يكلم لطفيه : وين سالم ..خليه ينزل الحين
لطفيه : سالم خرج من الانسة سما
وليد : نعم .. سما وين طلعت
لطفيه : ماعرفش حضرتك
وليد اخذ نفس وهو يضغط على اصابعه
توجهه للصاله وهو يشوف حنان : وين سما
حنان تتصف مجله : طلعت هي وسالم من الساعه عشر
ناظر ساعته : الساعه الحين ثلاث وينهم
حنان هزت كتوفها : ما ادري اكيد انهم جايين
جلس على الكرسي وبصوت شبه عالي : من من استأذنت عشان تطلع ومعها سالم
حنان ناظرته بـ استغراب : وليد وش هالانفعال عادي طلعت
وليد وهو يناظر حنان و انفعال : موب عادي .. تستأذن اول قبل لا تطلع ومعها ولدي
حنان وقفت : انت يوم جبتها هنا لازم تكون واثق فيها .. على العموم اتصل على ولد لطفيه هو اللي موديهم
جلس وهو يهز رجوله بقهر اتصل على السواق : وينك
السواق : انا في السوق حظرت
وليد بصوت عالي : أي سوق
السواق : سوق الـ…
هز رجوله بقوة : اذا طلعت من السوق توجهه للبيت لا تروح مكان ثاني
سكر في وجهه السايق وهو يفرك يدينه بقهر منها
في الغرفه دخلت حنان على ابو وليد جلست قباله وهي تناظره
ابو وليد وهو يناظرها : وش فيك يا حنان
حنان بهدوء : ولا شي
ابو وليد : ضايع عنك انا .. اعرفك وش فيك
حنان بهدوء : وليد .. اشك في تعامله مع مرته والله
ابو وليد بـ استغراب : ليه
حنان وهي تقرب من ابو وليد : مدري يا سالم بس .. البارح يوم سالت الخدامه وين سما قالت لي انها طلعت مع وليد ويوم سألت سالم قال لي ان سما محبوسه في الغرفه حقت فهد ويوم سألتها هي قالت لي انها بلحالها كانت في غرفتها .. واليوم مريت من عند غرفة وليد غرفته هو و مرته الاوله الله يرحمها لقيته نايم فيها .. كذا مره امر والقاه ينام فيها .. ونفس الشي امر من عند سما و القاها بلحالها نايمه في الغرفه ..والحين يوم اقول له ان سما طلعت مع سالم انهبل وبغا يجنن جنونه .. مدري شاكه في وضعهم
ابو وليد بقلق حط يدينه على دقنه : وش السواه يا حنان
حنان وهي تفكر : ما ادري والله ..خلني افكر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالسه على الكنبة اللي في غرفتها ..
تفكر بتعب .. انا وش ذنبي اتحمل اخطاء غيري .. مالي ذنب …. يارب مالي ذنب
ارتجفت بقوة وهي تسمع طلق نار
صرخت من قوة صوت طلقات النار المتتاليه
دخلت عليها ميلا بسرعه : سيدتي هل حذث سي
لفت نور على ميلا برعب : ميلا ما هذا الصوت ما الذي يحدث
تنهدت ميلا براحه : سيدتي لا تخافين انه السيد سيف
قالت وهي تبلع ريقها : سيف .. ماذا يفعل
ميلا رفعت كتوفها : لا أعلم .. لكن هو هكذا منذ زمن
هزت راسها نور
ميلا : تستطيعين ان تري ذلك بعينك .. سأفتح لك نافذتك لكي تري
نور بسرعه : لا داعي شكرا
ميلا هزت راسها : سأخرج وقتما تحتاجين لي سأكون موجودة
طلعت ميلا
وقفت نور وهي تتوجهه للبلكونه فتحتها و تتقدم لـ برا
ناظرت بدهشه .. سيف لابس أسود ب اسود و قدامه خمس رجال كل واحد فوق راسه علبة قزاز .. وسيف يطلق على العلب
شهقت وهي تشوفه يطلق .. ارتعبت بكل مافيها كيف يعرض حياة اشخاص للخطر ..
تذكرت قبل .. كيف سيف كان يكره السلاح ولا ممكن في يوم يشيله معه ..اساسا كان ما يعرف حتى يشيله
شهقت بقوة بعد ما سمعت صوت الطلقة الثانيه
لف راسه ب اتجاه مصدر الشهقه ..شافها وهي تناظره من فوق ..أكيد مستغربه .. شلون اشيل السلاح وانا عمري في حياتي ما شلته
وجهه السلاح عليها .. والليزر الخاص بالسلام بين أعين نور
ناظرت فيه بدهشه وهي تشوفه يشير بالسلاح عليها
سيف بصوت عالي : صرت أدرب الناس بالسلاح …أوريك
نور وقلبها متبلد من المنظر : ما يحتاج …شفت
سيف بصوت عالي : شوفي هذي طيب
شهقت بقوة ونزلت بجسمها لتحت وهي تشوفه يضغط الزناد
ارتعبت وهي تسمع صوت البندقية المرعبه ..رفعت راسها بعد دقيقه ..انارة البالكونه انكسترت كان مصوب عليها ..
بلعت ريقها ليش يسوي كذا .. وش مقصده من حركاته
وقفت وهي تقول : ماشاءلله وضح لي قد ايش انت ماهر
ابتسم لها وهو رافع حاجبه : ما اقتنعت اني وريتك شي … يوم ثاني اوريك
ابتسمت بسخريه من الوضع ..ودخلت غرفتها .. انسدحت على السرير وهي تفكر بعمق باللي صار قدامها قبل شوي … شلون يحط السلاح بين عيونها … وقفت بملل من التفكير والحبسه في الغرفه …
طلعت من الغرفه وهي تشوف العمال مالين الفيلا .. استغربت
توجهت لـ ميلا وهي تقول : ماذا يحصل هنا
ميلا : اليوم سيكون هناك احتفال بعودة السيد سيف
عقدت حواجبها : من الذي اقامه
ميلا : السيد الكبير
ناظرت نور : من هو السيد الكبير
ميلا : لا اعرف لكنه يُلقب دوماً بالسيد الكبير
نور ابتغربت اكثر : هل هو امريكي ؟
ميلا بسرعه : لا ابدا ..انه عربي ..لكنه غريب قليلا
نور بـ استفسار : لماذا
ميلا : لا اعرف .. انا لم اراه يوما ..لكن كل من يراه يقول ان شكله غريب فهو يرتدي دائما نظارات شمسيه يحجب بها عيناه ونظّارته يقولون انه كبيرة جدا
نور استغربت : غريب
ميلا ابتسمت : شكلك الآن لا يشبهك اول ما اتيتي هنا
نور ابتسمت : جدا ..كنت مرتعبه
ميلا : لطالما انتظرت ان اراك
نور وهي مبتسمه : لماذا
ميلا وهي تجلس : انا هنا منذ زمن قديم .. حينما اتى السيد كان متعب جدا لوقت طويل .. حيث انه نقل الى المشفى .. كانوا يقولون المرافقين انه يهلوس بـ اسم نور .. لم نكن نعلم من هي نور لكن اتانا خبر من شخص قريب من السيد كان يقول ان نور هي زوجة وحبيبة السيد … ومن ذاك الحين تمنيت رؤيتك
نور كانت تناظر في ميلا بصدمة : يهلوس بي
ميلا تهز راسها : نعم .. هذا ماقيل
نور جلست جمبها : ماذا تعرفين عن سيف
ميلا : السيد انسان طيب جدا .. مخلص وخلوق .. حينما كان يمر بـ اصعب الظروف لم ينسانا دوما
نور : اصعب الظروف
ميلا : نعم .. من اول يوم اتى فيه .. بدأت قسوة السيد الكبير عليه
نور بـ استغراب : ماهي هويته السيد الكبير
ميلا : لا اعرف .. لكنه عربي
نور وهي تستمع : اكملي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *